البدع
ما بغى زوبعه يموت حتى يوصّي قسوره
قال يا قسوره علّم خواتك مودّينا المساقي
لا يمرّون بالحَلّه على كلّ جاهل و ابْلها
ليتها ما هي أمّك تسرح الصبح و تحلْب المعازي
و آخرت ذا التعب يغدي عملها بليّا فايده
ما لي إلّا أنت يوم أوصيك لأنّك ولد و أخواتك أربع
معك سبعه عيون أرقب على السارحه و الضاويه
قال يا أبوي سدّ الشبك ما باقي إلّا عنز أمانه
و أمّنا .. من ركبها اليوم ما عاد تقدر تحتلب
و أزهل أخواتي أنا ناوي أشري لكل وحده عبايه
و الّلي منهن بتطلع من ورايه كسرت ارجولها
حرّم الله .. من شغل المساقي و من حلّالها
***
**
*
الرد
ابن طالع يقل .. ما أحسبت حول القلاع ألقى اسوره
الله ياما مشيت .. بعنوةٍ .. و أتعبت الأيّام ساقي
و أنا مانلت .. حتى محض من باديتها و ابلها
العوز شين .. و اثر مصايب الدّهر بتحل بالمعازي
و الذي ما تطول ايده كما الناس وش ملفا يده
قلّ حتى الكرم و اليوم إذا الضيف جاء ما أحد بيربع
و البخل .. بعد ياحل ديرةٍ .. ما تراها ضاويه
انشد اللي كبير السن .. حتى يعلّم عن زمانه
يوم ذيك المزارع .. لوزها يوم ينهل تحت لُب
يا غبوني .. على الأجواد فيهم بشاشه و لعبايه
بعد ما هي صفت نيّاتهم .. و العرب ترجُوا لها
و ان لفى ضيف .. تذبح من غنمها و من حلّالها