تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال .اللهم أعده علينا أيامًا عديدة وأزمنة مديدة والأمة الإسلامية بخير وعز ونصر وتمكين
وأسأل الله النصر للمجاهدين في سوريا وفي كل مكان .
كُنيَّ الحافظ الإمام محمد بن ميمون ، عالم مرو ( أبو حمزة ) بالسُّكريّ ! .
نقل الذهبي في السير (432/13) : ( بأنه لم يكن يبيع السُّكَّرَ ، وإنَّما سُمي بالسُّكَّريّ لحلاوة كلامه ! ) .
فلو لم يكن في حُسن الخلق إلا الثناء الحسن لكفى بها !
فكيف وقد قال صلى الله عليه وسلم " إنَّ المؤمنَ ليُدْرِكُ بحُسْنِ خُلُقِه درجةَ الصَّائمِ القائمِ .
عَجِبْتُ لِمَنْ يَهْلِكُ وَالنَّجَاةُ مَعَهُ ، قِيلَ لَهُ :مَا هِيَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ؟ قَالَ: الِاسْتِغْفَارُ " .
علي بن أبي طالب ، رضي الله عنه .
“فيرشُّ السَّحاب على الأرض رشًّا، ويرسلُه قطرات منفصلة، لا تَختلط قطرةٌ منها بأخرى، لا يتقدَّم متأخِّرُها ولا يتأخَّر متقدِّمها، ولا تدرِك القطرة صاحبتَها فتمتزج بها، بل تنزِل كلُّ واحدة في الطريق الذي رسم لها لا تعدِل عنه، حتَّى تصيب الأرضَ قطرة قطرة، قد عُيِّنت كل قطرة منها لجزءٍ من الأرْض لا تتعدَّاه إلى غيره، فلوِ اجتمع الخلْقُ كلُّهم على أن يَخلقوا قطرةً واحدة، أو يُحصوا عدد القطر في لحظة واحدة، لعجزوا عنه”