ابن طالع قال أنا لا جيت بأرمي من قصا يدي
و ان ندرت المزرعه من فاكهتها بأقتطف..جنيّه
و ان دخلت المجلس اتكلم بمنطوقاً و نصّ بيان
و ان بديت على الخصم وثبت له مثل النمر و ثيابه
لين ما أنسّيه وش مطلع دروبه من نزولها
و ان بغيت انصح ندمت و قلت يا قلبي ما احد و عيا لك
كيف بأنصح و الزيود افيا اليمن ما تنسى قاتها
و ان حضرت السوق ما أقل ذا منين جاء و ذا بكم
أقدر اثمّن و أسلّم في البضاعه كاش و الا قصايد
لو تجينا ..من بعيد الارض و الا من قرابها
الرد
لي صديقاً..له سنه يطرد وراء جنّ القصايدي
التبس بشته..و جاء الوادي يقل:وين انتي يا جنيّه
و ابتدت له واحده عوراء معاها أربع من الصّبيان
انفلج منها..و مالصبّيان حين اتلزّموا بثيابه
و امّهم..ما تحترك من كبر أذانيها و زولها
قال : يا جنّية الدمنه عسى الله يأخذك و عيالك
أحسب أنّك للقصايد و المعارف من سقاتها
قالت أنا امطلّقه و ذولا عيالي الصنق و البكم
و أمّا من جهة القصايد ما معي لك معرفه و قصايد
و الحروف الأبجديّه ما احداً منّا قرأ .. بها