احمد ابو ماجد
كــاتـب
لم نكن فيما مضى نستشعر هذا الخطر في عالمنا العربي , كنا نستشعر خطر اسرائيل , اليوم وللاسف تحول العالم العربي
لبؤرة خطره , بلاد الرافدين مركز الثقافة والادب , ولبنان مركز المطابع ودور النشر , ومصر ارض الثقافة والفنون , وتونس الخضراء واليمن السعيد
ارض الحكمة , وسوريا بلاد الحضارات , وما يجري في السودان وليبيا ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
لماذا هذا الاقتتال ولماذا هذه الثورات , هل فقد العرب الحكمة والصبر , هل اصبح العرب يدارون من الخارج , هل هو خلل في انظمتنا , ولماذا ركب
البعض موجة الدين والعب بالعواطف , نحن امة نزل القرآن بلغتها , ورسولنا عربي ومن بلاد العرب انطلقت الفتوحات الاسلاميه , بدلا من توحيد
التوجه اصبحنا نتناحر فيما بيننا , فاهل البلد الواحد يتقاتلون , كان جيش العراق له صولات وجولات , حربه مع ايران وحربه مع دول التحالف , كان
العراق في عهد صدام قوي , وارادوا تفكيك قوة العراق , وبعد الاحتلال تم حل الجيش بالكامل حله برايمر , وانتهت معه الخبرات , ,,,,,,,,
مصر استعادة هيبتها واستطاعت الوقوف على قدميها , اما بقية العالم العربي فعلى سوء نظامها السابق الا انه افضل من النظام الحالي , ,,,,,,
داعش بايعت خليفة المسلمين في كل مكان وغيرت من العراق والشام الى دولة الخلافة الاسلاميه في كل مكان , فيما استلم المالكي طائرات
روسيه ( سوخوي ) فماذا عساه ان يفعل والسؤال اين جيشه الذي تم تسليحه باحدث الاسلحه الامريكيه واين تدريبات الامريكان هل هو فص ملح
وذاب ,,,,,,,,,,وفضائح المالكي ورشاويه للاعلاميين فاين شرفاء العراق عن هذا المعتوه
بالعربي ايران تريد عراقا ضعيفا موحدا يكون تحت سيطرتها , والعراق مجزاءا ليس من صالحها وسيكون وبالا عليها , وربما جزاء ايران نفسها , من
يقول ان ايران لم تدعم القاعده فقد جانبه الصواب , ,,,,,,,,,,
يجب علينا ان نحمد الله على اننا في بلد استطاع حكامه , ان يناؤن ببلادنا الى بر الامان , بالرغم من الدسائس والمؤمرات والتغرير بشبابنا
للانخراط في العمليات الارهابيه , وستبقى ارض الحرمين عصية بتمسكها بعقيدتها الصحيحه وبتكاتف رجالها حول قيادتها وقواتها المسلحه ,,,,,,,
دولة الخلافة الاسلاميه تحاصر قوات المالكي . وبقي ان نقول اضاعوك ياعراق الرشيد فانت بحاجة لصلاح جديد او حجاج جديد ويبدوا ان العراق بحاجة للحجاج فهل سيظهر من قبره لينظر ما حل بالعراق فان للشيطان طيفا وللسلطان سيفا ,,,,,,, ولكم انتم اطيب المنى بحياة امنه وقائد مثل عبدالله بن عبدالعزيز ,,,,,,,,,,, الى اللقاء ,,,,,,,,,