طبعا هلاليه
الزعيـمه
- إنضم
- 14 نوفمبر 2008
- المشاركات
- 4,226
- مستوى التفاعل
- 48
- النقاط
- 48
- العمر
- 37
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تدهيل الصقور
هذه المرحلة طويلة ولها اقسام , يبدأ ( المتيمون بالصقور) في شهر اكتوبر من كل عام بالبحث عنها محاولين خداعها للايقاع بها ومسكها سليمة بواسطة با[الطعم] و [الشباك] , لتبدأ بعد ذلك مرحلة استئناسها وجرها الى التعامل مع البشر.
علامات الاستئناس هي القفز على اليد وتناول الغذاء من يد المدرب مباشرة , وهي علامات يتطلب الوصول اليها [ تكنيك] خاص لتدخل مرحلة " التدهيل " التي ذكرناها.
عندما يتأكد " الصقار" من استئناس الصقر وتعوده على الانسان , يقوم بعد ذلك بتدريبه على الصيد تدريجياً عن طريق التشجيع مستخدماً أسلوب الثواب : الغذاء أو أسلوب العقاب : التجويع
حتى يتعود على الصيد ويقبل ان ياتي اليه " صقارة " وهو يأكل من فريسته دون وجل او خوف. ولأن الصيد المفضل لهواة الصيد بالصقور هو "الحبارى ", والصقر في الغالب الاعم لا يتغذى في موطنه الإصلي الا على صغار الطيور والفئران والارانب فان المرحلة الاخيرة تتطلب من "الصقار " تدريب الصقر وتشجيعه على مهاجمة ومنازلة الحبارى , وهذه المرحلة هي اصعب مرا حل التدريب التي يتضح فيها بجلاء قدرات وامكانيات وتمكن " الصقار " من جهة , وامكانيات الصقر ومدى شجاعته من جهة اخرى وبعد تجاوز هذه المرحلة بنجاح يعتبر الصقر جاهز للصيد ويسمونه بالعامية "مدرب صقارين "
ويستغرق مراحل التدريب الكاملة من اسبوعين الى شهر حسب نوعية الصقر وقدرات وخبرات "الصقار "
بعد بلوغ هذه المرحلة يصبح مؤهلاً لدخول المرحلة الاهم وهي الصيد , والطريده الاهم هي الحبارى كما قلنا , فاليها يسعى كل ذو صقار , وان لم يصيد الصقر الحبارى يبحث الصقار له عن الكروان او عن الارنب
قال الشاعر متعب بن مضيان:-
أنشهداً الطير طير الحباري..............وألا الأرانب كل طيراً لها طير
والبحث يكون لا يكون في أي مكان ,. بل في مواقع يختارها الصقار حسب خبرته وعرفة وفرة الصيد فيها
ويتتبع الصقار آثار الطريدة ويسمونها " جرة " فان ودت ايقن الصقار انها هنا وان التكتيكات بدأت فيبدأ أما بقص الاثر والبحث عن آثار جديدة يضيق من خلالها رقعة البحث والتحري حتى يصل الى طريدته , او بطريقة " التطليع " وهي الاعتماد على قدرة الصقر البصرية الحادة في البحث عن الطريدة . ويسمى الصقر الذي يتقن هذه الطريقة "طلاع " وهذه الميزة على وجه الخصوص تعتبر من اهم المميزات التي ترفع من قيمة الصقر ومكانتة وبالتالي سعره
تدهيل الصقور
هذه المرحلة طويلة ولها اقسام , يبدأ ( المتيمون بالصقور) في شهر اكتوبر من كل عام بالبحث عنها محاولين خداعها للايقاع بها ومسكها سليمة بواسطة با[الطعم] و [الشباك] , لتبدأ بعد ذلك مرحلة استئناسها وجرها الى التعامل مع البشر.
علامات الاستئناس هي القفز على اليد وتناول الغذاء من يد المدرب مباشرة , وهي علامات يتطلب الوصول اليها [ تكنيك] خاص لتدخل مرحلة " التدهيل " التي ذكرناها.
عندما يتأكد " الصقار" من استئناس الصقر وتعوده على الانسان , يقوم بعد ذلك بتدريبه على الصيد تدريجياً عن طريق التشجيع مستخدماً أسلوب الثواب : الغذاء أو أسلوب العقاب : التجويع
حتى يتعود على الصيد ويقبل ان ياتي اليه " صقارة " وهو يأكل من فريسته دون وجل او خوف. ولأن الصيد المفضل لهواة الصيد بالصقور هو "الحبارى ", والصقر في الغالب الاعم لا يتغذى في موطنه الإصلي الا على صغار الطيور والفئران والارانب فان المرحلة الاخيرة تتطلب من "الصقار " تدريب الصقر وتشجيعه على مهاجمة ومنازلة الحبارى , وهذه المرحلة هي اصعب مرا حل التدريب التي يتضح فيها بجلاء قدرات وامكانيات وتمكن " الصقار " من جهة , وامكانيات الصقر ومدى شجاعته من جهة اخرى وبعد تجاوز هذه المرحلة بنجاح يعتبر الصقر جاهز للصيد ويسمونه بالعامية "مدرب صقارين "
ويستغرق مراحل التدريب الكاملة من اسبوعين الى شهر حسب نوعية الصقر وقدرات وخبرات "الصقار "
بعد بلوغ هذه المرحلة يصبح مؤهلاً لدخول المرحلة الاهم وهي الصيد , والطريده الاهم هي الحبارى كما قلنا , فاليها يسعى كل ذو صقار , وان لم يصيد الصقر الحبارى يبحث الصقار له عن الكروان او عن الارنب
قال الشاعر متعب بن مضيان:-
أنشهداً الطير طير الحباري..............وألا الأرانب كل طيراً لها طير
والبحث يكون لا يكون في أي مكان ,. بل في مواقع يختارها الصقار حسب خبرته وعرفة وفرة الصيد فيها
ويتتبع الصقار آثار الطريدة ويسمونها " جرة " فان ودت ايقن الصقار انها هنا وان التكتيكات بدأت فيبدأ أما بقص الاثر والبحث عن آثار جديدة يضيق من خلالها رقعة البحث والتحري حتى يصل الى طريدته , او بطريقة " التطليع " وهي الاعتماد على قدرة الصقر البصرية الحادة في البحث عن الطريدة . ويسمى الصقر الذي يتقن هذه الطريقة "طلاع " وهذه الميزة على وجه الخصوص تعتبر من اهم المميزات التي ترفع من قيمة الصقر ومكانتة وبالتالي سعره