[ المشـركون ] النجـس :
هُـم الـذين كانوا يقومون ب [ حـجّ العُـراة ] ، حيثُ كانوا يطوفون [ عُراة تماماً ] حول الكعبة الشريفة ، و هـؤلاء هـم المقصـودون بقـولـه تعالى : ( إنّمـا المشـركون نجَـس فلا يقـربوا المسـجد الحـرام ) التوبة 28 ، و قبل [ حجّـة الوداع ] بقـليل أرسـل الرسول الكريم صلى الله عليه و سلّم ، أرسـل عليّ ابن أبي طالب رضي الله عنه إلى مكة ، فصـعد فـوق الكعبة و نادى : [ لا يحجّ بعـدَ العام مُشـرك ، و لا يطوف في الـبيت عـريان ] رواه البخاري في الصلاة .
.
الشــرك نـوعـان :
1 _ شـرك عـبادة ، مثل عـبادة الأصنام : ( و اجـنبـني و بنيّ أنْ نعـبد الأصنام ) إبراهيم 35 ، أو عـبادة الشيطان : ( ألَـم أعـهـد إليـكم يا بني آدم ألاّ تعـبدوا الشـيطان ) يس 60 ، و هـذا الشـرك لا يُغـفَـر أبـداً : ( و مَن يُشـرك بالله فقد افـترى إثمـاً عظيماً ) لقمان 13 ، ( إنّ الله لا يُغـفر أنْ يُشـرك بـه ) النساء 48 ، ( و لـو أشـركوا لـحبط عنهُم ما كانوا يعملون ) الأنعام 88 ، و السبب لأنّ الله و رسوله تبرّآ منَ المُشـركين : ( أنّ الله بـريءٌ منَ المُشـركين و رسولُـهُ ) التوبة 3 .
.
2 _ شــرك الطـاعة :
و هـذا الشـرك يأتي مَعَ الإيمان و فيه وقَـع [ مُعـظم المؤمـنين ] ، يقول تعالى صـراحـةً : ( و ما يـؤمـن أكـثرهُم بالله إلاّ و هُـم - مُـشركـون -) يوسف 106 ، و هـو : تفـريق الدين إلى شـيَـع و مذاهب مُتنـاحرة و تُكـفّر بعضـها بعضَـاً و تستبـيح الأرواح و الأعـراض و الأموال ، لقوله تعالى : ( و لا تكونوا منَ - المُشــركين - ، منَ الـذين فـرّقـوا دينهُم و كانـوا شــيَعـاً ) الروم 30 .
_ و للـمزيد مـن معـرفة هـذا النـوع ، أرجـو منكـم التـأمّل جـيّداً في [ الآية الأخـيرة ] مـن سـورة الـكهف !!!! .
:i5:
هُـم الـذين كانوا يقومون ب [ حـجّ العُـراة ] ، حيثُ كانوا يطوفون [ عُراة تماماً ] حول الكعبة الشريفة ، و هـؤلاء هـم المقصـودون بقـولـه تعالى : ( إنّمـا المشـركون نجَـس فلا يقـربوا المسـجد الحـرام ) التوبة 28 ، و قبل [ حجّـة الوداع ] بقـليل أرسـل الرسول الكريم صلى الله عليه و سلّم ، أرسـل عليّ ابن أبي طالب رضي الله عنه إلى مكة ، فصـعد فـوق الكعبة و نادى : [ لا يحجّ بعـدَ العام مُشـرك ، و لا يطوف في الـبيت عـريان ] رواه البخاري في الصلاة .
.
الشــرك نـوعـان :
1 _ شـرك عـبادة ، مثل عـبادة الأصنام : ( و اجـنبـني و بنيّ أنْ نعـبد الأصنام ) إبراهيم 35 ، أو عـبادة الشيطان : ( ألَـم أعـهـد إليـكم يا بني آدم ألاّ تعـبدوا الشـيطان ) يس 60 ، و هـذا الشـرك لا يُغـفَـر أبـداً : ( و مَن يُشـرك بالله فقد افـترى إثمـاً عظيماً ) لقمان 13 ، ( إنّ الله لا يُغـفر أنْ يُشـرك بـه ) النساء 48 ، ( و لـو أشـركوا لـحبط عنهُم ما كانوا يعملون ) الأنعام 88 ، و السبب لأنّ الله و رسوله تبرّآ منَ المُشـركين : ( أنّ الله بـريءٌ منَ المُشـركين و رسولُـهُ ) التوبة 3 .
.
2 _ شــرك الطـاعة :
و هـذا الشـرك يأتي مَعَ الإيمان و فيه وقَـع [ مُعـظم المؤمـنين ] ، يقول تعالى صـراحـةً : ( و ما يـؤمـن أكـثرهُم بالله إلاّ و هُـم - مُـشركـون -) يوسف 106 ، و هـو : تفـريق الدين إلى شـيَـع و مذاهب مُتنـاحرة و تُكـفّر بعضـها بعضَـاً و تستبـيح الأرواح و الأعـراض و الأموال ، لقوله تعالى : ( و لا تكونوا منَ - المُشــركين - ، منَ الـذين فـرّقـوا دينهُم و كانـوا شــيَعـاً ) الروم 30 .
_ و للـمزيد مـن معـرفة هـذا النـوع ، أرجـو منكـم التـأمّل جـيّداً في [ الآية الأخـيرة ] مـن سـورة الـكهف !!!! .
:i5: