( حنش بن عايض المالكي )عندما حل ضيفاً على أهل حريزة ( لضيق الحال ) استقبلوه بكل الحفاوة والترحيب بعكس ما حدث معه في مكان آخر بمنطقة أخرى ، والحقيقة أنه عندما وصل خصص له أهل القرية بيت مباشرة واحضر كل واحد منهم ما يستطيع من قوت أولادة في نفس الليلة حتى أنه بكى عندما رأى هذا الكرم والحفاوة الكبيرة والتي أصبح لا يجد مكان يضع فيه هذه العطايا من كثرتها . عاش فترة من الزمن في القرية ولم يرغب بمفارقتها وقد عامله اهلها على أنه واحد منهم ، وكما أعلم أنه كان يئم المصلين في المسجد . ونظراً لصوت المصلين الكبيرفي التأمين إعتذرعن البقاء والسبب أنه بعد الفاتحة ينسى القرآن ولا يتذكر الا الشعر للحماسة التي يحس بها.
التعديل الأخير: