نسيم مطر
Active Member
- إنضم
- 21 أغسطس 2018
- المشاركات
- 1,373
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 36
تعرف على القصص الحقيقية لبعض الأمثلة الشعبية
الأمثلة الشعبية المشهورة والتي تتداول بين الأسر والناس في بيوتهم وأعمالهم وحياتهم اليومية فيها ما كان له قصص ومن اجلها نشأت هذه الأمثلة ، ولكن الكثيرين لا يعرفون هذه القصص التي على سبيلها قيلت هذه الأمثلة الشعبية ، ومعنا اليوم بعض من هذه الأمثلة الشعبية التي كان من ورائها قصص حقيقية ، تعالوا بنا نتعرف على هذه الأمثلة الشعبية وخاصة الأمثلة المصرية المشهورة وما القصص الخفية ورائها ، هذا ما سوف يتضح خلال السطور التالية.
بركة يا جامع إنها جت منك
كان هناك رجل لا يذهب إلى الصلاة في جماعة ، وكان دائم الصلاة في بيته وقد نصحه الناس كثيرا أن يأتي معهم ليصلي في المسجد وأن لا يقاطع بيت الله كما هو يفعل هكذا ، فقد أحرج مما قالوا إليه وذهب معهم إلى المسجد ليصلي معهم فحينما ذهبوا جميعا إلى المسجد وجدوا مغلقا ، فقد قال نصا على ذلك فقال ” هذه البركة أشكر الله عليها، تبرئني من التقصير وتدفع عني الملام، وقد بلغت بها ما أطلب ” ومن هنا جاءت عبارة المثل الشعبي المعروف بركة يا جامع أنها جت منك .
امسك الخشب
عبارة دائما ما نقولها حينما نشعر أنه من الممكن أن يتعرض ما نذكر الكلام إليه للحسد ، فيقال امسكوا الخشب ، وقد كان سبب هذه المقولة أنه عادة في عهد الإمبراطور قسطنطين أن المسيحيين في هذا الزمان كان عادة لديهم السير في مواكب كبيرة ، وكان كل منهم يحمل في يده صليب من خشب ونيته من حمله للصليب هو أن ينال البركة منه ، ومن هنا كانت المباركة في هذا العهد من أجل البركة والتحصين هي مسك الصليب الخشبي ، ومن هنا تولدت فكرة امسكوا الخشب وقت الشعور من أن شيء ما معرض للحسد .
كداب كدب الإبل
بالتأكيد لا تتحدث الإبل كي تكذب أو تصدق ولكن هذا مثل شعبي دارج ، كان السبب في قوله هو البدو حين تجوالهم في الصحراء بواسطة الإبل والماشية والغنم ، فكان من الراعي الإبل قديما حينما يروا الإبل تحرك فمها لكلا الجانبين وهي بحالة مضغ كانوا يظنون أن هناك حشائش بالمكان وقد تناولته ومن ثم يتوقفوا لكي يبحثوا عن العشب لباقي الماشية ، والمفاجئة أنهم لا يجدون شيء وتكون الإبل تلاعب شفتيها ليس أكثر ، من هناك كانت عبارة يكذب كذب الإبل أو يكذبون كذب الإبل.
اللي اختشوا ماتوا
يرجع مقولة هذا المثل إلى العصر العثماني حيث كانت هذه الفترة تشتهر الدولة بوجود الحمامات العامة التي كانت تشتهر بالقباب والأسقف الخشبية ، والتي كان هناك استخدام بعض الأخشاب والحطب من اجل تسخين أرضية الحمام ، وقد حدث حريق هائل في أحد الحمامات الخاصة بالنساء ذات يوم ، وكانوا في حالة عري أثناء الاستحمام ولا يسترهم سوى البخار ، وحينما حدث الحريق قد هربت السيدات اللواتي يمتلكن ملابس لهم ، وهناك أيضا من نجي من السيدات ممن فر منهن بلا ملابس وهم عاريات ، ولكن من استحى من هؤلاء النساء قد استمر تواجده في الحمام إلى أن حرق داخل الحمام أثناء اندلاع الحريق ورفضن أن يخرجوا عاريات بهذا الشكل المخزي ، ومن هنا كانت العبارة السائرة في هذا العهد اللي اختشوا ماتوا .
خلي البساط أحمديبركة يا جامع إنها جت منك
كان هناك رجل لا يذهب إلى الصلاة في جماعة ، وكان دائم الصلاة في بيته وقد نصحه الناس كثيرا أن يأتي معهم ليصلي في المسجد وأن لا يقاطع بيت الله كما هو يفعل هكذا ، فقد أحرج مما قالوا إليه وذهب معهم إلى المسجد ليصلي معهم فحينما ذهبوا جميعا إلى المسجد وجدوا مغلقا ، فقد قال نصا على ذلك فقال ” هذه البركة أشكر الله عليها، تبرئني من التقصير وتدفع عني الملام، وقد بلغت بها ما أطلب ” ومن هنا جاءت عبارة المثل الشعبي المعروف بركة يا جامع أنها جت منك .
امسك الخشب
عبارة دائما ما نقولها حينما نشعر أنه من الممكن أن يتعرض ما نذكر الكلام إليه للحسد ، فيقال امسكوا الخشب ، وقد كان سبب هذه المقولة أنه عادة في عهد الإمبراطور قسطنطين أن المسيحيين في هذا الزمان كان عادة لديهم السير في مواكب كبيرة ، وكان كل منهم يحمل في يده صليب من خشب ونيته من حمله للصليب هو أن ينال البركة منه ، ومن هنا كانت المباركة في هذا العهد من أجل البركة والتحصين هي مسك الصليب الخشبي ، ومن هنا تولدت فكرة امسكوا الخشب وقت الشعور من أن شيء ما معرض للحسد .
كداب كدب الإبل
بالتأكيد لا تتحدث الإبل كي تكذب أو تصدق ولكن هذا مثل شعبي دارج ، كان السبب في قوله هو البدو حين تجوالهم في الصحراء بواسطة الإبل والماشية والغنم ، فكان من الراعي الإبل قديما حينما يروا الإبل تحرك فمها لكلا الجانبين وهي بحالة مضغ كانوا يظنون أن هناك حشائش بالمكان وقد تناولته ومن ثم يتوقفوا لكي يبحثوا عن العشب لباقي الماشية ، والمفاجئة أنهم لا يجدون شيء وتكون الإبل تلاعب شفتيها ليس أكثر ، من هناك كانت عبارة يكذب كذب الإبل أو يكذبون كذب الإبل.
اللي اختشوا ماتوا
يرجع مقولة هذا المثل إلى العصر العثماني حيث كانت هذه الفترة تشتهر الدولة بوجود الحمامات العامة التي كانت تشتهر بالقباب والأسقف الخشبية ، والتي كان هناك استخدام بعض الأخشاب والحطب من اجل تسخين أرضية الحمام ، وقد حدث حريق هائل في أحد الحمامات الخاصة بالنساء ذات يوم ، وكانوا في حالة عري أثناء الاستحمام ولا يسترهم سوى البخار ، وحينما حدث الحريق قد هربت السيدات اللواتي يمتلكن ملابس لهم ، وهناك أيضا من نجي من السيدات ممن فر منهن بلا ملابس وهم عاريات ، ولكن من استحى من هؤلاء النساء قد استمر تواجده في الحمام إلى أن حرق داخل الحمام أثناء اندلاع الحريق ورفضن أن يخرجوا عاريات بهذا الشكل المخزي ، ومن هنا كانت العبارة السائرة في هذا العهد اللي اختشوا ماتوا .
ويرجع هذا المثل الشعبي إلى البساط الذي يعود إلى السيد البدوي وهو صاحب مقام السيد البدوي الموجود في مدينة طنطا بمحافظة الغربية ، وهو والي من أولياء الله حسب ما أقره المؤرخون ، فقد قيل أن هذا الولي كان له بساط صغير ومساحته يكاد تكون يكفيه للجلوس عليه ولكنه كان يتسع إلى كل من يجلس معه حتى لو وصل عدد الجالسون مائة فرد ، ومن هنا كان المعنى أن البساط مهما كان صغيرا إلا انه يتسع لأي عدد موجود .
م/ن