في مقارنة بين الماضي والحاضر ..البساطة في التعامل والتباين في الرؤوى والافكار صفتان لازمتا قبيلة بجي

[صقر تهامة]

يتميز المجتمع البجلي ببساطة افراده في التعامل الى درجة انخداعهم بالمظاهر البراقة كما يتميز المجتمع البجلي بانه مجتمع نشط وفعال ففيه العراك الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والثقافي لا اقصد بذلك الجوانب السيئة بل الجوانب المضيئة فهم مجبولون على الجرأة وابداء الرأي والتشبث به غالبا ولقد وجدت التاريخ يشهد بذلك فهذا كتاب (المفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام) اذ يقول مؤلفه ((وللعرب قصص ترويها عن بساطة "بجيلة"، وسرعة انخداعها بالحيل)) هذا يجعلنا نفخر ونعتز بان اسلافنا لم يكونوا اهل نوايا سيئة وهم يعاملون على الظاهر واما النشاط الفكري والمعرفي الذي تعج به الاوساط البجلية فالتاريخ يشهد على ذلك من خلال انقساماتهم الكثيره وتوجهاتهم السياسية والفكرية في العديد من المواقف كوفاداتهم المتعدده على النبي صلى الله عليه وسلم ومواقفهم المختلفه والمتضاده من عدة أحداث كُبرى مثل معارك صفين وعين الوردة وكربلاء .




اليوم لايزال هناك شواهد وبقايا فلقد عُرف عن بني مالك بجيلة بساطتهم في التعامل وان مجتمعهم يعج بالافكار وبالرؤوى المتباينه وبالجرأة ايضا .

كل هذه بلا شك تدلنا على امر هام الا وهو اتصال الفرع بالاصل اتصالا تاما بالدم والارض والعادات والتقاليد .

والسؤال الان .. كيف تنظر الى هذه العادات والتقاليد والصفات من منظور واقعنا اليوم؟! ماهي الايجابيات وماهي السلبيات؟! وماهي المتغيرات التي طرأت؟وهل تغيرت الى الافضل ام الى الاسوأ؟! وهل الحفاظ على البساطة في التعامل والبقاء على النشاط الفكري والمعرفي وتباين الاراءنافع ام ضار لمستقبل القبيلة والارض؟!







ملاحظة مهمة

بعض الصور اخذتها من موقع الدكتور الياسين البجلي والبعض الاخر عن طريق السيد قوقل ​

 

[ابو عبدالله الشبّاني]

اهلا يا بو مسلم

يشرفني ان اكون من اوائل الواصلين


البساطة سمة من سمات التواضع فكل متواضع لو سبرت اغواره لوجدته بسيطا
بعيد عن التكلف والعجرفة وهذه ميزة ولاشك حسنة مالم تصل الى مستوى (السذاجة )
التي معها يمكن للانسان ان ينخدع بسهولة ولذلك لانجد تنافر ما بين البساطة والفطانة
اذا صح التعبير 0
اما الانخداع (بالحيل) فلا شك انها تصنف من العوامل السلبية لاسيما اذا علمنا
ان الحيل غالبا ما تكوون في الحروب والمخاصمات والمفاوضات ولذلك نجد ان من يرشحون
لهذه المهام هم من اصحاب الحنكة والفطانة وقصة الصلح بين معاويه وعلى بن ابي طالب
كرم الله وجهه معروفة ومشهورة 0
اما الجرأة وابداء الرأي فهي صفة حسنة دون ادنى شك ويتجلى حسنها في الصدع بالحق
وهنا يكون التشبث بالرأي فضيلة وتعبير عن موقف حازم من القضايا المطروحة وهذا توجيه رباني
(( فأصدع بما تؤمر واعرض عن المشركين ) الآية 0
بعكس تلك التي تكون في الباطل او المحرم والتي توصف غالبا بالحيف وقلة الحياء ولذلك
يوصف صاحب هذا التوجه الاول بأنه ظالم والثاني ( وجهه مغسوول بمرق )0

واجابة على سؤالك اقول :

لابد ان نؤمن بان الزمن تغير وما كان مستحبا بالامس قد يكوون مكروها اليوم والعكس صحيح
الا ان المتعارف عليه والمعلووم لكل ذي لب ان زمن الاولييين افضل بمراحل عن زماننا هذا
واهم ما كان يميّز ذلك الزمان ( الذهبي ) حُسن النوايا فلم يكن في قاموسهم لما فعل او لما قال هذا
و من اجل ماذا 00 وش قصده وما تفسير ذلك 00000 الخ
ومن هذا المطلق نجد كثير من المتغيرات في هذا الزمن ومن اهمها ( المصالح ) ضعف الانتماء للقبيلة
بفعل اندماج وسرعة الاتصال بالمجتمعات الاخرى مما اوجد( بيئة) خصبة للاخذ والعطاء الذي يصل في
بعض الاحيان الى حد( التقليد ) وهذا يعتبر ( دخيل ) وحديث عهد بنا لم يكن موجود سابقا 0
ولذلك يعد امرا سلبيا على العموم وبالتالي تغيّر الى الاسوأ 0
ولا ارى اي تناقض او تعارض بين بقاء الصفاء والبساطة وبين النهل من تطورات الحاضر وعلومة وتقنياته
طالما انها في حدود العادات والتقاليد وفي الاول والاخير تتماشى مع تعاليم ديننا الحنيف 0


مع خالص التحايا

 

[العندليب1]

من تواضع لله رفعه
الف شكر على الطرح الرائع
تقبل مروري

 

[ابوعلياء 1]

صقر تهامه
عذب المزايا
مشكورين على
هذا الطرح
الجميل

 

[[ تاج بني مالك ]]

الله يعطيك العافيه صقر تهامه على الموضوع

تقبل مروري

 

[صقر تهامة]

اهلا يا بو مسلم

يشرفني ان اكون من اوائل الواصلين


البساطة سمة من سمات التواضع فكل متواضع لو سبرت اغواره لوجدته بسيطا
بعيد عن التكلف والعجرفة وهذه ميزة ولاشك حسنة مالم تصل الى مستوى (السذاجة )
التي معها يمكن للانسان ان ينخدع بسهولة ولذلك لانجد تنافر ما بين البساطة والفطانة
اذا صح التعبير 0
اما الانخداع (بالحيل) فلا شك انها تصنف من العوامل السلبية لاسيما اذا علمنا
ان الحيل غالبا ما تكوون في الحروب والمخاصمات والمفاوضات ولذلك نجد ان من يرشحون
لهذه المهام هم من اصحاب الحنكة والفطانة وقصة الصلح بين معاويه وعلى بن ابي طالب
كرم الله وجهه معروفة ومشهورة 0
اما الجرأة وابداء الرأي فهي صفة حسنة دون ادنى شك ويتجلى حسنها في الصدع بالحق
وهنا يكون التشبث بالرأي فضيلة وتعبير عن موقف حازم من القضايا المطروحة وهذا توجيه رباني
(( فأصدع بما تؤمر واعرض عن المشركين ) الآية 0
بعكس تلك التي تكون في الباطل او المحرم والتي توصف غالبا بالحيف وقلة الحياء ولذلك
يوصف صاحب هذا التوجه الاول بأنه ظالم والثاني ( وجهه مغسوول بمرق )0

واجابة على سؤالك اقول :

لابد ان نؤمن بان الزمن تغير وما كان مستحبا بالامس قد يكوون مكروها اليوم والعكس صحيح
الا ان المتعارف عليه والمعلووم لكل ذي لب ان زمن الاولييين افضل بمراحل عن زماننا هذا
واهم ما كان يميّز ذلك الزمان ( الذهبي ) حُسن النوايا فلم يكن في قاموسهم لما فعل او لما قال هذا
و من اجل ماذا 00 وش قصده وما تفسير ذلك 00000 الخ
ومن هذا المطلق نجد كثير من المتغيرات في هذا الزمن ومن اهمها ( المصالح ) ضعف الانتماء للقبيلة
بفعل اندماج وسرعة الاتصال بالمجتمعات الاخرى مما اوجد( بيئة) خصبة للاخذ والعطاء الذي يصل في
بعض الاحيان الى حد( التقليد ) وهذا يعتبر ( دخيل ) وحديث عهد بنا لم يكن موجود سابقا 0
ولذلك يعد امرا سلبيا على العموم وبالتالي تغيّر الى الاسوأ 0
ولا ارى اي تناقض او تعارض بين بقاء الصفاء والبساطة وبين النهل من تطورات الحاضر وعلومة وتقنياته
طالما انها في حدود العادات والتقاليد وفي الاول والاخير تتماشى مع تعاليم ديننا الحنيف 0


مع خالص التحايا

مداخلة مفصلة ومهمه
مشكور يالغالي

 

[$ابوعبدالله الدهيسي$]

http://bajeelah.net/up/uploads/1ff5502f36.jpg​

كل هذه بلا شك تدلنا على امر هام الا وهو اتصال الفرع بالاصل اتصالا تاما بالدم والارض والعادات والتقاليد ((وقبلها التوحيد النقي )).​

​

هذه هي الأهم فكل مجتمع أصيل مهما أنغمس في الحضارة والإنفتاح لا بدّ أن يعود لأصله والفطرة التي يتميز بها المجتمع الريفي البسيط ومجتمعنا المالكي أحدى تلك المجتمعات.

طرح متميز أخي الصقر التهامي دائماً ما تخرج طروحاتك ومداخلاتك من الصميم لتدل على صفا سريرتك وسمو روحك ولا أزكيك على الله.

أتمنى لك مزيداً من التألق والإبداع
وتقبل مني أحلى الأماني.........​

 

[رباحي و افتخر]

 

[أسيرالشوق]

شكراً لصاحب الموضوع ولكل من شارك في النقاش​

 

[حصن شريان]

اسمحلي بالمرور
شكرا على مشاركتك