احاسيس
مشرفة سابقة
- إنضم
- 10 أغسطس 2010
- المشاركات
- 8,994
- مستوى التفاعل
- 137
- النقاط
- 63
أقرأ هذا الحديث وسوف تعلم ذلك ...
من تعار من الليل فقال :
لا إله إلا اللهوحده لا شريك له ،
له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ،
وسبحان اللهوالحمد لله ولا إله إلااللهوالله اكبر
ولا حول ولا قوة إلا بالله
ثم قال
اللهم اغفر لي أو دعا استجيب له
فإن توضأ ثم صلى قبلت صلاته .
وهذا الفضل مقيَّدٌ بقيدين :
القيد الأول: أن ينطق بالذكر الوارد في الحديث، وهذا ظاهرٌ من الحديث،
ولذا لاحاجة للوقوف عنده.
والقيد الثاني: أن يكون نطقه بهذا الذكر عند استيقاظه من النوم،
فيستيقظ من النوم مصوِّتاً بهذا الذكر،
وهذا هو معنى التعارِّ المذكور في الحديث.ومثلُ هذا إنما يفعله مَنْ استأنس بالذكر،
وترطَّب لسانُه به، وأصبح مداوماً عليه، حتى إنه لينطق به حين استيقاظه من نومه.
وقد نقل الحافظ ابن حجر في الفتح أنَّ
التعارَّ عند الأكثر هو اليقَظَةُ مع صوتٍ،
ثم قال:
(...فخصَّ الفضلَ المذكور بمن صَوَّتَ بما ذُكِرَ من ذكر اللهتعالى،
وهذا هو السرُّ في اختيار لفظ "تعار" دون استيقظ أو انتبه،
وإنما يتفق ذلك لمن تعوَّد الذكر واستأنس به،
وغلبَ عليه حتى صار حديثَ نفسه في نومه ويَقَظته،
فأُكْرِمَ مَن اتصفَ بذلك بإجابة دعوته، وقَبول صلاته)
.ونحوه لابن بطال وغيره من الشُّرَّاح .
وقد ذكر الحافظ ابن حجر فائدة أنَّ أبا عبد اللهالفِرَبري -راوي الصحيح- قال:
(أجريتُ هذا الذكرَ على لساني عند انتباهي، ثم نمتُ،
فأتاني آتٍ فقرأ: "وهُدُوا إلى الطَّيِّب من القَول" الآية).
ولذا ينبغي على المؤمن أن يجتهد في العمل بهذا الحديث،
وألا يفرِّط فيما تضمَّنه من فضل عظيم.
أسأل اللهتعالى أن يجعلنا ممن تعلَّقت قلوبُهم به،
ولانت ألسنتُهم بذكره
لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه
لاتجعل الله أهون الناظرين إليك
من تعار من الليل فقال :
لا إله إلا اللهوحده لا شريك له ،
له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ،
وسبحان اللهوالحمد لله ولا إله إلااللهوالله اكبر
ولا حول ولا قوة إلا بالله
ثم قال
اللهم اغفر لي أو دعا استجيب له
فإن توضأ ثم صلى قبلت صلاته .
وهذا الفضل مقيَّدٌ بقيدين :
القيد الأول: أن ينطق بالذكر الوارد في الحديث، وهذا ظاهرٌ من الحديث،
ولذا لاحاجة للوقوف عنده.
والقيد الثاني: أن يكون نطقه بهذا الذكر عند استيقاظه من النوم،
فيستيقظ من النوم مصوِّتاً بهذا الذكر،
وهذا هو معنى التعارِّ المذكور في الحديث.ومثلُ هذا إنما يفعله مَنْ استأنس بالذكر،
وترطَّب لسانُه به، وأصبح مداوماً عليه، حتى إنه لينطق به حين استيقاظه من نومه.
وقد نقل الحافظ ابن حجر في الفتح أنَّ
التعارَّ عند الأكثر هو اليقَظَةُ مع صوتٍ،
ثم قال:
(...فخصَّ الفضلَ المذكور بمن صَوَّتَ بما ذُكِرَ من ذكر اللهتعالى،
وهذا هو السرُّ في اختيار لفظ "تعار" دون استيقظ أو انتبه،
وإنما يتفق ذلك لمن تعوَّد الذكر واستأنس به،
وغلبَ عليه حتى صار حديثَ نفسه في نومه ويَقَظته،
فأُكْرِمَ مَن اتصفَ بذلك بإجابة دعوته، وقَبول صلاته)
.ونحوه لابن بطال وغيره من الشُّرَّاح .
وقد ذكر الحافظ ابن حجر فائدة أنَّ أبا عبد اللهالفِرَبري -راوي الصحيح- قال:
(أجريتُ هذا الذكرَ على لساني عند انتباهي، ثم نمتُ،
فأتاني آتٍ فقرأ: "وهُدُوا إلى الطَّيِّب من القَول" الآية).
ولذا ينبغي على المؤمن أن يجتهد في العمل بهذا الحديث،
وألا يفرِّط فيما تضمَّنه من فضل عظيم.
أسأل اللهتعالى أن يجعلنا ممن تعلَّقت قلوبُهم به،
ولانت ألسنتُهم بذكره
لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه
لاتجعل الله أهون الناظرين إليك
التعديل الأخير: