أسيرالشوق
المراقب العام
- إنضم
- 18 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 55,091
- مستوى التفاعل
- 49
- النقاط
- 48
بسم الله الرحمن الرحيم
أسطورة الشعر والعطاء محمد بن حوقان المالكي
بقلم الإعلامي / مسفر أبو عيا
في البدء ليس من عادتي أن أمتدح شخص أو أن أكتب عن شخصية معينة حتى تكون نفسي مقتنعة بها وبما قدمت وأدت في موضوع ما …
وقد حدثتني نفسي كثيراً عن شخصية تعتبر بالنسبة لي ولكثيييير غيري (( أسطورة عصره ))
هذه الشخصية يعرفها القاصي والداني ويعرف مدى استقامتها وثقافتها وفكرها وشهامتها …
شخصية أسطورية بمعنى الكلمة ، هي حديث المجالس والمجتمعات في هذا الوقت ومنذ زمن .
شخصية امتلكت صفات عظيمة ومواصفات جليلة .
ومن البديهي أن ما سأكتب لن يكون له أثر كبير في شهرة هذه الشخصية ، ولن تكسبها سمعةً كبيرة ، ولكن قد يكون ما سأكتب هو ترجمة لما يدور في أذهان الكثير ..
ومن البديهي أن ما سأكتب لن يكون له أثر كبير في شهرة هذه الشخصية ، ولن تكسبها سمعةً كبيرة ، ولكن قد يكون ما سأكتب هو ترجمة لما يدور في أذهان الكثير ..
أسطورة عصره رجل نكنّ له كل الحب والاحترام والتقدير ، نثمن له مواقفه الشامخة ، وتواضعه الجم ،وثقافته العالية ، واستقامته النادرة .
نعم .. هذه الأسطورة – كما يحلو لمحبيه مناداته – رجل وقور وشهم ومتواضع ، خلوق وصادق ، أنه إنسان من إنسان ..
– حقاً هناك أشخاص يفرضون عليك احترامهم –
ومنهم هذا الرجل فقد بذل من جهده ووقته وماله في سبيل النهوض بثقافة وتاريخ وإرث عظيم لوطن كبير يحمل اسمه وقبيلة عريقة ينتمي لها ..
ومنهم هذا الرجل فقد بذل من جهده ووقته وماله في سبيل النهوض بثقافة وتاريخ وإرث عظيم لوطن كبير يحمل اسمه وقبيلة عريقة ينتمي لها ..
لقد كان لي كبير الحظ أن عرفته من قرب فوجدته شخصية فذة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل ، يملك فكراً عالياً ، وأخلاقاً سامية ، لا يحمل في قلبه عنصرية أو حقد طبقي أو نظرة سلبية ..
إنه يعيد لنا الأمل بأن نجد مثله بيننا ، نستقي من خبرته ونرتوي من فيض مشاعره ..
إن جالسته فلزاماً عليك أن تنبهر بعقله ، وإن حدثته فستندهش مما تسمع منه .. يخوض معك في كل العلوم ويبحر بك فضاء واسع المعرفة .
حمل لواء الشعر فأصبح هرماً وجبلاً لا يستطيع أحداً أن يرتقي لسنامه ..
كتب في النبط فأصبح مستشاراً في مجاله..
ارتقى ساحة العرضة الجنوبية في سنٍ مبكرة فأثبت وجوده بين شعراء كبار وجعل له مكاناً لا يجلس به ولا يملأه إلا هو ..
تربع على هامة الشعر الجنوبي – مع جلّ الاحترام لكل الشعراء في منطقة الجنوب – فأصبح الشاعر الذي لا يفتل الشعر وينقضه مثله .فلقب بهرم الشعر الجنوبي
تربع على هامة الشعر الجنوبي – مع جلّ الاحترام لكل الشعراء في منطقة الجنوب – فأصبح الشاعر الذي لا يفتل الشعر وينقضه مثله .فلقب بهرم الشعر الجنوبي
حمل لواء العطاء فجمع حوله رجالاً أوفياء من أبناء قبيلته المخلصين مثله – وهم كثر – فكونوا بمجهودهم وبمالهم ووقتهم فريقاً للتواصل في قبيلتهم – بني مالك بجيلة – ليس للظهور الإعلامي ولا لبروز الذات بل لعمل نبيل وهو تكريم من يستحق التكريم في بني مالك بجيلة . فكان لهم ما أرادوا وجنوا ثمرة جهدهم وحققوا نجاحاً باهراً بانت نتائجه في نفوس أبناء قبيلتهم بني مالك بجيلة .
حمل هم تطوير محافظته والتي تعتبر واجهة سياحية مغمورة فنهض نهضة المحب لحبيبته بعد تفكير عميق واتخذ القرار في إقامة مهرجان صيفي تثقيفي تسويقي تراثي .. وكان له ما أراد .
فطرق أبواب الدوائر الحكومية كي يستصدر التراخيص الرسمية لهذا الكرنفال وهو يسعى في استصدار تلك التصاريح في نفس الوقت كان قد استأجر المكان ويقوم بإنشاء ما يتطلب إنشاؤه وتسوية وتسيهيل كل العقبات كل هذا بماله وجهده الشخصي .. الذي سخره لانجاح هذا المهرجان ..
ولأنه يؤمن بالعمل الجماعي فقد جمع حوله وكعادته رجالاً أكفاء في جميع المجالات ومن أهمها الإعلام حتى يكون مشروعه معروفاً على مستوى الوطن وليحقق هدفه الذي ترك من أجل تحقيقه أموره الشخصية وتفرغ لانجاحه وهو هدف سامي لا شك في ذلك أنه ظهور هذا المكان السياحي الجميل المغمور على صفحات السياحة الداخلية في وطننا الغالي .
فكوّن مركزاً إعلامياً جمع فيه نخبة من إعلاميي وإعلاميات الوطن …
فكوّن مركزاً إعلامياً جمع فيه نخبة من إعلاميي وإعلاميات الوطن …
فكر في اسماً لهذا المهرجان السياحي فطغت عليه أصالته وحبه في الضيف والزائر ووجد ان جمال المكان بجمال مرتاديه فأسماه (( صيفنا بكم احلى )) أقامه في محافظته ميسان وقبيلته بني مالك في مكان هو قريب للنفس وللمرتاد (( صيادة ))
نعم .. صيفنا بكم أحلى
أعتقد بأنكم عرفتم هذا الرجل الأسطورة
نعم .. نعم ..
أنه محمد بن حوقان المالكي .. هرم الشعر وأسطورة العصر
يقول صيفنا بكم أحلى
ونحن نقول … الحياة بوجودك أحلى يا أبا خالد..
الشعر بمثلك أحلى .. العطاء بك أحلى
الشعر بمثلك أحلى .. العطاء بك أحلى
نعم أحلى وأجمل أيها الشاعر العظيم ، والرجل الفهيم ، والإنسان الجميل ..
(( محمد بن حوقان)) هذا الاسم نقدره ونجله .. هذا الاسم نفخر به ونفاخر .. هذا الاسم منقوش في صفحات القلوب .
وأخيراً
ألا يستحق هذا الشاعر الشهم الانسان الشكر والمديح !
ألا يستحق أن نقف معه ونناضل لتحقيق الهدف السامي الذي يسعى لتحقيقه في تطوير منطقتنا
ألا يستحق أن نقف معه ونناضل لتحقيق الهدف السامي الذي يسعى لتحقيقه في تطوير منطقتنا
ألا يستحق هذا الهرم الجنوبي التكريم من أبناء قبيلته ومحبيه ؟؟
تحية من القلب لهذا الرجل الذي يحمل بين دفتي صدره قلباً محباً وفي هامة رأسه عقلاً نيراً وفي نظرته أملاً ملحاً .
تحية من القلب لشاعر بني مالك وفخرها (( محمد بن حوقان ))