بعد الاختلاف بين القحطانيه والعدنانيه؟؟!!

السـعـد

Well-Known Member
إنضم
1 يونيو 2008
المشاركات
1,510
مستوى التفاعل
25
النقاط
48
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه ابدأ واستعين واتوكل
والحمدلله رب العالمين المطلع على احوالهم والادرى بمصلحتهم وهو العليم
اللهم لاعلم لنا الا ماعلمتنا
والصلاة والسلام على خير الانبياء والمرسلين سيدنا محمد و على اله وصحبه اجمعين ومن اتبعهم باحسان الى يوم الدين
اما بعد:.


إن المتتبع للإشارات الكثير الواردة في النصوص التاريخية, يلاحظ أن هناك الكثير من المشهورات التأريخية التي تقرب من المسلمات, هي في الواقع لا تستند إلى أي دليل ملموس وإنما في أغلبها تستند إلى شهرتها وانتشارها بين المؤرخين. وخصوصا القدماء منهم, الذين غالبا ما ينقلون المرويات بدون تحقيق أو تدقيق لمحتواها. وخصوصا التأريخي, إذا ما استثنينا أحاديث السنة المطهرة, وما على شاكلتها. وهذا ما تنبه له المتأخرون منهم كابن خلدون, الذي نقض الكثير من المرويات التأريخية, إنطلاقا من المناقشة والتحليل والمقارنة لمحتواها​
.

وهنا أضع أمام الدارسين والمؤرخين هذه المحاولة المرتجلة, آملا منهم متابعتها وتحقيقها وصولا إلى الحقيقة, بالدرجة التي تسمح بها المدونات التأريخية الروائية, أوالتحليلات المستندة إلى اللقى الآثارية والدراسات المعاصرة​
.

هناك معطيات تأريخية كثيرة تؤكد أن جبل "الجودي" الذي رست عليه سفينة النبي نوح (عليه السلام), هو بالقرب من "الموصل" الحالية. وجميع المحاولات في إثبات أنها على جبل "أرارات" في جنوب شرق تركيا, باءت بالفشل​
. (على حد علمي الى الان)

وهذا ما تؤكده الروايات التأريخية الكثيرة كرواية "الطبري". حيث يذكر في تاريخه في المجلد الأول ص 116 بعد ذكر سفينة نوح عليه السلام​
:
". . .
حتى انتهت إلى الجودي وهو جبل بالحضيض من أرض الموصل . . . "

وهذا ما يتفق عليه أغلب المؤرخين المسلمين, وقد تخالفهم بعض الروايات في "التوراة", والتي يصر عليها المؤرخون الغربيون, وعلماء الآثار دون دليل ـ لحد الآن على الأقل​
.

وقال الطبري أيضا في ص 119 من نفس المجلد​
:
"
وكان بعضهم يقر بالطوفان ويزعم أنه كان في إقليم بابل وما قرب منه".

وهذا يقوي روايته السابقة بشأن رسو السفينة في الموصل, بحكم القرب الجغرافي بين المدينتين. ويقويه أيضا بعض الروايات التي تقول بأن الطوفان قد حدث في منطقة محددة من الأرض وهي (العراق) الحالي, ولم تشهده الأقوام الأخرى المعاصرة لزمان حدوثه كالفرس والهنود وغيرهم​
.

فإذا ما ثبتنا مبدئيا أن نوحا (عليه السلام) وقومه هم (عراقيون) بالتعبير المعاصر, نعود الآن إلى العرب وأصلهم ومنبعهم وكيف يرتبطون بالنبي نوح (ع) وابنه سام​
:

فمن المعروف أن العرب يقسمون قديما إلى: عرب عاربة, ومستعربة, وبائدة. أما العاربة فهم اليمانية القحطانية, وأما المستعربة فهم العدنانية, وأما البائدة فالمعروف منهم طسم وجديس وأميم وعاد وثمود والعماليق وحضرموت وغيرهم. وهذا هو المشهور. فيما يعتبر ابن خلدون وآخرون من قبله أن العرب العاربة هم هذه القبائل الأخيرة, أما المستعربة فهي حمير وكهلان والتبابعة وغيرهم. أما العدنانية أبناء إسماعيل فقد جمعهم تحت عنوان العرب التابعة للعرب. حيث يذكر في المجلد الثاني من تاريخه ص 18​
:
"
واعلم أنّ جيل العرب بعد الطوفان وعصر نوح عليه السلام كان في عادٍ الأولى وثمود والعمالقة وطسم وجديس وأميم وجرهم وحضرموت، ومن ينتمي إليهم من العرب العاربة من أبناء سام بن نوح. . . وصار هذا الجيل في آخرين ممن قرب من نسبهم من حِمْيَر وكهلان وأعقابهم من التبابعة ومن إليهم من العرب المستعربة من أبناء عابر بن شالخ بن أزفخشذ بن سام. ثم لما تطاولت تلك العصور . . . واختص الله بالنبوة . . . إبراهيم بن تارخ وهو آزر . . . ثم كان من هجرته إلى الحجاز ما هو مذكور، وتخلف ابنه إسماعيل مع أمه هاجر بالحجر . . . ونشأ إسماعيل بينهم ،وربّي في أحيائهم، وتعلم لغتهم العربية بعد أنّ كان أبوه أعجميا. . . ثم عظم نسله وكثر، وصار بالجيل آخر من ربيعة ومضر ومن إليهم من إياد وعك وشعوب نزار وعدنان وسائر ولد إسماعيل، وهم العرب التابعة للعرب".

فيما قال ابن الجزري صاحب الكامل في التاريخ في المجلد الأول ص 76​
:
"
وولد عابر بن آرم : ثمود، وجديس ، وكانوا عرباً يتكلمون بهذا اللسان المضري ، وكانت العرب تقول لهذه الامم ولجرهم : العرب العاربة ، ويقولون لبني إسماعيل : العرب المتعربة لأنهم إنما تكلموا بلسان هذه الامم حين سكنوا بين أظهرهم".

وقال صاحب النهاية في المجلد الأول ص 60​
:
"
ويقال للعرب الذين كانوا قبل إسماعيل عليه السلام العرب العاربة وهم قبائل كثيرة منهم عاد وثمود وجرهم وطسم وجديس وأميم ومدين وعملاق وعبيل وجاسم وقحطان وبنو يقطن وغيرهم
"
وأما العرب المستعربة فهم من ولد إسماعيل بن إبراهيم الخليل وكان إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام أول من تكلم بالعربية الفصيحة البليغة وكان قد أخذ كلام العرب من جرهم الذين نزلوا عند أمه هاجر بالحرم
".

نستنتج مما ورد أعلاه: أن العرب العاربة والبائدة (المستعربة بتعبير ابن خلدون) هم مجموعة واحدة. باد قسم منها فانطمس ذكره بعد ذوبان بعضه في المجموعة الجديدة "الإسماعيلية", واندثار البعض الآخر لأسباب مجهولة لنا. فسمي هذا القسم بالعرب البائدة. فيما استمر وجود القسم الآخر فحافظ على اسمه وهو العرب العاربة كما هو المشهور (وهو الذي سأستخدمه فيما بعد), أو "المستعربة" بتعبير ابن خلدون. وعاش جنبا إلى جنب مع العرب "الإسماعيلية", أو العرب المستعربة كما هو المشهور (وهو الذي سأستخدمه فيما بعد), أو "العرب التابعة للعرب" كما سماهم ابن خلدون​
.

والآن لنبحث أصل كل من الأقسام الثلاثة من العرب​
:

ولنبدأ بالعرب "الإسماعيلية" أو المستعربة. بسبب الأتفاق على أصلهم, وكونهم أبناء إسماعيل ابن إبراهيم (عليه السلام). ولا خلاف في أن النبي إبراهيم قد ولد في "أور", بقرب مدينة الناصرية الحالية. وأنه عاش حتى بعث نبيا في جنوب (العراق) الحالي فيما يعرف بدويلات المدن السومرية, في نهاية العصر الثالث منها, وبدايات الدولة البابلية الأولى, أي في القرن العشرين أو التاسع عشر قبل الميلاد. ويمكن مراجعة كتاب الدكتور "أحمد سوسة" المسمى "العرب واليهود في التاريخ" ففيه تفاصيل دقيقة عن هذه المرحلة, وحياة النبي إبراهيم (عليه السلام) فيها بالتفصيل​
.

أما صاحب النهاية في المجلد الثاني ص 144 فيقول​
:

"​
وعن أبي مالك عن ابن عباس وعن مرة الهمداني عن ابن مسعود وعن أناس من أصحاب النبي كان من شأن إبراهيم عليه السلام أنه طلع كوكب على نمرود فذهب بضوء الشمس والقمر ففزع من ذلك فزعا شديدا فدعا السحرة والكهنة والقافة والحازة فسألهم عنه فقالوا يخرج من ملكك رجل يكون على وجهه هلاكك وهلاك ملكك وكان مسكنه ببابل الكوفة فخرج من قريته إلى قرية أخرى فأخرج الرجال وترك النساء وأمر ألا يولد مولود ذكر إلا ذبحه فذبح أولادهم ثم إنه بدت له حاجة في المدينة لم يأمن عليها إلا آزر أبا إبراهيم فدعاه فأرسله فقال له أنظر لا تواقع أهلك فقال له آزر أنا أضن بديني من ذلك فلما دخل القرية نظر إلى أهله فلم يملك نفسه أن وقع عليها فقربها إلى قرية بين الكوفة والبصرة يقال لها أور فجعلها في سرب فكان يتعاهدها بالطعام والشراب ومايصلحها".

والنص أعلاه مثال فقط, وإلا فأغلب المؤرخين يتفقون على هذا الأمر​
.

مما يعني بما لا يقبل الشك, أن العرب المستعربة, وهم المضرية النزارية العدنانية, وعلى رأسهم سيدهم وسيد البشر وفخر الكائنات الرسول الأكرم محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وسلم), هم (عراقيون). قدم جدهم بأبيهم إلى الحجاز, وأسكنه مع الذين صاروا أخوالهم من العرب (العراقيين أيضا ـ كما سنرى فيما بعد), الذين هاجروا إلى الحجاز قبلهم بمئات السنين, وربما أكثر. ولا أظن أن هناك من يخالف في أصل هذا القسم من العرب​
.

أما في القسم الآخر, وهم العرب العاربة القحطانية اليمانية​
,

ففي المجلد الثاني من النهاية ص 80​
:
"
قيل إن جميع العرب ينتسبون إلى اسماعيل بن ابراهيم عليهما لسلام والتحية والاكرام والصحيح المشهور أن العرب العاربة قبل اسماعيل . . . وأما عرب اليمن وهم حمير فالمشهور أنهم من قحطان . . . وقيل أن قحطان من سلالة اسماعيل حكاه ابن اسحاق وغيره فقال بعضهم هو قحطان بن تيمن بن قيذر بن اسماعيل وقيل غير ذلك في نسبه إلى اسماعيل والله أعلم".

وهذا أحد الآراء في أصل العرب القحطانية وهو أنهم أبناء إسماعيل أيضا . . ومما يقويه ما ذكره بعد ما سبق مباشرة حيث قال​
:
"
وقد ترجم البخاري في صحيحه على ذلك فقال باب نسبة اليمن الى اسماعيل عليه السلام . . . حدثنا سلمة رضي الله عنه قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على قوم من أسلم يتناضلون بالسيوف فقال ارموا بني اسماعيل . . . انفرد به البخاري

وفي بعض الفاظه ارموا بني إسماعيل فإن أباكم كان راميا​
. . .

قال البخاري وأسلم بن أفصي بن حارثة بن عمرو بن عامر من خزاعة يعني وخزاعة فرقة ممن كان تمزق من قبائل سبأ حين أرسل الله عليهم سيل العرم كما سيأتي بيانه وكانت الأوس والخزرج منهم وقد قال لهم عليه الصلاة والسلام ارموا بني اسماعيل فدل على أنهم من سلالته وتأوله آخرون على أن المراد بذلك جنس العرب لكنه تأويل بعيد
".

فدل هذا ـ إن صحت الرواية ـ على أن العرب القحطانية اليمانية, هم أبناء إسماعيل (عليه السلام), أي أنهم (عراقيون) أيضا​
.

على أن هناك رأي آخر ـ ولعله أشهر من هذا ـ وهو أن العرب العاربة القحطانية, هم قوم نزحوا من (العراق) ـ أي من أور أو الوركاء أو بابل أو نينوى على التوالي الزمني ـ بعد طوفان نوح (عليه السلام) بفترة إلى اليمن. قبل أو مع أو بعد أخوتهم الذين يعرفون بالعرب البائدة, الذين نزحوا من (العراق) إلى باقي مناطق شبه جزيرة العرب, بما فيها الحجاز ومدين (قرب سيناء). وهذا ما يذكره ابن خلدون في المجلد الثاني من تاريخه ص 21 , 22 حيث يقول ما يلي في باب "الطبقة الأولى من العرب وهم العرب العاربة وذكر نسبهم والإلمام بملكهم ودولهم علي الجملة
" :
"
هذه الأمة أقدم الأمم من بعد قوم نوح ،وأعظمم قدرة ،وأشدّهم قوة وآثاراً في الأرض، وأول أجيال العرب من الخليقة فيما سمعناه . . . فملوك جزيرة العرب . . . يقال: إنهم انتقلوا إلى جزيرة العرب من بابل لما زاحمهم فيها بنو حام، فسكنوا جزيرة العرب بادية مخيمين، ثم كان لكل فرقة منهم ملوك وآطام وقصور حسبما نذكره، إلى أنّ غلب عليهم بنو يعرب بن قحطان. وهؤلاء العرب العاربة شعوب كثيرة وهم عاد وثمود وطسم وجديس وأميم وعبيل وعبد ضخم وجرهم وحضرموت وحضورا والسلفات. . . وقد تسمى البائدة أيضاً بمعنى الهالكة لأنه لم يبق على وجه الأرض أحد من نسلهم
".

وهنا يجمع ابن خلدون العرب العاربة والبائدة تحت عنوان واحد, ويذكر القول بأنهم انتقلوا من "بابل​
".

على أن الرواية قد توحي بأن القحطانية قد تعربوا من قبل العرب البائدة (التي يسميها ابن خلدون العاربة). ولذلك سمى القحطانية بـ (المستعربة), وهذا الموضوع يحتاج إلى بحث مطول وليس هذا محله​
. ولعل رسالة النبي صلى الله عليه وسلم الى ملك اليمن بلسانه(لسان اباء ملك اليمن) دليل!

وهكذا فإن العرب القحطانية اليمانية هم (عراقيون) أيضا, وربما يتاح وقت آخر لطرح أدلة أكثر تفصيلا​
.

والآن لنأتي إلى أقدم العرب ـ على الأرجح ـ وهم العرب البائدة​

فإذا جمعنا رواية ابن خلدون أعلاه, مع الرواية التالية للطبري, في ص 128 من الجزء الأول من تاريخه, حيث يذكر التالي​
:
"
ويقال إن عمليق أول من تكلم بالعربية حين ظعنوا من بابل فكان يقال لهم ولجرهم العرب العاربة وثمود وجديس ابنا عابر بن إرم بن سام بن نوح . . . "

وغيرهما الكثير, يتقوى لدينا أن العرب البائدة, وهي القبائل المذكورة أعلاه, والتي قد تسمى بالعرب العاربة أيضا. هم أقوام نزحوا من بابل أي من (العراق), وهم يتكلمون العربية, التي ـ ربما ـ كانت لا تبتعد كثيرا عن باقي لغات الأقوام الأخرى التي سكنت (العراق) القديم​
.

بناءا على ما تقدم نستطيع أن نستنتج بأن العرب بجميع أقسامهم, هم قوم نزحوا من (العراق) القديم إلى شبه جزيرة العرب. ومنها انتشروا في الأراضي التي يقطنوها حاليا, أما القسم الذي يسكن العراق حاليا, فهم سكنة العراق الأصليون مع بقايا الكلدان والأشوريين​
.

وهم أصل العرب ومنبعهم وأصفاهم عروبة​
.

فـ(العراق) هو الأصل, وليس شبه الجزيرة التي سميت فيما بعد باسمها, نسبة إلى الأقوام العربية النازحة من (العراق) إليها​
.

[font=arial (arabic)][font=arial (arabic)]
ولعلي استدرك قصة يوسف عليه السلام عندما حيا ملك مصر بلسان ابيه يعقوب ودعا له بلسان عمه اسماعيل وقد قال يوسف لسان عمي اي ان العربيه الصرفه المعروفه اليوم هي لسان اسماعيل عليه السلام.
هذا بإختصار
والله اعلم​
[/font]
[/font]
 

صقر تهامة

مراقب منتديات بني مالك
إنضم
11 مايو 2007
المشاركات
14,149
مستوى التفاعل
172
النقاط
63
الإقامة
الجنوب
الموقع الالكتروني
www.banimalk.net
بارك الله فيك
موضوع مهم ومفيد جدا

ليتك اشرت الى ان العرب العدنانيين والقحطانيين من اب واحد
ولاتنسى ان قحطان ابو العرب القحطانية والقاسم (فالغ) الذي ينتسب له العدنانيين كانوا اشقاء
اخوان ، وقد قلت سابقا بأن العدنايين ينتسبون الى زمن اسماعيل فقط كونه اول من تحدث بالعربية ولكني احب ان يكمل هذا الانتساب بغض النظر عن التسلسل ولكن الحقيقة تثبت ان اسماعيل هو ابن ابراهيم وان ابراهيم من نسل (القاسم) الذي له اسم اخر هو (فالغ) ، واذا ما اخذنا بهذا النسب فأقول بأن نسل القاسم فيه ملوك ايضا مثلما في نسل اخيه قحطان ملوك ايضا ومن اشهر ملوك بني القاسم ملوك وانبياء بني اسرائيل وبختنصر .

موضوعك مفيد جدا ولقد قرأت سابقا بأن اهل اليمن اول من نزل جزيرة العرب من من بعد العرب البائدة انهم آتون من العراق ايضا بغض النظر عن الاختلافات في نسبهم الى اسماعيل او لا فهذا لايغير من الحقيقة شيء .
 

السـعـد

Well-Known Member
إنضم
1 يونيو 2008
المشاركات
1,510
مستوى التفاعل
25
النقاط
48
بسم الله الرحمن الرحيم

لا يسعني أن أقول إلا مشاء الله تبارك الرحمن هنيئا لمنتدى بجيله بصقرها
و الإشارة سترد كما تود
أما بالنسبة لفالغ فسمي فالج أو القاسم لأن الأرض قسمت آنذاك
وإما بالنسبة للعربية من أول من تكلم بها فهنا يستطيب لي التوضيح
س/ من أول من نطق بالعربية؟
ج/ نجد علماء العربية حيارى في تعيين أول من نطق بالعربية وأختلف الناس أيضاً في العرب لم سمٌوا عرباً فبينما يذهبون إلى أن (يعرب) كان أول من أعرب في لسانه وتكلم بهذا اللسان العربي لذلك يقولون عرف هذا اللسان باللسان العربي ،و تراهم يجعلون العربية لسان أهل الجنة ولسان آدم ، أي أنهم يرجعون عهده إلى مبدأ الخليقة وقد كانت الخليقة قبلخلق ( يعرب ) بزمان طويل. ثم يقولون : أول من تكلم بالعربية هو إسماعيل حيث الهُم إسماعيل هذا اللسان العربي إلهاما وكان أول من نطق لسانه بالعربية وهو أبن أربعة عشر سنة وهو أي إسماعيل هو جد العرب العاربة على حد قول علماء اللغة . وروى عن النبي محمد ، صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : "خمسة أنبياء من العرب وهو : محمد ، إسماعيل وشعيب وصالح وهود" صلوات الله عليهم .(ولا أعلم لهذا الحديث سند و أتمنى من درست الحديث إفادتي) و إن دل هذا يدل على أن لسان العرب قديم . وهؤلاء الأنبياء كلهم كانوا يسكنون بلاد العرب .
قال الأزهري: و الأقرب عندي أنهم سموا عرباً باسم بلدهم العربات . وقال إسحاق بن الفرج : عربة, باحة العرب وباحة دار أبي الفصاحة إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام . ا.ت


فلنترك العربية قليلا ولنتحدث بعد الطوفان وكلنا يعلم كما هو موثق في كتاب الله وسنة نبيه بأن الطوفان عم الأرض جمعا فأصبحت كرة مائية ولم يبق من البشر سوى نوحا عليه السلام وذريته ومن حمل معه وقيل بأنه حمل معه من غير ذريته 80 رجلا وزوجات أبنائه (هنا طلبت من أهل المنتدى الإسلامي إفادتي عن قصة نوح عليه السلام فاجازوا جزاهم الله خيرا)
((فلنعد لموضع الخلاف الأكبر فسأشير إليه هاهنا و أتحدث عنه صراحةً و استرسالا في المنتدى الإسلامي))
س/ من هي أم اللغات و ما هو لسان أبينا ادم عليه السلام و ما لسان سام الذي تحدث به مع أبيه؟
((لا تستعجلوا ستبان لكم حقيقة العرب بأنهم من نسلٍ واحد ولكنها سلسة يجب أن تربط))
لقد بحث المستشرقون في هذا الموضوع ولا يزالون يبحثون فيه ، فمنهم من وجد أن العبرانية أقدم اللغات السامية وأقربها عهداً باللغة الأم ومنهم من رأى أن العربية على حداثة عهدها جديرة بالدراسة والعناية لأنها تحمل جرثومة السامية ومنهم من يرى القدم للاشورية أو البابلية وهناك من رأى غير ذلك .
فلم يدع أحد من العلماء أنه توصل إلى تشخيص لغة (سـام) وتمكن من معرفة اللغة التي تحدث بها مع أبيه ( نوح ) أو مع أبنائه الذين نسلوا هذه السلالات السامـية .
على أن هناك جماعة من المستشرقين ترى أن اللغة العربية هي أنسب اللغات السامية الباقية للدراسة وأكثرها ملائمة للبحث لأنها لم تختلط كثيرا باللغات الأخرى ولم تتصل باللغات الأعجمية قبل الإسلام فبقيت في مواطنها المعزولة صافية ثم أنها حافظت على خواص السامية القديمة مثل المحافظة على الأعراب على حين فقدت هذه الخاصة المهمة أكثر تلك اللغات . وقد ذهب بعض علماء العربية إلى أن العربية هي اللسان الأول وهي لسان أدم ألا أنها حرفت ومسخت بتطاول الزمن عليها فظهرت منها السريانية ثم سائر اللغات . وقد أدركوا ما أدركه غيرهم من وجود قرابة وصلة بين العربية والسريانية .
وقد أخذ علماء العربية نظرتهم هذه من أهل الكتاب ، لما كانت هي لغة الثقافة والمثقفين ولغة يهود بابل وآشور وأكثر أهل الكتاب في جزيرة العرب في ذلك العهد. فلا يستغرب إذا قال من قال بأن الاراميه هي أصل اللغات لأن التوراة ارامية مره ومره عبريه.أ.ت
((لقد اثبت ابن حزم إن العربية والسريانية والعبرية كانت في قديم الزمان لغة واحدة ، وعن طريق الهجرة تفرق الشعب السامي في بلاد شتى ، و بتأثير البيئة كانت لغة كل قبيلة تتعرض للتغيير إلا أنها بقيت متقاربة لفظا ومعنى فالعربي والعبراني والآرامي كانوا يتفاهمون بدون واسطة ولا ترجمان بما يشبه حال ( اللهجات ) العربية العامية المنسوبة إلى الفصحى في عصرنا الحاضر))
يذكر القرآن الكريم بوضوح مفسرا معنى اسم إسماعيل ( الله سميع )}}الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل واسحق إن ربي لسميع الدعاء{{ ، ومن هنا ندرك إن العربية التي قصد منها إن إسماعيل أول من نطق بها هي مفهوم مغاير للعربية التي يتكون اسم إسماعيل منها ، إذا فقبل إسماعيل كانت العربية و بعده أصبحت عربية ذات مدلول أدق . لقد سمى هؤلاء العرب العربية القديمة التي سبقتهم ( بالسريانية الذي معناه بالارامية =الارابية) حين قالوا إن آدم عليه السلام كان ينطق بالسريانية لان علمهم لم يستطع أن يحدد النقطة التي تتمحور عليها هذه السريانية والتي نسميها بالعربية الفصحى (الأولى من مصدر فصح بمعنى بدأ )
والقول بأن إسماعيل هو أول من نطق بالعربية أمر لا يطابق الواقع إلا إذا اعتبرنا أن العربية التي نطق بها إسماعيل هي لسانه و لهجته ( في ذلك العصر ). من هنا فان الرسول عليه الصلاة والسلام قال " أول ما فتق لسانه بالعربية المتينة" فنسب إليه نوعا من العربية و لم يجعله مطلقا.
وكلنا يعلم قصة هاجر وزمزم وجرهم*
نستنتج مما سبق أن جميع الباحثين يسلمون بأن ما يطلق عليه مصطلح اللغات السامية أنما تنبع من مصدر واحد وأنه كان هناك في الماضي السحيق لغة واحدة أمُ تجمع هذه اللغات وربما تمحورت و أصبحت منها لغات ثم أعاد إليها إسماعيل عليه السلام فصاحتها فبذلك يعتبر أبا الفصاحة وكلنا نعلم بأن اللغات السامية وبالذات العبرانية تشتق جذورها من جذور العربية. أ.ت
لنعد إلى جد العرب من هو؟
إن كنا نتكلم عن اللغة العربية إذا فأبونا هو ادم. وهو أبو البشرية كافة وقد قال صلى الله عليه وسلم "كلكم من ادم وادم من تراب"
قال صلى الله عليه وسلم "ليست العربية منكم بأب أو أم إنما هي اللسان"
ومن المسلم انه بعد ادم جعلنا الله شعوب وقبائل فمن أي الشعوب ينحدر العرب؟
}وجعلناكم شعوب وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله اتقاكم{
بكل بساطه من شعب سام بن نوح عليه السلام.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( سام أبو العرب وحام أبو الحبش ويافث أبو الروم (
حديث حسنمسند الإمام احمد بن حنبل. أ.ت
استطراد:.
وذكر ابن كثير في البداية والنهاية أن الروم ينسبون إلى رومي بن لبطي بن يونان ابن يافث بن نوح عليه السلام
وقال بعض العلماء أن الترك من بني ترك بن كومر بن يافث ، ويدخل في جنسهم القبجاق والتتر والخزلخية (الغز) في بلاد الصفد والغور والعلان والشركس والأزكش والروس فكلهم من جنس الترك ..

وقال بعض العلماء في نسب الفرس أنهم من ذرية يإيران بن يافث بن نوح عليه السلام شقيق كل من يونان ويأجوج ومأجوج ..أ.ت
من قسم العرب عدنان وقحطان؟
هذه مقولة صادرة عن اليهود (وسنتكلم بلسانهم ولساننا) في عهد ( رحبعام ) فإنهم نسبوا إلى يعرباً ( الذي هو يربعام ) عدة أكذوبات سياسية واجتماعية ودينية ، شانهم دائما ، فقالوا إن يربعام ( يعرباً ) الذي سكن في ارض المشرق لا يحق له الملك لأنه من أبناء قحطان أي انه ليس من أبناء ( عدنان - ادوني السيد ) فهو إذا عبد مملوك لا يحق له السيادة . وهذا لا يبعد كثيرا عن التفريق الذي اخترعه اليهود للتفريق بين الكنعاني ( كناني من كنانة أو مصر والسودان وارتريا والحبشة ) وبين ( ادوني - العدناني السيد ) من هنا فان القحطاني أيضا هو ابن الجارية بالنسبة لهم تم اختراعه في عهد يربعام ( يعربا). فالعداء الذي ناصبوه لكل الشعوب الكنعانية ( القنعانية ) و القحطانية في بداية عهدهم هو نفسه العداء الذي ناصبوه لقسم من إخوتهم بعد ذلك ، بالاختيار المطلق لفرع من الفروع لتكون له السيادة دون سواه ، ونسبوه أي الاختيار إلى الله و لم تكن سوى أداة سياسية لتنفيذ سياستهم في ذلك الزمن . فكان تعيين الحاكم من المحكوم يتم من قبل أحبارهم الذين بالتالي ينسبون إلى إلههم انه اختار هذا السبط من بين الأبناء.
لذلك نقول أن الرسول محمد عليه الصلاة والسلام عندما قال ( ليست العربية منكم باب أو أم إنما هي اللسان ) كان يرد على أولئك الذين ينسبون العربية إلى إسماعيل أو إلى يعرب بينما هي اللسان الذي نطق به إبراهيم و إسماعيل و كل سكان البوادي من قبائل ( عربية - أرامية ) منتشرة في الجزيرة العربية وسوريا ومصر والسودان وصولا إلى عمق إفريقيا وغربها ، كما أنها منتشرة في إيران و وسط آسيا( قبائل البختياري والارمن التي أصلها أرباً بالتنوين والإبدال ) وصولا إلى كل القارات بالتالي عبر الأطلسي منذ أقدم العصور. إن كل هذه القبائل و الشعوب كانت تجمعها اللغة و اللسان والتاريخ المشترك لأدم ونوح وإبراهيم .أ.ت
وقد ثارت العصبية الجاهلية في هذه الأمة في آخر عهد بني أمية، واشتدت حتى عطلت الفتوحات، ولو قرأتم قصة الفتوحات في بلاد ما وراء النهرين،في التركستان وفي الأندلس؛حين دخلواإلى أوربا، لوجدتم أن من أسباب تأخرالجهاد وعرقلته نشوب العصبية القبلية بين عرب الشمال وعرب الجنوب.. عرب مضروعرب اليمن،وهذه الجاهلية بدأت مبكرة،واختلفوا بسببها اختلافاً كبيراً.
** أما بالنسبة لأخوية عدنان من قحطان يا صقر تهامة (طويل الجناح) فإني لا أنكرها ولا أثبتها إنما أقول مثل ما قاله غيري:.
1- إن العرب الذين سكنوا الأرض الخضراء أو الخصبة قيل لهم عدنان وهي مشتقه من عدن وهي كلمه سامية قديمه تشير الجنة أو على اقل تقدير خضرتها
2- إن قحطان (من تسمية العرب من القحط) يقطان عن أهل الكتاب من الفعل يقطن من الجذر قطن تشير إلى الذين سكنوا القفار وقطنوا أي رضوا
3- العرب قسمين بائدة أو بادئه وباقية
4- لعلي اشير إلى ببيتين على أن العرب كلهم إسماعليون للمنذر بن عمر جد حسان بن ثابت :
ورثنا من البهلول عمرو بن عامر * وحارثه الغطريف مجدا مؤثلا
مواريث من أبناء نبت بن مالك * ونبت ابن إسماعيل ما إن تحولا
5- وأشير ببيتين أيضا لامرئ القيس بن حجر الكندي:
فبعض اللوم عاذلتي فاني * سيكفيني التجارب وانتسابي
إلى عرق الثرى وشجت عروقي* وهذا الموت يسلبني شبابي
6- *وروى هشام عن أبيه عن ابن عباس وروى الهيثم أيضا عن الكلبي عن أبي صالح أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على فتية من الأنصار يتناضلون, فقال: ارموا بني إسماعيل , فان أباكم كان راميا , ارموا وأنا مع ابن الأروع _ رجل من خزاعة_ فرمى القوم نبالهم , فقالوا : من كنت معه فقد فضل , فقال ارموا وإنا معكم جميعا.
7- حين نقل من نسل إسماعيل فإن الكثرة في العدد من نسله فلا نستبعد بأن العرب كلهم من رجل واحد والأنبياء من نسل أخيه إلى إن بعث سيد الخلق صلى الله عليه وسلم كما تخبرنا التوراة والإنجيل.
ولو كانت بيد اليهود لجحدوا القسم الآخر من العرب ولكن القسم الآخر به نبي ولم يسلم منهم فردوه إلى جارية ونسبوه من حيث الأب فقط قاتل الله اليهود والرد عليهم سوف يرد بمشيئة الله في المنتدى الإسلامي كما سأبين الإشارة التي أوردتها في سياقي هذا
قاتل الله اليهود
 
التعديل الأخير:

السـعـد

Well-Known Member
إنضم
1 يونيو 2008
المشاركات
1,510
مستوى التفاعل
25
النقاط
48
بسم الله الرحمن الرحيم
لا يسعني أن أقول إلا مشاء الله تبارك الرحمن هنيئا لمنتدى بجيله بصقرها
و الإشارة سترد كما تود
أما بالنسبة لفالغ فسمي فالج أو القاسم لأن الأرض قسمت آنذاك
وإما بالنسبة للعربية من أول من تكلم بها فهنا يستطيب لي التوضيح
س/ من أول من نطق بالعربية؟
ج/ نجد علماء العربية حيارى في تعيين أول من نطق بالعربية وأختلف الناس أيضاً في العرب لم سمٌوا عرباً فبينما يذهبون إلى أن (يعرب) كان أول من أعرب في لسانه وتكلم بهذا اللسان العربي لذلك يقولون عرف هذا اللسان باللسان العربي ،و تراهم يجعلون العربية لسان أهل الجنة ولسان آدم ، أي أنهم يرجعون عهده إلى مبدأ الخليقة وقد كانت الخليقة قبل خلق ( يعرب ) بزمان طويل. ثم يقولون : أول من تكلم بالعربية هو إسماعيل حيث الهُم إسماعيل هذا اللسان العربي إلهاما وكان أول من نطق لسانه بالعربية وهو أبن أربعة عشر سنة وهو أي إسماعيل هو جد العرب العاربة على حد قول علماء اللغة . وروى عن النبي محمد ، صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : "خمسة أنبياء من العرب وهو : محمد ، إسماعيل وشعيب وصالح وهود" صلوات الله عليهم .(ولا أعلم لهذا الحديث سند و أتمنى من درست الحديث إفادتي) و إن دل هذا يدل على أن لسان العرب قديم . وهؤلاء الأنبياء كلهم كانوا يسكنون بلاد العرب .
قال الأزهري: و الأقرب عندي أنهم سموا عرباً باسم بلدهم العربات . وقال إسحاق بن الفرج : عربة, باحة العرب وباحة دار أبي الفصاحة إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام . ا.ت


فلنترك العربية قليلا ولنتحدث بعد الطوفان وكلنا يعلم كما هو موثق في كتاب الله وسنة نبيه بأن الطوفان عم الأرض جمعا فأصبحت كرة مائية ولم يبق من البشر سوى نوحا عليه السلام وذريته ومن حمل معه وقيل بأنه حمل معه من غير ذريته 80 رجلا وزوجات أبنائه (هنا طلبت من أهل المنتدى الإسلامي إفادتي عن قصة نوح عليه السلام فاجازوا جزاهم الله خيرا)
((فلنعد لموضع الخلاف الأكبر فسأشير إليه هاهنا و أتحدث عنه صراحةً و استرسالا في المنتدى الإسلامي))
س/ من هي أم اللغات و ما هو لسان أبينا ادم عليه السلام و ما لسان سام الذي تحدث به مع أبيه؟
((لا تستعجلوا ستبان لكم حقيقة العرب بأنهم من نسلٍ واحد ولكنها سلسة يجب أن تربط))
لقد بحث المستشرقون في هذا الموضوع ولا يزالون يبحثون فيه ، فمنهم من وجد أن العبرانية أقدم اللغات السامية وأقربها عهداً باللغة الأم ومنهم من رأى أن العربية على حداثة عهدها جديرة بالدراسة والعناية لأنها تحمل جرثومة السامية ومنهم من يرى القدم للاشورية أو البابلية وهناك من رأى غير ذلك .
فلم يدع أحد من العلماء أنه توصل إلى تشخيص لغة (سـام) وتمكن من معرفة اللغة التي تحدث بها مع أبيه ( نوح ) أو مع أبنائه الذين نسلوا هذه السلالات السامـية .
على أن هناك جماعة من المستشرقين ترى أن اللغة العربية هي أنسب اللغات السامية الباقية للدراسة وأكثرها ملائمة للبحث لأنها لم تختلط كثيرا باللغات الأخرى ولم تتصل باللغات الأعجمية قبل الإسلام فبقيت في مواطنها المعزولة صافية ثم أنها حافظت على خواص السامية القديمة مثل المحافظة على الأعراب على حين فقدت هذه الخاصة المهمة أكثر تلك اللغات . وقد ذهب بعض علماء العربية إلى أن العربية هي اللسان الأول وهي لسان أدم ألا أنها حرفت ومسخت بتطاول الزمن عليها فظهرت منها السريانية ثم سائر اللغات . وقد أدركوا ما أدركه غيرهم من وجود قرابة وصلة بين العربية والسريانية .
وقد أخذ علماء العربية نظرتهم هذه من أهل الكتاب ، لما كانت هي لغة الثقافة والمثقفين ولغة يهود بابل وآشور وأكثر أهل الكتاب في جزيرة العرب في ذلك العهد. فلا يستغرب إذا قال من قال بأن الاراميه هي أصل اللغات لأن التوراة ارامية مره ومره عبريه.أ.ت
((لقد اثبت ابن حزم إن العربية والسريانية والعبرية كانت في قديم الزمان لغة واحدة ، وعن طريق الهجرة تفرق الشعب السامي في بلاد شتى ، و بتأثير البيئة كانت لغة كل قبيلة تتعرض للتغيير إلا أنها بقيت متقاربة لفظا ومعنى فالعربي والعبراني والآرامي كانوا يتفاهمون بدون واسطة ولا ترجمان بما يشبه حال ( اللهجات ) العربية العامية المنسوبة إلى الفصحى في عصرنا الحاضر))
يذكر القرآن الكريم بوضوح مفسرا معنى اسم إسماعيل ( الله سميع ) }}الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل واسحق إن ربي لسميع الدعاء{{ ، ومن هنا ندرك إن العربية التي قصد منها إن إسماعيل أول من نطق بها هي مفهوم مغاير للعربية التي يتكون اسم إسماعيل منها ، إذا فقبل إسماعيل كانت العربية و بعده أصبحت عربية ذات مدلول أدق . لقد سمى هؤلاء العرب العربية القديمة التي سبقتهم ( بالسريانية الذي معناه بالارامية =الارابية) حين قالوا إن آدم عليه السلام كان ينطق بالسريانية لان علمهم لم يستطع أن يحدد النقطة التي تتمحور عليها هذه السريانية والتي نسميها بالعربية الفصحى (الأولى من مصدر فصح بمعنى بدأ )
والقول بأن إسماعيل هو أول من نطق بالعربية أمر لا يطابق الواقع إلا إذا اعتبرنا أن العربية التي نطق بها إسماعيل هي لسانه و لهجته ( في ذلك العصر ). من هنا فان الرسول عليه الصلاة والسلام قال " أول ما فتق لسانه بالعربية المتينة" فنسب إليه نوعا من العربية و لم يجعله مطلقا.
وكلنا يعلم قصة هاجر وزمزم وجرهم*
نستنتج مما سبق أن جميع الباحثين يسلمون بأن ما يطلق عليه مصطلح اللغات السامية أنما تنبع من مصدر واحد وأنه كان هناك في الماضي السحيق لغة واحدة أمُ تجمع هذه اللغات وربما تمحورت و أصبحت منها لغات ثم أعاد إليها إسماعيل عليه السلام فصاحتها فبذلك يعتبر أبا الفصاحة وكلنا نعلم بأن اللغات السامية وبالذات العبرانية تشتق جذورها من جذور العربية. أ.ت
لنعد إلى جد العرب من هو؟
إن كنا نتكلم عن اللغة العربية إذا فأبونا هو ادم. وهو أبو البشرية كافة وقد قال صلى الله عليه وسلم "كلكم من ادم وادم من تراب"
قال صلى الله عليه وسلم "ليست العربية منكم بأب أو أم إنما هي اللسان"
ومن المسلم انه بعد ادم جعلنا الله شعوب وقبائل فمن أي الشعوب ينحدر العرب؟
}وجعلناكم شعوب وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله اتقاكم{
بكل بساطه من شعب سام بن نوح عليه السلام.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( سام أبو العرب وحام أبو الحبش ويافث أبو الروم (
حديث حسن مسند الإمام احمد بن حنبل. أ.ت
استطراد:.
وذكر ابن كثير في البداية والنهاية أن الروم ينسبون إلى رومي بن لبطي بن يونان ابن يافث بن نوح عليه السلام
وقال بعض العلماء أن الترك من بني ترك بن كومر بن يافث ، ويدخل في جنسهم القبجاق والتتر والخزلخية (الغز) في بلاد الصفد والغور والعلان والشركس والأزكش والروس فكلهم من جنس الترك ..

وقال بعض العلماء في نسب الفرس أنهم من ذرية يإيران بن يافث بن نوح عليه السلام شقيق كل من يونان ويأجوج ومأجوج ..أ.ت
من قسم العرب عدنان وقحطان؟
هذه مقولة صادرة عن اليهود (وسنتكلم بلسانهم ولساننا) في عهد ( رحبعام ) فإنهم نسبوا إلى يعرباً ( الذي هو يربعام ) عدة أكذوبات سياسية واجتماعية ودينية ، شانهم دائما ، فقالوا إن يربعام ( يعرباً ) الذي سكن في ارض المشرق لا يحق له الملك لأنه من أبناء قحطان أي انه ليس من أبناء ( عدنان - ادوني السيد ) فهو إذا عبد مملوك لا يحق له السيادة . وهذا لا يبعد كثيرا عن التفريق الذي اخترعه اليهود للتفريق بين الكنعاني ( كناني من كنانة أو مصر والسودان وارتريا والحبشة ) وبين ( ادوني - العدناني السيد ) من هنا فان القحطاني أيضا هو ابن الجارية بالنسبة لهم تم اختراعه في عهد يربعام ( يعربا). فالعداء الذي ناصبوه لكل الشعوب الكنعانية ( القنعانية ) و القحطانية في بداية عهدهم هو نفسه العداء الذي ناصبوه لقسم من إخوتهم بعد ذلك ، بالاختيار المطلق لفرع من الفروع لتكون له السيادة دون سواه ، ونسبوه أي الاختيار إلى الله و لم تكن سوى أداة سياسية لتنفيذ سياستهم في ذلك الزمن . فكان تعيين الحاكم من المحكوم يتم من قبل أحبارهم الذين بالتالي ينسبون إلى إلههم انه اختار هذا السبط من بين الأبناء.
لذلك نقول أن الرسول محمد عليه الصلاة والسلام عندما قال ( ليست العربية منكم باب أو أم إنما هي اللسان ) كان يرد على أولئك الذين ينسبون العربية إلى إسماعيل أو إلى يعرب بينما هي اللسان الذي نطق به إبراهيم و إسماعيل و كل سكان البوادي من قبائل ( عربية - أرامية ) منتشرة في الجزيرة العربية وسوريا ومصر والسودان وصولا إلى عمق إفريقيا وغربها ، كما أنها منتشرة في إيران و وسط آسيا( قبائل البختياري والارمن التي أصلها أرباً بالتنوين والإبدال ) وصولا إلى كل القارات بالتالي عبر الأطلسي منذ أقدم العصور. إن كل هذه القبائل و الشعوب كانت تجمعها اللغة و اللسان والتاريخ المشترك لأدم ونوح وإبراهيم .أ.ت
وقد ثارت العصبية الجاهلية في هذه الأمة في آخر عهد بني أمية، واشتدت حتى عطلت الفتوحات، ولو قرأتم قصة الفتوحات في بلاد ما وراء النهرين، في التركستان وفي الأندلس ؛ حين دخلوا إلى أوربا ، لوجدتم أن من أسباب تأخر الجهاد وعرقلته نشوب العصبية القبلية بين عرب الشمال وعرب الجنوب.. عرب مضر وعرب اليمن ، وهذه الجاهلية بدأت مبكرة، واختلفوا بسببها اختلافاً كبيراً.
** أما بالنسبة لأخوية عدنان من قحطان يا صقر تهامة (طويل الجناح) فإني لا أنكرها ولا أثبتها إنما أقول مثل ما قاله غيري:.
1- إن العرب الذين سكنوا الأرض الخضراء أو الخصبة قيل لهم عدنان وهي مشتقه من عدن وهي كلمه سامية قديمه تشير الجنة أو على اقل تقدير خضرتها
2- إن قحطان (من تسمية العرب من القحط) يقطان عن أهل الكتاب من الفعل يقطن من الجذر قطن تشير إلى الذين سكنوا القفار وقطنوا أي رضوا
3- العرب قسمين بائدة أو بادئه وباقية
4- لعلي اشير إلى ببيتين على أن العرب كلهم إسماعليون للمنذر بن عمر جد حسان بن ثابت :
ورثنا من البهلول عمرو بن عامر * وحارثه الغطريف مجدا مؤثلا
مواريث من أبناء نبت بن مالك * ونبت ابن إسماعيل ما إن تحولا
5- وأشير ببيتين أيضا لامرئ القيس بن حجر الكندي:
فبعض اللوم عاذلتي فاني * سيكفيني التجارب وانتسابي
إلى عرق الثرى وشجت عروقي* وهذا الموت يسلبني شبابي
6- *وروى هشام عن أبيه عن ابن عباس وروى الهيثم أيضا عن الكلبي عن أبي صالح أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على فتية من الأنصار يتناضلون, فقال: ارموا بني إسماعيل , فان أباكم كان راميا , ارموا وأنا مع ابن الأروع _ رجل من خزاعة_ فرمى القوم نبالهم , فقالوا : من كنت معه فقد فضل , فقال ارموا وإنا معكم جميعا.
7- حين نقل من نسل إسماعيل فإن الكثرة في العدد من نسله فلا نستبعد بأن العرب كلهم من رجل واحد والأنبياء من نسل أخيه إلى إن بعث سيد الخلق صلى الله عليه وسلم كما تخبرنا التوراة والإنجيل.
ولو كانت بيد اليهود لجحدوا القسم الآخر من العرب ولكن القسم الآخر به نبي ولم يسلم منهم فردوه إلى جارية ونسبوه من حيث الأب فقط قاتل الله اليهود والرد عليهم سوف يرد بمشيئة الله في المنتدى الإسلامي كما سأبين الإشارة التي أوردتها في سياقي هذا
قاتل الله اليهود
 
إنضم
29 ديسمبر 2007
المشاركات
474
مستوى التفاعل
17
النقاط
18
الإقامة
المملكه العربية السعوديه
بسم الله الرحمن الرحيم
حقيقه معلومات تاريخيه موثقه جزيت خيرا على هذا الجهد الرائع حيث شعرت وانا اقراء هذه المواضيع اني اسقليت طايره لاباتشي وحلقت فوق الجزيرة العربيه وشهدت العرب البايده والعاربه والمستعربه والاندماجات التي صارت بينها وحفلات المصاهره ومن ثم انتقلت الى اليمن وسيل العرم وخفت من السيل رغم انني في الطياره لكن تعرف مع التركيز في حركة السيل خفت ادوخ والمس احد الازرار الخطيره ومثلك عارف الاباتشي ماحد يشوفها وخاصة الردارات العربيه ومن ثم اتجهت الى العراق والم استطيع مقاومه الطوفان وكل هذا كان بالحركه البطئيه ففضلت اني ارجع الطياره التي استاجرتها من قاعدة العديد بقطر وانا راجع تفاجيت بصقر تهامه امامي فاذا به يشارك بتوضيح لبعض الامور فعرفت اني اتصفح في احدى صفحات المنتدى شكر الله لك وتقبل كل الود( يايها الصديق)
 
التعديل الأخير:

السـعـد

Well-Known Member
إنضم
1 يونيو 2008
المشاركات
1,510
مستوى التفاعل
25
النقاط
48
ابن شعتور اهلا وسهلا ومرحبا ايها الصديق ابن الصديق ابن الصديق مرورك كانه نفخة عطر في لحظة سكون الليل وابتعاد القمر وبيان وجنتي الشمس وكانه فراشات الربيع في هوا هوا (هواهوا قريه صينيه امدها الله بجمال اخاذ) وكانه خريف(بتعبير اهل الجنوب) بجيله حين يهل ويطل بمشمشه ولوزه ورمانه وعنبه وتينه الا انك تزرع البسمه على شفتي التي عبر الزمن فيهما ماعبر وعبرت عن الحال بما ابكت له من ابكت
وهذا حال الفرسان ابناء الفرسان لايقتنون ولايركبون الا الاصايل فنراهم بعد الخيل والجمال قد ركبوا اصايل ايوتا من الفي اكس وغيرها وحين احببت ركوب المروحيات هاانت ركبت الاباتشي وسوف احلق فرحا بطائرة إف ثمانية عشر والرادر ذمته ماتصيد الا شعار المليون
 

خطاب

Member
إنضم
21 يناير 2008
المشاركات
99
مستوى التفاعل
8
النقاط
8
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

هلا بالسعد والصقر



العرب هم ابناء اسماعيل بن ابراهيم الخليل عليهما الصلاة والسلام ومنهم بني قحطان على اصح الاقوال لان الرسول صلى الله عليه وسلم قال لخزاعة التي انخزعت من اخوانها الازد الغساسنة الى مكة بعد انهدام سد مارب ( ارموا بني اسماعيل فان ابيكم كان راميا ) وقد زرع اليهود الشقاق بين القحطانية والعدنانية ليقللوا من شرف سيد ولد ادم عليه الصلاة والسلام ولتسهل السيطرة عليهم فقد ورد في التوراة يقطن وترجموها بقحطان وجعلوه من نسل عابر مباشرة ليبعدوا القحطانية عن العدنانية وقد كذب ذلك القران الكريم بقوله تعالى ( والى عاد اخاهم هودا ) وعاد وهود من العرب البائدة لان الرسول صلى الله عليه وسلم لما ساله ابو ذر الغفاري رضي الله عنه عن الرسل العرب اجابه قائلا ( هود وصالح وشعيب ونبيك ياابا ذر ) وزعموا ان القحطانية من نسل هود عليه السلام وهذا لايصح لعموم قوله تعالى ( ملة ابيكم ابراهيم ) ولحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي لاينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى السابق الذكر واللسان العربي والعبري يلتقيان في اللسان السامي لانهما من اصول سامية ولا تصح اطلاق كلمة لغة على العربية لان لغة محرفة من الكلمة اللاتينية لاغوج الانجليزية حاليا لانقوج والقران الكريم خير دليل اذ قال تعالى بلسان عربي مبين وقد سمي اول معجم عربي متكامل لسان العرب كما ان اسم ابراهيم الخليل عليه السلام من معانيه بالعربية والعبرية اب رحيم
قضية العرب العاربه والعرب المستعربه التي وضعها اليهود فاعرب العرب رسولنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم اصطفاه الله تعالى من اعز العرب قبيلة قريش ثم من اعز قريش بني هاشم ثم من اعز بني هاشم بني عبد المطلب خيار من خيار من خيار وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( انا خير ولد ادم ولا فخر ) والراجح عندي في اخواننا القحطانيه انهم من ابناء اسماعيل بن ابراهيم الخليل عليهما السلام لحديث ( ارموا بني خزاعه فان ابيكم كان راميا ) وان لم يكونوا من ابناء اسماعيل فيلتقون معه في عابر وكلهم ساميين وما ولد اسم المستعربة الا من اليهود قاتلهم الله للتفرقة بين الاخوة العدنانية والقحطانية ليسهل السيطرة عليهما على طريقتهم فرق تسد ومن اجل الاساءة الى نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم و تفضيل انفسهم عليه ومن العرب البائدة جرهم وعبيل واميم ومدين وطسم وجديس وعاد وثمود وهم من العرب البائدة الذين ورث العرب المعاصرون منازلهم في الجزيرة العربية.
 

السـعـد

Well-Known Member
إنضم
1 يونيو 2008
المشاركات
1,510
مستوى التفاعل
25
النقاط
48
ممتاز مازيد على سمنك الا عسل
وازيد لما كان العلم بايد اليهود خانوا الامانه ومبدأ فرق تسد ديدن لهم
 

τ и α н є ә ḏ

Well-Known Member
إنضم
20 يونيو 2008
المشاركات
3,903
مستوى التفاعل
94
النقاط
48
العمر
34
الإقامة
мч Đяєαмѕ
موضوعك جدا جميل عن قبيلتين ولا اجمل منها


3e3e5a82e9.gif
 

أسيرالشوق

المراقب العام
إنضم
18 أكتوبر 2007
المشاركات
55,084
مستوى التفاعل
48
النقاط
48
شكراً لصاحب الموضوع ولكل من شارك في النقاش​
 
أعلى