نمر بن عدوان
مشرف سابق
السلام:
اخواني واخواتي اليوم عندما نتحدث عن التربية والتعليم فأننا بحاجة الى ذلك وخاصة في " التربية " اللي راح يكون موضوعي اليوم عنها بشكل اكبر لأن في أعتقادي الشخصي انها اهم بكثير من التعليم خاصتاً اننا تقدمنا تعليمياُ من وجهة نظري وتأخرنا تربوياً . من وجهة نظري .
وعندما اقول التربية اهم أنا اقصد ذلك بمعناة الحقيقي فلم نعد كالسابق ولم نعد نحترم الكبير ونؤقر الصغير ونجل العالم ونهاب المعلم . ولم نعد نحترم الذوق العام لا في الملبس ولا في المظهر ولا حتى في الشارع واحترام حقوق الطريق وحق الجار . بل ان الأمر تعدى ذلك الى عدم احترام الوالدين والعياذ بالله . صحيح لم تصل الى ظاهرة ولكنها موجودة حتى لو كانت في حدود ضيقة ولكن من اوصلنا الى هذا المستوى ,
أذاً وزارة التربية والتعليم ممثلة في المدارس اولاً والبرامج التدريبية والتوعوية التى من المفترض ان تقوم بها الوزارة لتربية هذا الجيل , لايكفي التعليم والحشو المعلوماتي والتلقين فمثل هذه الوسائل اتصور اننا من المفروض ان نكون تجاوزنها منذو زمن .
أتمنى أن لايفهم كلامي هذا انه قدح في المعلمين والمعلمات لاسمح الله فنحن نجلهم ونقدرهم ولكن لكل قاعدة شواذ ومثل ما فيه هناك معلمين ومعلمات افنوا حياتهم لترسيخ مفاهيم ومبادئ تربوية وعلمية في النشئ هناك قله اخرى ممن لايدركون او لايفهمون ربما الرسالة التى يحملونها .
المحاور كثيرة ولكني اليوم راح اتكلم عن ثلاث محاور فقط ربما اشوفها انا من وجهة نظري مهمة ويجب التركيز عليها في المنهج التربوي في مدارسنا .. وهي
1 - النظام : لايخفى على الجميع حاجتنا اليوم للنظام ربما اكثر من حاجتنا للطعام خاصتاً بعد ان اصبحنا أنموذج للفوضى وانتهاك الأنظمة , واصبح البعض يقول نسوي كذا وعندنا فلان يسبعنا او يفزع لنا انا أعتقد ان هذا فكر وثقافة يجب ان ترسخ في اذهان النشئ من الصغر من البيت من المدرسة من الجامعة من المنشأة التى يعمل بها لابد ان تتظافر الجهود للقضاء على هذه الظاهرة القبيحة .
أصبح انتهاك النظام يمثل للبعض شطارة وربما هذي ثقافة مكتسبة من خلال التحريض على ان تكون شاطر والمقولة الشهيرة لدينا (( خلك ذيب )) أنا أتصور ان هذه المقولة هي اللي نكبتنا بالعامية
حتى اصبح انتاك النظام شطارة او صقارة لكم ان تسموها مثل ما تبون ,
حتى لا اطيل في هذا المحور احب اضيف شئ اخير ان احترام وتطبيق النظام على الكبير والصغير ليس مستحيل ربما يكون فيها صعوبة ولكن ليس مستحيل والدليل على ذلك اننا اذا خرجنا خارج الحدود وش زيننا ومحترمين ونطبق النظام . والسبب ايش برايكم ؟؟ أن من أمن العقوبة اساء الأدب .
2 - الأحترام والأدب : انا قلت اول الاحترام ورجعت اضفت لها الأدب . لأنها مقترنه ببعض فمن لا يحترم الكبير وكل من له حق الأحترام فقد فقد الأدب .
ظاهرة قلة الأدب مع المعلم مع الوالدين مع الكبير اصبحت غير مستغربة او مستنكرة ليه ؟ هل تغيرت تركيبتنا الديمغرافية لدرجة اننا اصبحنا لا نفرق بين عاداتنا وتعاليمنا الاسلامية وتقاليدنا العربية الأصيلة التى تحفظ للناس حقوقها ان كبير او صغير .
3 - بناء الشخصية : فيه بعض المدارس والجامعات والمعاهد بالخارج اول ما تقوم بها مع الطلاب المستجدين هوا هدم لبعض السلبيات في شخصياتهم وأعادة بناءها بالشكل السليم .
فكم نحن بحاجة لأعادة بناء شخصيات شبابنا وبناتنا وهدم كل القيم الرخيصة والعادات السيئة وتعويدهم على الأعتماد على النفس والأعتزاز بذاتهم ودينهم والبعد عن الأتكالية والأنهزامية واللأمبالاه
وكم نحن بحاجة اكبر لعودة ابناءنا وبناتنا لدينهم وتعويدهم على اداء الواجبات الدينية كالصلاة كمرتكز اساسي لحياتهم ..
هذه المحاور الثلاثة لم تنتهي بل انها لازالت مفتوحة لأضافاتكم ومداخلاتكم وارائكم .
اعود واكرر تقديري واعتزازي واحترامي لكل معلم ومعلمة شرفاء امناء على حمل الرسالة التربوية والتعليمية كما ينبغي ..
أترككم في حفظ الله ورعايته .
والسلام
اخواني واخواتي اليوم عندما نتحدث عن التربية والتعليم فأننا بحاجة الى ذلك وخاصة في " التربية " اللي راح يكون موضوعي اليوم عنها بشكل اكبر لأن في أعتقادي الشخصي انها اهم بكثير من التعليم خاصتاً اننا تقدمنا تعليمياُ من وجهة نظري وتأخرنا تربوياً . من وجهة نظري .
وعندما اقول التربية اهم أنا اقصد ذلك بمعناة الحقيقي فلم نعد كالسابق ولم نعد نحترم الكبير ونؤقر الصغير ونجل العالم ونهاب المعلم . ولم نعد نحترم الذوق العام لا في الملبس ولا في المظهر ولا حتى في الشارع واحترام حقوق الطريق وحق الجار . بل ان الأمر تعدى ذلك الى عدم احترام الوالدين والعياذ بالله . صحيح لم تصل الى ظاهرة ولكنها موجودة حتى لو كانت في حدود ضيقة ولكن من اوصلنا الى هذا المستوى ,
أذاً وزارة التربية والتعليم ممثلة في المدارس اولاً والبرامج التدريبية والتوعوية التى من المفترض ان تقوم بها الوزارة لتربية هذا الجيل , لايكفي التعليم والحشو المعلوماتي والتلقين فمثل هذه الوسائل اتصور اننا من المفروض ان نكون تجاوزنها منذو زمن .
أتمنى أن لايفهم كلامي هذا انه قدح في المعلمين والمعلمات لاسمح الله فنحن نجلهم ونقدرهم ولكن لكل قاعدة شواذ ومثل ما فيه هناك معلمين ومعلمات افنوا حياتهم لترسيخ مفاهيم ومبادئ تربوية وعلمية في النشئ هناك قله اخرى ممن لايدركون او لايفهمون ربما الرسالة التى يحملونها .
المحاور كثيرة ولكني اليوم راح اتكلم عن ثلاث محاور فقط ربما اشوفها انا من وجهة نظري مهمة ويجب التركيز عليها في المنهج التربوي في مدارسنا .. وهي
1 - النظام : لايخفى على الجميع حاجتنا اليوم للنظام ربما اكثر من حاجتنا للطعام خاصتاً بعد ان اصبحنا أنموذج للفوضى وانتهاك الأنظمة , واصبح البعض يقول نسوي كذا وعندنا فلان يسبعنا او يفزع لنا انا أعتقد ان هذا فكر وثقافة يجب ان ترسخ في اذهان النشئ من الصغر من البيت من المدرسة من الجامعة من المنشأة التى يعمل بها لابد ان تتظافر الجهود للقضاء على هذه الظاهرة القبيحة .
أصبح انتهاك النظام يمثل للبعض شطارة وربما هذي ثقافة مكتسبة من خلال التحريض على ان تكون شاطر والمقولة الشهيرة لدينا (( خلك ذيب )) أنا أتصور ان هذه المقولة هي اللي نكبتنا بالعامية
حتى اصبح انتاك النظام شطارة او صقارة لكم ان تسموها مثل ما تبون ,
حتى لا اطيل في هذا المحور احب اضيف شئ اخير ان احترام وتطبيق النظام على الكبير والصغير ليس مستحيل ربما يكون فيها صعوبة ولكن ليس مستحيل والدليل على ذلك اننا اذا خرجنا خارج الحدود وش زيننا ومحترمين ونطبق النظام . والسبب ايش برايكم ؟؟ أن من أمن العقوبة اساء الأدب .
2 - الأحترام والأدب : انا قلت اول الاحترام ورجعت اضفت لها الأدب . لأنها مقترنه ببعض فمن لا يحترم الكبير وكل من له حق الأحترام فقد فقد الأدب .
ظاهرة قلة الأدب مع المعلم مع الوالدين مع الكبير اصبحت غير مستغربة او مستنكرة ليه ؟ هل تغيرت تركيبتنا الديمغرافية لدرجة اننا اصبحنا لا نفرق بين عاداتنا وتعاليمنا الاسلامية وتقاليدنا العربية الأصيلة التى تحفظ للناس حقوقها ان كبير او صغير .
3 - بناء الشخصية : فيه بعض المدارس والجامعات والمعاهد بالخارج اول ما تقوم بها مع الطلاب المستجدين هوا هدم لبعض السلبيات في شخصياتهم وأعادة بناءها بالشكل السليم .
فكم نحن بحاجة لأعادة بناء شخصيات شبابنا وبناتنا وهدم كل القيم الرخيصة والعادات السيئة وتعويدهم على الأعتماد على النفس والأعتزاز بذاتهم ودينهم والبعد عن الأتكالية والأنهزامية واللأمبالاه
وكم نحن بحاجة اكبر لعودة ابناءنا وبناتنا لدينهم وتعويدهم على اداء الواجبات الدينية كالصلاة كمرتكز اساسي لحياتهم ..
هذه المحاور الثلاثة لم تنتهي بل انها لازالت مفتوحة لأضافاتكم ومداخلاتكم وارائكم .
اعود واكرر تقديري واعتزازي واحترامي لكل معلم ومعلمة شرفاء امناء على حمل الرسالة التربوية والتعليمية كما ينبغي ..
أترككم في حفظ الله ورعايته .
والسلام