من تراث البادية

إنضم
10 أبريل 2007
المشاركات
554
مستوى التفاعل
5
النقاط
18
قصة أبن أحرج أبيه

وأبيات شعر جميلة شاعر عمره 16 سنه حل خاله ضيف
عند ابووه .. فعزّم ابوه انه يذبح تيس

لخال الولد وعياله .. فـ الولد ما عنده الا ان يقول لـ ابوه .. فنشد:

يا بوي ذبح التيس للضيف منقود
مادام طليان المعزب كثيره

فاضطر الأب ان ينزل عند رغبة أبنه واستحى أن يكون ابنه أكرم منه,
فذبح لـ ضيفه طلي , وأعطاه جملاً هديه
هنا الأب شعر أنه فعل شيئاً كبيراً , فقال لأبنه متباهياً بما فعله إزاء خاله

يا ورع خالك زارنا والله اعطاه
عطيته حرٍ من الأحرارالأصيله


لكن الغلام النادر أجاب والده يقول :_
كانك عطيته هرش موذيك برغاه
خالي عطاك ام العيون الكحيله


وغلب الابن أبيه بالكرم والفصاحه
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

بوعمر11

Member
إنضم
22 ديسمبر 2007
المشاركات
181
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
العمر
53
الإقامة
تهاااااااامة
شكرا سيف العرب وهذا الابن أقصد هذا الشبل من ذاك الاسد طال عمرك والاخوان ما يهونون لنتحر سويا اختيار الفتاة الصالحة ذات المنشأ الصالح
 

ابو هااجر

المراقب العام
إنضم
31 أغسطس 2007
المشاركات
30,700
مستوى التفاعل
188
النقاط
63
الإقامة
الرياض
مشكور ما قصرت الله يعطيك العافية على هذه القصة الرائعة
 

رفيع الشااان

مشرف سابق
إنضم
28 أبريل 2007
المشاركات
1,510
مستوى التفاعل
24
النقاط
38
الله يعطيك العااااافية سيف العرب على إتحافنا بهذه القصيده والقصة الرائعتين والتي تدل على كرم العرب والكريم حبيب الله كما يقال ، وعلى طاري الكرم والكرماء اسمحلي بإضافة قصة لماوية زوجة حاتم الطائي عندما فضلت الكريم على غيرة والقصة هي :

نزل حاتم في بعض أسفاره على بنى فهم, وكان فيهم جاريه بارعة الجمال, يقال لها ماويه, وكانت قد وضعت على نفسها أن لاتتزوج الابمن تختبرأخلاقه حتى لاتقع فى الندامه,فضربت حول خبائها سرادقا للضيوف, وكان كل طارق يأتيها تمتحنه حتى تقف على حقيقة امره,ومازالت كذلك حتى نزل حاتم بقومها, وكان قد سبقه اليها رجلان من الشعراء يخطبانها, احدهما النابغه الذبياني,والاخر من بني مزينه, فارسلت اليهم ان يبيتوافي السرادق,فاذا كان من الغد استحضرتهم الى مجلسها, واعطت كل واحد منهم جزورا يصنع بها ماشاء,فوثب كل واحد منهم الي جزوره فنحرها واضرم النار, فعمدت الي ثياب امة لها فلبستها وخرجت اليهم كانها ساله تستعطي,وكان اول من وقفت عليه النابغه الذبياني,فسالته,فاعطاها قليلا من ردئ الحم, ومرت بالمزني, فاعطاها مثله, ثم انتهت الى حاتم فسالته, فاقتطع لها كثيرا من اطايب الجزور,وتلطف لها فى كلامه فانصرفت, وقد اعجبت بما كان من حاتم, فدعتهم وامرت خادمتها بان تنضج الحم وتقدم لكل واحد منهم ماقدمه لها,فاطرق الذبياني والمزني راسيهما الى الارض وخرجا, ولبث عندها حاتم , فرفعت الحجاب وقالت, ان رايت ان تطلق نوارا فانا مكانها, فقال لا والله لاتسمح لى نفسى بذلك, ثم فارقها وانصرف الى ديار طي ,فما لبث قليلا حتى توفيت زوجته نوارا فنازعته نفسه الى ماويه وعاد اليها فتزوج بها, كان يومئذ ابن ست وعشرين سنه.
وهذه قصة اخرى للمغيرة بن شعبة رضي الله عنه وهو مشهور بالكرم والدهاء

خطب المغيرة بن شعبة وفتى من العرب امرأة ،
وكان الفتى طريرا جميلا ، فأرسلت إليهما المرأة فقالت : إنكما خطبتماني ولست أجيب احدا منكما دون أن أراه وأسمع كلامه ، فأحضر ا إن شئتما ، فحضرا فأجلستهما بحيث تراهما وتسمع كلامهما ، فلما رآه المغيرة ونظر إلى جمالة وشبابه وهيئته يئس منها ، وعلم أنها لن تؤثر عليه ، فأقبل على الفتى فقال له : لقد أوتيت جمالا وحسنا وبيانا ، فهل عندك سوى ذلك؟ قال : نعم . فعدد محاسنه ثم سكت ، فقال له المغيرة : كيف حسابك ؟ قال ما يسقط علي منه شئ وإني لأستدرك منه أدق من الخردلة . فقال له المغيرة : لكنني أضع البدرة في زاوية البيت فينفقها أهلي على ما يريدون فما أعلم بنفادها حتى يسالوني غيرها فقالت المراة : والله لهذا الشيخ الذي لا يحاسبني أحب إلي من هذا الذي يحصي علي مثل صغير الخردل ، فتزوجت المغيرة ،
شكراً لك اخي سيف العرب مرةاخرى ،، وتقبل مروري
 
التعديل الأخير:

صقر قريش

مشرف سابق
إنضم
27 أبريل 2007
المشاركات
1,088
مستوى التفاعل
12
النقاط
38
قصه جميله جداً وابيات فيها نوع من الفكاهه
بارك الله فيك اخي سيف العرب ولا تحرمنا جديدك

تقبل مروري
 
إنضم
10 أبريل 2007
المشاركات
554
مستوى التفاعل
5
النقاط
18
شكرا سيف العرب وهذا الابن أقصد هذا الشبل من ذاك الاسد طال عمرك والاخوان ما يهونون لنتحر سويا اختيار الفتاة الصالحة ذات المنشأ الصالح


شكرا لمرورك بو عمر11 ولا بد من التحري في اختيار الفتاة ( العرق دسّاس )
 
إنضم
10 أبريل 2007
المشاركات
554
مستوى التفاعل
5
النقاط
18
الله يعطيك العااااافية سيف العرب على إتحافنا بهذه القصيده والقصة الرائعتين والتي تدل على كرم العرب والكريم حبيب الله كما يقال ، وعلى طاري الكرم والكرماء اسمحلي بإضافة قصة لماوية زوجة حاتم الطائي عندما فضلت الكريم على غيرة والقصة هي :

نزل حاتم في بعض أسفاره على بنى فهم, وكان فيهم جاريه بارعة الجمال, يقال لها ماويه, وكانت قد وضعت على نفسها أن لاتتزوج الابمن تختبرأخلاقه حتى لاتقع فى الندامه,فضربت حول خبائها سرادقا للضيوف, وكان كل طارق يأتيها تمتحنه حتى تقف على حقيقة امره,ومازالت كذلك حتى نزل حاتم بقومها, وكان قد سبقه اليها رجلان من الشعراء يخطبانها, احدهما النابغه الذبياني,والاخر من بني مزينه, فارسلت اليهم ان يبيتوافي السرادق,فاذا كان من الغد استحضرتهم الى مجلسها, واعطت كل واحد منهم جزورا يصنع بها ماشاء,فوثب كل واحد منهم الي جزوره فنحرها واضرم النار, فعمدت الي ثياب امة لها فلبستها وخرجت اليهم كانها ساله تستعطي,وكان اول من وقفت عليه النابغه الذبياني,فسالته,فاعطاها قليلا من ردئ الحم, ومرت بالمزني, فاعطاها مثله, ثم انتهت الى حاتم فسالته, فاقتطع لها كثيرا من اطايب الجزور,وتلطف لها فى كلامه فانصرفت, وقد اعجبت بما كان من حاتم, فدعتهم وامرت خادمتها بان تنضج الحم وتقدم لكل واحد منهم ماقدمه لها,فاطرق الذبياني والمزني راسيهما الى الارض وخرجا, ولبث عندها حاتم , فرفعت الحجاب وقالت, ان رايت ان تطلق نوارا فانا مكانها, فقال لا والله لاتسمح لى نفسى بذلك, ثم فارقها وانصرف الى ديار طي ,فما لبث قليلا حتى توفيت زوجته نوارا فنازعته نفسه الى ماويه وعاد اليها فتزوج بها, كان يومئذ ابن ست وعشرين سنه.
وهذه قصة اخرى للمغيرة بن شعبة رضي الله عنه وهو مشهور بالكرم والدهاء

خطب المغيرة بن شعبة وفتى من العرب امرأة ،
وكان الفتى طريرا جميلا ، فأرسلت إليهما المرأة فقالت : إنكما خطبتماني ولست أجيب احدا منكما دون أن أراه وأسمع كلامه ، فأحضر ا إن شئتما ، فحضرا فأجلستهما بحيث تراهما وتسمع كلامهما ، فلما رآه المغيرة ونظر إلى جمالة وشبابه وهيئته يئس منها ، وعلم أنها لن تؤثر عليه ، فأقبل على الفتى فقال له : لقد أوتيت جمالا وحسنا وبيانا ، فهل عندك سوى ذلك؟ قال : نعم . فعدد محاسنه ثم سكت ، فقال له المغيرة : كيف حسابك ؟ قال ما يسقط علي منه شئ وإني لأستدرك منه أدق من الخردلة . فقال له المغيرة : لكنني أضع البدرة في زاوية البيت فينفقها أهلي على ما يريدون فما أعلم بنفادها حتى يسالوني غيرها فقالت المراة : والله لهذا الشيخ الذي لا يحاسبني أحب إلي من هذا الذي يحصي علي مثل صغير الخردل ، فتزوجت المغيرة ،

شكراً لك اخي سيف العرب مرةاخرى ،، وتقبل مروري


شكرا لك يا رفيع الشأن على المرور وعلى ايراد القصة الجميلة وما نحن الا امتداد لاجدادنا الاولين
 
إنضم
10 أبريل 2007
المشاركات
554
مستوى التفاعل
5
النقاط
18
قصه جميله جداً وابيات فيها نوع من الفكاهه

بارك الله فيك اخي سيف العرب ولا تحرمنا جديدك


تقبل مروري


بارك الله فيك يالصقر القرشي ولا تطول الغياب عن المنتدى
 
إنضم
12 يوليو 2007
المشاركات
577
مستوى التفاعل
7
النقاط
18
وانت غلبت شعراء المنتدى وتغلبت عليهم بموضوعك الجميل


تسلم يدك اخوى / سيــــــف العرب / وتستحق التقييم


وتقبل تحياتي
 
التعديل الأخير:

صاحب الامتياز

مشرف سابق
إنضم
21 مارس 2007
المشاركات
1,930
مستوى التفاعل
28
النقاط
48
كانك عطيته هرش موذيك برغاه
خالي عطاك ام العيون الكحيله



الله يجمل حالك اخوي سيف العرب على القصة والقصيد الجميل

والله اتحفتنا واتمنى منك المزيد من تلك القصص والقصائد ...
 

عائض العطاف

~ شــــاعر~
إنضم
15 سبتمبر 2007
المشاركات
1,491
مستوى التفاعل
13
النقاط
38
قصه وقصيده راقيه سيف العرب بيض الله وجهك يا ليت توسع صدورنا بكل مالديك من نوع هذه القصص الجميله والله انها تنمي وتحمس الجيل الجديد الشباب على كسب الصفات الحميده الرجال بلا كرم كا الهشيمه من الحطب تقبل تحيا تي وتقديري اخي العزيز
 

فهد المخزومي

.. ســــليل الأحـــــرار ..
إنضم
13 أغسطس 2007
المشاركات
1,652
مستوى التفاعل
20
النقاط
38
سيف العرب يعطيك العافيه على ماتقدمه من مواضيع مميزه تقبل مرور اخوك..

فهد...
 

بن عطاف

القلم الحر
إنضم
7 سبتمبر 2007
المشاركات
5,064
مستوى التفاعل
36
النقاط
48
الإقامة
فــ....ى قــلـ....العـــ..ا لــ.مـ..
قصة أبن أحرج أبيه


وأبيات شعر جميلة شاعر عمره 16 سنه حل خاله ضيف
عند ابووه .. فعزّم ابوه انه يذبح تيس

لخال الولد وعياله .. فـ الولد ما عنده الا ان يقول لـ ابوه .. فنشد:

يا بوي ذبح التيس للضيف منقود
مادام طليان المعزب كثيره

فاضطر الأب ان ينزل عند رغبة أبنه واستحى أن يكون ابنه أكرم منه,
فذبح لـ ضيفه طلي , وأعطاه جملاً هديه
هنا الأب شعر أنه فعل شيئاً كبيراً , فقال لأبنه متباهياً بما فعله إزاء خاله

يا ورع خالك زارنا والله اعطاه
عطيته حرٍ من الأحرارالأصيله


لكن الغلام النادر أجاب والده يقول :_
كانك عطيته هرش موذيك برغاه
خالي عطاك ام العيون الكحيله



وغلب الابن أبيه بالكرم والفصاحه
سيف العرب ماشالله عليك قصه وقصيدة في من العيار الثقيل مشكله بعض الورعان
لك التقدير اخوك بن عطاف
 
أعلى