:t1:
ـ خالد بن عبدالله القسري البجلي والي العراقين ... ( معروف )
ـ الكميت هو : الكميت بن زيد .... من بني أسد بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار شاعر مقدم عالم بلغات العرب خبير بأيامها من شعراء مضر وألسنتها والمتعصبين على
وكان في أيام بني أمية ولم يدرك الدولة العباسية .ومات قبلها وكان معروفا بالتشيع لبني هاشم مشهورا بذلك وقصائده الهاشميات من جيد شعره ومختاره ولم تزل عصبيته للعدنانية ومهاجاته شعراء اليمن متصلة والمناقضة بينه وبينهم شائعة في حياته وبعد وفاته حتى ناقض دعبل وابن أبي عيينة قصيدته المذهبة بعد وفاته .
ـ سبب المنافرة بين الكميت وخالد :
وكان خالد بن عبد الله القسري - ...- قد بلغه أن الكميت أنشد قصيدته التي يهجو فيها اليمن وهي
( ألا حييت عنا يا مدينا ... ) وهي ثلاثمائة بيت لم يترك فيها حيا من أحياء اليمن إلا هجاهم... فأحفظته ( أي خالد ) عليه فروى جارية حسناء قصائده الهاشميات وأعدها ليهديها إلى هشام وكتب إليه بأخبار الكميت وهجائه بني أمية وأنفذ إليه قصيدته التي يقول فيها
( فيا رب هل إلا بك النصر يبتغى ... ويا رب هل إلا عليك المعول ! )
وهي طويلة يرثي فيها زيد بن علي وابنه الحسين بن زيد ويمدح بني هاشم فلما قرأها أكبرها وعظمت عليه واستنكرها وكتب إلى خالد يقسم عليه أن يقطع لسان الكميت ويده ...!
ـ وسجن الكميت وكان بينه وبين أبان بن الوليد البجلي ـ عامل واسط ـ صداقة .. فدبر أبان حيلة لأخراج الكميت من السجن ..... ولحق الكميت بالشام ... وعفى عنه الخليفة هشام بعد توسط بعض الأمويين...
ـ وله مع خالد أخبار ... منها أنه مر به خالد يوما وقد تحدث الناس بعزله عن العراق فلما جاز تمثل الكميت :
( أراها - وإن كانت تحب - كأنها ... سحابة صيف عن قليل تقشع )
فسمعه خالد فرجع وقال أما والله لا تنقشع حتى يغشاك منها شؤبوب برد ثم أمر به فجرد فضربه مائة سوط ثم خلى عنه ومضى .
ـ مقتل الكميت :
لما قدم يوسف بن عمر الثقفي واليا على العراق دخل عليه الكميت وقد مدحه بعد قتله زيد بن علي فأنشده قوله فيه :
( خرجت لهم تمشي البراح ولم تكن ... كمن حصنه فيه الرتاج المضبب )
( وما خالد يستطعم الماء فاغرا ... بعدلك والداعي إلى الموت ينعب )
قال والجند قيام على رأس يوسف بن عمر وهم يمانية فتعصبوا لخالد فوضعوا ذباب سيوفهم في بطن الكميت فوجئوه بها وقالوا أتنشد الأمير ولم تستأمره فلم يزل ينزفه الدم حتى مات .
( أخوكم جبل عمد )
ـ الطبري .
ـ المصدر الأغاني .
ـ خالد بن عبدالله القسري البجلي والي العراقين ... ( معروف )
ـ الكميت هو : الكميت بن زيد .... من بني أسد بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار شاعر مقدم عالم بلغات العرب خبير بأيامها من شعراء مضر وألسنتها والمتعصبين على
القحطانية !!
المقارنين المقارعين لشعرائهم العلماء بالمثالب والأيام المفاخرين بها وكان في أيام بني أمية ولم يدرك الدولة العباسية .ومات قبلها وكان معروفا بالتشيع لبني هاشم مشهورا بذلك وقصائده الهاشميات من جيد شعره ومختاره ولم تزل عصبيته للعدنانية ومهاجاته شعراء اليمن متصلة والمناقضة بينه وبينهم شائعة في حياته وبعد وفاته حتى ناقض دعبل وابن أبي عيينة قصيدته المذهبة بعد وفاته .
ـ سبب المنافرة بين الكميت وخالد :
وكان خالد بن عبد الله القسري - ...- قد بلغه أن الكميت أنشد قصيدته التي يهجو فيها اليمن وهي
( ألا حييت عنا يا مدينا ... ) وهي ثلاثمائة بيت لم يترك فيها حيا من أحياء اليمن إلا هجاهم... فأحفظته ( أي خالد ) عليه فروى جارية حسناء قصائده الهاشميات وأعدها ليهديها إلى هشام وكتب إليه بأخبار الكميت وهجائه بني أمية وأنفذ إليه قصيدته التي يقول فيها
( فيا رب هل إلا بك النصر يبتغى ... ويا رب هل إلا عليك المعول ! )
وهي طويلة يرثي فيها زيد بن علي وابنه الحسين بن زيد ويمدح بني هاشم فلما قرأها أكبرها وعظمت عليه واستنكرها وكتب إلى خالد يقسم عليه أن يقطع لسان الكميت ويده ...!
ـ وسجن الكميت وكان بينه وبين أبان بن الوليد البجلي ـ عامل واسط ـ صداقة .. فدبر أبان حيلة لأخراج الكميت من السجن ..... ولحق الكميت بالشام ... وعفى عنه الخليفة هشام بعد توسط بعض الأمويين...
ـ وله مع خالد أخبار ... منها أنه مر به خالد يوما وقد تحدث الناس بعزله عن العراق فلما جاز تمثل الكميت :
( أراها - وإن كانت تحب - كأنها ... سحابة صيف عن قليل تقشع )
فسمعه خالد فرجع وقال أما والله لا تنقشع حتى يغشاك منها شؤبوب برد ثم أمر به فجرد فضربه مائة سوط ثم خلى عنه ومضى .
ـ مقتل الكميت :
لما قدم يوسف بن عمر الثقفي واليا على العراق دخل عليه الكميت وقد مدحه بعد قتله زيد بن علي فأنشده قوله فيه :
( خرجت لهم تمشي البراح ولم تكن ... كمن حصنه فيه الرتاج المضبب )
( وما خالد يستطعم الماء فاغرا ... بعدلك والداعي إلى الموت ينعب )
قال والجند قيام على رأس يوسف بن عمر وهم يمانية فتعصبوا لخالد فوضعوا ذباب سيوفهم في بطن الكميت فوجئوه بها وقالوا أتنشد الأمير ولم تستأمره فلم يزل ينزفه الدم حتى مات .
( أخوكم جبل عمد )
ـ الطبري .
ـ المصدر الأغاني .