أسيرالشوق
المراقب العام
- إنضم
- 18 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 55,091
- مستوى التفاعل
- 48
- النقاط
- 48
ابن حوقان على صهوة المستحيل ... منتصراً
رغم الرهان من البعض على فشله ، ورغم محاربة البعض له ، من خلال معرفات وهميه لأسماء مستعارة بمواقع التواصل
الاجتماعي ، ورغم انشغاله ، ورغم أنف المستحيل الذي ارسى رسنه وامتطى صهوته ، انتصر فارس المبادرات الشاعر
محمد بن حوقان ، وحقق النجاح من خلال مهرجان صيادة الأول منذُ أن أصبحت ميسان محافظة .
وقبل ان استفيض فانه يشرفني ان اقدم الشكر والتقدير والامتنان ،* لمن كان لهم السبق في ميادين المهرجانات* بمنطقة
بني مالك الطائف* ، بدءاً من العقيد احمد بن عوضه المالكي مروراً بالعميد الدكتور جارالله أبو لسعه المالكي وانتهاءاً
برجل الاعمال ابن المنطقة البار الشيخ مشرف بن عتيق المالكي ، لهم مني انا شخصياً جزيل الشكر والتقدير على ما قاموا
به وقدموه لمنطقتهم من خلال المهرجانات التي اقاموها وكلفتهم الجهد والمال الكثير .
وهاهو ابن حوقان ، وليست بغريبة على أبا خالد أن يكون مبادراً وهو مؤسس فريق مبادرات تواصل بني مالك ، ليست
غريبة عليه ان ينهج نهج من سبقه من أبناء المنطقة الابرار بإقامة مهرجان ، تحت مظلة شركة التوثيق الوطني للمعارض والمؤتمرات .
بدأ وبدأت مع البداية نواعق الظلام وخفافيشه ومثبطين الناجحين واعداء النجاح ، في محاولات بائسه لزعزعة إصراره
واقدامه ، تارة بمنجنيق التهكم ، وأخرى برماح الطعن ، وثالثة باسهم الغدر ، ولكنه كان وكما هي عادته ابا خالد ، جبلاً
طوداً شامخاً لا تهتزه عواتي الرياح فكيف بنسايم حياتها .
يوماً بعد يوم والنجاح تعلو بيارقه على قمم التحدي التي اعتلاها ابن حوقان .
توالت وتتالت الزيارات من شيوخ و مشاهير ووجهاء واعيان وقادة ليثبتوا لكل خفاش وضعيف نفس أنهم يقفون مع كل
اصيل يخدم منطقته ويتعاون مع أبنائها .
زاد المبادرة شرفاً وعلواً ، التفاف شيوخ المنطقة مع عرّابها بالكلمة والحضور والوقفة الصادقة .
وصلت السفينة المحملة بجواهر الانتصار الى شاطئ الفوز ، ليترجل ربانها مثبتاً على رمال الشاطئ الذهبية بيرق
النصر وتتراقص مع ملامسة قدماه ذرات الشاطئ على نغمات أمواج البحر الهادر في مداعبة فخر وعز لسفينة ( مهرجان
صيادة ) وعرّابه قائد المبادرات محمد بن حوقان .
بقي ان ارفع العقال لمسؤولي المنطقة بدءاً من محافظ ميسان الأستاذ عبدالله الفيفي مرورا برئيسي مركزي القريع وحداد
الأستاذ محمد الحكمي والأستاذ فيحان البقمي ، وانتهاء بجميع مسؤول الدوائر الحكومية بالمنطقة ورجال الاعمال ومنهم
عوض بن نويشر وغيره الكثير* والكثير لا استطيع حصر أسمائهم وذكرها في هذه العجالة وكذلك رجال القبيلة المبادرون
بالدعم من استضافات وهدايا ولعلني اذكر على سبيل المثال لا الحصر الشيخ عوض بن زحاف ،* هؤلاء جمعياً لهم الشكر
والتقدير على الذين دعم المهرجان والمساهمة في انجاحه .
ولا يفوتني ان احيي مدير المهرجان الأستاذ علي بن حوقان ومدير المركز الإعلامي الأستاذ محمد بن حريبيع وكل اعلامي
واعلاميه وشاعر وشاعره ، متمنياً للجميع التوفيق ، والى مزيداً من التطور يا ديرتي الغالية بني مالك .
بقلم : حميد بن احمد المالكي