أسيرالشوق
المراقب العام
- إنضم
- 18 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 55,091
- مستوى التفاعل
- 48
- النقاط
- 48
"البركاتي" يستقبل الطالب "المالكي" مخترع "المسعف الذكي"
يعد الأول من نوعه على مستوى العالم
استقبل مدير التربية والتعليم بمحافظة الليث مرعي بن محمد البركاتي، ظهر اليوم بمكتبه، الطالب الموهوب مخترع جهاز المسعف الذكي "محمد بن أحمد بن جارالله المالكي"، والذي يدرس بالصف الثالث الثانوي بمدرسة الأمير سعود الفيصل الثانوية بمكتب التربية والتعليم بمحافظة أضم، وبرفقته مدير المدرسة راشد بن سداح المالكي، وولي أمر الطالب المرشد الطلابي بالمدرسة أحمد بن جارالله المالكي، وبحضور مدير الإعلام التربوي بالإدارة محمد بن ختيم المالكي.
ودشن "البركاتي" خلال اللقاء الجهاز المبتكر "المسعف الذكي"، والذي تم تصنيعه في إحدى الشركات الماليزية على نفقة والده، واستمع هو والحضور عن شرح متكامل عن مكونات الاختراع وفوائده وإجراءات تفعيله والخدمات التي يقدمها في الحالات الإسعافية عن طريق البصمة.
وقال الطالب المبتكر محمد بن أحمد بن جار الله المالكي: "إن الابتكار يهدف إلى تقديم حلول عملية ومتطورة لإسعاف المصابين، وكشف هويتهم وتاريخ مرضهم من خلال جهاز يحوي شريحة ترتبط بشبكتي وزارة الداخلية ووزارة الصحة.
وأوضح "المالكي" والذي أطلق على ابتكاره اسم "المسعف الذكي"، أن فكرة مشروعه نشأت من كثرة الحوادث المرورية، وتأخر المسعفين في عملية الإنقاذ، وعدم وجود حساسات تكشف ما يعاني منه المصاب من أعراض وأمراض قبل وقوع الحوادث -لا قدر الله-.
وتابع: "عرضت الفكرة على عدد من المهتمين بإسعاف المصابين في الشؤون الصحية، والذين أبدوا إعجابهم وتأييدهم للفكرة، وتلقيت اتصالاً من هيئة الهلال الأحمر طلبت مني الفكرة لتبنيها، وأرسلت لهم صور الفكرة".
وقال الطالب "المالكي": "آمل أن تحظى الفكرة بالموافقة من الجهات المعنية لنفع الناس بها فعلياً على أرض الواقع"، مشيراً إلى أنه سبق وفاز بابتكاره في مسابقة المشروع الوطني للإبداع العلمي "إبداع" على مستوى تعليم الليث، وشارك ممثلاً للإدارة في ذات المسابقة على مستوى منطقة مكة المكرمة ومحافظاتها، كما سبق له المشاركة في مسابقة الابتكار بملتقى شباب مكة الرابع.
وأكد الطالب "المالكي" أنه تم تسجيل اختراعه بمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع.
وعلى صعيد آخر، أبدى والد الطالب المبتكر أحمد بن جارالله المالكي، سعادته بما وصل إليه فكر ابنه، معبراً عن شكره وتقديره لمدير التربية والتعليم على استقباله ودعمه وتشجيعه، وقال: "أسأل الله أن يتحول هذا المشروع إلى حقيقة على أرض الواقع، ويعم بنفعه جميع المصابين".
وطالب المسؤولين في وزارتي الداخلية والصحة وهيئة الهلال الأحمر، بتبني الفكرة ودعمها بعد تصنيع المبتكر، مبدياً تأكيد الجهة المصنعة اعتماد خط إنتاج بكميات كبيرة من المنتج، متى ما وجد المبتكر داعمين للمنتج، وقال: "نحن عازمون -بإذن الله- على الاجتهاد لتحقيق ذلك بدعم ومؤازرة المسؤولين ورجال الأعمال و الشركات".
وعبر مدير التربية والتعليم بمحافظة الليث مرعي بن محمد البركاتي، عن بالغ فخره واعتزازه وسروره بنبوغ الطالب علمياً ودراسياً، وأشاد باختراعه العلمي، مؤكداً له ولوالده أن ذلك يعد فخراً لكل منسوبي التربية والتعليم على مستوى الوطن.
كما أعرب عن شكره وتقديره لولي أمره ومدير المدرسة ومعلميها على تبنيهم اختراع الطالب ودعمه وتوفير البيئة التربوية والأسرية والعلمية، والتي ساعدت الطالب على الابتكار والاختراع، والوصول إلى تحقيق هذا الإنجاز العلمي المشرف.
بدوره قال مدير مدرسة الأمير سعود الفيصل بأضم، راشد بن سداح المالكي: "إن الطالب محمد بن أحمد، يعد من خيرة الطلاب الموهوبين والمتفوقين على مستوى المدرسة وإدارة التعليم، ومن أكثر الطلاب حرصاً على تطوير قدراته وموهبته، معبراً عن شكره وتقديره لولي أمره ولـ"سلطان بن عيسى المالكي" الذي أشرف على ابتكار الطالب.
وطالب "المالكي" بدعم الأنشطة العلمية في المدارس، وتوفير المقرات والمعامل المناسبة التي تساعد الطلبة الموهوبين والمبتكرين على صقل مواهبهم وقدراتهم، وتحفزهم على الابتكار والاختراع، والحرص على تشجيعهم بالجوائز العينية والمادية.
ودشن "البركاتي" خلال اللقاء الجهاز المبتكر "المسعف الذكي"، والذي تم تصنيعه في إحدى الشركات الماليزية على نفقة والده، واستمع هو والحضور عن شرح متكامل عن مكونات الاختراع وفوائده وإجراءات تفعيله والخدمات التي يقدمها في الحالات الإسعافية عن طريق البصمة.
وقال الطالب المبتكر محمد بن أحمد بن جار الله المالكي: "إن الابتكار يهدف إلى تقديم حلول عملية ومتطورة لإسعاف المصابين، وكشف هويتهم وتاريخ مرضهم من خلال جهاز يحوي شريحة ترتبط بشبكتي وزارة الداخلية ووزارة الصحة.
وأوضح "المالكي" والذي أطلق على ابتكاره اسم "المسعف الذكي"، أن فكرة مشروعه نشأت من كثرة الحوادث المرورية، وتأخر المسعفين في عملية الإنقاذ، وعدم وجود حساسات تكشف ما يعاني منه المصاب من أعراض وأمراض قبل وقوع الحوادث -لا قدر الله-.
وتابع: "عرضت الفكرة على عدد من المهتمين بإسعاف المصابين في الشؤون الصحية، والذين أبدوا إعجابهم وتأييدهم للفكرة، وتلقيت اتصالاً من هيئة الهلال الأحمر طلبت مني الفكرة لتبنيها، وأرسلت لهم صور الفكرة".
وقال الطالب "المالكي": "آمل أن تحظى الفكرة بالموافقة من الجهات المعنية لنفع الناس بها فعلياً على أرض الواقع"، مشيراً إلى أنه سبق وفاز بابتكاره في مسابقة المشروع الوطني للإبداع العلمي "إبداع" على مستوى تعليم الليث، وشارك ممثلاً للإدارة في ذات المسابقة على مستوى منطقة مكة المكرمة ومحافظاتها، كما سبق له المشاركة في مسابقة الابتكار بملتقى شباب مكة الرابع.
وأكد الطالب "المالكي" أنه تم تسجيل اختراعه بمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع.
وعلى صعيد آخر، أبدى والد الطالب المبتكر أحمد بن جارالله المالكي، سعادته بما وصل إليه فكر ابنه، معبراً عن شكره وتقديره لمدير التربية والتعليم على استقباله ودعمه وتشجيعه، وقال: "أسأل الله أن يتحول هذا المشروع إلى حقيقة على أرض الواقع، ويعم بنفعه جميع المصابين".
وطالب المسؤولين في وزارتي الداخلية والصحة وهيئة الهلال الأحمر، بتبني الفكرة ودعمها بعد تصنيع المبتكر، مبدياً تأكيد الجهة المصنعة اعتماد خط إنتاج بكميات كبيرة من المنتج، متى ما وجد المبتكر داعمين للمنتج، وقال: "نحن عازمون -بإذن الله- على الاجتهاد لتحقيق ذلك بدعم ومؤازرة المسؤولين ورجال الأعمال و الشركات".
وعبر مدير التربية والتعليم بمحافظة الليث مرعي بن محمد البركاتي، عن بالغ فخره واعتزازه وسروره بنبوغ الطالب علمياً ودراسياً، وأشاد باختراعه العلمي، مؤكداً له ولوالده أن ذلك يعد فخراً لكل منسوبي التربية والتعليم على مستوى الوطن.
كما أعرب عن شكره وتقديره لولي أمره ومدير المدرسة ومعلميها على تبنيهم اختراع الطالب ودعمه وتوفير البيئة التربوية والأسرية والعلمية، والتي ساعدت الطالب على الابتكار والاختراع، والوصول إلى تحقيق هذا الإنجاز العلمي المشرف.
بدوره قال مدير مدرسة الأمير سعود الفيصل بأضم، راشد بن سداح المالكي: "إن الطالب محمد بن أحمد، يعد من خيرة الطلاب الموهوبين والمتفوقين على مستوى المدرسة وإدارة التعليم، ومن أكثر الطلاب حرصاً على تطوير قدراته وموهبته، معبراً عن شكره وتقديره لولي أمره ولـ"سلطان بن عيسى المالكي" الذي أشرف على ابتكار الطالب.
وطالب "المالكي" بدعم الأنشطة العلمية في المدارس، وتوفير المقرات والمعامل المناسبة التي تساعد الطلبة الموهوبين والمبتكرين على صقل مواهبهم وقدراتهم، وتحفزهم على الابتكار والاختراع، والحرص على تشجيعهم بالجوائز العينية والمادية.