جبل بيضان
~ شاعر ومؤلف ~
الشاعر محمد بن حوقان وتداعي المعاني
لقد قرأت للشاعر محمد بن حوقان موضوع تحت عنوان (جبة الأيتام ) وأعجبت بأسلوبه في طرح الموضوع وعادت بي الذاكرة إلى يوم زيارتي للشاعر حوقان رحمة الله في منزله الجديد في المحا مدة في بني مالك وكان في معيتي اثنان من الإخوان الشباب الذين شاطروني الإعجاب بالشاعر أبو حسن وهما ثابت بن عبدا لله بن معيض المالكي وعبدا لكريم بن عوض بن حامد المالكي حيث كان حوقان شاعرا ومحدثا بارعا يملك الطرفة والكلمة ذات القيمة المؤثرة في جلسائه إلى جانب صوته الجهوري ولهجته المميزة فكان يتحدث في معرض حديثه عن (بقرة الأيتام )التي إذا قامة حلبوها وإذا ربضت اعتلوا ظهرها والحقيقة كانت قصة مؤثره تحمل معاني وأهداف لا تقل في جمالها عن ما أورده الشاعر القدير محمد بن حوقان في قصته التي قرأت في منتدى النخبة إلا أن قصة بقرة الأيتام كانت مضحكه .
تمنيت لو إنني حفظت تلك القصة كاملة أو أن شاعرنا وكاتبنا المحبوب محمد بن حوقان يستطيع سردها في موضوع مماثل لقصة جبة الأيتام .
و في الواقع إن الشاعر حوقان رحمه الله كان مجموعة قدرات وكان إلى جانب انه شاعر ومحدث كان رحمه الله لا يغفل أوقات الصلاة وكان إماما يحترم أوقاتها وكنا في مجلسه نستمع إلى حديثه بشغف فتوقف عن الحديث ودعانا إلى الصلاة وكنا في يوم مطير وطلب منا احترام وقت نزول الرحمة لأننا ألحينا عليه في إتحافنا بما لديه وكنا على عجلة من أمرنا بالرغم عزيمته لنا رحمه الله .
وبعد إلانتها من أداء الصلاة وهدوء المطر عاد فحدثنا عن أناس كانوا يجوبون الديار للبحث عن مائة سالفة فقال: كان هناك مجموعة أشخاص نزلوا ضيوفا على رجل من العوام من احد قبائل الجنوب فقالوا: لمضيفهم أتينا إليك لتكمل لنا مائة سالفة أو مثل لأننا نريد أن نجمعها لنتخذها مضربا للأمثال التي تعتبر تراث وموروث وأنت تعلم أهمية السوالف والقصص التي يتوارثونها في الديار والأمصار فعندما انتهوا من علومهم قال :الرجل وهو مستخف بهم اذهبوا إلى غيري أنا ليس لدي شي أفيدكم به ولكنه قالها لهم بشيء من الاحتقار والسخرية منهم فذهبوا ا إلى شخص أخر وقالوا له لقد ذهبنا إلى خويكم فلان نطلب منه سالفة ولكنه قابلنا بالجفا والسخرية فغضب الرجل من ابن عمه وقال:لو اعتذر لكان أفضل من السخرية وجرح مشاعر ضيوفه ولكن يا جماعه ( لولا الخوالف ما كان شيء يخالف ) فقالوا :صدقت وكثر الله أمثالك وبارك الله فيك لقد أكملت لنا مئة سالفة بدون تعب وهذا الذي نبحث عنه .
هذه من نوادر أبو حسن رحمه الله .
وبارك الله في أبا خالد ورحم الله الشاعر حوقان ودون مجاملة هذا الشبل من ذلك الأسد وأرجوان يتفضل أبو خالد بإعطائنا القصة إذا كان قد سمعها من والده والى موضوع آخر إ نشا الله والسلام ،،،
لقد قرأت للشاعر محمد بن حوقان موضوع تحت عنوان (جبة الأيتام ) وأعجبت بأسلوبه في طرح الموضوع وعادت بي الذاكرة إلى يوم زيارتي للشاعر حوقان رحمة الله في منزله الجديد في المحا مدة في بني مالك وكان في معيتي اثنان من الإخوان الشباب الذين شاطروني الإعجاب بالشاعر أبو حسن وهما ثابت بن عبدا لله بن معيض المالكي وعبدا لكريم بن عوض بن حامد المالكي حيث كان حوقان شاعرا ومحدثا بارعا يملك الطرفة والكلمة ذات القيمة المؤثرة في جلسائه إلى جانب صوته الجهوري ولهجته المميزة فكان يتحدث في معرض حديثه عن (بقرة الأيتام )التي إذا قامة حلبوها وإذا ربضت اعتلوا ظهرها والحقيقة كانت قصة مؤثره تحمل معاني وأهداف لا تقل في جمالها عن ما أورده الشاعر القدير محمد بن حوقان في قصته التي قرأت في منتدى النخبة إلا أن قصة بقرة الأيتام كانت مضحكه .
تمنيت لو إنني حفظت تلك القصة كاملة أو أن شاعرنا وكاتبنا المحبوب محمد بن حوقان يستطيع سردها في موضوع مماثل لقصة جبة الأيتام .
و في الواقع إن الشاعر حوقان رحمه الله كان مجموعة قدرات وكان إلى جانب انه شاعر ومحدث كان رحمه الله لا يغفل أوقات الصلاة وكان إماما يحترم أوقاتها وكنا في مجلسه نستمع إلى حديثه بشغف فتوقف عن الحديث ودعانا إلى الصلاة وكنا في يوم مطير وطلب منا احترام وقت نزول الرحمة لأننا ألحينا عليه في إتحافنا بما لديه وكنا على عجلة من أمرنا بالرغم عزيمته لنا رحمه الله .
وبعد إلانتها من أداء الصلاة وهدوء المطر عاد فحدثنا عن أناس كانوا يجوبون الديار للبحث عن مائة سالفة فقال: كان هناك مجموعة أشخاص نزلوا ضيوفا على رجل من العوام من احد قبائل الجنوب فقالوا: لمضيفهم أتينا إليك لتكمل لنا مائة سالفة أو مثل لأننا نريد أن نجمعها لنتخذها مضربا للأمثال التي تعتبر تراث وموروث وأنت تعلم أهمية السوالف والقصص التي يتوارثونها في الديار والأمصار فعندما انتهوا من علومهم قال :الرجل وهو مستخف بهم اذهبوا إلى غيري أنا ليس لدي شي أفيدكم به ولكنه قالها لهم بشيء من الاحتقار والسخرية منهم فذهبوا ا إلى شخص أخر وقالوا له لقد ذهبنا إلى خويكم فلان نطلب منه سالفة ولكنه قابلنا بالجفا والسخرية فغضب الرجل من ابن عمه وقال:لو اعتذر لكان أفضل من السخرية وجرح مشاعر ضيوفه ولكن يا جماعه ( لولا الخوالف ما كان شيء يخالف ) فقالوا :صدقت وكثر الله أمثالك وبارك الله فيك لقد أكملت لنا مئة سالفة بدون تعب وهذا الذي نبحث عنه .
هذه من نوادر أبو حسن رحمه الله .
وبارك الله في أبا خالد ورحم الله الشاعر حوقان ودون مجاملة هذا الشبل من ذلك الأسد وأرجوان يتفضل أبو خالد بإعطائنا القصة إذا كان قد سمعها من والده والى موضوع آخر إ نشا الله والسلام ،،،