سعود الرزيقي
Well-Known Member
ست نقاط كاملة يهديها عمر المهنا إلي الشباب وهنا اتحدث عن أخر مباراتين فقط إذ لا تمر مباراة إلا ويتم إعطاء حلال البلطان فيها ضربة جزاء او يهدون فيها هدف تسلل واضح ثم يصح بعد هذا مثل نرددة ولا نعلم معناه (من لا يأكل بيدة لا يشبع) ثم أزيد ومن لا يطعمة الحكم (يغض) والشباب يأكل بيد ويُلقمة حكام .
كثر تحدثوا عن الفساد الرياضي وهو لعمري ما يفعلة من هم علي شاكلة (العمري) ويُري واضحا وبالعين المجردة وفي كل مباريات الشباب وكل ذلك يأتي علي خلفية تصريحات هلالية شبابية نجحت في إستعداء تحكيم ضد الأهلي وبشهادة تاجر لا يخجل من القول وعلي رؤوس أشهاد (تصريح أدي نتائجة) .
أماني البلطان في تعثر الأهلي حق يجبن عن تمنية لمنافس أخر أسمه الهلال ولا عجب في حضرة (تبعية) وحديث نواف بن سعد عن التحكيم لا يكون إلا والأهلي منتصرا ثم لا يكترث بعد هذا بتواطئة عيانا مع الشباب وبين هذا وذاك لا يحرك الأمير (خالد) ساكنا وهو المتهم بالتلاعب من قبل رئيسي شباب وهلال .
علي الأهلاويين أن يرفعوا أيديهم عن الدوري حتي يعوضهم الله بما هو خير في قادم سنين فالأمر محسوم ومن يعتقد غير ذلك فهو الحالم برياضة ترفل بأجواء من المساواة والعدل غابت برحيل فيصل فغابت معها شمس كرتنا علي مستوي منتخبات فكيف بأندية يلعب في مقدراتها عقاري هنا وصاحب كلمة هناك .
من الظلم للمنطق أن يتحكم نفر بمصائر ملايين من الجماهير في الأندية الأخري فيأخذون ما يريدون عبثا بما تحت وفوق طاولة وفي رابعة نهار بل ومن الظلم للرياضة إختزال فرحة غير مستحقة في أقلية وعلي حساب أكثرية فأين هو ذلك الشهم والذي يكسر أعراف نتنه ويصرخ بـ (لا) مدوية قبل فوات اوان ..؟ .
لم يقف الأمر عند سلب بطولات بطرق ملتويه بل تجاوز إلي تغلغل في صحف وتأثير واضح علي ما يجب أن يُنشر وسيطرة علي البرامج تصل إلي إختيار محاور نقاشات وضيوف والأدهي من كل ذلك ذهاب إلي تحقير علن وشتم لأندية وجماهير وما يقولة البلطان والنوفل في حق الأهلي كفيل برفع سعر (نقاب) .
(الروس نامت والعصاعص قامت) مثل لعمري قيل لما نحن فيه الأن من زمن رويبضة رياضة الكلمة فيه للبلطان وقريبة (مطقطق) اللبان ولا عزاء للصامتين ثم كيف بالمنادي وهو يحثهم علي حراك يطلب فيه من المشلول أكثر مما يستطيع إيماءً بأصبع تسبيح وأحداق عيون تتحرك خوفا ولمن حولها لا تستريح .
أعلم أن مقالي هذا يكتب لينشر في جنبات (نت) وقبل أن تراه عين رقيب أصبح في جيب صاحب عمارة فهل تخيلتم كاتبا يكتب النقد بحق أمير له من القيمة ما له في قلب ناقد ويُقبل منه نقدا ونشرا دون خطوط حمراء تقيه لولا أنها تحيط بمن هو أدني منزلة وقيمة وقدر فتحمية من كل حرف ساكن وكلمة متحركة .
تبا لإعلام لا يملك أمر نفسة وتبا لرياضة لها (ثمن !) وتبا لصاحب قلم يكتب والخوف يلف رأسة يمينا وشمالا وهزلت أن يذهب الدوري بإبتسامة حكم صفراء يقول لسيدة (رايتني وأنا أنفذ ما تطلب) وهزلت لرجال يذهب بحقوقها (أطفال) وهزلت أن يقول مدعي مثالية لكاتب هل كتبت ما كتبت وأنت تعي ما كتبت ..؟ .
سامي القرشي
مصدر المقال : صفحة الكاتب على الفيس بوك