الشتاء دافي
Member
- إنضم
- 10 مايو 2008
- المشاركات
- 484
- مستوى التفاعل
- 12
- النقاط
- 18
بسم:
السلام:
من خلال إطلاعي على بعض التواجد لأبناء بني مالك في مركز حداد أومخفر الشرطة وغيرها من الإدارات الحكومية وكذالك في القريع
تبين ان تواجد هولاء الناس في غالب الاحيان على قضايا أراضي .
احدهم يقول ارضي بحكم انني ألأقرب لها وأمام منزلي واحتاج اتوسع فيها وربما يخشى ان يتملكها احد ويضايقه .
والاخر يقول استفادة شخص أخر منها تظر بي باي حال إما على طريق أو تكشف منزله أو يريد ان تكون متسعا لترعى شويهاته فيها. طبعا مثال من الأعذار لا استطيع الحصر في هذه النزاعات والمهم انه ترتفع المعاملة حتى تصل إلى لجنة التعديات وتزيل الاحداث وتنهي النزاع
ثم يحدث نزاع أخر كرد فعل على قضية سابقة وهلم جرا........!!
النتيجه الحاصلة على شقين:
ألاول
ايقاف اي نهضة عمرانية او حركة تجارية منتظمة ووأد معنى ((إعمار الأرض)) الذى استخلفنا الله سبحانه وتعالى من أجله
الثاني
تحرك عشوائي لتملك الأراضي بطرق ملتوية تتبع نظام المحسوبيات وهذا النظام يغير من صدور الذين لا يتقنون هذا النظام ويدفع بهم إلى اشغال الدوائر ولتفرغ للمطالبات .
ان الأراضي هي اساس التنمية ونعلم جيدا أن ايجاد اي نهضة تبدأ من المخططات ثم الاسكان ثم الحركة التجارية الأخرى وبعدها الإجتماعية وغير ذلك من الحركات الاخرى حتى يكتمل بناء حي أو مدينة أو ما إلى ذلك.
فلذلك ان من ابجديات حل مسألة تنمية بني مالك فإنه يجب حتما البدء في مسألة تقنين تملك الاراضي أما بالتقسيم العادل أو المنح.
ودراسة امكانية أيجاد مخططات تسمح لكل ابناء بني بتملك اراضي بطرق نظامية ومقننه مع المحافظة على الطابع الريفي لبلاد بني مالك ومن ضمن الامثلة على ذلك تخصيص منطقة محددة في كل قرية, وتعتمد هذه القرى الجديدة نظام متطور في تخطيطها وتوزيعها لكل ابناء القرية وان يسمح فيها بالأبنية العالية والمساحات الصغيرة وذلك لتجاوز قضية ضيق الأراضي والأهتمام بالمرافق الخدمية المتكاملة فيها.
أن مثل هذه المشاريع ستكون حلا لكثير من مشاكل المنازعات وسوف ترفع سوق العقار والحركة التجارية والإسكانية ومن ذلك ايجاد عدد لا بأس به من الوحدات السكنية الإستثمارية وبالتالي تخدم صناعة السياحة في المنطقة وتختصر كثير من عوائق التنمية في كل المجالات.
تحياتي لكم.
السلام:
من خلال إطلاعي على بعض التواجد لأبناء بني مالك في مركز حداد أومخفر الشرطة وغيرها من الإدارات الحكومية وكذالك في القريع
تبين ان تواجد هولاء الناس في غالب الاحيان على قضايا أراضي .
احدهم يقول ارضي بحكم انني ألأقرب لها وأمام منزلي واحتاج اتوسع فيها وربما يخشى ان يتملكها احد ويضايقه .
والاخر يقول استفادة شخص أخر منها تظر بي باي حال إما على طريق أو تكشف منزله أو يريد ان تكون متسعا لترعى شويهاته فيها. طبعا مثال من الأعذار لا استطيع الحصر في هذه النزاعات والمهم انه ترتفع المعاملة حتى تصل إلى لجنة التعديات وتزيل الاحداث وتنهي النزاع
ثم يحدث نزاع أخر كرد فعل على قضية سابقة وهلم جرا........!!
النتيجه الحاصلة على شقين:
ألاول
ايقاف اي نهضة عمرانية او حركة تجارية منتظمة ووأد معنى ((إعمار الأرض)) الذى استخلفنا الله سبحانه وتعالى من أجله
الثاني
تحرك عشوائي لتملك الأراضي بطرق ملتوية تتبع نظام المحسوبيات وهذا النظام يغير من صدور الذين لا يتقنون هذا النظام ويدفع بهم إلى اشغال الدوائر ولتفرغ للمطالبات .
ان الأراضي هي اساس التنمية ونعلم جيدا أن ايجاد اي نهضة تبدأ من المخططات ثم الاسكان ثم الحركة التجارية الأخرى وبعدها الإجتماعية وغير ذلك من الحركات الاخرى حتى يكتمل بناء حي أو مدينة أو ما إلى ذلك.
فلذلك ان من ابجديات حل مسألة تنمية بني مالك فإنه يجب حتما البدء في مسألة تقنين تملك الاراضي أما بالتقسيم العادل أو المنح.
ودراسة امكانية أيجاد مخططات تسمح لكل ابناء بني بتملك اراضي بطرق نظامية ومقننه مع المحافظة على الطابع الريفي لبلاد بني مالك ومن ضمن الامثلة على ذلك تخصيص منطقة محددة في كل قرية, وتعتمد هذه القرى الجديدة نظام متطور في تخطيطها وتوزيعها لكل ابناء القرية وان يسمح فيها بالأبنية العالية والمساحات الصغيرة وذلك لتجاوز قضية ضيق الأراضي والأهتمام بالمرافق الخدمية المتكاملة فيها.
أن مثل هذه المشاريع ستكون حلا لكثير من مشاكل المنازعات وسوف ترفع سوق العقار والحركة التجارية والإسكانية ومن ذلك ايجاد عدد لا بأس به من الوحدات السكنية الإستثمارية وبالتالي تخدم صناعة السياحة في المنطقة وتختصر كثير من عوائق التنمية في كل المجالات.
تحياتي لكم.