مجمـــوعة انســـان
مشرف سابق
- إنضم
- 24 يوليو 2008
- المشاركات
- 6,311
- مستوى التفاعل
- 69
- النقاط
- 48
بسم:
السلام:
معركة القادسية من أعظم المعارك التي مر بها المسلمون خلال التاريخ الاسلامي المشرف
وكان لقبيلة بجيلة ( بني مالك الحجاز) الأثر الأعظم في هذه المعركة وكان لفرسانهم الأولوية فيها اذ كان
جرير بن عبدالله البجلي على ميمنة الجيش بقبيلته بجيلة ( بني مالك الحجاز) وكان قيس بن المكشوح البجلي
على ميسرة الجيش بأكمله وقد أبلت بجيلة بلاء حسنا إذ انها كانت تمثل ربع جيش المسلمين فقد كانوا
ألفي رجل والف إمراة .
يقول الطبري في مؤلفه : كانت قوة الجيش في الجانب الذي فيه بجيلة ( بني مالك الحجاز ) .
وقيل في إحدى المؤلفات بأنه ارتد أحد المسلمين عن الاسلام في المعركة فلحق بالكفار وعندما وصل إليهم
سألوه أين قوة الجيش ، فقال قوة الجيش في الجانب الذي فيه بجيلة ( بني مالك الحجاز) فقام الفرس بتوجيه
ستة عشر فيلا في الجانب الذي فيه بجيلة فذعرت خيولهم ولكان فرسانهم صمودا صمود الأبطال ولم يتزعزعوا
فقاوموا أشد المقاومة . وقيل بأنه كان من بجيلة فرسان في قلب الجيش وذكر في الأخبار الطوال أن جرير
بن عبدالله البجلي كان يحرضهم على الجهاد ويقول يامعشر بجيلة لايكونن أحد أسرع إلى هذا العدو منكم
فإن لكم في هذه البلاد ـ إن فتحها الله عليكم ـ حظوة ليست لأحد من العرب فقاتلوهم التماس إحدى الحسنيين
وكان سعد بن أبي وقاص يدور على فرسان الجيش وشجعانهم ويحرضهم على القتال وكان ممن مر بهم
فارس العرب وشاعرهم قيس المكشوح البجلي فقال له ولمن معه : إنكم شعراء وخطباء وفرسان العرب
فدوروا في القبائل والرايات وحرضوا الناس على القتال .
ومن الفرسان الذين برزوا في القتال قيس بن هبيرة البجلي .
وفي نهاية المعركة يقول البلاذري وهو أحد مؤلفي العرب المشهورين بأن الذي قتل قائد الفرس ( رستم ) بيوم
القادسية هو زهير بن عبدشمس بن عوف البجلي .
وقيل بأن من قتل رستم هو قيس بن هبيرة المكشوح البجلي
المراجع :ـ الأخبار الطوال ، البلاذري ، الطبري
السلام:
معركة القادسية من أعظم المعارك التي مر بها المسلمون خلال التاريخ الاسلامي المشرف
وكان لقبيلة بجيلة ( بني مالك الحجاز) الأثر الأعظم في هذه المعركة وكان لفرسانهم الأولوية فيها اذ كان
جرير بن عبدالله البجلي على ميمنة الجيش بقبيلته بجيلة ( بني مالك الحجاز) وكان قيس بن المكشوح البجلي
على ميسرة الجيش بأكمله وقد أبلت بجيلة بلاء حسنا إذ انها كانت تمثل ربع جيش المسلمين فقد كانوا
ألفي رجل والف إمراة .
يقول الطبري في مؤلفه : كانت قوة الجيش في الجانب الذي فيه بجيلة ( بني مالك الحجاز ) .
وقيل في إحدى المؤلفات بأنه ارتد أحد المسلمين عن الاسلام في المعركة فلحق بالكفار وعندما وصل إليهم
سألوه أين قوة الجيش ، فقال قوة الجيش في الجانب الذي فيه بجيلة ( بني مالك الحجاز) فقام الفرس بتوجيه
ستة عشر فيلا في الجانب الذي فيه بجيلة فذعرت خيولهم ولكان فرسانهم صمودا صمود الأبطال ولم يتزعزعوا
فقاوموا أشد المقاومة . وقيل بأنه كان من بجيلة فرسان في قلب الجيش وذكر في الأخبار الطوال أن جرير
بن عبدالله البجلي كان يحرضهم على الجهاد ويقول يامعشر بجيلة لايكونن أحد أسرع إلى هذا العدو منكم
فإن لكم في هذه البلاد ـ إن فتحها الله عليكم ـ حظوة ليست لأحد من العرب فقاتلوهم التماس إحدى الحسنيين
وكان سعد بن أبي وقاص يدور على فرسان الجيش وشجعانهم ويحرضهم على القتال وكان ممن مر بهم
فارس العرب وشاعرهم قيس المكشوح البجلي فقال له ولمن معه : إنكم شعراء وخطباء وفرسان العرب
فدوروا في القبائل والرايات وحرضوا الناس على القتال .
ومن الفرسان الذين برزوا في القتال قيس بن هبيرة البجلي .
وفي نهاية المعركة يقول البلاذري وهو أحد مؤلفي العرب المشهورين بأن الذي قتل قائد الفرس ( رستم ) بيوم
القادسية هو زهير بن عبدشمس بن عوف البجلي .
وقيل بأن من قتل رستم هو قيس بن هبيرة المكشوح البجلي
المراجع :ـ الأخبار الطوال ، البلاذري ، الطبري