د
دايم الوصل
Guest
السؤال :ياشيخ أطال الله عمرك في طاعة الرحمن
ما حكم قول بالرفاه والبنين؟
غفر الله لك ولوالديك وللمسلمين.
الجواب:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
هذه تهنئة أهل الجاهلية !
قال ابن مُفلِح رحمه الله ( لَمَّا تَزَوَّجَ عَقِيلُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ امْرَأَةً , قَالُوا لَهُ : بِالرِّفَاءِ وَالْبَنِينَ
فَقَالَ : لا تَقُولُوا هَكَذَا ,وَلَكِنْ قُولُوا كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِمْ ) رَوَاهُ النَّسَائِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ ، وَلأَحْمَدَ مَعْنَاهُ ، وَلَهُ فِي رِوَايَةٍ ( لا تَقُولُوا ذَلِكَ فَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ نَهَانَا عَنْ ذَلِكَ ، قُولُوا : بَارَكَ اللَّهُ لَهَا فِيكَ وَبَارَكَ لَكَ فِيهَا) .
وقال الشيخ الألباني رحمه الله :
ولا يقول( بالرفاء والبنين ) كما يفعل الذين لا يعلمون !
فإنه من عمل الجاهلية ، وقد نُهِي عنه في أحاديث .
منها :
عن الحسن أن عقيل بن أبي طالب تزوج امرأة مِن جُشَم فدخل عليه القوم فقالوا ( بالرفاء والبنين ، فقال : لا تفعلوا ذلك ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك , قالوا : فما نقول يا أبا زيد ؟ قال : قولوا : بارك الله لكم وبارك عليكم و إنا كذلك كنا نُؤمَر ).
وقال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله :
والبنين (يهنئون بالبنين سَلَفًا وتعجيلاً , ولا ينبغي التهنئة بالابن دون البنت ، وهذه سُنَّة الجاهلية ، وهذا سِرّ النهي) اهـ
.
المصدر :شبكة مشكاة الإسلامية
المفتي: الشيخ عبدالرحمن السحيم
ما حكم قول بالرفاه والبنين؟
غفر الله لك ولوالديك وللمسلمين.
الجواب:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
هذه تهنئة أهل الجاهلية !
قال ابن مُفلِح رحمه الله ( لَمَّا تَزَوَّجَ عَقِيلُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ امْرَأَةً , قَالُوا لَهُ : بِالرِّفَاءِ وَالْبَنِينَ
فَقَالَ : لا تَقُولُوا هَكَذَا ,وَلَكِنْ قُولُوا كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِمْ ) رَوَاهُ النَّسَائِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ ، وَلأَحْمَدَ مَعْنَاهُ ، وَلَهُ فِي رِوَايَةٍ ( لا تَقُولُوا ذَلِكَ فَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ نَهَانَا عَنْ ذَلِكَ ، قُولُوا : بَارَكَ اللَّهُ لَهَا فِيكَ وَبَارَكَ لَكَ فِيهَا) .
وقال الشيخ الألباني رحمه الله :
ولا يقول( بالرفاء والبنين ) كما يفعل الذين لا يعلمون !
فإنه من عمل الجاهلية ، وقد نُهِي عنه في أحاديث .
منها :
عن الحسن أن عقيل بن أبي طالب تزوج امرأة مِن جُشَم فدخل عليه القوم فقالوا ( بالرفاء والبنين ، فقال : لا تفعلوا ذلك ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك , قالوا : فما نقول يا أبا زيد ؟ قال : قولوا : بارك الله لكم وبارك عليكم و إنا كذلك كنا نُؤمَر ).
وقال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله :
والبنين (يهنئون بالبنين سَلَفًا وتعجيلاً , ولا ينبغي التهنئة بالابن دون البنت ، وهذه سُنَّة الجاهلية ، وهذا سِرّ النهي) اهـ
.
المصدر :شبكة مشكاة الإسلامية
المفتي: الشيخ عبدالرحمن السحيم