من النادر أن تلقى قصيدة مختصرة كهذه تحمل كل هذه المعاني السامية الراقية , وتعبّر بصدق عمّا يكنّه قائلها بما لو سطّره غيره لأحتاج إلى عددٍ من الصفحات كي يوصل ما يُريد ,
وأنت يا أبا سالم حفظك الله لنا أستاذاً ونبراساً إستطعت أن تفعل ذلك ,
وما أقول إلاّ أدامك لله لهذا الصرح الشامخ نبراساً مضيئاً .ونجماً لامعاً ,
ونقول : كل عام وأنت والجميع بخير وعيدكم مبارك إن شاء الله .