حال السلف مع القرآن في رمضان

إنضم
23 يناير 2013
المشاركات
94
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
الإقامة
الطايف ..#
بسم الله الرحمن الرحيم ..


كثرة قراءة القرآن:

شهر رمضان هو شهر القرآن، فينبغي أن يكثر العبد المسلم من قراءته، وقد كان من حال السلف العناية بكتاب الله، فكان جبريل يدارس النبي صلى الله عليه وسلم القرآن في رمضان، وكان عثمان بن عفان رضي الله عنه يختم القرآن كل يوم مرة، وكان بعض السلف يختم في قيام رمضان كل ثلاث ليال، وبعضهم في كل سبع، وبعضهم في كل عشر، فكانوا يقرءون القرآن في الصلاة وفي غيرها، فكان للشافعي في رمضان ستون ختمة، يقرؤها في غير الصلاة، وكان قتادة يختم في كل سبع دائماً، وفي رمضان في كل ثلاث، وفي العشر الأواخر في كل ليلة، وكان الزهري إذا دخل رمضان يفر من قراءة الحديث ومجالسة أهل العلم ويقبل على تلاوة القرآن من المصحف، وكان سفيان الثوري إذا دخل رمضان ترك جميع العبادة وأقبل على قراءة القرآن. وقال ابن رجب: " إنما ورد النهي عن قراءة القرآن في أقل من ثلاث على المداومة على ذلك، فأما في الأوقات المفضلة كشهر رمضان والأماكن المفضلة كمكة لمن دخلها من غير أهلها فيستحب الإكثار فيها من تلاوة القرآن اغتناماً لفضيلة الزمان والمكان، وهو قول أحمد وإسحاق وغيرهما من الأئمة، وعليه يدل عمل غيرهم "، كما سبق.



البكاء عند تلاوة القرآن:

لم يكن من هدي السلف هذّ القرآن هذّ الشعر دون تدبر وفهم، وإنما كانوا يتأثرون بكلام الله عز وجل ويحركون به القلوب. ففي البخاري عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «اقرأ علي»، فقلت: أقرأ عليك وعليك أنزل؟! فقال: «إني أحب أن أسمعه من غيري». قال فقرأت سورة النساء حتى إذا بلغت: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَـؤُلاء شَهِيداً} [النساء:41] قال: «حسبك»، فالتفت فإذا عيناه تذرفان.


م/ن لتعم الفائدة ..
 

ЊǻмόǿĎц

مشرف سابق
إنضم
28 أبريل 2012
المشاركات
12,534
مستوى التفاعل
46
النقاط
48
الإقامة
في قلوب البشر
يعطيك الف عافيه على الطرح الجميل
وجزاك الله خير الجزاء
نترقب جديدك القادم بشوق...
 
أعلى