حداد ديرة الخير
New Member
- إنضم
- 17 مايو 2008
- المشاركات
- 13
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
هذه قصة عجبتني واعتقد انها جدا مميزة وهذه القصة عن قبيلة القاسم وهذه كان
شيخها زمان الجد الاكبر بن زحاف والنسب كالأتي عوض عبدالله مسيفر زحاف المالكي
والقاسم هي _ العمشان - الشطفة - القزيعة - الغلطة - الدحمة - القرا - المقصرة - الملحة - الريع - الحدب - موردة - الحماطة - المدارة
عموما في عهد الشيخ عبدالله بن زحاف وكان هذا الشيخ يتمتع بحسن الوجة والصورة تعرضت قبيلة القاسم
للتهديد من قبيلتين وتعهدوا بمسحها ولو كانت مدينة في ليبيا
وكانت نيتهم الابتداء بالقزيعة ثم القرى ثم العمشان ثم الغلطة
مع الرغم انهم كانوا يمدحوا القرى هذه خاصة وتوعودا بتدمير
دار بن زحاف ( الشيخ عبدالله بن زحاف ) إن لم يعطهم الحق من قبيلتة
أما الان اترككم مع هذه القصة الجميلة التي انتهت بالصلح
وهذه القصة منقولة من كتاب الشعر والشعراء في بني مالك
وألف هذا الكتاب عام 1417 اليكم القصة :
قتل رجل من تهامة قتلة رجل من قبيلة القاسم مقابل رجل قتلتة
القبيلة الآخرى
صادف في نفس اليوم الذي قتل فية ان الشيخ عمر بن شعتور وهو
شيخ قبيلة وحليف للقبيلة الاخرى المضادة للقاسم وعندما سمع
بمقتل الشخص اقسم ان يثأر له من قبيلة القاسم
فقام بإرسال قصيدة الى الشيخ عبدالله بن زحاف يمدحهم فيها قرية
تلو قرية ويذكر بانهم اهلا لإعظاء الحق من انفسهم ويتوعدهم فيها
بانة اذا لم يلبي مطلبة سوف يقوم بحربهم وسوف نتمكن من الخصم
والقاسم ولو كان في برقة ( برقة مدينة في ليبيا ) فما بالك في قبيلة
بن زحاف وهي في متناول اليد على حد قول الشاعر فارسل قصيدة
بن شعتور :
يانديبي على مربوع الاخفافي
من جمال اهل ايام اللي تجي هدوا للاشرافي
وانص دار ابن باشا مركزا للضيف واللافي
وانص دار القرى حيدا بني في الوجه والقافي
وانص لي بالخبر دار بن زحافي
الذي في طريقة سلف الاعلام سلافي
وانص دار المزكي حيلتة تلعب بعرافي
قلهم مابغينا شركم ياصور صرافي
واثركم في مراقيب الجبال على تشفشافي
ياشهرا بدا وضحت وضاحي
خلص مطلبي لافضك فضاحي
نطرد الخاصمي لو كان في برقة
خل به مانصلكم يالذي حلوا في الضاحي
رد علية الشيخ عبدالله بن زحاف :
يابن شعتور لاتغدي تمنى فتنة ابا النعيم
وانت في قبر الاحيا مامعك للحرب عانة وزانة
وان بلتك البلايا من يمن ماردفك الا نحن
ورد ابن زحاف ايضا :
عزوتي حضروا لك مدرج الماوي وبطنك سقيم
وان تمنيت واحد من القسم توسع طعانة
ان ربعي نحاز العيس ماتدري بها الا تحن
طبعا دارت القصائد وهي كثيره راجعوها في كتاب الشعراء ببي مالك
صفحة 119
اهم شيء النهاية تدخل شاعر وحل المشكلة بشعره وحكم بينهم
وانتهت المشكلة بل واصبحوا اصحاب بن زحاف وبن شعتور
وانتهت القصة تماما بفضل الله ثم بحكمة هذا الشاعر اللي
اسمة حمود بن عيضة المالكي ورضي ابن شعتور بحكمة
وقال حمود:
يابن شعتور لاتشري اللوازم من نسوم الرياح
اللوازم ثلاث اللي لها في البيض حقا ومشرك
وانشد الخندفي ونشد شبابة وابن فوق العزاز
اللوازم رفيق الجنب والا سارح مالمراح
والقطير الذي نار ترى نارك ونشرك بنشرة
والذي في التهم مايلزمة زادا صنع في السراة
ورضي ابن شعتور بحكم الشاعر حمود
واصبح الشيخين مثل الاخوان
شيخها زمان الجد الاكبر بن زحاف والنسب كالأتي عوض عبدالله مسيفر زحاف المالكي
والقاسم هي _ العمشان - الشطفة - القزيعة - الغلطة - الدحمة - القرا - المقصرة - الملحة - الريع - الحدب - موردة - الحماطة - المدارة
عموما في عهد الشيخ عبدالله بن زحاف وكان هذا الشيخ يتمتع بحسن الوجة والصورة تعرضت قبيلة القاسم
للتهديد من قبيلتين وتعهدوا بمسحها ولو كانت مدينة في ليبيا
وكانت نيتهم الابتداء بالقزيعة ثم القرى ثم العمشان ثم الغلطة
مع الرغم انهم كانوا يمدحوا القرى هذه خاصة وتوعودا بتدمير
دار بن زحاف ( الشيخ عبدالله بن زحاف ) إن لم يعطهم الحق من قبيلتة
أما الان اترككم مع هذه القصة الجميلة التي انتهت بالصلح
وهذه القصة منقولة من كتاب الشعر والشعراء في بني مالك
وألف هذا الكتاب عام 1417 اليكم القصة :
قتل رجل من تهامة قتلة رجل من قبيلة القاسم مقابل رجل قتلتة
القبيلة الآخرى
صادف في نفس اليوم الذي قتل فية ان الشيخ عمر بن شعتور وهو
شيخ قبيلة وحليف للقبيلة الاخرى المضادة للقاسم وعندما سمع
بمقتل الشخص اقسم ان يثأر له من قبيلة القاسم
فقام بإرسال قصيدة الى الشيخ عبدالله بن زحاف يمدحهم فيها قرية
تلو قرية ويذكر بانهم اهلا لإعظاء الحق من انفسهم ويتوعدهم فيها
بانة اذا لم يلبي مطلبة سوف يقوم بحربهم وسوف نتمكن من الخصم
والقاسم ولو كان في برقة ( برقة مدينة في ليبيا ) فما بالك في قبيلة
بن زحاف وهي في متناول اليد على حد قول الشاعر فارسل قصيدة
بن شعتور :
يانديبي على مربوع الاخفافي
من جمال اهل ايام اللي تجي هدوا للاشرافي
وانص دار ابن باشا مركزا للضيف واللافي
وانص دار القرى حيدا بني في الوجه والقافي
وانص لي بالخبر دار بن زحافي
الذي في طريقة سلف الاعلام سلافي
وانص دار المزكي حيلتة تلعب بعرافي
قلهم مابغينا شركم ياصور صرافي
واثركم في مراقيب الجبال على تشفشافي
ياشهرا بدا وضحت وضاحي
خلص مطلبي لافضك فضاحي
نطرد الخاصمي لو كان في برقة
خل به مانصلكم يالذي حلوا في الضاحي
رد علية الشيخ عبدالله بن زحاف :
يابن شعتور لاتغدي تمنى فتنة ابا النعيم
وانت في قبر الاحيا مامعك للحرب عانة وزانة
وان بلتك البلايا من يمن ماردفك الا نحن
ورد ابن زحاف ايضا :
عزوتي حضروا لك مدرج الماوي وبطنك سقيم
وان تمنيت واحد من القسم توسع طعانة
ان ربعي نحاز العيس ماتدري بها الا تحن
طبعا دارت القصائد وهي كثيره راجعوها في كتاب الشعراء ببي مالك
صفحة 119
اهم شيء النهاية تدخل شاعر وحل المشكلة بشعره وحكم بينهم
وانتهت المشكلة بل واصبحوا اصحاب بن زحاف وبن شعتور
وانتهت القصة تماما بفضل الله ثم بحكمة هذا الشاعر اللي
اسمة حمود بن عيضة المالكي ورضي ابن شعتور بحكمة
وقال حمود:
يابن شعتور لاتشري اللوازم من نسوم الرياح
اللوازم ثلاث اللي لها في البيض حقا ومشرك
وانشد الخندفي ونشد شبابة وابن فوق العزاز
اللوازم رفيق الجنب والا سارح مالمراح
والقطير الذي نار ترى نارك ونشرك بنشرة
والذي في التهم مايلزمة زادا صنع في السراة
ورضي ابن شعتور بحكم الشاعر حمود
واصبح الشيخين مثل الاخوان
التعديل الأخير: