بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الكريم وعلى آله وأصحابه أجمعين .. وبعد
المناور (المشاعيل)
عادة اعتادها أبناء القرى منذ القدم لاعلان انتهاء شهر الصوم وبداية عيد الفطر ...
فالمناور ومفردها منوّر هي نار تضرم لتنبيه الناس بانتهاء شهر رمضان المبارك وبداية العيد ...
ففي القدم كانت معرفة دخول شهر شوال ونهاية شهر رمضان صعبة خاصة لمن يسكن قريباً من الجبال أو في أعاليها .. لذا فقد كانت هذه هي الأداة الوحيدة والتي من خلالها كان الناس يعرفون بأن شهر الصوم قد انتهى وأن عيد الفطر قد حل ... فكان يقوم بعض شبان القريه بالصعود إلى مشارف الجبال وقطع أكبر كمية من الحطب خلال فترة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك .. بحيث تجمع هذه الأحطاب في مكان معين في أعلى الجبال ومشارفها بحيث عند اشعالها تكون ظاهرة لأكبر قدر من الناس لتتوالى اشعال المشاعيل في القرى الاخرى لتنبيه الاخرين بدخول شهر شوال وان غدا هو اول ايام العيد .
وعند ثبوت دخول شهر شوال ونهاية شهر رمضان المبارك سواءً بالرؤية أو بالاستماع لذلك عن طريق (الراديو) .. فإنه يسري بعض شبان القريه وعادة ما يكون بوقت متأخر جداً من الليل لإشعال تلك المشاعيل ليتنبه الناس بنهاية رمضان ...
[youtube]yuYYr7BRtYM[/youtube]
أما الآن وفي الوقت الحاضر فلا تزال هذه العادة موجودة ولكنها لم تعد الا لغرض التسلية، فلا يزال أبناء بعض القرى يقومون بما قام به آباءهم من صعود الجبال وقطع الأشجار .. واصبحوا ايضاً يحملون معهم كميات كبيرة من كفر السيارات ليعملوا بها المشاعيل والتي تبقى مشتعلة احياناً لعشرات الأيام ...
فهذه كانت هي طريقة اعلان دخول العيد في تلك القرى وكان يصحب عملية الاشعال اهازيج خاصه لتلك المناسبه .
كقولهم :
سرت مشاعيلِ سرت
ياطير وادي حايمه
ونعلم اللي مادرى
من كل عينِ نايمة
منقول بتصرف
واليوم ولله الحمد فقد تيسر للمسلم معرفة اوقات دخول الشهر الفضيل كما انه عرف دخول اول ايام شهر شوال وغير ذلك من خلال وسائل الاعلام المحلية .
احببت اضيف هذا الموضوع لنعلم كيف كان اباءنا واجدادنا يتناقلون خبر دخول العيد بين القرى فكان نادرا ماتجد الراديو بالقريه .
تقبلوا مني احلى الاماني
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الكريم وعلى آله وأصحابه أجمعين .. وبعد
المناور (المشاعيل)
عادة اعتادها أبناء القرى منذ القدم لاعلان انتهاء شهر الصوم وبداية عيد الفطر ...
فالمناور ومفردها منوّر هي نار تضرم لتنبيه الناس بانتهاء شهر رمضان المبارك وبداية العيد ...
ففي القدم كانت معرفة دخول شهر شوال ونهاية شهر رمضان صعبة خاصة لمن يسكن قريباً من الجبال أو في أعاليها .. لذا فقد كانت هذه هي الأداة الوحيدة والتي من خلالها كان الناس يعرفون بأن شهر الصوم قد انتهى وأن عيد الفطر قد حل ... فكان يقوم بعض شبان القريه بالصعود إلى مشارف الجبال وقطع أكبر كمية من الحطب خلال فترة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك .. بحيث تجمع هذه الأحطاب في مكان معين في أعلى الجبال ومشارفها بحيث عند اشعالها تكون ظاهرة لأكبر قدر من الناس لتتوالى اشعال المشاعيل في القرى الاخرى لتنبيه الاخرين بدخول شهر شوال وان غدا هو اول ايام العيد .
وعند ثبوت دخول شهر شوال ونهاية شهر رمضان المبارك سواءً بالرؤية أو بالاستماع لذلك عن طريق (الراديو) .. فإنه يسري بعض شبان القريه وعادة ما يكون بوقت متأخر جداً من الليل لإشعال تلك المشاعيل ليتنبه الناس بنهاية رمضان ...
[youtube]yuYYr7BRtYM[/youtube]
أما الآن وفي الوقت الحاضر فلا تزال هذه العادة موجودة ولكنها لم تعد الا لغرض التسلية، فلا يزال أبناء بعض القرى يقومون بما قام به آباءهم من صعود الجبال وقطع الأشجار .. واصبحوا ايضاً يحملون معهم كميات كبيرة من كفر السيارات ليعملوا بها المشاعيل والتي تبقى مشتعلة احياناً لعشرات الأيام ...
فهذه كانت هي طريقة اعلان دخول العيد في تلك القرى وكان يصحب عملية الاشعال اهازيج خاصه لتلك المناسبه .
كقولهم :
سرت مشاعيلِ سرت
ياطير وادي حايمه
ونعلم اللي مادرى
من كل عينِ نايمة
منقول بتصرف
واليوم ولله الحمد فقد تيسر للمسلم معرفة اوقات دخول الشهر الفضيل كما انه عرف دخول اول ايام شهر شوال وغير ذلك من خلال وسائل الاعلام المحلية .
احببت اضيف هذا الموضوع لنعلم كيف كان اباءنا واجدادنا يتناقلون خبر دخول العيد بين القرى فكان نادرا ماتجد الراديو بالقريه .
تقبلوا مني احلى الاماني