سعيد القسري
عضو شرف
- إنضم
- 2 نوفمبر 2007
- المشاركات
- 1,744
- مستوى التفاعل
- 52
- النقاط
- 48
منقول: ربيعه بن نصر يعيد تفسير رؤياه على شق البجلي بعد ان عرضها على سطيح
ربيعة بن نصر و سطيح
قال ابن إسحاق : فبعث إليهما ، فقدم عليه سطيح قبل شق ، فقال له: إني رأيت رؤيا هالتني وفظعت بها ، فأخبرني بها ، فإنك إن أصبتها أصب تأويلها .
قال : أفعل ، رأيت حممه خرجت من ظلمه ، فوقعت بأرض تهمه، فأكلت منها كل ذات جمجمه؛ فقال له الملك : ما أخطأت منها شيئا يا سطيح ، فما عندك في تأويلها ؟ فقال : أحلف بما بين الحرتين من حنش ، لتهبطن أرضكم الحبش ، فلتملكن ما بين أبين إلى جرش ؛ فقال له الملك : وأبيك يا سطيح ، إن هذا لنا لغائظ موجع ، فمتى هو كائن ؟ أفي زماني هذا ، أم بعده ؟ قال : لا ، بل بعده بحين، أكثر من ستين أوسبعين ، يمضين من السنين ، قال : أفيدوم ذلك من ملكهم أم ينقطع ؟ قال : لا ، بل ينقطع لبضع وسبعين من السنين ، ثم يقتلون ويخرجون منها هاربين؛ قال ، ومن يلي ذلك من قتلهم وإخراجهم ؟ قال : يليه إرم ذي يزن ، يخرج عليهم من عدن ، فلا يترك أحدا منهم باليمن ؛ قال : أفيدوم ذلك من سلطانه ، أم ينقطع ؟ قال : لا، بل ينقطع ؛ قال : ومن يقطعه ؟ قال : نبي زكي ، يأتيه الوحي من قبل العلي ؛ قال : وممن هذا النبي ؟ قال : رجل من ولد غالب بن فهر بن مالك بن النضر ، يكون الملك في قومه إلى أخر الدهر ؛ قال : وهل للدهر من أخر ؟ قال : نعم ، يوم يجمع فيه الأولون والآخرون ، يسعد فيه المحسنون ، ويشقى فيه المسيئون ؛ قال : أحق ما تخبرني ؟ قال : نعم، والشفق والغسق ، والفلق إذا اتسق ، إن ما أنبأتك به لحق .
ربيعة بن نصر و شق
ثم قدم عليه شق ، فقال له كقوله لسطيح ، وكتمه ما قال سطيح ، لينظر أيتفقان أم يختلفان ؛ فقال : نعم ، رأيت حممه، خرجت من ظلمه، فوقعت بين روضة وأكمه، فأكلت منها كل ذات نسمه 0 قال : فلما قال له ذلك ،وعرف أنهما قد اتفقا وأن قولهما واحد إلا أن سطيحا قال : (وقعت بأرض تهمه، فأكلت منها كل ذات جمجمه). وقال شق : ( وقعت بين روضة وأكمه، فأكلت منها كل ذات نسمه ).
فقال له الملك : ما أخطأت يا شق منها شيئا ، فما عندك في تأويلها ؟ قال : أحلف بما بين الحرتين من إنسان ، لينزلن أرضكم السودان ، فليغلبن على كل طفلة البنان ، وليملكن ما بين أبين إلى نجران .
فقال له الملك : وأبيك يا شق ، إن هذا لنا لغائظ موجع ، فمتى هو كائن؟ أفي زماني ، أم بعده ؟ قال : لا ، بل بعده بزمان ، ثم يستنقذكم منهم عظيم ذو شأن ، ويذيقهم أشد الهوان ؛ قال : ومن هذا العظيم الشان ؟ قال : غلام ليس بِدَنيِّ، ولا مُدَنِّ، يخرج عليهم من بيت ذي يزن، فلا يترك أحدا منهم باليمن ؛ قال : أفيدوم سلطانه ، أم ينقطع ؟ قال: بل ينقطع برسول مرسل يأتي بالحق والعدل ، بين أهل الدين والفضل، يكون الملك في قومه إلى يوم الفصل ؛ قال : وما يوم الفصل ؟ قال : يوم تجزى فيه الولاة ، ويدعى فيه من السماء بدعوات ، يسمع منها الأحياء والأموات ، وُيجمع فيه بين الناس للميقات ، يكون فيه لمن اتقى الفوز والخيرات ؛ قال : أحق ما تقول ؟ قال : إي ورب السماء والأرض ، وما بينهما من رفع وخفض ، إن ما أنبأتك به لحق ما فيه أمض.
ربيعة بن نصر و سطيح
قال ابن إسحاق : فبعث إليهما ، فقدم عليه سطيح قبل شق ، فقال له: إني رأيت رؤيا هالتني وفظعت بها ، فأخبرني بها ، فإنك إن أصبتها أصب تأويلها .
قال : أفعل ، رأيت حممه خرجت من ظلمه ، فوقعت بأرض تهمه، فأكلت منها كل ذات جمجمه؛ فقال له الملك : ما أخطأت منها شيئا يا سطيح ، فما عندك في تأويلها ؟ فقال : أحلف بما بين الحرتين من حنش ، لتهبطن أرضكم الحبش ، فلتملكن ما بين أبين إلى جرش ؛ فقال له الملك : وأبيك يا سطيح ، إن هذا لنا لغائظ موجع ، فمتى هو كائن ؟ أفي زماني هذا ، أم بعده ؟ قال : لا ، بل بعده بحين، أكثر من ستين أوسبعين ، يمضين من السنين ، قال : أفيدوم ذلك من ملكهم أم ينقطع ؟ قال : لا ، بل ينقطع لبضع وسبعين من السنين ، ثم يقتلون ويخرجون منها هاربين؛ قال ، ومن يلي ذلك من قتلهم وإخراجهم ؟ قال : يليه إرم ذي يزن ، يخرج عليهم من عدن ، فلا يترك أحدا منهم باليمن ؛ قال : أفيدوم ذلك من سلطانه ، أم ينقطع ؟ قال : لا، بل ينقطع ؛ قال : ومن يقطعه ؟ قال : نبي زكي ، يأتيه الوحي من قبل العلي ؛ قال : وممن هذا النبي ؟ قال : رجل من ولد غالب بن فهر بن مالك بن النضر ، يكون الملك في قومه إلى أخر الدهر ؛ قال : وهل للدهر من أخر ؟ قال : نعم ، يوم يجمع فيه الأولون والآخرون ، يسعد فيه المحسنون ، ويشقى فيه المسيئون ؛ قال : أحق ما تخبرني ؟ قال : نعم، والشفق والغسق ، والفلق إذا اتسق ، إن ما أنبأتك به لحق .
ربيعة بن نصر و شق
ثم قدم عليه شق ، فقال له كقوله لسطيح ، وكتمه ما قال سطيح ، لينظر أيتفقان أم يختلفان ؛ فقال : نعم ، رأيت حممه، خرجت من ظلمه، فوقعت بين روضة وأكمه، فأكلت منها كل ذات نسمه 0 قال : فلما قال له ذلك ،وعرف أنهما قد اتفقا وأن قولهما واحد إلا أن سطيحا قال : (وقعت بأرض تهمه، فأكلت منها كل ذات جمجمه). وقال شق : ( وقعت بين روضة وأكمه، فأكلت منها كل ذات نسمه ).
فقال له الملك : ما أخطأت يا شق منها شيئا ، فما عندك في تأويلها ؟ قال : أحلف بما بين الحرتين من إنسان ، لينزلن أرضكم السودان ، فليغلبن على كل طفلة البنان ، وليملكن ما بين أبين إلى نجران .
فقال له الملك : وأبيك يا شق ، إن هذا لنا لغائظ موجع ، فمتى هو كائن؟ أفي زماني ، أم بعده ؟ قال : لا ، بل بعده بزمان ، ثم يستنقذكم منهم عظيم ذو شأن ، ويذيقهم أشد الهوان ؛ قال : ومن هذا العظيم الشان ؟ قال : غلام ليس بِدَنيِّ، ولا مُدَنِّ، يخرج عليهم من بيت ذي يزن، فلا يترك أحدا منهم باليمن ؛ قال : أفيدوم سلطانه ، أم ينقطع ؟ قال: بل ينقطع برسول مرسل يأتي بالحق والعدل ، بين أهل الدين والفضل، يكون الملك في قومه إلى يوم الفصل ؛ قال : وما يوم الفصل ؟ قال : يوم تجزى فيه الولاة ، ويدعى فيه من السماء بدعوات ، يسمع منها الأحياء والأموات ، وُيجمع فيه بين الناس للميقات ، يكون فيه لمن اتقى الفوز والخيرات ؛ قال : أحق ما تقول ؟ قال : إي ورب السماء والأرض ، وما بينهما من رفع وخفض ، إن ما أنبأتك به لحق ما فيه أمض.
قال ابن هشام : أمض : يعني شكَّا ، هذا بلغة حمير ، وقال أبو عمرو: أمض أي باطل
هذا العلم تعلمه سطيح وشق البجلي من جرادة الحميريه حيث طلبتهم قبل وفاتها وتفلت في فىء كل منهم حتى يورثوها في علم الكاهنه وتفسير الرؤياء حيث توفيت في منطقه يقال لها الجحفه تجاه المدينه المنوره ومما يدل ان شق تهامي قوله (احلف بما بين الحرتين) فالحرات لاتكون الا بارض تهامه
اخوكم ابو طارق سعيد المالكي
http://www.al-eman.com/IslamLib/search.asp
هذا العلم تعلمه سطيح وشق البجلي من جرادة الحميريه حيث طلبتهم قبل وفاتها وتفلت في فىء كل منهم حتى يورثوها في علم الكاهنه وتفسير الرؤياء حيث توفيت في منطقه يقال لها الجحفه تجاه المدينه المنوره ومما يدل ان شق تهامي قوله (احلف بما بين الحرتين) فالحرات لاتكون الا بارض تهامه
اخوكم ابو طارق سعيد المالكي
http://www.al-eman.com/IslamLib/search.asp