اسماااااء ااالابل

بيرق بجيله

مراقب سابق
إنضم
29 نوفمبر 2007
المشاركات
4,910
مستوى التفاعل
44
النقاط
48
الإقامة
في قلبـــ بجيله ـــ
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

للإبل أسماء كثيرة متداولة بين الناس،نذكر العديد منها للعلم والإفادة، ومن تلك الأسماء:-



1 - الإبل :-

اسم عام يشمل الذكر والأنثى والصغير والكبير وهو أشهرها،وقد قيل فيها:




أما ترى إبلي كأن صدورهـاقصب بأيدي الزامرين مجوف



2 – الناقة :-

هي الأنثى من الإبل إذا أجذعت ،وتكنى بـ:أم مسعود،أم حوار،بنات الفحل،وبنات البيداء،وبنات النجائب، ومن النوق المشهورة في التاريخ ناقة الله التي اشتهرت بناقة صالح عليه السلام ، والقصواء:ناقة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم التي كانت مطيته عندما هاجر صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة ،ومن النوق المعروفة (البسوس ) وهي التي أشعلت الحرب لمدة أربعين عاماً بين قبيلتي ابني وائل بكر وتغلب.
وفي الناقة قال الشاعر:




بكيت فحنـت ناقتـي فأجابهـاصهيل جوادي حين لاحت ديارها



3– الجمل :-

يطلق على الذكر من الإبل، و يكنى بــ أبي أيوب ، و أبي صفوان ، وفيه يقول الشاعر:




تسألني أم الوليد جمـلاًيمشي رويداً ويكون أولا



4– المطية:-

هي الأنثى التي يمتطى ظهرها،وفيها يقول جرير وهو يمدح عبد الملك بن مروان:




ألستم خير من ركب المطاياوأندى العالمين بطون راحِ



5– الفحل:-

ذكر الإبل ،وهو الذي يقوم بتلقيح الإبل ،وفيه يقول الشاعر:




وكان هديراً من فحول تركتهامهلبة الأذناب خرس الشقاشق



6– البعير:-

اسم عام يشمل الذكر و الأنثى،والشائع لدى الغالب أنه يقصد به الذكر من الإبل.
وقد ورد في كتاب حياة الحيوان للدميري أن البعير سمي بعيراً ،لأنه يبعر ، وهو يشمل الجمل والناقة كالإنسان يشمل الرجل والمرأة،وقال بعض المُعمرين:




أصبحت لا أحمل السلاح ولاأملك رأس البعيـر إذ نفـرا
والذئب أخشاه إن مررت بـهوحدي وأخشى الرياح والمطرا


7 – البكرة:-

هي الأنثى الشابة من الإبل،وقد قيل فيها:




يسوقها شلا إلى أهلـهكما يسوق البكرة الفالج





8 – الخلفة :-

الناقة عندما تلد ،سميت بذلك لأنها خلفت حواراً،وتسمى أيضاً لبون.

9 – اللقحة :-هي الأنثى من الإبل والتي في بطنها مولودها،وتسمى أيضاً مخاض،وفيها يقول الشاعر:




فأصبحت كمراح الشول حافلةمن كل لاقحة في بطنها درر


10- الخلوج :-

هي الناقة التي مات ولدها فحزنت وأخذت تحن عليه كثيراً.

11 – البدنه:-

هي الناقة التي تنحر كشعيرة من شعائر الحج.

12- الهجن:-

الركايب من الإبل،تتصف بالخفة والرشاقة،وقد قال فيها النابغة الذبياني:




فلتأتينك قصائد وليركبن جيش إليك قوادم الأكوار


13 – الهمل :-

هي الإبل بلا راعِ،وقد قيل فيها:




ترجو البقاء بدار لا بقـاء لـهفهل سمعت بظلٍ غيـر منتقـل
قد هيئوك لأمرٍ لو فطنـت لـهفأربى بنفسك أن ترعى مع الهمل


14 – الراحلة :-

هي الناقة التي تركب من الإبل، وسميت بذلك لأنه يرحل عليها إلى أي مكان، وقد قيل فيها:




رواحلنا ست ونحن ثلاثةنجنبهن الماء في كل مورد




15– الذلول:-

ما يركب من الإبل بعد عسفها ،وتستخدم في السباقات.

16- العشراء:-

هي الناقة التي أتى عليها عشرة أشهر من حملها،وفي ذلك قال الشاعر عبيد بن الأبرص:




كأن فيه عشاراً جلـة شرفـاشعثا لها ميم قد همت بأرشاح
بحا حناجرها هدلا مشافرهـاتسيم أولادها في قرقر ضاحي


17- الزمل:-
الذكور من الإبل،أكثر استعمالها في ظعن النساء،وقد قيل فيها:




أشكو إلى الله صبري من زواملهموما ألاقي إذا مروا من الحـزن



18- الحيل :-

يطلق على الإبل التي لم ُتلقح أو لقحت ولم تََلقح ،وفيها قال الشاعر:




يطرحن حيرانا بكل مفازةسقابا وحولا لم يكمل تمامها



19 – القعود :-
ما أتخذه الراعي للركوب وحمل الزاد،وسمي بذلك لأنه يقتعد عليه إلى أن يثني ،فإذا أثنى فهو جمل.

20 – العيس :-
هي البيض الكرام من الإبل، والتي يخالط بياضها شيء من الشقرة ،يقول الشاعر:




كالعيس في البيداء يقتلها الظمأوالماء فوق ظهورها محـول


21 – المسوح :-
هي الناقة التي تدر الحليب عند المسح على ثديها بدون أن يرضعها وليدها.



22 – الدوسر:-
هو الجمل الضخم.

23 – البخت :-
الإبل ذات الأعناق الطويلة، يقول عبدالله بن قيس الرقيات وهو يمدح مصعب بن الزبير:




إن يعيش مصعـب بخيـرقد أتانا من عيشنا ما نرجي
يهب الألف والخيول ويسقيلبن البخت في قصاع الخلنج



24– الظعائن :-
هي الإبل التي تحمل الهوادج سواء أكانت محملة بالنساء أم لا،وقال الشاعر فيها:




بكل فلاة تنكر الأنس أرضهـاظعائن حمر الحلي حمر الأيانق


25– المعاويد :-
هي الإبل التي ترفع الماء من البئر العميقة،وهي ما يطلق عليها بــ(السواني).

26 – القلوص :-
أول ما يركب من إناث الإبل إلى أن تثني ، وتكون نشطة في سيرها، يقول حاتم الطائي:




إذا كنت ربا للقلوص فلا يكنرفيقك يمشي خلفها غير راكب


27– الشول :-
هي النوق التي أتى عليها سبعة أشهر من ولادتها وخف لبنها وأرتفع ضرعها، يقول الشاعر:




والشول يتبعها بنات لبونهاشرقا حناجرها من الجرجار


28-الشارف:-
المسنة من النوق ،وفيها قال أبو تمام:




وكانت كناب شارف السن طرقتبسقب وكانت في مخيلـة حائـل




29 –الشملال:-
هي الناقة الخفيفة السريعة، قال عبيد بن الأبرص:




وقد أسلي همومي حين تحضرنيبجسرة كعـلاة القيـن شمـلال


30 – القوداء :-
هي الناقة طويلة العنق والظهر،يقول الشاعر عبد الله بن عمر العبلي:




فأغدت في السير حتى أتتكموهي قوداء في سواهم قود


31 – المدفأة :-
الإبل كثيرة الشحوم و الأوبار، قال دريد بن الصمة:




جزيت عياضا كفره وعقوقهوأخرجته من المدفأة الدهـم


32 – الصعود :-
هي الناقة التي تلد قبل موعدها،وفيها يقول الشاعر:




وأوصي الراعيين لبوء تراهالها لبن الخليـة والصعـود


33-الرؤوم :-
هي الناقة التي تألف ولد غيرها وتدر عليه الحليب وتشمه،وقد قال الشاعر فيها:




إذا غرقت أرباضها ثنى بكرةبتيهاء لم تصبح رؤوماً سلوبها


34-الميسر:-
هي الناقة التي لها رغبة في تلقيح الفحل لها.

35– الحرف :-
هي الناقة الضامرة، قال الشاعر الأموي ذو الرمة:




جمالية ،حـرف سنـاد يشلهـاوظيف أزج الخطو ريان سهوق




36- الوجناء :-
الناقة شديدة الضخامة، قال الشاعر زهير بن أبي سلمى:




فلما رأيـت أنهـا لا تجيبنـي نهضت إلى وجناء كالفحل جلعد


37 – معشر:-
ظهور علامات الحمل على الناقة بعد(7-10) أيام من التلقيح المخصب.




أسماء الإبل حسب اسلوبها في شرب الماء

الغب : الإبل التي تشرب مرَّة واحدة كل يومين .

الغب الطلق : الإبل التي تسير أثناء النهار لتشرب من الورد .

الغب القرب : الإبل التي تسير في الليل لتشرب من الورد .

الربع : الإبل التي تشرب الماء مرَّة كل ثلاثة أيام .

الظاهرة : الإبل التي تشرب الماء مرة واحدة كل يوم .

الرفة :الإبل التي تشرب في أي وقت .



القصريد : الإبل التي تشرب القليل من الماء .

العرجاء : الإبل التي تشرب مرَّة في النهار ومرَّة في الليل

التندية : الإبل التي تعود إلى الورد لتشرب ثانية .

سلوف : ناقة تتقدم قطيع الإبل عند الورد لتشرب.

دفون : ناقة في وسط قطيع الإبل الذي يسير للشرب .

ملواح : ناقة سريعة العطش. وتسمى أيضاً ( الهافَّة )



عيوف : ناقة تشم الماء ولا تشرب منه كثيراً.

مُقامح : ناقة لا تشرب لداء أصابها.

رقوب : ناقة لا تدنو من حوض الشرب أثناء الزحام, بل تنتظر وتراقب.

ملحاح : ناقة تبقى حول حوض الشرب معظم وقتها, ولا تترك الورد كثيراً.

ميراد : ناقة تتعجل للوصول إلى الورد لتشرب.

الهيام : الإبل العطشى , قال تعالى / فشاربون شرب الهيم /صدق الله العظيم

وأن شاء الله الموضوع نال أعجابكم



 

ابو وسام الشولاني

قلم الوسام المالكي
إنضم
3 نوفمبر 2007
المشاركات
6,183
مستوى التفاعل
63
النقاط
48
الإقامة
مسقط راسي الشولان الحالية مكة المكرمة
يعطيك العافية وبارك الله فيك على هذا الموضوع وتقبل مروري ومداخلتي في هذا الموضوع من عدة مصادر تتكلم خول هذا الموضوع إن شكل الجمل غريب لايشبه الحيوانات الأخرى فهو كبير الحجم مرتفع ذو قوائم عالية ورقبة طويلة تنتهي برأس صغير نسبياً وهو من الحيوانات اللبونة المجترة التي تلتهم الطعام ثم تعيد إجتراره مرة اخرى.لو نظرنا إلى الحيوان نظرة فحص وتأمل لوجدنا أن اجزاء جسمه متباينة في الحجم فله أذان صغيرة وذيل صغير ولكن كتلة الجسم كبيرة والرقبة طويلة والقوائم عالية وله سنام في منتصف ظهره أو سنامين. إن هذا الحيوان العجيب قد أودعه الله سبحانه وتعالى أسرار الحياة فنراه في بعض صفاته المظهرية والفسلجية مشابهاً للحيوانات الأخرى ولكن تجده في صفات اخرى يختلف عنها ليعلن عن فرديته التامة في كثير من الأمور التي لازال البعض منها غير واضحة التفسير. وكلما تقدم الإنسان وتعمق في بحوثه العلمية البيولوجية ظهرت له أسرار هذا الحيوان الفريد جل تعالى في قدرته وفعلاً تجسد الإعجازالإلهي في خلق الإبل كما سنلاحظ لاحقاً.



بعض الصفات الخاصة بالإبل
1) الأسنان: يوجد في الإبل 3 أنواع من الأسنان هي القواطع والأنياب والأضراس بينما في بقية المجترات القواطع والأضراس ولاتوجد أنياب.

ومعادلة الأسنان في الإبل هي:

قواطع أنياب أضراس

6/2 + 2/2 + 10/12 = ( الفك الأسفل / الفك الأعلى ) = ( 18/ 16) = 34 سن

وعدد الأسنان اللبنية هي 22 سن.

♦ يمكن تقدير العمر من متابعة القواطع في الفك السفلي

ـ يتبدل الثنائيان عند عمر 5 سنوات

ـ يتبدل الرباعيان عند عمر 6 سنوات

ـ يتبدل السداسيان عند عمر 7 سنوات

2) المعدة المركبة في الإبل تتكون من ثلاثة أجزاء وهي:

الكرش والشبكية والمعدة الحقيقية وتكون الوريقية أثرية بينما في المجترات الأخرى تتكون المعدة من 4 أجزاء من ضمنها الوريقية.

3) لا توجد مرارة ( الحويصلة الصفراء ) gall bladder في الإبل.

4) الإبل له قوائم طويلة تنتهي بالخف وهو بمثابة الحافر للحصان والظلف للأبقار والأغنام وفي الجمل تغطي السلامية القاصية بطبقة متقرنة تدعى الظفر وسلاميات أصبعي القدم الأخرى مغطاة بوسادة ذات تقرن طري يسمى الخف وهو الذي يتسع إمتداداً لكي يستطيع الحيوان من السير على الرمال مهما كانت ناعمة.

5) الجلد مكسو بالوبر وهو كثيف في الإبل ذات السنامين وتوجد مناطق متقرنة في الجلد تسمى الوسائد تقع في الجهة الصدرية والبطنية والقوائم وهذه الوسائد تساعد الحيوان عند الجثوم على الأرض لإمتصاص الصدمة وكذلك لمنع إحتكاك الجسم مع الرمال الساخنة صيفاً.

6) الشفه العليا مشقوقة وتكون الشفتين لينه وسريعة الحركة ويوجد في باطن الفم غطاء مخاطي كثيف وهذه الميزات وغيرها تساعد الإبل في الإستفادة من الأشواك في غذائها.

7) الغدد اللعابية في الثدييات ثلاثة أزواج بينما يوجد زوج رابع في الإبل يسمى الغدد الضرسية إضافة إلى 100 مليون غدة لعابية مساعدة في جدران الكرش مما يساهم في إفراز سوائل تتجمع في قاع الكرش وهذه تفيد في إستمرار عمليات الهضم مهما كانت حالة الأرتواء عند الحيوان.

8) توجد تجاويف في منطقة الأنف تساهم في تبريد المنطقة وبالتالي تبريد الدم لذا فإن الدم الذاهب إلى المخ يكون ملائماً للحفاظ عليه من التأثير الضار لحرارة البيئة الخارجية.

9) الرقبة الطويلة في الإبل تساهم في موازنة الحيوان عند النهوض وتعمل عمل الرافعة الآلية حيث إن الإبل هو الحيوان الوحيد الذي تحمل عليه الأحمال وهو جالس إلى أن ينهض بحمله بسهولة.

10) يوجد كيس ( طرف حلقي ) في فم الذكور وهذا الكيس يشبه البالون يخرج من الفم عند الهياج أو التنافس مع الذكور الأخرى في موسم التناسل.

11) نسبة الأرباع الأمامية في ذبائح الإبل تكون أعلى من الخلفية عكس ماهو في الأبقاروالأغنام وغيرها من المجترات.

12) يحدث الحمل في القرن الأيسر من الحمل دائماً وإن حدث في الجانب الأيمن فإنه يهلك ولو حدثت الإباضة في المبيض الأيمن فإنها تهاجر إلى الجانب الأيسر

13) الكريات الحمراء في دم الإبل ذات خصائص فريدة منها أنها ذات قدرة فائقة على البقاء سليمة في المحاليل الملحية دون أن تنكمش أو تنفجر وذات قدرة على إمتصاص الماء والإنتفاخ بمعدلات عالية ثم إنها أكثر عدداً وذات قدرة أكبر مما في الإنسان أو الحيوانات الأخرى على إمتصاص الأوكسجين وتحتوي على تركيز عال من الهيموكلوبين قريباً من سطح الكرية الحمراء مما يسهل في خروج الأوكسجين إلى خلايا الجسم. وكذلك لكرات الدم القدرة الفائقة على إيقاف النزف الذي يمثل أخطر الأسباب في فقد السوائل.

14) الصفائح الدموية في كل مليمتر مكعب من دم الإبل يزيد عددها على ضعفي ما موجود في دم الإنسان وهذه الصفائح مهمة عند النزف إضافة إلى إحتواء دم الإبل على مركبات تمنع تجلط الدم ( عنصر التجلط الثامن يبلغ نشاطه ثمانية أضعاف نشاطه في الإنسان ).



كيف يقي الجمل نفسه من حبات الرمال في الصحراء:
ـ حبات الرمال في الصحراء تعد مشكلة عند السير عليها أو عند هبوب الرياح القوية حيث تصبح كأنها وابل من الرصاص فكيف تتعامل الإبل لوقاية نفسها من هذه الرمال أو بكلام آخر كيف أودعها الله تعالى من الميزات والصفات ما جعلها تستطيع التكيف مع هذه المشكلة:

ـ قوائم الجمل طويلة لترفع جسمه والرقبة طويله لذا الرأس يكون مرتفعاً بمسافة 2 متر عن سطح الأرض مما يجعله بعيداً عن حبات الرمل عند هبوب الرياح القوية.

ـ يستطيع غلق المنخران حيث يكونان على شكل شقين ضيقين محاطين بالشعر وحافتهما لحميه مما تجعل عملية الإغلآق تامة إذا أراد الجمل ذلك.

ـ رموش العين طويلة وذات طابقين بحيث تدخل الواحدة بالأخرى فتشكل واقياً تمنع دخول حبات الرمل إضافة إلى علو الرأس عن الأرض.

ـ ذيل الجمل صغير ويحمل على جانبيه الشعر مما يجعله حامياً للمنطقة الخلفية للحيوان.

ـ وجود الخف الذي يحضن أقدام الجمل وهو وسادة عريضة لينة تتسع عندما يدوس الجمل بها فوق الأرض ومن ثم يستطيع السير فوق أكثر الرمال نعومة وهو ما يصعب على أي حيوان سواه ثم إن القوائم الطويلة تساعد الجمل في إتساع الخطوات وخفة الحركة مما يجعله يصل إلى هدفه بسرعة وبذلك يتخلص من عوائق العواصف وذرات الرمال.

ـ يعتمد الجسم الثقيل عند البروك على وسائد من الجلد القوي السميك وهذه الوسائد تهيء الجمل لأن يبرك فوق الرمال الساخنة التي كثيراً ما لا يجد الجمل سواها مفترشاً له فلا يبالي بحرارة الرمال ولا يصيبه منها أذى.



تناسـل الإبـل
الإبل موسمية التناسل في كلا الجنسين ويمتد موسم التناسل من أيلول حتى آذار وطول دورات الشبق 24 – 28 يوم وتبقى الأنثى في حالة شياع 5 – 7 يوم.

• يكتمل النمو الجنسي في عمر 3 سنوات ولكنها لا تلقح إلا بعد إكتمال النمو الجسمي في عمر 4 – 5 سنوات لتعطي أول ولادة لها في عمر 6 سنوات.

• متوسط فترة الحمل 370 يوم ( 355 – 389 يوم ) أي حوالي سنة واحدة.

• يترافق موسم التناسل مع الولادة في القطيع حيث نجد إن موسم التناسل فيه نياق تتلقح وأخرى تلد وهذا الموسم يكون عادة في موسم الأمطار ووفرة الغذاء.

• تلد الأنثى مولود واحد كل عامين وتعتبر ستة ولادات لأنثى الإبل ,العدد الذي يمكن الحصول عليه خلال العمر الإنتاجي للناقة وتوجد بعض الإستثناءات.

• التوائم نادرة الحدوث والنسبة الجنسية 50 %.

• تجري عملية إنتخاب دقيقة لإختيار الذكور الجيدة وإختيار الذكر يتعدى المظهر والشكل إلى إنتاجية الأم من الحليب وحجم الأب وقد تتعدى معايير الإنتخاب إلى الأسلاف. يتم التخلص من الذكور البالغة إما بالبيع أو الخصي. ويبقى ذكر التلقيح فترة تستمر 7 سنوات والذكر في عمر 6 سنوات يكون في قمة النضوج الجنسي.

• البيضة لا تفرز ( عملية التبويض ) إلا بعد إلجماع كما في القطط.

• تتغير سلوكية الذكور في موسم التلقيح والتناسل حيث قد يصبح خطراً وتكون من الصعوبة قيادته وتعض الذكور بعضها الآخر. وفي حالة الهياج يخرج كيس منفوخ من جانب الفم يطلق عليه الطرف الحلقي ويصاحب ظهور الكيس صوت مزعج ويسيل اللعاب من الفم وتوجد إفرازات كريهة تخرج من غدد قرب الأذنين وتكون غامقة اللون ويحك الذكر منطقة الغدد بأي شيء قريب. وعند التقرب من الذكر تكون رائحته منفرة لأن البول المتجمع على الذيل ينتشر على المنطقة الخلفية من الحيوان ويحرك ذيله لنشر بوله على الجسم كله ويقف الذكر وسط القطيع مع إنفراج في قوائم الخلفية.

• آلية الجماع تكون في حالة البروك على الأرض وليس الوقوف كما في الأبقار.

• من مشاكل الإبل في الحمل هي وجود الحمل الكاذب خاصة إذا كان الذكر عقيماً ويستمر هذا الحمل 30 يوم ومن المشاكل أيضاً وجود الحمل في القرن الأيمن حيث يهلك الجنين بعد 40 – 50 يوم.

• الخلايا الجنسية ( الحيامن ) للذكور تتصف بقلة عددها وتكون أصغر من حيامن حيوانات المزرعة الأخرى وصفاتها لاتشبه حيامن الثيران أو الكباش.

• كيس الصفن الذي توجد داخله الخصيتين يكون في موقع قريب من فتحة الإخراج كما في الكلاب. وزن الخصيتين في موسم التناسل يكون أكبر من المواسم الأخرى.

• تتأثر الإبل بعدد ساعات الضوء والظلام حيث إن زيادة ساعات الإضاءة في اليوم لها تأثير سلبي على عموم فسلجة الحيوان وخاصة ماله علاقة بالتناسل.

• بصورة عامة تعتبر الكفاءة التناسلية في الإبل منخفضة لأن الناقة تضع أول مولود لها في عمر 6 سنوات ثم تلد الولادة الثانية بعد عامين.

• تستطيع المواليد من الرعي بعمر 1 – 2 شهر إلى جانب إعتمادها على الحليب. تستمر فترة الرضاعة 12 شهر أي إن الفطام يكون بعمر 1 سنة تقريباً.




رموش العين طويلة وذات طابقين بحيث تدخل الواحدة بالأخرى فتشكل واقياً تمنع دخول حبات الرمل





قوائم الجمل طويلة لترفع جسمه والرقبة طويله لذا الرأس يكون مرتفعاً بمسافة 2 متر عن سطح الأرض مما يجعله بعيداً عن حبات الرمل عند هبوب الرياح القوية.





يستطيع الجمل غلق المنخران بحيث يكونان على شكل شقين ضيقين محاطين بالشعر وحافتهما لحميه مما تجعل عملية الإغلآق تامة إذا أراد الجمل ذلك.



يعتمد الجسم الثقيل عند البروك على وسائد من الجلد القوي السميك وهذه الوسائد تهيء الجمل لأن يبرك فوق الرمال الساخنة التي كثيراً ما لا يجد الجمل سواها مفترشاً له فلا يبالي بحرارة الرمال ولا يصيبه منها أذى.

قدرة الإبل على تحمل الجوع والعطش الشديد
تتمتع الإبل بصفات فريدة لا نظير لها في الحيوانات الأخرى تمكنها من التكيف مع ظروف العطش أو الجفاف في الأجواء الحارة حيث تفقد 30 % من سوائل الجسم أو حوالي 40 % من وزنها الحي ورغم ذلك تبقى حية أما الإنسان والحيوانات الأخرى فإن فقد 10 % من سوائل الجسم فإن ذلك غالباً ما يؤدي إلى الهلاك أو الموت.

وفيما يلي مقارنة بين قدرات الإبل والإنسان في مجال مقاومة العطش وكيفية المحافظة على ماء الجسم عند الجفاف وإرتفاع الحرارة وقلة المياه:

1. في حالة العطش الشديد فإن كمية اللعاب في الفم تنخفض وتكون قليلة بحيث لايستطيع الإنسان من عملية البلع بينما الإبل يبقى فمها رطباً وتستطيع من الأكل وبلع الطعام مهما إشتد بها العطش ويعود ذلك إلى سببين وهما:

* إستمرار عملية الإجترار وهذا يساعد على بقاء الفم رطباً.

* وجود مادة اليوريا في لعاب الإبل ومن صفات اليوريا الإحتفاظ بالماء.

2. في ظل الأجواء الحارة وبدون ماء فإن أقصى ما يستطيع الإنسان مقاومته هو البقاء يوم أو يومين على قيد الحياة بينما الإبل تبقى عدة أسابيع بدون ماء في ظروف حرارية مرتفعة وقلة الغذاء.

3. إذا فقد الإنسان 5 % من ماء الجسم فقد صوابه وحكمه على الامور وإذا فقد 10 % صمت أذناه ويأخذ بالهذيان ويفقد إحساسه بالألم ( وهذا من رحمة الله ).وإذا بلغت النسبة 12 % فيستحيل عليه النجاة حتى وإن وجد الماء , بينما الإبل تستطيع تحمل نقص ماء الجسم مهما بلغت نسبة الفقدان حتى تصل إلى 30 % أو أكثر وتستطيع الإرتواء بسرعة حيث يشرب الحيوان 200 لتر من الماء خلال دقائق دون أن يتعرض لمخاطر تخفيف سوائل الجسم الذي يتعرض له الإنسان العطشان المشرف على الهلاك حيث يعطى له الماء تقطيراً.

4. تستطيع الإبل العطشانه أن تطفي ظمأها من أي نوع من المياه حتى وإن كانت ماء البحر أو ماء مستنقع شديد الملوحة أو المرارة بفضل إستعداد الكلية لأخراج تلك الأملاح في بول شديد التركيز أما الإنسان الظمآن فإن أي محاولة لإنقاذه بشرب الماء المالح تكون أقرب إلى تعجيل نهايته.

5. الإبل إذا تعرضت إلى بيئة شديدة الحرارة صيفاً مع عدم وجود الماء فإن نشاطها الجسمي والفسلجي لايتأثر كثيراً وتفقد الكثير من وزن الجسم والماء الذي تفقده من الجسم يأتي من أنسجة الجسم وليس من ماء الدم إلا قليلاً بينما الإنسان يفقد بسرعة من ماء الدم وبذلك يزداد تركيز الدم وترتفع حرارة الجسم إرتفاعاً فجائياً لاتتحملها أجهزة الجسم خاصة الدماغ وفي هذا يكون الهلاك.

6. تستطيع الإبل من الإستفادة من الماء الأيضي المتحرر من تحلل دهون السنام بطريقة يعجز الإنسان عن مضاهاتها حيث تحترق الشحوم وتولد طاقة يستفيد منها الحيوان لمواصلة نشاطه الحيوي ويتحرر كذلك ثاني أوكسيد الكاربون الذي يتخلص منه الحيوان عن طريق الزفير ويتولد الماء لهذا فإن السنام يستهلك في الإبل العطشانه والجوعانه ويميل إلى الجانب ليصبح كيساً متهدلاً خاوياً إذا طال الجوع والعطش.

7. الإبل لاتفرز إلا مقداراً ضئيلاً من العرق عند الضرورة بفضل قدرة الجسم على التكيف مع المعيشة في ظروف الصحراء التي تتغير فيها درجة الحرارة بين الليل والنهار بينما الإنسان إذا تعرض لأجواء حارة فإن عملية التعرق تكون كبيرة وشديدة مما يستهلك كمية كبيرة من ماء الجسم.

8. درجة حرارة الجسم في الإنسان 37 مْ وهي ثابتة بينما في الإبل تتغير من 34مْ إلى 41 مْ نهاراً حسب حرارة الجو لذا فإن آلية تنظيم درجة الحرارة في الإنسان أكثر تعقيداً وتحتاج إلى الماء لإبقاء الدرجة ثابتة والإنسان إذا وصلت حرارته 34 مْ أو 41 مْ فإنه يتوفى بسبب عدم تكيفه على هذه الحرارة.

كيف تستطيع الإبل من إعادة دورة الإستفادة من ماء الجسم وتحمل العطش الشديد في الأجواء الحارة ولعدة أسابيع



بإختصار هناك عدة ميزات وصفات في الإبل تجعله قادراً على ذلك وهي:
ـ الجمل لا يلهث أبداً ولايتنفس من فمه مهما إشتد الحر أو إستبد به العطش وهو بذلك يتجنب تبخر الماء من الفم.

ـ لايفرز إلا مقداراً ضئيلاً من العرق عند الضرورة القصوى.

ـ يستطيع جهاز تنظيم حرارة الجسم أن يجعل مدى تفاوت حرارة الجسم 7 درجات كاملة دون ضرر أي بين 34 و 41 مْ وهذه الآلية تفيد في الإقتصاد بكمية لابأس بها من الماء المستخدم في تنظيم درجة حرارة ثابتة.

ـ تفيد الشحوم المخزونة بالجسم في السنام في إنتاج الطاقة والماء.

ـ الكلية في الإبل لها إستعداد خاص في تركيز البول أو قد يمتنع عن التبول إذا إستمر العطش. والإبل تستطيع من شرب الماء المالح لأن الكليه عنده تستطيع من إخراج الأملاح مهما كانت تركيزها.

ـ تستطيع الإبل أن تحبس في دمها كميات كبيرة من اليوريا وتوزعها على خلايا الجسم أو ترسلها إلى الكرش لكي تستعملها البكتريا الكرش لبناء أجسامها وكذلك تعتبر اليوريا في الدم ونتيجةً لكونها صائدة للماء فإنها تساعد في الحفاظ على حجم بلازما الدم.

ـ تستطيع الإبل من حبس سكر الكلوكوز في الدم بنسبة عالية بسبب العطش الشديد لإن طرحه في البول يتطلب فقدان ماء بدرجة كبيرة وإرتفاع السكر في الدم لايصيب الإبل بصدمة مميتة كما في غيرها من الحيوانات وكذلك فإن السكر يعتبر مادة صائدة للماء أيضاً مما يحافظ على حجم بلازما الدم كذلك.

ـ يسبب العطش إنخفاضاً في إنتاج الحليب في الحيوانات الثديية بصفة عامة أما في الإبل فإن كمية الحليب لاتتأثر كثيراً بسبب العطش وقلة ماء الشرب بل بالعكس تزداد نسبة الماء في الحليب لتصل إلى 90 % حماية للرضيع من الجفاف.

ـ يساهم الوبر في حماية الجسم من الحرارة حيث يعتبر عازلاً حرارياً ثم إن له ميزة فإنه لايتبلل عند التعرق أي العرق لايتبخر من سطح الوبر وإنما من سطح الجلد وهذا يجعل لعملية التعرق ميزة تبريد قوية في الإبل.

ـ تستطيع الكريات الحمراء أن تقاوم نقص الماء الشديد في الدم وفي نفس الوقت تقاوم عدم التمزق عندما تتورم وتصبح مكورة عند الإرتواء السريع بعد شرب الماء.

ـ هناك إمتصاص واسع للماء في القولون وهذا يساهم في تقليل فقدان الماء مع الفضلات حيث تكون الفضلات شبه جافة.

ـ يمكن للإبل من خفض عمليات الأيض ****bolism وبالتالي ينتج عن ذلك تقليل إستهلاك الأوكسجين أي قلة إنتاج الحرارة الداخلية وهذا معناه الإقتصاد في إستهلاك الماء للفعاليات الحيوية.



بعض الأسرار والفوائد للإبل:
* حليب الإبل يتميز بصفات خاصة إضافة لكونه مادة غذائية ممتازة حيث ثبت أنه غذاء ودواء لأنه يحتوي على مواد مثبطه لنشاط البكتريا ويحتوي على نسبة كبيرة من الأجسام المناعية المقاومة للأمراض خاصة للأطفال المولودين حديثاً.

* يحتوي حليب الإبل على كمية عالية من فيتامين C مقارنة بأنواع الحليب الأخرى وهذه رحمة ربانية في تعويض البدو في المناطق الصحراوية حيث لاتتوفر الخضار والفاكهة.

* حليب الإبل غني بالكالسيوم والحديد.

* حليب الإبل يستخدم في علاج مرض السكري لأن تركيب بعض الأحماض الأمينية فيه تشبه هرمون الأنسولين.

* في دراسة نشرت في مجلة العلوم الأمريكية في عدد آب 2005 ذكرت أن الإبل ذات السنام الواحد تتميز عن غيرها من الثدييات في انها تملك في دمائها وانسجة الجسم أجسام مضادة تتركب من سلاسل قصيرة من الأحماض الأمينية وشكلها على صورة حرف V وسميت بالأجسام المضادة الناقصة Nano Antibodies وسميت إختصاراً Nanobodies.( الأجسام النانوية ) وهذه الأجسام تتواجد إلى جانب الأجسام المضادة من نوع Y. ثم إن الحجم الصغير للأجسام النانوية تعطيها القدرة على الإلتحام بأهدافها وتدميرها بنفس قدرة الأضداد العادية وتتميز أيضاً بأنها أكثر ثباتاً في مقاومة درجة الحرارة وتغير الأس الهيدروجيني وتحتفظ بفاعليتها أثناء مرورها بالمعدة والأمعاء بعكس الأجسام المضادة العادية التي تتلف بالتغيرات الحرارية والأنزيمية للجهاز الهضمي وهذا أوجد آفاقاً لصناعة أدوية تحتوي أجساماً نانوية لمرضى الأمعاء الإلتهابي وسرطان القولون ومرض الزهايمر وغيرها.



ومنذ عام 2001 تركزت الأبحاث على هذه الأجسام المأخوذة من الإبل وأثبتت الفاعلية في القضاء على الأورام السرطانية حيث تلتصق بكفاءة عالية بجدار الخلية السرطانية وتدمرها. وطورت إحدى شركات الأدوية (Ablynx ) أدوية مصدرها حليب الإبل تستعمل في القضاء على فيروس الإيدز وفي بريطانيا وأمريكا توجد نتائج ممتازة في إنتاج عقار لمرضى الإيدز والسرطان والكبد الفيروسي. يستعمل في روسيا وكازاخستان والهند حليب الإبل في علاج الأمراض العنيدة وفي أفريقيا يستعمل في علاج مرض الإيدز.


ـ روى البخاري عن أنس ( رضي الله عنهما ) أن رهطاً من قبيلة عرينه قدموا إلى المدينة المنورة وأعلنوا إسلامهم وخلال فترة بقاؤهم في المدينة تعرضوا لمرض شديد كانت نتيجته إنتفاخ البطن والوهن والإصفرارفأمرهم النبي محمد ( عليه افضل الصلاة والسلام ) أن يشربوا من حليب الإبل وأبوالها وقد فعلوا وشفوا بإذن الله. وقد إعتقد الأطباء في عصرنا الحاضر أن ما أصاب هولاء القوم هو( مرض إلتهاب القولون والإستسقاء أو تليف الكبد ).


إن التجارب الحديثة في الوقت الحاضر في علاج مرض الإستسقاء ومرض الكبد الوبائي من النوع B , C والإلتهابات الشديدة وأمراض السرطان المبكرة عولجت بحليب الإبل وأبوالها ( لإحتوائها على الأجسام المضادة الصغيرة Nanobodies ).


وفي إسرائيل يعكف بعض العلماء حالياً بمشاركة طاقم من الأطباء في إجراء تجارب لحليب الإبل في معالجة الأمراض التالية ( السكري , إلتهاب الأمعاء , الربو , التقيؤ , أمراض المناعه وغيرها ).



ختاماً فإن ما ذكرناه في هذه العجالة عن أسرار ومعجزات الإبل هي غيض من فيض وبذلك تتحقق المعجزة الربانية في دعوتنا لتدبر هذا الحيوان المفيد الذي إستفاد منه أجدادنا ولا زلنا نكتشف معجزاته وفوائده فسبحان الله العظيم وتعالى وصلى الله على سيدنا محمداً عليه أفضل الصلاة والتسليم.




ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصــادر

1) عدنان الجنابي و زهير فخري الجليلي - الإبل صفاتها وفسلجتها – دار الكتب للطباعة والنشر , 1990.

2) محمد أوهاج محمد - تحليلات كيميائية مقارنة وتجارب سريريه لعلاج الإستسقاء بأبوال الإبل – موقع الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة على الإنترنت.

3) طارق عبده إسماعيل – التداوي بألبان وأبوال الإبل سنة نبوية ومعجزة طبية – موقع موسوعة الأعجاز العلمي في القرآن والسنة على الإنترنت.

4) عبد الجواد الصاوي – ألبان الإبل وعلاج مرض السرطان والأيدز

– إكتشاف في ألبان الإبل , الأجسام المضادة النانوية

, موسوعة الأعجاز العلمي في القرآن والسنة.

5) عبد القادر شحرور – الإعجاز الإلهي في خلق الإبل – موسوعة الأعجاز العلمي في القرآن والسنة.



***
 
التعديل الأخير:

تاج الوفا

مجموعة حواء
إنضم
23 فبراير 2008
المشاركات
9,328
مستوى التفاعل
169
النقاط
63
جزاكم الله خير على الموضوع وان كان التسميه والشرح عن اطوار نمو الجمل ليس لها علاقه مباشره بالموروث ولكن استفدنا منها
التسمية في بني مالك للجمال وتقسيمها حسب اعمارها تختلف وايضا لم تكن موجوده النوق وهن الاناث الا في تهامه وقل من يمتلكها في السراه
اسماء الجمل كرمز وليس لها علاقه بجنسه او نوعه فقط للتمييز فيما بينها
سِمران ..حُمران ..شُعيل ..بُتير ... فُريخ .. الخ

وكانت في موسم تكون هايجه ومااعرف عن هذه الحاله لانها ماوصلتني بالشكل الي افهمه

وايضا كانت تختلف في ديار بني مالك عن البدو ممن يجوعونها بالايام بل كانت تترك في الحميات ويهتم فيها شخص من القريه وايضا كان القائد لها يقيد باحد الاشجار الكبيره حتى لا تذهب وراه الجمال خوفا من أن تسرق او تباع وتشرب يوم عن يوم اذا كانت المياه شحيحه

ولم يكن لدينا الناس يسقون بالجمال بل بالثيران,, والجمال فقط لشيل الحطب والعيش والعلف ولكن حدث ان احتاج شخص ان يسوق بلاده بالجمل فقال (حكمت على الجمال وساق ) لانها لم تكن معروفه لدى الاغلبيه بعكس نجد وغيرها تستخدم الجمال في السواري لنقل الماء بالغروب
اتمنى ان اكون اوضحت جزء يسير عن الجمال لديى اجدادنا رحمهم الله جميعا واحسن خاتمة من بقي
 

بيرق بجيله

مراقب سابق
إنضم
29 نوفمبر 2007
المشاركات
4,910
مستوى التفاعل
44
النقاط
48
الإقامة
في قلبـــ بجيله ـــ
اخي ابو وسام اشكر لك مداخلتك واضافة بعض من المعلومات عن الابل ودراسة حياتها وفوائدها من جميع النواحي بارك الله فيك وسلمت يداك
 

بيرق بجيله

مراقب سابق
إنضم
29 نوفمبر 2007
المشاركات
4,910
مستوى التفاعل
44
النقاط
48
الإقامة
في قلبـــ بجيله ـــ
اختي تاااج الوفاااا هلا ومرحبااا ليس بالضروره ان الابل عند قبيلتنا تكون بكثره وخصوصا في الحجاز ولكنها بتهامه كثيره ويعتمدووون عليها واهل الحجاز كانووو يعتمدووون على الرحوله من الابل كثيرا وذالك لكثرت ترحالهم هنا وهناك ولم يقتنيها منهم الا القليل--وعموما الموضوووع عام للعلم والفائده واخذ فكره عنها لااقل ولا اكثر وليس لاظهار من هو الذي يمتلك الابل بكثره نحن اوغيرنااا--يعطيك الف عافيه واشكرك على مداخلتك
 
أعلى