السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
وأسعد الله جميع اوقاتكم بكل خير وصحة وهناء وسرور وسعادة
ومن محاوراته الشهيرة مع رفيق دربه عيضة بن طوير عليهما رحمة الله تعالى
هذه المحاورة القديمة والقيمة
الغنية بالمعاني والمفردات الجميلة التي تطرب الاذن لسماعها
البدع حوقان
شريت لي ثور جافي ما معي له عصيب
والناس كلاً يقل ما عيني اعاصبه
وأنا بغيت أتقدم بالقدم وانهضا
يا ليتني حلت عن دوقة وثيرانها
الرد عيضة
قال ابن منصور يا قلبي لذا النو عصيب
لجا إن راحت على روس الشقا عاصبه
أرب أجنب دروب أهل الخطا وانهضا
والناس ما تبغي الفتنة وثيرانها
حوقان
قال ابن زر بان مرينا طريق الجنوب
أثره طريقاً على الأخطار والجنّ به
واثر النمر قبلنا نمرٌ سريع القضا
من يقتوى عز نيبانه وعضانها
عيضة
قال ابن منصور قلبي زاع بين الجنوب
وصاحب الجور لو ما ساعدك جنّبه
يكون ودّك تشوف المحكمة والقضا والهجرة اشكي حواديها وعضانها
حوقان
قال ابن زربان ثوبي له جوابه وجيب
يستر جنوبي وذرعاني ولا باس به
الله ما أحلى لباسك ياوسيع الفضا
والروح ما عذرت في ولف حبانها
عيضة
عيضه يقل ودّي اسمع كل داعي وأجيب
وكل ليلة نوافق صده ومناسبة
وش لك من اللي غرس بين الحمى والفضا
يغرس غروساً ولا يعرف لحبانها
حوقان
سلام يا للي كما قصرٌ بني وله بوب
والجود والعلم الأنصب صاحبه صاحبه
وحفلته يوم أشبهها كما ما مضى
يشبه كما ليلة الوقفة وحجانها
عيضة
أيامنا في زيادة شمسها والهبوب
والوقت ذا العام ربي صاح به صاح به
وماي شعب العتم ما هو كما مامضى
والعين بين الرّماش وبين حجانها
حوقان
قال ابن زربان لو نحسب دروبٌ تعوب
ماكان ساقي يساعد قدمي وامش به
وش حدنا من جبال ومن ديارٌ عضى
وديرة أهل الحصى من كثر حصيانها
عيضة
عيضه يقول العلوم الوافية ماتعوب
لاتشتبح في علوم أهل الصور وآم شبه
البنك للراجحي موارده من عضى
ألوف ما اعرف لعدتها وحصيانها
حوقان
إلى شريت الجلب خذ من خيار الجلوب
لوكان يغلي على السّوام من جالبه
وإن غرّزك صاحبك وبعد تهب له جزا
خذ ما الغصون الروية خلّ رمضانها
عيضة
حيا الله من قلتهم زاع الجبل والجلوب
في حومة المعركة والدّم منجال به
واللي عبا المال في قدر الضيافة جزا
بار الحياة الشقية خل رمضانها
حوقان
قال ابن زربان قلبي في لظى والتهاب
أثره بشرٌ غليظ وعلته ملهبه
آرب عمري تقارب وانتهى للقضى
والروح في كف واليها وديانها
عيضة
أيامنا ما عرفنا حسها والحساب
والمال ما يبدل إلا مدة من هبه
ولو فتلت الحبل لابدّ للمنقضى
اودّ روحك ولا تبغي وديانها
حوقان
يقل لك احمد تشرينا جمالٌ نجاب
وجيدها ما تقطع والحمل تاعبه
واما جمال اليمن متوزيه في حضى
ما ساعدتها عواميها وسمانها
عيضة
عيضه يقول إن ودّي لا دعينا نجاب
والساق ماهمّني مشيه ولا تعبه
واللي يحاضي بروحه دايمٌ في حضى
لبيب ما يقرب الحية وسمانها
حوقان
يقل لك احمد على علم ألوفا ماش عيب
واللي جحد علمنا يا صاحبي قرّبه
واما نحن لو بغينا شور ما ينقضي
واللي قيبحة نخليها لشيطانها
عيضة
في ما مضى كان نتمناك ياما شعيب
لكن حمدت الكريم اللي لنا قرّبه
ومدح الأجواد طول الوقت ما ينقضي
تعبت وانتم سوا عمري وشيطانها
حوقان
يقل لك احمد تعبنا ما الحرث والقصيب
واللي حرث بعد ذاك الدّمس ماقصّبه
من بعد ما كنت راعي زرع ومحا فضي
ما ودّي إلا بقلتها وبيحانها
عيضة
بالله يامرتنا لا جاء لنا مالق صيب
ما شد ذا الحكم واللي عانده قصّ به
لكن ياعين لا ريتي القطر حافظي
اقبل هروج الذي ودّك وبيحانها
حوقان
حيا الله اللي يشب اسوار الأعداء شباب
في الريع يوم الحدادي ما الدمي شاربه
أهل رصاصٌ في أكباد العدا فيرضي
نهار حامت حداديها وفيانها
عيضة
قال ابن منصور شبنا بعد كنا شباب
وشيب حوقان في عرضه وفي شاربه
ولا مشينا وسارت قدمي فارضي
بتجنب الشمس وأتقرب لفيانها
حوقان
قال ابن زربان وش بعد السماء عا التراب
واللي تولّى على سطح القمر طال به
قل يارضنا من سمانا لاحظي لاحظي
ورب الأرباب متولي ولي شانها
عيضة
عيضه يقلك حضرنا بعد كنا غياب
واللي يقابل عميله لاحضر طالبه
أي ودي أمشي وأسير لاحضي لا حضي
وصاحب الناس طيبها وليشانها