سعود الرزيقي
Well-Known Member
[ كَيْفَ تَكُونُ كَاتِبًا مُتَمَيِّزاً ؟ ] .. خطوات عملية لأسس و مهارات .
[URL="http://changeyourlife1.files.wordpress.com/2009/09/book_pen_ink.jpg"][URL="http://changeyourlife1.files.wordpress.com/2009/09/book_pen_ink.jpg"] [/URL][/URL]
بسم الله الرحمن الرحيم
::: أهمية تعلم أصول الكتابة :::
أولا : الحاجة الماسة لهذا الفن من خلال عدة مجالات ومن أهمها الدعوة إلى الله تعالى و نشر العلم وبث الفكرة ، والمشاركة في الميادين العامة ، وتقييد شوارد الذهن ، و حفظ نتاج العقول .
ثانيا : عناية الإسلام بالكتابة ، فأول ما أقسم الله تعالى به هو القلم ، وقد حرص الصحابة على تدوين الآيات ، و أكمل المسيرة من بعدهم بتدوين السنة ، و قد كاتب الرسول - صلى الله عليه وسلم - الملوك و الزعماء .
[URL="http://changeyourlife1.files.wordpress.com/2009/09/book_pen_ink.jpg"][URL="http://changeyourlife1.files.wordpress.com/2009/09/book_pen_ink.jpg"] [/URL][/URL]
بسم الله الرحمن الرحيم
::: أهمية تعلم أصول الكتابة :::
أولا : الحاجة الماسة لهذا الفن من خلال عدة مجالات ومن أهمها الدعوة إلى الله تعالى و نشر العلم وبث الفكرة ، والمشاركة في الميادين العامة ، وتقييد شوارد الذهن ، و حفظ نتاج العقول .
ثانيا : عناية الإسلام بالكتابة ، فأول ما أقسم الله تعالى به هو القلم ، وقد حرص الصحابة على تدوين الآيات ، و أكمل المسيرة من بعدهم بتدوين السنة ، و قد كاتب الرسول - صلى الله عليه وسلم - الملوك و الزعماء .
ثالثا : أثبتت التجارب أن ما يكتبه المرء من معلومات فإنه يترسخ في الذهن و يبقى .
رابعا : تقصير الناس في الاهتمام بالكتابة و أصولها ، و عزوفهم عن ممارستها ، على الرغم من دورها الملحوظ في توجيه الأفراد و التأثير عليهم ، بل تعدى هذا الدور إلى ما هو أكبر من ذلك فكان للكتابة دور في التأثير على الشعوب و الأمم برمّتها .
إلى غير ذلك من الأسباب .
::: هل الكتابة صعبة ؟ :::
هناك من يقول : أن الكتابة صعبة المراس ، و أنها تحتاج إلى موهبة فذة . و هذا كلام غير دقيق .
و الصحيح أن الكتابة متاحة متيسرة ، و تكتسب كغيرها من المهارات عن طريق الممارسة و التجربة .
يقول صاحب كتاب : ] لكي يكون لحياتنا معنى [ : " و إذا كان بعض كبار الكتاب قال : إن الكتابة موهبة . فإن بعضهم الآخر يقول : بأن الموهبة في الكتابة لا تمثل إلا جزءاً من عشرة أجزاء ، و أما التسعة الباقية ، فتتمثل في ممارسة الكتابة مع الصبر" .
::: خطوات للتخلص من الانغلاق الذي يُصيبك قبل الكتابة :::
1. دون ما يطرأ على ذهنك من الأفكار في أي وقت تخطر عليك قبل أن تذهب ثم تتلاشى فلا يبقى لها أثر في ذهنك .
2. اكتب أفكاراً موجزةً عن موضوعك من خلال طرح أسئلة تستفسر عن حقائق . مثلاً:
• ما هو الموضوع الذي أكتب عنه
• ما الذي أريده من القارئ بعد اطلاعه على هذا الموضوع ؟
• ما الذي يريده القارئ من معلومات لكي يقتنع بفكرتي ؟
• كيف استطيع إقناع القارئ بأهمية هذا الموضوع ؟
إلى غير ذلك من الافتراضات التي تتيح لك مساحات من التفكير في إعداد الموضوع ، وبهذا تتخلص من الإنشائية المملة التي قد ينغلق معها الذهن ، أو تخرج مقالة مبعثرة لا يظهر عليها الهدف المنشود منها .
3.استخدم عبارات واضحة و موجزة .
4.احرص على عدم الخروج عن موضوعك بسبب الاستطرادات .
5.جهِّز الأدلة الشرعية و الأقوال و الإحصائيات التي تدعم فكرتك .
::: كيف تنشئ الفكرة المميزة لموضوعك :::
إن هذا الأمر لا يحتاج لأن تكون مفكراً عميقا و لا عبقرياً لكي تبتكر أفكاراً جديدة ، يلزم فقط أن تكون مفتوح العينين و الأذنين لكل ما يدور من حولك ، فالواقع الذي تعيشه ، و الناس الذين تلتقي بهم ، و المواقف التي تتعرض لها ، هي مصدر كثير من الأفكار .
::: خطوات تعينك على تولُّدِ الأفكار :::[
1.تعميق العلاقات بالآخرين و مجالستهم .
2.الاستماع إلى الندوات التي تعقد سواءً كانت رسمية كالندوات التي في المؤسسات و المنظمات الرسمية ، أو كانت على المستوى الشعبي و منها ما يدور في مجالسنا العامة من حوارات إذا كانت مجدية مفيدة .
3.متابعة بعض مواقع الإنترنت الجادة .
4.توطيد العلاقة بينك و بين مصادر المعرفة المتنوعة و على رأسها الكتب .
::: تنبيه :::
لكي تخرج الفكرة بشكل رائع ، لابد من التفاعل معها و التفكر فيها جيِّداً و تأملها ، ثم مزجها بخبراتك و تجاربك و ثقافتك و ما تحصلت عليه من معلومات بشأنها ، و يأتي هذا كمدخل لاقتناعك بها ، و بعد ذلك ثق أن هذه الفكرة التي ستكتب عنها ، سوف تخرج من ذهنك مملوءة بالحياة و الحيوية فلو كتبت فيما لم تقتنع به فلن تستطيع تقديم ما ينفع بالشكل المطلوب ، لأن فاقد الشيء لا يعطيه - كما هو معلوم - .
::: ثلاثة عناصر ينبغي مراعاتها قبل الكتابة :::
أولا: تحديد الأهداف من هذه المقالة .
ثانيا: تحديد الجمهور الذين ستوجه إليهم مقالتك .
ثالثاً: اختيار فكرة الموضوع المناسبة .
و هذه الأسس الثلاث لابد من مراعاتها حتى تحقق الأثر المنشود من الكتابة ، و حتى ينتفع الآخرون مما تكتب .
::: للتميز في المظهر و المضمون عليك بالآتي :::
1/ جمع الحقائق و الأدلة - شرعيةً كانت أو غير ذلك - ووضعها في مواضعها .
2/ ذكر الشواهد و الأمثلة .
3/ دعم المقالة بالأرقام و الإحصائيات ، إن تمكن من ذلك .
4/ لقاء أهل الخبرة و سؤالهم عن جزئيات في هذا الموضوع ليكون لديك التصور الكامل .
5/ الاستعانة بمصادر المعلومات بشتى أنواعها .
6/ عدم اللجوء إلى الإحصائيات القديمة إذا كان الموضوع يحتاج إلى إحصائيات ، بل لا بد من الاطلاع على آخر إحصائية أو تقرير .
7/ الشجاعة في الطرح دون تجاوز للحكمة .
::: أسباب الفشل في الكتابة :::
1/ ضياع صبغة الكاتب بين كثرة الاقتباسات .
2/ ضياع فكرة الكاتب بين كثرة الاقتباسات .
3/ التطويل الممل أو الاختصار المُخل .
4/ التكلف في الكلمات و الغموض في العبارات .
5/ تكرار أطروحات الآخرين بلا فائدة أو إضافة جديد .
6/ الخوف من الفشل و الاستسلام للنقد الجارح .
7/ الكتابة فيما لا أهمية له .
8/ الإسراف و المبالغة و إعطاء الأمور أكبر من حجمها .
::: تذكر عند الكتابة :::
قوله : (( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ))
: : : :
وما من كاتبٍ إلا سيفنى
رابعا : تقصير الناس في الاهتمام بالكتابة و أصولها ، و عزوفهم عن ممارستها ، على الرغم من دورها الملحوظ في توجيه الأفراد و التأثير عليهم ، بل تعدى هذا الدور إلى ما هو أكبر من ذلك فكان للكتابة دور في التأثير على الشعوب و الأمم برمّتها .
إلى غير ذلك من الأسباب .
::: هل الكتابة صعبة ؟ :::
هناك من يقول : أن الكتابة صعبة المراس ، و أنها تحتاج إلى موهبة فذة . و هذا كلام غير دقيق .
و الصحيح أن الكتابة متاحة متيسرة ، و تكتسب كغيرها من المهارات عن طريق الممارسة و التجربة .
يقول صاحب كتاب : ] لكي يكون لحياتنا معنى [ : " و إذا كان بعض كبار الكتاب قال : إن الكتابة موهبة . فإن بعضهم الآخر يقول : بأن الموهبة في الكتابة لا تمثل إلا جزءاً من عشرة أجزاء ، و أما التسعة الباقية ، فتتمثل في ممارسة الكتابة مع الصبر" .
::: خطوات للتخلص من الانغلاق الذي يُصيبك قبل الكتابة :::
1. دون ما يطرأ على ذهنك من الأفكار في أي وقت تخطر عليك قبل أن تذهب ثم تتلاشى فلا يبقى لها أثر في ذهنك .
2. اكتب أفكاراً موجزةً عن موضوعك من خلال طرح أسئلة تستفسر عن حقائق . مثلاً:
• ما هو الموضوع الذي أكتب عنه
• ما الذي أريده من القارئ بعد اطلاعه على هذا الموضوع ؟
• ما الذي يريده القارئ من معلومات لكي يقتنع بفكرتي ؟
• كيف استطيع إقناع القارئ بأهمية هذا الموضوع ؟
إلى غير ذلك من الافتراضات التي تتيح لك مساحات من التفكير في إعداد الموضوع ، وبهذا تتخلص من الإنشائية المملة التي قد ينغلق معها الذهن ، أو تخرج مقالة مبعثرة لا يظهر عليها الهدف المنشود منها .
3.استخدم عبارات واضحة و موجزة .
4.احرص على عدم الخروج عن موضوعك بسبب الاستطرادات .
5.جهِّز الأدلة الشرعية و الأقوال و الإحصائيات التي تدعم فكرتك .
::: كيف تنشئ الفكرة المميزة لموضوعك :::
إن هذا الأمر لا يحتاج لأن تكون مفكراً عميقا و لا عبقرياً لكي تبتكر أفكاراً جديدة ، يلزم فقط أن تكون مفتوح العينين و الأذنين لكل ما يدور من حولك ، فالواقع الذي تعيشه ، و الناس الذين تلتقي بهم ، و المواقف التي تتعرض لها ، هي مصدر كثير من الأفكار .
::: خطوات تعينك على تولُّدِ الأفكار :::[
1.تعميق العلاقات بالآخرين و مجالستهم .
2.الاستماع إلى الندوات التي تعقد سواءً كانت رسمية كالندوات التي في المؤسسات و المنظمات الرسمية ، أو كانت على المستوى الشعبي و منها ما يدور في مجالسنا العامة من حوارات إذا كانت مجدية مفيدة .
3.متابعة بعض مواقع الإنترنت الجادة .
4.توطيد العلاقة بينك و بين مصادر المعرفة المتنوعة و على رأسها الكتب .
::: تنبيه :::
لكي تخرج الفكرة بشكل رائع ، لابد من التفاعل معها و التفكر فيها جيِّداً و تأملها ، ثم مزجها بخبراتك و تجاربك و ثقافتك و ما تحصلت عليه من معلومات بشأنها ، و يأتي هذا كمدخل لاقتناعك بها ، و بعد ذلك ثق أن هذه الفكرة التي ستكتب عنها ، سوف تخرج من ذهنك مملوءة بالحياة و الحيوية فلو كتبت فيما لم تقتنع به فلن تستطيع تقديم ما ينفع بالشكل المطلوب ، لأن فاقد الشيء لا يعطيه - كما هو معلوم - .
::: ثلاثة عناصر ينبغي مراعاتها قبل الكتابة :::
أولا: تحديد الأهداف من هذه المقالة .
ثانيا: تحديد الجمهور الذين ستوجه إليهم مقالتك .
ثالثاً: اختيار فكرة الموضوع المناسبة .
و هذه الأسس الثلاث لابد من مراعاتها حتى تحقق الأثر المنشود من الكتابة ، و حتى ينتفع الآخرون مما تكتب .
::: للتميز في المظهر و المضمون عليك بالآتي :::
1/ جمع الحقائق و الأدلة - شرعيةً كانت أو غير ذلك - ووضعها في مواضعها .
2/ ذكر الشواهد و الأمثلة .
3/ دعم المقالة بالأرقام و الإحصائيات ، إن تمكن من ذلك .
4/ لقاء أهل الخبرة و سؤالهم عن جزئيات في هذا الموضوع ليكون لديك التصور الكامل .
5/ الاستعانة بمصادر المعلومات بشتى أنواعها .
6/ عدم اللجوء إلى الإحصائيات القديمة إذا كان الموضوع يحتاج إلى إحصائيات ، بل لا بد من الاطلاع على آخر إحصائية أو تقرير .
7/ الشجاعة في الطرح دون تجاوز للحكمة .
::: أسباب الفشل في الكتابة :::
1/ ضياع صبغة الكاتب بين كثرة الاقتباسات .
2/ ضياع فكرة الكاتب بين كثرة الاقتباسات .
3/ التطويل الممل أو الاختصار المُخل .
4/ التكلف في الكلمات و الغموض في العبارات .
5/ تكرار أطروحات الآخرين بلا فائدة أو إضافة جديد .
6/ الخوف من الفشل و الاستسلام للنقد الجارح .
7/ الكتابة فيما لا أهمية له .
8/ الإسراف و المبالغة و إعطاء الأمور أكبر من حجمها .
::: تذكر عند الكتابة :::
قوله : (( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ))
: : : :
وما من كاتبٍ إلا سيفنى
و يبقي الدهر ما كتبت يداهُ
فلا تكتب بكفك غير شيءٍ
يسرك في القيامة أن تراهُ