بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
قبل توحيد المملكة العربية السعودية على يد الإمام عبدالعزيز آل سعود ـ رحمه الله ـ كنّا على الحدود ؟ّ!!
فبجيلة أرضاً وقبيلة كانت آنذاك تقع بين إقليمين هامين من أقاليم الجزيرة العربية .. هما الحجاز واليمن ؟!!
فبجيلة أرضاً وقبيلة كانت آنذاك تقع بين إقليمين هامين من أقاليم الجزيرة العربية .. هما الحجاز واليمن ؟!!
* ( الحجاز ) : الذي خضع ومن وقت مبكر جداً لحكم الأشراف وقد كانت ولايتهم على الحجاز مرتبطة بمصر ثم بتركيا العثمانية فيما بعد , وذلك بعد تلاشي الدولة العباسية . وكان قرار ( فرمان ) تعيين شريف مكة يصدر من الباب العالي في
اسطنبول وربما بتوصية من والي مصر في بعض الأحيان ؟!
اسطنبول وربما بتوصية من والي مصر في بعض الأحيان ؟!
* ( واليمن ) : الذي كان عبارة عن دويلات وإمارات متتالية ومتناحرة فيما بينها
يغلب الطابع القبلي على كثير منها .. وبدورها لم تسلم تلك الدول من التدخلات
من خارج الجزيرة العربية وقد تمثلت تلك التدخلات في تدخل الفاطميين (العبيديين)
ثم الأيوبيين ومن بعدهم الأتراك العثمانيين !!
يغلب الطابع القبلي على كثير منها .. وبدورها لم تسلم تلك الدول من التدخلات
من خارج الجزيرة العربية وقد تمثلت تلك التدخلات في تدخل الفاطميين (العبيديين)
ثم الأيوبيين ومن بعدهم الأتراك العثمانيين !!
* و ( بني مالك بجيلة ) : أرضاً وقبيلة .. قدّر لها أن تكون بين فكّي تلك الكماشة
أعني دولة الأشراف من الشمال ودويلات اليمن من الجنوب ؟!!
وعلى الرغم من قرب بجيلة من البلد الحرام وارتباطها بمكة المكرمة اقصادياً
وإدارياً .. إلا أن علاقتها بأشراف مكة لم تسر على وتيرة واحدة بل كانت بين
مدّ وجزر !! بحسب ما يتمتع به شريف مكة من قوة وسيطرة على ما يتبعه من
قبائل.. وبحسب قوة منافسيه من أمراء دويلات الجنوب !!
أعني دولة الأشراف من الشمال ودويلات اليمن من الجنوب ؟!!
وعلى الرغم من قرب بجيلة من البلد الحرام وارتباطها بمكة المكرمة اقصادياً
وإدارياً .. إلا أن علاقتها بأشراف مكة لم تسر على وتيرة واحدة بل كانت بين
مدّ وجزر !! بحسب ما يتمتع به شريف مكة من قوة وسيطرة على ما يتبعه من
قبائل.. وبحسب قوة منافسيه من أمراء دويلات الجنوب !!
* وقبل حديثي عن علاقة بني مالك بجيلة بأشراف مكة وما قام به حكام مكة تجاه قبيلة بني مالك من غزو واجتياح ومحاصرة لديارهم .. ( وقبل حديثي عن حصار جبل عمد من قِبَل الشريف زيد بن محسن قبل حوالي 400عاما بجيش يقارب الأربعين ألفاً وصمود قبيلة بني عفيف ومن ألتجأ معهم في جبلهم .. وقبل حديثي عن قصيدة القاضي عبدالجواد المنوفي الهالك سنة 1068هـ والتي هجا فيها سكان جبل عمد ؟!! ) قبل ذلك
كله .. سوف أعطيكم لمحة موجزة عن الدويلات الجنوبية التي استطاعت أن تبسط سيطرتها ونفوذها على قبائل ....!!
جنوب مكة المكرمة ومن تلك القبائل بني مالك بجيلة ..؟!!!
مع ملاحظة أن :
أشراف مكة لم يقفوا مكتوفي الأيدي أمام تلك الدويلات بل حاولوا التصدي لها والحد من نفوذها ؟؟؟!!
فقاموا .. بغزوا القبائل التي والت تلك الدويلات !! تحت حجج وذرائع واهية منها إخضاع تلك القبائل للطاعة .. وبأن تلك القبائل تخالف الشريعة .. وذريعة فرض ضرائب في بعض الأحيان .. وقد أخفى مؤرخو الأشراف الأسباب الحقيقة لتلك الغزوات ـ وهي الحد من نفوذ تلك الدويلات !!... وإليكم بعض تلك الدويلات :
كله .. سوف أعطيكم لمحة موجزة عن الدويلات الجنوبية التي استطاعت أن تبسط سيطرتها ونفوذها على قبائل ....!!
جنوب مكة المكرمة ومن تلك القبائل بني مالك بجيلة ..؟!!!
مع ملاحظة أن :
أشراف مكة لم يقفوا مكتوفي الأيدي أمام تلك الدويلات بل حاولوا التصدي لها والحد من نفوذها ؟؟؟!!
فقاموا .. بغزوا القبائل التي والت تلك الدويلات !! تحت حجج وذرائع واهية منها إخضاع تلك القبائل للطاعة .. وبأن تلك القبائل تخالف الشريعة .. وذريعة فرض ضرائب في بعض الأحيان .. وقد أخفى مؤرخو الأشراف الأسباب الحقيقة لتلك الغزوات ـ وهي الحد من نفوذ تلك الدويلات !!... وإليكم بعض تلك الدويلات :
( مع ملاحظة عدم استطرادي في التعليق على ما ورد في مصادر البحث التي ميزتها باللون الأخضر ) ؟!
ـــــــــــ ( دولة بني زياد ) ــــــــــ
وقد امتدت أكثر من ثلاثة قرون ( 230 ـ 550هـ ) وبسطت نفوذها على معظم
اليمن وتهامة إلى مشارف مكة .. بعد حروب طاحنة مع عرب تهامة !
جاء في أحد المصادر المذكورة أدناه : (( فاستولى ابن زياد على تهامة بعد حروب
جرت بينه وبين عرب تهامة ... واشترط على عرب تهامة ألا يركبوا الخيل ...))؟؟!!
طبعاً لكثرة الغارات التي يقومون بشنها على دولته !! وفي هذا النص تفسير لعدم
وجود الخيل في تهامة بكثرة .. وليس مردّ عدم وجودها عدم ملائمة البيئة لها !!!
والغريب أن دولة أخرى اشترطت على أهل تهامة تربية الخيل أيضاً ؟!!
ـــــــ ( دولة علي بن محمد الصليحي ـ الصليحية ـ ) ــــــ
اليمن وتهامة إلى مشارف مكة .. بعد حروب طاحنة مع عرب تهامة !
جاء في أحد المصادر المذكورة أدناه : (( فاستولى ابن زياد على تهامة بعد حروب
جرت بينه وبين عرب تهامة ... واشترط على عرب تهامة ألا يركبوا الخيل ...))؟؟!!
طبعاً لكثرة الغارات التي يقومون بشنها على دولته !! وفي هذا النص تفسير لعدم
وجود الخيل في تهامة بكثرة .. وليس مردّ عدم وجودها عدم ملائمة البيئة لها !!!
والغريب أن دولة أخرى اشترطت على أهل تهامة تربية الخيل أيضاً ؟!!
ـــــــ ( دولة علي بن محمد الصليحي ـ الصليحية ـ ) ــــــ
وتعد هذه الدولة امتداد لدولة العبيديين الروافض في مصر وقد بسطت نفوذها
على معظم اليمن سهله وجبله ... جاء في أحد المصادر : (( ... وفي سنة خمس وخمسين وأربعمائة ملك الصليحي جميع اليمن من مكة إلى حضرموت سهلها وجبلها واستقر بصنعاء وأسكن معه ملوك اليمن الذين أزال ملكهم .. )) ؟؟!!
على معظم اليمن سهله وجبله ... جاء في أحد المصادر : (( ... وفي سنة خمس وخمسين وأربعمائة ملك الصليحي جميع اليمن من مكة إلى حضرموت سهلها وجبلها واستقر بصنعاء وأسكن معه ملوك اليمن الذين أزال ملكهم .. )) ؟؟!!
ــــــــــ ( دولة على بن مهدي ) ـــــــ
سيطرت هذه الدولة على معظم الدويلات التي سبقتها جاء في أحد المصادر :
(( ... وانتقل إليه ملك جميع ملوك اليمن وذخائرها , يقال أنه حصل في خزائن ابن مهدي ملك خمس وعشرين دولة من دول أهل اليمن ..))
وفي موضع آخر ( .. ومن طاعتهم له أن كلّ واحد يحمل ما تغزله زوجته وبناته
إلى بيت المال ويكون ابن مهدي هو الذي يكسوهم وأهاليهم من عنده ؟!!
وليس لأحد من عسكره فرس يملكه ولا يربطه ولا عدة ولا سلاح ولا غيرها بل
الخيل والسلاح في اسطبلاته والسلاح في خزائنه فإذا عن له أمر دفع من الخيل والسلاح ما يحتاجونه)) ؟!!!!!!
(( ومن سيرته قتل من انهزم من عسكره وقتل من شرب المسكر وقتل من تأخر
عن صلاة الجماعة أو من تأخر عن مجلس وعظه يومي الخميس والأثنين ..))!!!
(( ... وانتقل إليه ملك جميع ملوك اليمن وذخائرها , يقال أنه حصل في خزائن ابن مهدي ملك خمس وعشرين دولة من دول أهل اليمن ..))
وفي موضع آخر ( .. ومن طاعتهم له أن كلّ واحد يحمل ما تغزله زوجته وبناته
إلى بيت المال ويكون ابن مهدي هو الذي يكسوهم وأهاليهم من عنده ؟!!
وليس لأحد من عسكره فرس يملكه ولا يربطه ولا عدة ولا سلاح ولا غيرها بل
الخيل والسلاح في اسطبلاته والسلاح في خزائنه فإذا عن له أمر دفع من الخيل والسلاح ما يحتاجونه)) ؟!!!!!!
(( ومن سيرته قتل من انهزم من عسكره وقتل من شرب المسكر وقتل من تأخر
عن صلاة الجماعة أو من تأخر عن مجلس وعظه يومي الخميس والأثنين ..))!!!
ـــــــــ ( دولة آل عايض في عسير ) ـــــــ
وهي من الإمارات التي امتد نفوذها إلى ديار بجيلة سراة وتهامة عبر فترات مختلفة
من تاريخها وكان بينها وبين أشراف مكة تنافس كبير على بسط النفوذ ...!!
انظر أخي الكريم إلى النص الآتي الذي يتحدث فيه المؤلف حديثاً يضع النقاط على الحروف حول تداخل القبائل بعضها ببعض وسبب انتقال البعض إلى قرب ديار
بجيلة ولعل في هذا النص ما يكشف الغموض لبعض الباحثين في الأنساب:
(( .... وأضيف قسم من قبيلة بني جهم إلى قبيلة بني حنيتم من بني الحارث بن كعب عندما كانت ترابط على حدود عسير الشمالية دعماً لقبيلتي عدوان وبجيلة
المواليتين لآل يزيد وذلك عام 660هـ )) ؟!! اترك التعليق للقارئ الكريم!!
ويتحدث المصدر عن دخول أضم في تهامة بني مالك تحت أمرة آل عايض :
(( ... فأولاد سيال كان منهم قاضي أضم بتهامة عسير الشمالية ودخلت ذريته
في أل المعافى من بني مالك بجيلة وفيهم القضاء ويعرفون
بالسادة العجيليين)) ؟؟!! طبعا لا تعليق لي ؟!!
من تاريخها وكان بينها وبين أشراف مكة تنافس كبير على بسط النفوذ ...!!
انظر أخي الكريم إلى النص الآتي الذي يتحدث فيه المؤلف حديثاً يضع النقاط على الحروف حول تداخل القبائل بعضها ببعض وسبب انتقال البعض إلى قرب ديار
بجيلة ولعل في هذا النص ما يكشف الغموض لبعض الباحثين في الأنساب:
(( .... وأضيف قسم من قبيلة بني جهم إلى قبيلة بني حنيتم من بني الحارث بن كعب عندما كانت ترابط على حدود عسير الشمالية دعماً لقبيلتي عدوان وبجيلة
المواليتين لآل يزيد وذلك عام 660هـ )) ؟!! اترك التعليق للقارئ الكريم!!
ويتحدث المصدر عن دخول أضم في تهامة بني مالك تحت أمرة آل عايض :
(( ... فأولاد سيال كان منهم قاضي أضم بتهامة عسير الشمالية ودخلت ذريته
في أل المعافى من بني مالك بجيلة وفيهم القضاء ويعرفون
بالسادة العجيليين)) ؟؟!! طبعا لا تعليق لي ؟!!
ـــــــــ ( دولة الأدارسة ) ــــــــــ
وقد حاولت دولة الأدارسة مد نفوذها شمالاً وذلك قبيل توحيد المملكة فقد أرسل
الأدريسي قائده ( مصطفى النعمي ) إلى قبائل غامد وزهران وبني مالك داعياً
تلك القبائل إلى الانضمام لدولة الأدارسة ولم يلق كثير ترحيب من قبائل بني مالك
وذلك لموالاة معظم شيوخ بني مالك لشريف مكة في تلك الفترة .!!!
أما قبائل ( غامد وزهران ) فقد اسقبلوا موفد الإدريسي بالترحيب وكان لشاعر
زهران ( ابن ثامرة ) قصيدة في تلك المناسبة :
الأدريسي قائده ( مصطفى النعمي ) إلى قبائل غامد وزهران وبني مالك داعياً
تلك القبائل إلى الانضمام لدولة الأدارسة ولم يلق كثير ترحيب من قبائل بني مالك
وذلك لموالاة معظم شيوخ بني مالك لشريف مكة في تلك الفترة .!!!
أما قبائل ( غامد وزهران ) فقد اسقبلوا موفد الإدريسي بالترحيب وكان لشاعر
زهران ( ابن ثامرة ) قصيدة في تلك المناسبة :
مرحبا يا مصطفى ياعانة ابن ادريس للجهاد
مثلما جاهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
بالسوف والبدروع وبالدرق والخيل والقنا
مثلما جاهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
بالسوف والبدروع وبالدرق والخيل والقنا
لكن لم يستمر ذلك الترحيب طويلاً ؟؟؟!! فعندما علم شريف مكة بموالات غامد
وزهران للأدارسة عمد إلى أخذ كل شخص غامدي أوزهراني يقيم بمكة وألقى
بهم في السجون ؟؟!!
فلما بلغ الخبر لغامد وزهران .. قاموا بإرسال وفد إلى شريف مكة معتذرين له
ومجددين للولاء والطاعة وشافعين في جماعتهم المسجونين بمكة ..!!!
وكان ابن ثامرة من ضمن الوفد ومدح الشريف بقصيدة ؟!!!
وزهران للأدارسة عمد إلى أخذ كل شخص غامدي أوزهراني يقيم بمكة وألقى
بهم في السجون ؟؟!!
فلما بلغ الخبر لغامد وزهران .. قاموا بإرسال وفد إلى شريف مكة معتذرين له
ومجددين للولاء والطاعة وشافعين في جماعتهم المسجونين بمكة ..!!!
وكان ابن ثامرة من ضمن الوفد ومدح الشريف بقصيدة ؟!!!
ـــــــــ أعود للحديث عن علاقة الأشراف ببجبلة ـــــ
فنظراً للأهمية الاقصادية , والموقع الاستراتيجي لديار بني مالك بجيلة , فقد أولاها أشراف مكة عناية فائقة ! كيف لا وهي بمثابة سلة الخبز للمدينة المقدسة ( مكة المكرمة ) فقد كان السرو البجليين يترددون على مكة وخاصة في شهر رجب إذ
تتحرك قوافلهم صوب مكة بقصد العمرة والتجارة .. جاء في أحد المصادر أدناه:
(( ...فإذا دخلوا مكة ملؤوها خيراً من الحنطة والشعير والسويق والسمن والعسل
والدخن واللوز والزبيب .. ولذلك يقول أهل مكة : حاج العراق أبونا الذي نكسب منه الذهب والسرو أمنا نكسب منهم القوت )) !!
ويصف أحد الرحالة ( في القرن السادس ) قرى بجيلة ويعددها .. عند حديثة عند السرو فيقول :
(( وأول معامله ( بوا ) ويضم نحو مائتي قرية أو أكثر ومن جملة المائتين ( المسلم ) و(العقدة) و(والداهن) و ( بريف ) و(وجبل ابراهيم) و(الرجعين) و(القاع )و
(حرف) ... )) ؟!!!!!
* يقول الرحالة المغربي ابن بطوطة في وصف رحلته : (( وأهل البلاد الموالية لمكة مثل بجيلة وزهران وغامد يبادرون لحضور عمرة رجب ، ويجلبون إلى مكة الحبوب والسمن والعسل والزبيب والزيت واللوز ، فترخص الأسعار)) !
* وبهذا كانت أرض بني مالك معروفة لدى أشراف مكة معرفة تامة .. فهي الثغر الجنوبي الهام لدولتهم .. لذلك نرى أحد أشراف مكة في سنة من السنوات (( يرافق
قافلة بجيلة من مكة حتى تصل مأمنها )) ؟!!
تتحرك قوافلهم صوب مكة بقصد العمرة والتجارة .. جاء في أحد المصادر أدناه:
(( ...فإذا دخلوا مكة ملؤوها خيراً من الحنطة والشعير والسويق والسمن والعسل
والدخن واللوز والزبيب .. ولذلك يقول أهل مكة : حاج العراق أبونا الذي نكسب منه الذهب والسرو أمنا نكسب منهم القوت )) !!
ويصف أحد الرحالة ( في القرن السادس ) قرى بجيلة ويعددها .. عند حديثة عند السرو فيقول :
(( وأول معامله ( بوا ) ويضم نحو مائتي قرية أو أكثر ومن جملة المائتين ( المسلم ) و(العقدة) و(والداهن) و ( بريف ) و(وجبل ابراهيم) و(الرجعين) و(القاع )و
(حرف) ... )) ؟!!!!!
* يقول الرحالة المغربي ابن بطوطة في وصف رحلته : (( وأهل البلاد الموالية لمكة مثل بجيلة وزهران وغامد يبادرون لحضور عمرة رجب ، ويجلبون إلى مكة الحبوب والسمن والعسل والزبيب والزيت واللوز ، فترخص الأسعار)) !
* وبهذا كانت أرض بني مالك معروفة لدى أشراف مكة معرفة تامة .. فهي الثغر الجنوبي الهام لدولتهم .. لذلك نرى أحد أشراف مكة في سنة من السنوات (( يرافق
قافلة بجيلة من مكة حتى تصل مأمنها )) ؟!!
* وربما استخدمت قافلة بجيلة وما تحمله من أرزاق لمكة .. ورقة ضغط يستخدمهاالأشراف للضغط على بعضهم البعض وذلك بمنعها من دخول مكة ؟!!
** إذا .. أيها الأحبة :
لم يكن البجليون .. ليبادروا بعصيان أشراف مكة والدخول معهم في صراع؟؟!!
ببساطة لأن ذلك سيكبدهم خسائر اقتصادية فادحة .. أقلها حرمانهم من تسويق
منتجاتهم ؟؟؟!!!
ـ وكذلك الأشراف : لم يكونوا ليقدموا على غزو بجيلة لأسباب غير وجيهه أقلها
سيطرة إحدى الدويلات السابقة الذكر !! على أرض بجيلة طوعا أو كرهاً ؟؟!!
لم يكن البجليون .. ليبادروا بعصيان أشراف مكة والدخول معهم في صراع؟؟!!
ببساطة لأن ذلك سيكبدهم خسائر اقتصادية فادحة .. أقلها حرمانهم من تسويق
منتجاتهم ؟؟؟!!!
ـ وكذلك الأشراف : لم يكونوا ليقدموا على غزو بجيلة لأسباب غير وجيهه أقلها
سيطرة إحدى الدويلات السابقة الذكر !! على أرض بجيلة طوعا أو كرهاً ؟؟!!
** ومن خلال استعراض الغزوات التي قام بها حكام مكة على بجيلة يجد الباحث
أن بعض تلك الغزوات لم تشمل عامة بني مالك فربما وقف بعضهم على الحياد؟؟!!
ممّا يدل على إن ولاء مشايخ بني ملك لم يكن لجهة واحدة من أطراف الصراع
أقصد أشراف مكة ومنافسيهم من أمراء الدويلات الجنوبية !
ومرد ذلك في نظري لعدم وجود شيخ شمل لكافة بني ملك ؟!!!
ـ خذ مثلا غزوة فلاحة : نلاحظ عدم دخول قبائل بني حرب وبني علي فيها
إلى جانب بني عمرو وأباالنعيم وبني هلال ؟؟!
وغالب الظن :: أن مشائخ تلك القبائل كانوا موالين ومعاهدين للأشراف ؟!!
ـ وذلك ما نلاحظة في ( غزوة وحصار جبل عمد ) التي سأتطرق للحديث عنها
فنظراً لكثرة الكر والفر .. وكثرة ما قام به أشراف مكة من غارات وغزو وتأليب للقبائل ضد بجيلة لتبقى حدودهم الجنوبية في منأى عن سيطرة خصومهم
فلكثرة تلك الغزوات سأقتصر حديتي عن واحدة منها وهي :
أن بعض تلك الغزوات لم تشمل عامة بني مالك فربما وقف بعضهم على الحياد؟؟!!
ممّا يدل على إن ولاء مشايخ بني ملك لم يكن لجهة واحدة من أطراف الصراع
أقصد أشراف مكة ومنافسيهم من أمراء الدويلات الجنوبية !
ومرد ذلك في نظري لعدم وجود شيخ شمل لكافة بني ملك ؟!!!
ـ خذ مثلا غزوة فلاحة : نلاحظ عدم دخول قبائل بني حرب وبني علي فيها
إلى جانب بني عمرو وأباالنعيم وبني هلال ؟؟!
وغالب الظن :: أن مشائخ تلك القبائل كانوا موالين ومعاهدين للأشراف ؟!!
ـ وذلك ما نلاحظة في ( غزوة وحصار جبل عمد ) التي سأتطرق للحديث عنها
فنظراً لكثرة الكر والفر .. وكثرة ما قام به أشراف مكة من غارات وغزو وتأليب للقبائل ضد بجيلة لتبقى حدودهم الجنوبية في منأى عن سيطرة خصومهم
فلكثرة تلك الغزوات سأقتصر حديتي عن واحدة منها وهي :
ــــــ ( حصار جبل عمد وصمود بني عفيف ) ــــــ
* تعريف بجبل عمد : ( عُمْد ) الشامخ الأبي .
* يفصل هذا الجبل بين قبيلة بني مالك( بجيلة ) وبين قبيلة ثقيف ترعة.في السراة ، ويقابل جبل بيضان , حيث لا يفصل بينهما سوى وادي صغير يسمى ( لخمة ) وهو من روافد وادي بوى .
* (الرسول صلى الله عليه وسلم .. يحكم بين الثقفي والبجلي .. في جبل عمد )
*... عن جرير بن عبدالله رضي الله تعالى عنه قال : أسلم أسد بن كرز ومعه رجل من ثقيف ’فأهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم قوساً ’ فقال له يا أسد من أين لك هذه النبعة ؟ )
فقال : يارسول الله تنبت بجبلنا بالسراة .
فقال الثقفي : يا رسول الله الجبل لنا أم لهم ؟ .
فقال : ( بل الجبل جبل قسر , به سمى أبوهم قسر عبقر ) .
فقال : أسد يا رسول الله , ادع لي .
فقال: ( اللهم اجعل نصرك ونصر دينك في عقب أسد بن كرز ) .
**ولا يشك باحث في أن المقصود بهذا الجبل هو جبل عمد .
** ويعد هذا الجبل بمثابة الحصن االحصين , والدرع المتين لقبيلة بني مالك بجيلة , فإذا أشد الخطب , وتكالب الأعداء , وقل الناصر , ولم يكن هناك تكافؤ , ألجأوا إليه النساء والذراري ! .. لما يتمتع به ذلك الجبل من تضاريس وعرة ..وطرق عصية على السالك , و واهوال ومتالف لا يسلكها إلا من يعرفها من أهله .. وسكان جبل عمد من قديم الزمان حتى الوقت الحاضر هم بنو عفيف أحد فروع قبيلة بني عمرو من بني مالك .. يحادهم بنو ذبيان وثقيف في
نهاية سفوحه الشمالية .
يقول الشاعر الشعبي مخاطبا جبل عمد :
ياجبل عمد يا منيف
ما ملاويك هينة
طلقوا عزوتي عفيف
ما تطاك المدينة
وقبل هذه الغزوة ..
ذكر صاحب كتاب سمط النجوم العوالي... غزوة سبقتها على ديار بجيلة قام بها الشريف حسن بن أبي نمي أذكر طرفاً مما أورده لتقف أيها القاريء على ما حُشد من قوة وأعداد هائلة من الجنود في سبيل أخضاع قبائل بني مالك بجيلة لطاعة الشربف ؟! ولتعرف نظرة مؤرخي الأشراف لما يقوم به أسيادهم
(( ............ أخبر السيد نافع منهم أن العساكر التي سار بهم يزيدون على خمسين ألفاً ما بين راكب وراجل، ولاحق وواصل، يمرون على الجبال فيدكونها دكاً، وينزلون بالرمال فيبكونها بكاً.
............................. فمر على بجيلة وأمرهم بالتزام الشريعة المحمدية، فخالفوا أوامر الله وأوامره العلية، فقاتلهم إلى أن طلبوا العفو، وبذلوا الأموال فأجابهم إلى ذلك.
وأخذ منهم عدة من دروع الحديد العراض الطوال يقال إنها قريب من خمسة.آلاف، نال منها السادة الأشراف، وجميع من حضر من سائر الأطراف، وصار خراجها يحمل إلى حضرته الشريفة كل عام على مر الدوام.
وهذه السرية فى حكم السرايا الهاشمية إلى الكفار، من سار فيها فله أجر المجاهد بلا إنكار )) .قلت: ذكر جمال الدين العصامي أن هذه الغزاة كانت سنة اثنتين وثمانين وتسعمائة
أنظروا أيها القراء الكرام ؟!! كيف جعل ذلك المؤرخ المهرج .. تلك الغزوة بل الاعتداء
على قبيلة آمنة في دارها .. و من رعايا ذلك الحاكم جعلها كسرية على
الكفار ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!
** أما غزوة وحصار جبل عمد فقد حدثت في سنة 1042هـ على يد الشريف
( زيد بن محسن بن الحسين )
وقد وثق تلك الغزوة أحد شعراء الشريف زيد وهو الشاعر عبدالجواد المنوفي
الهالك سنة 1068هـ وكعادة شعراء الشريف ومؤرخيه فقد ادعوا انتصار
الشريف والضفر بخصومه بينما الحقيقة خلاف ذلك .. فقد رحل شريف مكة
وجيشه مدحورين بعد حصار جبل عمد أكثر من شهر وقد اعتصمت به قبائل بني عفيف ومن جاورهم كثقيف ترعة وبني ذبيان .. ؟؟!!
.................................................. .................................................. .......
** ولديَّ وثيقة مخطوطة معاصرة لتلك الغزوة تضمنت معاهدة بين أفراد إحدى
قبائل بني عفيف( وهي أشبه ماتكون بمعاهدة على الموت )؟؟!!
كنت أستغرب وأتعجب !! من تدوينها بتلك الصيغة حتى عرفت أنها دونت في
فترة حصار بني عفيف في ( جبل عمد ) والوثيقة سبق طرحها في قسم الوثائق!
.................................................. .................................................. .................................................. ..................................
** والآن أترككم مع قصيدة ذلك الشويعر ( المنوفي) التي عارض فيها قصيدة
أبي تمام في فتح عمورية عندما مدح المعتصم؟! ولكن هيهات وشتان مابين القصيدتين والممدوحَين والشاعرين ؟!! فالمنوفي في قصيدته تي كنابح السحاب!!
فما زال بنو عفيف وجبلهم عمد شامخاً عزيزاُ .. وكل ما في القصيدة من اطراء للشريف وجيشه فهو من قبيل المبالغة !!!!
* يفصل هذا الجبل بين قبيلة بني مالك( بجيلة ) وبين قبيلة ثقيف ترعة.في السراة ، ويقابل جبل بيضان , حيث لا يفصل بينهما سوى وادي صغير يسمى ( لخمة ) وهو من روافد وادي بوى .
* (الرسول صلى الله عليه وسلم .. يحكم بين الثقفي والبجلي .. في جبل عمد )
*... عن جرير بن عبدالله رضي الله تعالى عنه قال : أسلم أسد بن كرز ومعه رجل من ثقيف ’فأهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم قوساً ’ فقال له يا أسد من أين لك هذه النبعة ؟ )
فقال : يارسول الله تنبت بجبلنا بالسراة .
فقال الثقفي : يا رسول الله الجبل لنا أم لهم ؟ .
فقال : ( بل الجبل جبل قسر , به سمى أبوهم قسر عبقر ) .
فقال : أسد يا رسول الله , ادع لي .
فقال: ( اللهم اجعل نصرك ونصر دينك في عقب أسد بن كرز ) .
**ولا يشك باحث في أن المقصود بهذا الجبل هو جبل عمد .
** ويعد هذا الجبل بمثابة الحصن االحصين , والدرع المتين لقبيلة بني مالك بجيلة , فإذا أشد الخطب , وتكالب الأعداء , وقل الناصر , ولم يكن هناك تكافؤ , ألجأوا إليه النساء والذراري ! .. لما يتمتع به ذلك الجبل من تضاريس وعرة ..وطرق عصية على السالك , و واهوال ومتالف لا يسلكها إلا من يعرفها من أهله .. وسكان جبل عمد من قديم الزمان حتى الوقت الحاضر هم بنو عفيف أحد فروع قبيلة بني عمرو من بني مالك .. يحادهم بنو ذبيان وثقيف في
نهاية سفوحه الشمالية .
يقول الشاعر الشعبي مخاطبا جبل عمد :
ياجبل عمد يا منيف
ما ملاويك هينة
طلقوا عزوتي عفيف
ما تطاك المدينة
وقبل هذه الغزوة ..
ذكر صاحب كتاب سمط النجوم العوالي... غزوة سبقتها على ديار بجيلة قام بها الشريف حسن بن أبي نمي أذكر طرفاً مما أورده لتقف أيها القاريء على ما حُشد من قوة وأعداد هائلة من الجنود في سبيل أخضاع قبائل بني مالك بجيلة لطاعة الشربف ؟! ولتعرف نظرة مؤرخي الأشراف لما يقوم به أسيادهم
(( ............ أخبر السيد نافع منهم أن العساكر التي سار بهم يزيدون على خمسين ألفاً ما بين راكب وراجل، ولاحق وواصل، يمرون على الجبال فيدكونها دكاً، وينزلون بالرمال فيبكونها بكاً.
............................. فمر على بجيلة وأمرهم بالتزام الشريعة المحمدية، فخالفوا أوامر الله وأوامره العلية، فقاتلهم إلى أن طلبوا العفو، وبذلوا الأموال فأجابهم إلى ذلك.
وأخذ منهم عدة من دروع الحديد العراض الطوال يقال إنها قريب من خمسة.آلاف، نال منها السادة الأشراف، وجميع من حضر من سائر الأطراف، وصار خراجها يحمل إلى حضرته الشريفة كل عام على مر الدوام.
وهذه السرية فى حكم السرايا الهاشمية إلى الكفار، من سار فيها فله أجر المجاهد بلا إنكار )) .قلت: ذكر جمال الدين العصامي أن هذه الغزاة كانت سنة اثنتين وثمانين وتسعمائة
أنظروا أيها القراء الكرام ؟!! كيف جعل ذلك المؤرخ المهرج .. تلك الغزوة بل الاعتداء
على قبيلة آمنة في دارها .. و من رعايا ذلك الحاكم جعلها كسرية على
الكفار ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!
** أما غزوة وحصار جبل عمد فقد حدثت في سنة 1042هـ على يد الشريف
( زيد بن محسن بن الحسين )
وقد وثق تلك الغزوة أحد شعراء الشريف زيد وهو الشاعر عبدالجواد المنوفي
الهالك سنة 1068هـ وكعادة شعراء الشريف ومؤرخيه فقد ادعوا انتصار
الشريف والضفر بخصومه بينما الحقيقة خلاف ذلك .. فقد رحل شريف مكة
وجيشه مدحورين بعد حصار جبل عمد أكثر من شهر وقد اعتصمت به قبائل بني عفيف ومن جاورهم كثقيف ترعة وبني ذبيان .. ؟؟!!
.................................................. .................................................. .......
** ولديَّ وثيقة مخطوطة معاصرة لتلك الغزوة تضمنت معاهدة بين أفراد إحدى
قبائل بني عفيف( وهي أشبه ماتكون بمعاهدة على الموت )؟؟!!
كنت أستغرب وأتعجب !! من تدوينها بتلك الصيغة حتى عرفت أنها دونت في
فترة حصار بني عفيف في ( جبل عمد ) والوثيقة سبق طرحها في قسم الوثائق!
.................................................. .................................................. .................................................. ..................................
** والآن أترككم مع قصيدة ذلك الشويعر ( المنوفي) التي عارض فيها قصيدة
أبي تمام في فتح عمورية عندما مدح المعتصم؟! ولكن هيهات وشتان مابين القصيدتين والممدوحَين والشاعرين ؟!! فالمنوفي في قصيدته تي كنابح السحاب!!
فما زال بنو عفيف وجبلهم عمد شامخاً عزيزاُ .. وكل ما في القصيدة من اطراء للشريف وجيشه فهو من قبيل المبالغة !!!!
أما المنوفي فقد ذكرت
المصادر أن آخر عقبه عجوز ( كهله ) عوراء كانت تستجدي الصدقات في المسعى !!
المصادر أن آخر عقبه عجوز ( كهله ) عوراء كانت تستجدي الصدقات في المسعى !!
اللهم لا شماته !!
.................................................. ...............................
ــ قصيدة القاضي عبد الجواد المنوفي في بني عفيف وجبل عمد ــــ
.................................................. ..............................
ومن شعر القاضي المذكور قوله مادحا سلطان الحرمين الشريفين.
زيد بن محسن ابن الحسين. ومهنئا له بالظفر بأهل عمد ....؟!!!
******
.................................................. ...............................
ــ قصيدة القاضي عبد الجواد المنوفي في بني عفيف وجبل عمد ــــ
.................................................. ..............................
ومن شعر القاضي المذكور قوله مادحا سلطان الحرمين الشريفين.
زيد بن محسن ابن الحسين. ومهنئا له بالظفر بأهل عمد ....؟!!!
******
العز تحت ظلال السمر والقضب
................ يوم الوغى ومساعي البيض لم تخب
والعزم ما خضعت صعب الرقاب له
................ صغرا وصارت به الأفكار في تعب
والحزم ما دان صعبا عز مدركه
.................... وما بنى شرفا يبقى مدى الحقب
ما عز غير فتى عضب يقوم إذا
...................... نام العدا ويقد العصب أن يثب
ولا اجتنى العز من أفنان مثمرة
..................... بالهام في ماقط من جحفل لجب
إلا امرؤ همه كسب العلا وله
..................... سعى يقصر عنه كل ذي حسب
قد طلقت للوغى أجفانه وسنا
.................... وسن حدا وجاز الحد في الطلب
ذو غرة كغرار السيف ماضية
..............؟... وهمة في العلا تسمو على الشهب
مثل الشريف أبي عجلان من شرفت
.................... به المعالي ونالت منتهى الأرب
أبي الحسين يمين الملك ساعده
.................. شريف مكة عالي المجد والحسب
حامي حمى الحرم الأعلى وطيبته
................. زيد بن محسن رجوى كل ذي طلب
خير الملوك وخير الناس قاطبة
................. روح الزمان وروح الواهن الوصب
الأشرف النسب ابن الأشرف النسب ابن
............ ... الأشرف النسب ابن الأشرف النسب
الهاشمي الذي سارت مكارمه
.................. سير الكواكب في عجم وفي عرب
ملك إذا ثوب الداعي وقد لقحت
.................. حرب اجاب ونار الحرب في لهب
ملك إذا ما بدا في الناس بارقه
...................... اربي نداه على الهطالة السحب
ملك إذا راية يوم الفخار سمت
.................... .... سمالها وعليها غير محتجب
ذو المجد كالمجد ما زادت قواضبه
..................... أرضا وأبقت عليها غير منتخب
ينال بالسعد إن عدت مفاخر من
.................. ... بالسعي نال مرامات ولم يخب
يرى العواقب في مرآة فكره
....................... عينا فيدرك مرمى كل مطلب
تقضي كل مهج الأعداء رؤيته
.................... بصارم من نجيع القوم مختضب
ويمتطى كأهل العليا على مهل
..................... إذا سعى غيره أوجد في الخبب
عزت مساعيه عن إدراك طالبها
...................... إن السعادة شيء غير مكتسب
رقى إلى غاية في المجد سامية
........................ ورتبة فذة نافت على الرتب
ما زال يسمو لها والله يسعفه
........................ بما أراد على أمن بلا رهب
حتى أتت نحوه تسعى مطالبه
......................... فنالها لأعلى خيل ولا نجب
فقام بالأمر شهما دارعا بطلا
........................ ممنعا برقاق البيض واليلب
بنى ربوع المعالي بعد ما انهدمت
...................... وشادها بكمال الفضل والأدب
ونال باللين ما أعيا تطلبه الملوك
....................... دهرا وما نالوا سوى التعب
يلقى العدو بوجه مسفر طلق
....................... فيستحيل ولا يلجبه للغضب
إذا أتاه عثور عف عن كرم
...................... عنه إذا تاب تحقيقا ولم يؤب
أكرم به من مليك سيد سند
...................... بالحلم مشتمل باللطف منتقب
عليه من شيم المختار عارفة
.................. تغنى علاه عن الأمداح والخطب
فخرا وعزا بنى الزهراء إن لكم
.................... بفضله نسبة من أفضل النسب
يا ابن الملوك الأولى أرسوا ممالكهم
...................... على قواعد أعيت كل منتدب
لما حموها بأطراف الأسنة عن
.............. من ليس كفؤا من الأطراف والوشب
واصدروا البيض حمرا بعدما وردت
................... من العدا كل شيخ أسود وصبي
حتى غدت ملة الاسلام وهي بهم
........................ مكفولة أبدا منهم بخير أب
لله درك من حام ومن بطل
.................. وخير نجل لخير العجم والعرب
أوصافك الغر في بأس وفي كرم
................ تنوعت بين طعم الصبر والضرب
عقل وحلم واقدام وهزقنا
.................... في مجمع حفل أو محفل لجب
الضيف والسيف في سلم ويوم وغى
............ ... ترجى وتخشى لبذل أو لدى غضب
غضنفر جسد في مأزق حسد
.................... وفي السماحة غيث سح بالذهب
لو شئت قلت وخير القول أصدقه
..................... البئر بئري وإن الماء ماء أبي
فدم وجد واسم واسلم واستقم وعلى
.................. كيد العدو أقم وأحكم وطل وطب
وليهنك الفتح والنصر المبين على
.................. أعدائك الغبر أهل الشر والشغب
لما عصوك وعقبي الصبر كافلة
................... نيل النجاح ونيل السؤل والارب
صبرت صبر كريم قادر يقظ
........................ مدبر أمره بالحزم محتزب
وجئتهم بخميس لواتيت به
..................... جنود عاد لعادوا منه في تعب
في مقنب من عتاق الخيل ذي رهج
................. ... مدرع بدروع الروع والرعب
وفتية ألفوا حر المصاع به
................... كأنهم تحت ظل السمر في قبب
من سادة قادة شم غطارفة
................. من آلك الغر أهل المجد والحسب
بيض الوجوه جحاجيح لهم أنف
............... عن أن يقيموا على ضيم ولا نصب
شم الأنوف من القوم الذين هم
................ وما لهم في سوى العلياء من أرب
تفرعت عن صميم المجد دوحتهم
.............. من معدن الوحي مثوى خير كل نبي
معنى الرسالة مغناهم ومعهدهم
.................... أعظم بذلك من بيت ومن سبب
فحين شاموا جيوش النصر مقبلة
.................... شانوا ديارهم بالحتف والخرب
وقوضوا خيم التسليم وأشجعوا
.............. عمدا وما استعصم المسلوب بالسلب
وشجعوا أنفسا منهم قد امتلأت
..................... جبنا وظنوا بان الظن لم يخب
ظنوا بأن الجبال الشم نافعة
......................... وإنهم فئة غلب ذوو غلب
فخيب الله ما ظنوا وقد خذلوا
.................. حقا ولم يجدوا منجا سوى الهرب
قلوبهم خشيت أبصارهم عميت
.................. شاهت وجوههم خوفا من العطب
سطا بهم فتراهم ذا يفر وذا
........................ غدا يقر بما لاقاه من شجب
أين المفر وخيل الله طالبة
................... والسعد يغتالهم كالصيد من كتب
فمن يبلغ عني غير معتذر
...................... سكان عمد مقالا ليس بالكذب
بني عفيف وعبسا ثم خلفهم
....................... ثقيف ترعة من ناء ومقترب
ما أنتم والمعالي يا بني لكع
...................... ونسل حجاج شرابن وشرأب
ما أنتم وقراع البيض يوم وغى
................. ... في مقنب حفل أو محفل لجب
أتحسبون الوغي حرثا بمزرعة
................ أو سقى أرض بها شيء من العنب
حتى وطئتم على ذل ومنقصة
..................... مواضيا ما لكم فيهن من ذرب
وقمتم قومة الشيطان في منع
.................... من قنة لا على أمن وفي رعب
ان تنكروا لأبي عجلان فرسته
............... فيكم وفيمن مضى منكم مدي الحقب
سلوا مواضيه عن أبناء عمكم
...................... ثقيف يوم لقيتم معشر الوشب
تنبيكم كيف ناشتهم بواتره
............... ... عن دارهم نوش قرم دارع ذرب
ما زال يركض مع أبنا أبيه بها
................... والنصر يقدم معوانا على النوب
حتى إذا أينعت للقطف ارؤسهم
.................. وحان بالسيف منهم منتهى النجب
أمست ديارهم للوحش معتركا
................. وأصبح الرأس منهم موضع الذنب
سلوا الحريبة عن صبح ووقعته
................ وقت الضحى ومثار النقع في الكثب
لما تعدوا على شاووش خلعته
...................... ونابذوه ولم يخشوه في العقب
فدكهم بخميس لو تدك به
.............. هضاب رضوى لعادت منه في خرب
حتى استقامت له فيهم أوامره
................... بالسيف واستنقذ الأرواح بالنشب
سلوا بجيلة عما كان في نضد
.................. فوقعة الرجل ترميكم على الركب
نسيتم أو تناسيتم وقائعه
..................... وقرعه البيض بالخطية السلب
هلا رجعتم وتبتم قبل سطوته
................... فيكم وسرتم إلى علياه في رغب
وسقتم المال في مرضاته فعسى
................... يفضي قليلا ومن للقرع بالزغب
فللحروب رجال يعرفون بها
....................... وللدواوين حساب ذوو كتب
لكنكم حين أيقنتم بفرسته
.................... حقيقة واستلاب الروح والعقب
وشمتم الذبح في أخلافكم وغدت
...................... ديارهم مأتما للويل والحرب
وأصبحوا لا ترى إلا مساكنهم
....................... وكل منجدل منهم ومنتحب
لنتم إليه وجئتم باذلين له
................. طوعا على رهب من أخذة الريب
فجاد بالعفو إحسانا ومكرمة
.................... عن اقتدار وما هذا من العجب
فما القضاء بكم يشفى ضمائره
.................. إن القضاء من الأكفاء في الطلب
والعفو عن مجرم من بعد مقدرة
.................. والصفح عن ذنبه نوع من القرب
فدتك نفسي أبا عجلان من ملك
...................... ترى المكارم فيه علة السبب
مننت بالعفو مذ دانوا إليك ولو
.................... دانوا سواك إليه الدهر لم يجب
فحزت فيهم ثواب العفو عن كرم
.................... وفزت بالنصر والآمال والأرب
فلا برحت قرير العين في دعة
........................ مبلغا ظافرا بالسعد كل أبي
وأنت ملك بفعل الخير تأمر من
.................... بغى وتنهاه عن شر وعن شغب
مؤيدا برسول الله جدك والولي
........................... وابنيه والزهرا وكل نبي
ما فاز بالنصر من رب السما ملك
......................... وحاز بغيته عفوا بلا تعب
وأصبحت ألسن الأفراح منشدة
................... العز تحت ظلال السمر والقضب
*************************
ـــــــــــــ( مصادر البحث )ــــــــــــــــ
1 ـ بهجة الزمن في تاريخ اليمن .... ( تاج الدين أبو المحاسن)
2 ـ تاريخ عسير .
3 ـ تاريخ المستبصر .... ( ابن المجاور )
4 ـ غاية المرام بأخبار سلطنة البلد الحرام .....( لابن فهد)
5 ـ الضوء اللامعلاهل القرن التاسع .... ( السخاوي)
6 ـ السلوك لمعرفة دولة الملوك ....... ( المقريزي)
7 ـ رحلة بن بطوطة .
7 ـ رحلة بن جبير الأندلسي .
8 ـ سلافة العصر بمحاسن الشعراء في كل مصر ....(ابن معصوم )
9 ـ الموروثات الشعبية في بلاد غامد وزهران ... ( السلوك )
10 ـ سمط النجوم العوالي ........... (العصامي )
................ يوم الوغى ومساعي البيض لم تخب
والعزم ما خضعت صعب الرقاب له
................ صغرا وصارت به الأفكار في تعب
والحزم ما دان صعبا عز مدركه
.................... وما بنى شرفا يبقى مدى الحقب
ما عز غير فتى عضب يقوم إذا
...................... نام العدا ويقد العصب أن يثب
ولا اجتنى العز من أفنان مثمرة
..................... بالهام في ماقط من جحفل لجب
إلا امرؤ همه كسب العلا وله
..................... سعى يقصر عنه كل ذي حسب
قد طلقت للوغى أجفانه وسنا
.................... وسن حدا وجاز الحد في الطلب
ذو غرة كغرار السيف ماضية
..............؟... وهمة في العلا تسمو على الشهب
مثل الشريف أبي عجلان من شرفت
.................... به المعالي ونالت منتهى الأرب
أبي الحسين يمين الملك ساعده
.................. شريف مكة عالي المجد والحسب
حامي حمى الحرم الأعلى وطيبته
................. زيد بن محسن رجوى كل ذي طلب
خير الملوك وخير الناس قاطبة
................. روح الزمان وروح الواهن الوصب
الأشرف النسب ابن الأشرف النسب ابن
............ ... الأشرف النسب ابن الأشرف النسب
الهاشمي الذي سارت مكارمه
.................. سير الكواكب في عجم وفي عرب
ملك إذا ثوب الداعي وقد لقحت
.................. حرب اجاب ونار الحرب في لهب
ملك إذا ما بدا في الناس بارقه
...................... اربي نداه على الهطالة السحب
ملك إذا راية يوم الفخار سمت
.................... .... سمالها وعليها غير محتجب
ذو المجد كالمجد ما زادت قواضبه
..................... أرضا وأبقت عليها غير منتخب
ينال بالسعد إن عدت مفاخر من
.................. ... بالسعي نال مرامات ولم يخب
يرى العواقب في مرآة فكره
....................... عينا فيدرك مرمى كل مطلب
تقضي كل مهج الأعداء رؤيته
.................... بصارم من نجيع القوم مختضب
ويمتطى كأهل العليا على مهل
..................... إذا سعى غيره أوجد في الخبب
عزت مساعيه عن إدراك طالبها
...................... إن السعادة شيء غير مكتسب
رقى إلى غاية في المجد سامية
........................ ورتبة فذة نافت على الرتب
ما زال يسمو لها والله يسعفه
........................ بما أراد على أمن بلا رهب
حتى أتت نحوه تسعى مطالبه
......................... فنالها لأعلى خيل ولا نجب
فقام بالأمر شهما دارعا بطلا
........................ ممنعا برقاق البيض واليلب
بنى ربوع المعالي بعد ما انهدمت
...................... وشادها بكمال الفضل والأدب
ونال باللين ما أعيا تطلبه الملوك
....................... دهرا وما نالوا سوى التعب
يلقى العدو بوجه مسفر طلق
....................... فيستحيل ولا يلجبه للغضب
إذا أتاه عثور عف عن كرم
...................... عنه إذا تاب تحقيقا ولم يؤب
أكرم به من مليك سيد سند
...................... بالحلم مشتمل باللطف منتقب
عليه من شيم المختار عارفة
.................. تغنى علاه عن الأمداح والخطب
فخرا وعزا بنى الزهراء إن لكم
.................... بفضله نسبة من أفضل النسب
يا ابن الملوك الأولى أرسوا ممالكهم
...................... على قواعد أعيت كل منتدب
لما حموها بأطراف الأسنة عن
.............. من ليس كفؤا من الأطراف والوشب
واصدروا البيض حمرا بعدما وردت
................... من العدا كل شيخ أسود وصبي
حتى غدت ملة الاسلام وهي بهم
........................ مكفولة أبدا منهم بخير أب
لله درك من حام ومن بطل
.................. وخير نجل لخير العجم والعرب
أوصافك الغر في بأس وفي كرم
................ تنوعت بين طعم الصبر والضرب
عقل وحلم واقدام وهزقنا
.................... في مجمع حفل أو محفل لجب
الضيف والسيف في سلم ويوم وغى
............ ... ترجى وتخشى لبذل أو لدى غضب
غضنفر جسد في مأزق حسد
.................... وفي السماحة غيث سح بالذهب
لو شئت قلت وخير القول أصدقه
..................... البئر بئري وإن الماء ماء أبي
فدم وجد واسم واسلم واستقم وعلى
.................. كيد العدو أقم وأحكم وطل وطب
وليهنك الفتح والنصر المبين على
.................. أعدائك الغبر أهل الشر والشغب
لما عصوك وعقبي الصبر كافلة
................... نيل النجاح ونيل السؤل والارب
صبرت صبر كريم قادر يقظ
........................ مدبر أمره بالحزم محتزب
وجئتهم بخميس لواتيت به
..................... جنود عاد لعادوا منه في تعب
في مقنب من عتاق الخيل ذي رهج
................. ... مدرع بدروع الروع والرعب
وفتية ألفوا حر المصاع به
................... كأنهم تحت ظل السمر في قبب
من سادة قادة شم غطارفة
................. من آلك الغر أهل المجد والحسب
بيض الوجوه جحاجيح لهم أنف
............... عن أن يقيموا على ضيم ولا نصب
شم الأنوف من القوم الذين هم
................ وما لهم في سوى العلياء من أرب
تفرعت عن صميم المجد دوحتهم
.............. من معدن الوحي مثوى خير كل نبي
معنى الرسالة مغناهم ومعهدهم
.................... أعظم بذلك من بيت ومن سبب
فحين شاموا جيوش النصر مقبلة
.................... شانوا ديارهم بالحتف والخرب
وقوضوا خيم التسليم وأشجعوا
.............. عمدا وما استعصم المسلوب بالسلب
وشجعوا أنفسا منهم قد امتلأت
..................... جبنا وظنوا بان الظن لم يخب
ظنوا بأن الجبال الشم نافعة
......................... وإنهم فئة غلب ذوو غلب
فخيب الله ما ظنوا وقد خذلوا
.................. حقا ولم يجدوا منجا سوى الهرب
قلوبهم خشيت أبصارهم عميت
.................. شاهت وجوههم خوفا من العطب
سطا بهم فتراهم ذا يفر وذا
........................ غدا يقر بما لاقاه من شجب
أين المفر وخيل الله طالبة
................... والسعد يغتالهم كالصيد من كتب
فمن يبلغ عني غير معتذر
...................... سكان عمد مقالا ليس بالكذب
بني عفيف وعبسا ثم خلفهم
....................... ثقيف ترعة من ناء ومقترب
ما أنتم والمعالي يا بني لكع
...................... ونسل حجاج شرابن وشرأب
ما أنتم وقراع البيض يوم وغى
................. ... في مقنب حفل أو محفل لجب
أتحسبون الوغي حرثا بمزرعة
................ أو سقى أرض بها شيء من العنب
حتى وطئتم على ذل ومنقصة
..................... مواضيا ما لكم فيهن من ذرب
وقمتم قومة الشيطان في منع
.................... من قنة لا على أمن وفي رعب
ان تنكروا لأبي عجلان فرسته
............... فيكم وفيمن مضى منكم مدي الحقب
سلوا مواضيه عن أبناء عمكم
...................... ثقيف يوم لقيتم معشر الوشب
تنبيكم كيف ناشتهم بواتره
............... ... عن دارهم نوش قرم دارع ذرب
ما زال يركض مع أبنا أبيه بها
................... والنصر يقدم معوانا على النوب
حتى إذا أينعت للقطف ارؤسهم
.................. وحان بالسيف منهم منتهى النجب
أمست ديارهم للوحش معتركا
................. وأصبح الرأس منهم موضع الذنب
سلوا الحريبة عن صبح ووقعته
................ وقت الضحى ومثار النقع في الكثب
لما تعدوا على شاووش خلعته
...................... ونابذوه ولم يخشوه في العقب
فدكهم بخميس لو تدك به
.............. هضاب رضوى لعادت منه في خرب
حتى استقامت له فيهم أوامره
................... بالسيف واستنقذ الأرواح بالنشب
سلوا بجيلة عما كان في نضد
.................. فوقعة الرجل ترميكم على الركب
نسيتم أو تناسيتم وقائعه
..................... وقرعه البيض بالخطية السلب
هلا رجعتم وتبتم قبل سطوته
................... فيكم وسرتم إلى علياه في رغب
وسقتم المال في مرضاته فعسى
................... يفضي قليلا ومن للقرع بالزغب
فللحروب رجال يعرفون بها
....................... وللدواوين حساب ذوو كتب
لكنكم حين أيقنتم بفرسته
.................... حقيقة واستلاب الروح والعقب
وشمتم الذبح في أخلافكم وغدت
...................... ديارهم مأتما للويل والحرب
وأصبحوا لا ترى إلا مساكنهم
....................... وكل منجدل منهم ومنتحب
لنتم إليه وجئتم باذلين له
................. طوعا على رهب من أخذة الريب
فجاد بالعفو إحسانا ومكرمة
.................... عن اقتدار وما هذا من العجب
فما القضاء بكم يشفى ضمائره
.................. إن القضاء من الأكفاء في الطلب
والعفو عن مجرم من بعد مقدرة
.................. والصفح عن ذنبه نوع من القرب
فدتك نفسي أبا عجلان من ملك
...................... ترى المكارم فيه علة السبب
مننت بالعفو مذ دانوا إليك ولو
.................... دانوا سواك إليه الدهر لم يجب
فحزت فيهم ثواب العفو عن كرم
.................... وفزت بالنصر والآمال والأرب
فلا برحت قرير العين في دعة
........................ مبلغا ظافرا بالسعد كل أبي
وأنت ملك بفعل الخير تأمر من
.................... بغى وتنهاه عن شر وعن شغب
مؤيدا برسول الله جدك والولي
........................... وابنيه والزهرا وكل نبي
ما فاز بالنصر من رب السما ملك
......................... وحاز بغيته عفوا بلا تعب
وأصبحت ألسن الأفراح منشدة
................... العز تحت ظلال السمر والقضب
*************************
ـــــــــــــ( مصادر البحث )ــــــــــــــــ
1 ـ بهجة الزمن في تاريخ اليمن .... ( تاج الدين أبو المحاسن)
2 ـ تاريخ عسير .
3 ـ تاريخ المستبصر .... ( ابن المجاور )
4 ـ غاية المرام بأخبار سلطنة البلد الحرام .....( لابن فهد)
5 ـ الضوء اللامعلاهل القرن التاسع .... ( السخاوي)
6 ـ السلوك لمعرفة دولة الملوك ....... ( المقريزي)
7 ـ رحلة بن بطوطة .
7 ـ رحلة بن جبير الأندلسي .
8 ـ سلافة العصر بمحاسن الشعراء في كل مصر ....(ابن معصوم )
9 ـ الموروثات الشعبية في بلاد غامد وزهران ... ( السلوك )
10 ـ سمط النجوم العوالي ........... (العصامي )
***************************************
ج ب ل ع م د
ج ب ل ع م د
التعديل الأخير: