هواجس جميلة

جدي علي

Member
إنضم
1 أغسطس 2013
المشاركات
44
مستوى التفاعل
0
النقاط
6

1



أنت الكريم ُ وأنت الجود ُ والمطر ُ
والبرق ُ والرعد ُ والجوزاء ُ والقمر ُ

أسعدتني بانتصارات ٍ تسجلها
أفرحتني وغدى عن دنيتي الضجر ُ

بحر ٌ من العلم حقا ً لاقياس له
أنت الفؤاد ُ وأنت الروح ُ والنظر ُ

وفي يديك كتاب ٌ أنت تقرأه ُ
من كل مكتبة ٍ يحبو لك الثمر ُ

أنت الضياء وأنت النور أنت سنا
منا الحروف اذا ماجاءك السفر ُ

غيابكم في صميم القلب منزله ُ
أنت العيون وكل القلب ينفطر ُ

مرّت ثلاثون والايام ُ مُقبلة ٌ
بالرابحات وقلبي سوف ينتصر ُ

ماحل ّ فيه سواكم أنت منبرنا
منك البلاغة والأوصاف والدرر ُ

أرى الحقيقة والإيمان فيك تقى ً
منك الوفاء وأنت العقل والبصر ُ

اذا حللت بأرض ٍ أنبتت أملا ً
وإن مشيت على البيداء تزدهر ُ

سموت َ بالخلق إرشادا ًوموعظة ً
والمرء في الدهر بالأحداث يُختبر ُ

قد يعلم الله إني فيك مفتخرا ً
والناس بالرجل المعطاء تفتخر ُ

إن أنصف الشعر هذا فضل خالقنا
من مصحف الله قد جاءت لنا السور ُ

منه ُ استفاد عباد الله قاطبة ً
ورتلوه ودمع العين ينهمر ُ

إنا لقوم ٌ لنا الأخلاق شاهدة ٌ
كمثل ضوء ضحى ً للناس ينتشر ُ

وأنت من بيننا أسطورة ٌ بقيت
كالوشم في الكف كم يبقى له أثر ُ

إن غبت تنتحر الأفكار شامخة ً
وهل سمعتم بفكر ٍ كان ينتحر ُ

(ياغاية ً ) سطعت في وسط موقعنا
احتار عالمنا واحتارت الفكَر

في كل سطر ٍ لكم نخل ٌ ومزرعة ٌ
في كل حرف ٍ لكم نور ٌ ومختبر ُ

بالله مالحزن ما أحداث أمّتنا
حتى الكبير بهم قد صابه صغَر ُ

يغيّر الدهر أياما ً وأزمنة ً
والمرء بالخلق المحمود يشتهر ُ

حتى الخيول لكم ترمي أعّنتها
والبعض كان بها لم تنفع الصور ُ

إنا نسّر بكم في كل موقعة ٍ
وصانع الغش في الايام يندثر ُ

في شعرك الحل والأنوار ساطعة ٌ
نويت مجدا ً لكم والقفل ُ ينكسر ُ

إنا هذيل ُ لقوم ٌ كلنا شرف ٌ
وللعدو يكون ُ الموت والخطر ُ

وأنت من فتية ٍ فاضت مكارمهم
طابت قصائدهم قد طابت السيَر

قل للذي أغضب الأصحاب كلهم ُ
لنا سواك صناديد ٌ ونصطبر ُ

ف صالح ٌ أصلح الرحمن دنيته ُ
في جنة الخلد والكفار تستعر ُ

لايبلغ المجد الا من به ثقة ٌ
والكل للشعر قد جاءوا وقد حضروا


وأنت بالفوز تجلو كل ُمظلمة ٍ
والبعض إن وردوا الأخطار قد خسروا




..........................................................














2

هل وائل ٌ إلا أخي أو صاحبي

كالسيف في كف الشجاع الضارب ِ

سنواتنا مرّت بكل أخوة ٍ

بالتضحيات وباجتهاد الطالب ِ

ولكم بنيت من المعزّة قصرنا

وأتاك شعرا ً مثل خط الكاتب

لوتطلب الأرواح قد جدنابها

ألقاك َ لا ألقى بوجه ٍ غاضب

هل أنت إلا الشمس حين سطوعها

هل أنت إلا البدر جئت بجانبي

سمت الحياة بفكركم وشعاعكم

لم تكترث بشدائد ٍ ومصاعب

فيك السماحة ُ والتلطف ُوالثنا

عشت الحياة لغاية ٍ ومآرب

بل أنت مثل السيف يُحذر حده ُ

والردع ُ منك لحاسد ومحارب

فيك انتصارات البريّة كلها

قد فزتها بمهارة ٍ وعجائب

فيك افتخار الشعر فوق سمائه

واذا نطقت ُ الصدق لست ُ بكاذب

أنت الأمير ُ وحوله حُرّاسه

والمجد سطركم بحبر ٍ هارب

في كل يوم ٍ صولة ٌ وبطولة ٌ

حتى تقدّمتم برأي ٍ صائب

الله ُيفرحكم بأبناء ٍ لكم

حتى ُتزوّجهم بقلب ٍ راغب

يامن علوت َ على الجميع بفضله

أكرمه يارباه ضمن مطالبي

وارزقه ُ بالأموال كل حلالها

أنت الكريم وذو الثنا ووهائب

ان غبت غاب عن الصبيحة ِ نورها

وكريم ُ أخلاق ٍ بكف ٍ واهب

واذا خطرت َ على الضمير بلحظة ِ

زالت جميع مشاغلي ومتاعبي

والعفو منك اذا أتتك خصومة ٌ

والقوم ُ بين مُهادن ٍ ومُعاتب

تاريخكم يبيّض دوما ً لونه ُ

إن (دارت الأيام ) ليس بذاهب

أنت الثبات اذا استدار ربيعها

والقوم ُ بين مصائد ٍ ومهارب

أنت َ الشهامة ُ والمهابة ُ والتقى

والبعض ُ بين مهمّشين وواثب

واذا نويت َ الصعب زرتَ حدوده ُ

خبراتكم بتمّرس ٍ وتجارب

أنت الحياة ُ وأنت محجر ُ عيننا

والعين لاتعلو ل فوق الحاجب






..................................................................



3


من يخنق الأنغام ليس بساري

سيتيه ُ إن غنى ّ على الأوتار

ورأى الحرام َ كحلّه ِ ومباحه ِ

من دون لاضر ٍ ولا إضرار

وأراه ُ مبتهجا ً يُزمّر ُ عازفاً

والجن ّ مُنصتة ٌ إلى المزمار

يُرضي الشياطين الطغاة ويرتجي

منها مؤاخاةً بوسط النار

الله يُهلك كل ّ شخص ٍ فاسق ٍ

للذنب ِ آت ٍ زاد بالإصرار

والله يُصلح ُ من أراد َ هداية ً

إن ّ الهُدى بمسالِك ٍ وشعار

والمُتعبون َ على الطريق ِ بصمتهم

إن قيل جائزة ٌ من الأوسكار

الغرب ُ يهوي في مطامع شعبه ِ

لكن ّ لي حدّي ولي أسواري

والإقتصاد ُ إذا هوى مافاده ُ

بذلا ً من الدينار والدولار

صونوا !! الحدود بشرقها وبغربها

وشمالها وجنوبها بقراري

لكن ّ من أسماء ربّك يافتى

اسم ُ السلام وزده ُ بالقهّار

وارفع بهامتك َ اللتي هي َ في العُلا

وارقى بشعرك َ إن أتت أفكاري

الوقت ُ يمضي ؟ والقصيد ُ دوّيه ُ

اقوى من الإزعاج ِ في الأمصار

والله يحرس ُ دار َ مكة َ إنه ُ

حامي الحمى وجزيرتي ودياري








4

إذا شارون غرغر ّبالمصايب

حفرنا قبره ُ ولنا نصايبب


بترب ِ اللحد عاش الذل ّ فيه ِ

إلى النيران ِ ليس َ كمثل ِ تايب


وقد عاث َ الفساد ُ بشعب ِ كفر ٍ

تعاونه ُ على قطع القرايب


وهدمُ بُنى الشعوب ِ إذا استقلّت

وتقويضُ البنا وله ُ ضرايب


قوانين ٌ وضيعات ٌ تمادت

وليس َ بهم شُجاع ٌ في الحرايب


شياطين ٌ تلبّست الوصايا

ضباع ٌ ليس َ فيها أي ُ صايب


وبّرر ظلمه ُ ببرود ِ شعب ٍ

تخلّى البعض ُ عنه ُ فصار َ غايب


عن الساحات ِ إن َ جهاد قومي

بمرهفة المُسللّة ِ الصوايب


إذا مااستبشر َ العربي ُ قلنا

نصرنا الله إذ للجيش جايب


على بلد الغريب يقوم ُ فتكا ً

يُصلبّه ُ على خشب الصلايب


ونخرج ُ أسر َ قومي من سجون ٍ

بها كُل المشاكل ِ والعجايب


ولكن للغصون ِ حصاد ُ يوم ٍ

بسيفين ٍ لنا ليست غرايب




5

زرت ُ القبور وزادت الأشجان ُ
والهم في عيني ُّ والأحزان ُ
والقلب ينبض والخطوب شواهد ٌ
والحزن جم ٌ والكريم معان ُ
من لي سواك اذا تركت عوالمي
ضمتك من تحت الثرى أكفان
وتلاشت الأحلام طار جميعها
مثل الطيور وُأعجب الإنسان
قد جئت ُمن خلف الجدار زيارة ً
ورحلت ُ صبا ً زاره ُ التحنان
ورجعت مارجع الصواب لدنيتي
قد ثار في جنح الدجى بركان
حمم ٌ تنوء بكاهلي وسئمتها
ضاقت علي ّ برحبها الأوطان
فالموت وعد ٌ جاء وقت رحيله
والوعظ ُ فيه ِ وحكمة ٌ وبيان
ياأيها الرجل ُ المؤزر ُ نصره ُ
بعد الغياب بكت لكم أجفان
ألقاك في الفردوس بين ثمارها
إن شاء رب ٌ غافر ٌ رحمان






6





طلعت ُ لعال ٍ والرجال ُ ستعتلي
وأبصرت ُ أمجادا ً تخصّك َ يا علي
لأنك منصور ٌ بيوم ِ معارك ٍ
وجئت َ بسيف ٍ والغريب ُ كأعزلي
وأنت َ شُجاع ٌ والخصوم ُ لغزوة ٍ
تحيّرهم والرب ّ طبعا ً سيبتلي
وأنت َ مليك ُ الشعب ِإن شاء َ بعضُهم
وجُثة ُ بعض الناس كم تتحّللي
لواؤك َ معقود ٌ وخيلُك َ جامح ٌ
وشورك َ محمود ٌ وشِعرك َ مُمتلي
ومعناك َ باه ٍ والحُروف جميلة ٌ
وفكرك َ زاه ٍ والغيوم ستنجلي
ورأسُك َ عال ٍ والطباع ُ بحكمة ٍ
ومِثلُك َ غال ٍ والخصيم ُ مُزلزلي
وشمسك َ نور ٌ والبُدور ُ حجبتها
وضوءك َ مذكور ٌ وجِنك ّ ُتقتل ِ
ودربُك َ معروف ٌ وسمْتك َ طيّب ٌ
ونجمك َ خير ٌ لو جِبالُك َ مُثلّي
حويت علوما ً وإكتسبت َ تجاربا ً
وكنت َ رصين الفِكر ِ لم ْ تتعجّل ِ
نصرت َ وجُوها ً بإنهزام ِ أساود ٍ
وكنت َ كخيّال ِ الجزيرة مُعتلي
سأكتب ُ معْك الشعر َ مع كُل ّ ليلة ٍ
ويوما ً إذا ماجاء َ ليلُك َ أليل ِ
وأنت َ بيوم الحرب ِ نار ٌ لهيبُها
سيُؤلم ُ والنيران ُ حتما ً ستٍشعلي
ومِثلُك َ حام ٍ للعشيرة ِ كُلّها
وبيتك َ بين َ الناس ِ لم ْ يتحوّل ِ
شُموخ ٌ وحِصن ٌ وإعتلاء ٌ وهيْبة ٌ
وكدحُكَ بالكفيّن ِ إن جئت َ تعمل ِ
وشِعرك َ جيّاش ٌ وصوتك َ لحنه ُ
يكون ُ بأسماعي كما صوت ِ بُلْبُل ِ
وغيمُك َ سار ٍ لو سحابُك َ جائل ٌ
وغيثُكَ بين الناس ِ جاء َ مٌبّلل ِ
وراو ٍ لأشجار ٍ تكون ُ كثيرة ً
وبحرُك َ هداّر ٌ ومُثلُك مُكْمل ِ
وسِحرُك َ شِعر ٌ جئت َ أنت َ تخطّه ُ
وتكشف ُ خداّعا ً بغش ٍ سينطلي
ولكن ّ عقلَك كان َ مِثل َ مراجع ٍ
وجندلت ُ كم ْ لِصّا ً ومُثلًك يفعل ِ
أرِحني بأشعار ٍ تكون ُ هِداية ً
لرأس ِ ورُوح ِ الشاعر المُتبّتل ِ
وأنت َ كأستاذ ٍ يُدّرس ُ ثُلة ً
إذا كان َ غِل ُ البعض لم يتغلغل ِ
سأعليك َحجما ً والصفات ُ كثيرة ٌ
وأنت نصيح ُ الرأي مِثلُك َ يعقل ِ
تصيح ُ وجوه ٌ للرثاء ِ نياحة ً
وأنت َ بصبر ٍ لست َ شخصا ً سيجهل ِ
وأنت ككساّب المدائح ِ عُنوة ً
وأنت َ كريم الذات ِ كم تتفضلّ ِ
وتزرع ُ أزهارا ً ووردا ً ونرجسا ً
إذا ماشحيح ُ الناس جاء َ ليبخل ِ
وسِحرك َ أخاّذ ٌ ورمزك َ مُبْهم ٌ
وأنت سليم ُ الشعر ِ من متنحّل ِ




7


إذا مالجيش ُ جاء َ لغاشمينا
توّكلنا ببممشانا يمينا
ندُك ّ معاقل َ الأخصام ِ إنا ّ
سنضرب ُ كُل ّ من يصبو إلينا
لأنا ّ الكاسبون بكُل ّ حرب ٍ
وإنا ّ بالشدائد كاسبينا
بأرماح ٍ وأسياف ٍ وجُند ٍ
إذا جئنا رجالا ً حاكِمينا
نُبدّل ُ خِطة َ الحربين إنا ّ
سنغزو إن نوينا خائبينا
نذوّقهم بيوم الغزو مُرّا ً
إذا كانوا جُنودا ً خاسِئينا
ونرمي بالسهام ِ وكُل ّ قوس ٍ
ويدفعُنا إلى البيدا حنينا
ونُوجِع ُ عظم َ فارس من أتانا
لأنا ّ حين َ جئنا رابحِينا
لنا أيّام ُ عز ٍ شامِخات ٍ
كمِثل ِ جِبال مكّة َ تحتمينا
وكُنا ّ بالمعارِك ِ مِثل َ سُم ٍ
يُجندِل ُ كُل ّ أفاّك ٍ يلينا
يُغربِل ُ جيشهُم ويكُون ُ موتا ً
ونصلُب ُ إن أتينا صائلينا
سينزُف ُ من دِماء ِ البعض ِ غيث ٌ
(بلا غيم ٍ ) وكُنا ّ غالِبينا
بأنحاء ِ البِلاد ِ لنا معال ٍ
وكُنا ّ بالقصائد ِ مُشْعِلينا
لنار ٍحرُّها للناس آت ٍ
وإنا ّ بالحرائب ِ قادرينا
وجِن ُّ البعض ِ تقلْق ُ من يدينا
إذا كُنا ّ رجالا ً صافِعينا
لوجْه ِ الغِشّ والإسلام ُ نور ٌ
وكُنا ّ حِين َ كُنا ّ مؤمنِينا
إذا الطمّاع ُ جاء َ بريْب ِ دهْر ٍ
سنُوجِعه ُ وكُنا ّ ضاربِينا
لوجه ٍ جاء َ زيْفا ً وإضطرابا ً
وكان َ بسُوءه ِ لمُذبذبينا
ونحن ُ بهيبة ٍ وبطيب ِ ذِكْر ٍ
وكُنا ّ بالمعارِك ِ عالِمينا
سِباع ُ الغاب ِ إن جِئنا جُيوشا ً
ونهزم ُ للغريب ِ مُجَنّدِينا
يكُونوا مِثل َ ألعاب ٍ بصمت ٍ
ولكِن ْ للوجوه ِ مُجندِّلينا
ونروي الخصم َ شعرا ً كان َ شُوكا ً
يغص ُّ به ِ وكُنا ّ جارحينا
وكُنا ّ كالنُسور ِ نطير ُ عِزا ًّ
وكم ْ نعلو وجِئنا طائرينا
وينزِل ُ بالحطيط ِ كلام ُ ناس ٍ
يكُونوا إن أتينا هارِبينا
بغير ِ كرامة ٍ وبُدُون ِ بأس ٍ
ونحن ُ إذا إنتصرنا سالِمينا
بإيمان ٍ الضمير ِ لكُل ّ قرْم ٍ
يفوز ُ بخيْلِه ِ دُنيا ً ودِينا
عُلّو ُ المُسلمِين َ يطول ُ عُمْرا ً
ونحن ُ نجّز ُ ناسا ً مائلِينا
عن ِ الإسلام ِ والإيمان ِ إنا ّ
سنحكم ُ إن ْ سمونا مُؤمنِينا
وكان بِنا نشاط ٌ حِين َ سعْي ٍ
لدرب ِ الخيْر إنا ّ راكِضينا
ونسخر ُ من وضيع ِ الناس إنا ّ
أتينا بالمواجِع ِ عارفِينا
يأن ُّ البعض ُ من رُمْح ٍ شديد ٍ
ودمعتُه ُ سيُجرِيها أنينا
ونحن ُ سنكفل ُ الأيتام إنا ّ
نضَم ُ الطفل َ نحْسبُه ُ ثمينا
كألماس ٍ سيُعجبُكم ودُر ٍ
إذا ذهَبِي يروح ُ للابسِينا



8





سنضرِب ُ جيش َ البعض جاء َ ليعتدي
وجنبّهم ضرب ٌ بحد ِّ مُهند ِ
وعِلّتهم بالصدر عِلّة ُ خاسر ٍ
سيرحل ُ مهزوما ً وكان كمُجهد
ورافقه ُ إعياء ُ رأس ٍ مُطأطئء ٍ
وكان بحُمّى ً للعظام ولليد ِ
ونحن ُ بجيش ٍ كان منه ُ كتائبا ً
ويحرسه ُ الرحمان جاء َ بمسعد ِ
يُكلّف ُ حربا ً وقعُها بضراوة ٍ
وإن جاء َ مجنون ٌ يكون ُ كمُبعد ِ
سيُؤلِمُه ُ إن ّ الرماح كثيرة ٌ
ولكن ّ بعض الناس جاء كمُبتدي
ونحن ُ لنا بالحرب رأي ٌ وخِبرة ٌ
وكُنا ّ كما الفرسان ِ والرأس ُ مُهتد ِ
وصارَعَنا بالحرب ِ من كان ضدُّنا
وكان لنا رمْيا ً بسهم ٍ مُسّدد ِ
سننُزِل ُ بالأخصام ِ خوفا ً برُعبه ُ
وكان َلنا دِينا ً برأي ِ مُجِّدد ِ
وناصَح َ والإشْراك ُ خط ٌّ بشرّه ِ
وكان ً بدرب ِ الخيْر ِ خُطْوة ُ جيّد ِ
سيُغرِق ُ أشخاصا ً بسحر ٍ بشعره ِ
وكان َ مليك َ القوم ِ قرْما ً كسّيّد ِ
ويُتعب ُ بالأيّام ِ رأس ً بهيبة ٍ
وواجَه حربا ً إن أتى بمُؤَيّد ِ
وسَد ّ من الأبواب ِ سبْعا ً وعشرة ً
إذا جاء َ عًصْفور ٌ كصوت ِ مُرَددّ ِ
ونحن ُ نُرَّحل ُ عن بلادي َ ثُلّة ٌ
تغيب ُ بيوم ِ الحرب ِ ليس َ كمشهد ِ
ونحن ُ كأبطال ِ الرجال ِ عزيزة ٌ
ونسمع ُ صوتا ً إن أتى كَمُنددّ ِ
يُرِيَّح ُ أعصابي بكُل ّ عشيّة ٍ
كصوت ِ إمام ٍ أو كتغريد ِ هُدْهُد ِ
وجاء َ لإرضائي كريم ٌ وفارس ٌ
وكنت ُ بشعر ٍ طيّب ٍ مُتعدد ّ ِ
سبحت ُ بُحورا ً إن ْ صعدت ُ مراقِيا ً
وكان كلامي ساميا ً طاب َ مقصدي
وضوء ُ هِلال ِ الشعر ِ كان ّ كزائِل ٍ
وبات َ صغير ُ الناس ِ مِثل ّ مُهَدد ّ ِ
أتاه ُ صباحا ً كُل ّ قوم ٍ وأمّة ٍ
نهته ُ عن ِ الأخطاء إن هو َ يغتدي
وكان َ بأعمال ٍ يسُوء ُ كثيرُها
وكنت ُ كنجم ٍ نورُه ُ يُشبه ُ الجدي
سنُخرجه ُ من كُل ّ دار ٍ عزيزة ٍ
ونُدْخله ُ كهْفا ً سيسْكُنه ُ الردي





9


رجل ٌ بشك ٍ والرجال ُ نظامُها
مُتكامل ٌ لو للوجوه ِ كلامُها
والحرب ُ بالكلِمات مِهنة ُ شاعر ٍ
والضرب ُ جاء َ لمعشر ٍ وعظامُها
إن هاب بعض ُ الناس يوم حُروبِنا
فلنا لهيب ُ النار شب ّ ضِرامُها
والشام ُ كان بثُورة ٍ وطويلة ٍ
ومُمّلة ٍ والبعض ُ زال َ سلامُها
والغرب ُ جاء برِيبة ٍ مُتجاهل ٌ
والنسر ُ طار َ وللرجال ِ نعامُها
لكن ْ لبشاّر ٍ طِباع ُ مُناويء ٍ
ومُحارب ٍ والحرب ُ أين َ سهامهُا
إنا ّ رمينا كُل ّ شارات ٍ لكُم
والشمس ُ جاءت حين َ زال َ ظلامُها
والبدر ُ ضحّاك ٌ يكُون ُ ببسمة ٍ
إن غاب عن أصحابنا لوّامهُا
وأنا نحّت ُ بِكُل ّ صخْر ٍ ماثل ٍ
لو للقصائد ِ صائغ ٌ رسّامُها
يُعْطِيك ّ أشعارا ً تكُون ُ جميلة ً
وذخيرتي محميّة ٌ وحزِامُها
لكن ّ وصْل َ الخل ِّ حُلْم ٌ راحل ٌ
وحياتنا مطرودة ٌ أحلامُها
وتخاصُم ُ الإخوان ِ يوم َ معارك ٍ
مُنْه ٍ لناس ٍ قد تقطّع َ هامُها
إن الكتائب رمْيُها مُتواصل ٌ
والبعض ُ كان َ كمن يطول ُ صيامُها
وتخصصّي بالشعر كان بهيبة ٍ
والحج ُّ من قوم ٍ علا إحرامُها
والماكرون َ بشرّهم وجزاءه ِ
والعاجزون َ يُريبُنا إجرامُها
وأناأسّجل ُ شعر َ رأس ٍ رابح ٍ
وأنا بأبطال ٍ لها أحجامُها
وبكت حُشُود ُ الغرب ِ إنا ّ ضِّدّهُم
لو شاشتي مُتذبِذُب ٌ إعلامُها
وهوى من الرايات ِ رقم ٌ هائل ٌ
وبلادُنا ياكم وكم أعلامُها
وأنا إنتصرت ُ بكُل ّ شعر ٍ طيّب ٍ
وغمامتي هبّت هُنا أنسامُها
والريْب ُ زال بكلْمتي وبشعرنا
لكن ّ خيْل الحرب ِ طاب َلِجامُها
وأنا شديد ٌ مُستمر ٌ غالِب ٌ
وبدولتي شر ٌ وكم أقزامُها
إنيّ ربحت ُ الحرب سرت ُ بهيبة ٍ
ورسوت ُ طبعا ً إن تطاول عامُها
وحصدت ُ أمجادا ً وكنزا ً غاليا ً
وأتيت ُ سبع الحرب ِ طال خِصامُها
وكم إجتنبت ُ العام َ رأس َ مُميّز ٍ
ولكَم ْ فتاة ٌ طاب َ طاب َ زِمامُها
إن ْجئت ُ خصما ً خاسر ٌ جمهوره ُ
هلَكت مشاهِدُه ُ وساء َ غُلامُها
ولَكم ْ يُبِّدد ُ جُهْد َ جيْش ٍ ضارب ٍ
إن جاءَ دارا ً كم ْ يهِل ُّ غمامُها
والسيل ُ ماش ٍ بالبلاد ٍ مسيره ُ
لو للقصائد ٍ فارس ٌ نظاّمُها
























10



رأس ُ الخبيث ِ بحربه ِ كم يرتمي
لكن ّ شيطان َ المشاكل يُرجم ِ
بحجارة ٍ للزائرين ومع حصى ً
ستنال ُ منه ُ وكم أتيت ُ كمُسهم ِ
بحروبنا والنار ُ شب ّ سعيرُها
وأنا حرست ُ من البلاد ِ المعْلم ِ
كُنا ّ نُدِّرس ُّ كُل ّ شاعر ثُلّة ٍ
وإذا اتانا كان كالمُتكلّم ِ
بفصاحة ٍ وبلاغة ٍ ورساوة ٍ
وإذا قصائده ُ كنُور ِ الأنجُم ِ
وتُؤدِّب ُّ الأجيال ّ إن هي َ عمّرت
ولكم تفضل ّ ربُّنا كالمُنعِم ِ
ولكم يُمثل ِّ معشرا ً بسلاحها
وأنا وصلت ُ الدار كنت ُ كمُحتمي
وبلادُنا محروسة ٌ أنحاءُها
وأنا مع الأبطال ِ هامة ُ مسلم ِ
يعلو الكثير َ بهيبة ٍ وبصوْلة ٍ
لكن سننُهي ميلة َ المُستسلم ِ
يبكي وعبرتُه هوَت بحرارة ٍ
ولسانُه مُتحدِّث ٌ كالأعجم ِ
وطِباعُه ُ شر ٌ يكُون ُ بسمْتِه ِ
والعين ُ عين ُ مُحارب ٍ مُتلّثم ِ
وكَضارب ٍ والخيل ُ يرْكض ُ نحوها
إن سار َ كان َ كضاحك ٍ مُتَّبسَّم ِ
ولَضَرْبُه ُ للناس ِ كان َ مُدّويِّا ً
وبنصره ِ كالفارس ِ المُتزعّم ِ
كم ْ عاث بالأرض ِ الطُغاة ُ بشّرهم
لكّنه ُ بمكانة ٍ كمُقَّد ِّم ِ
شمس البلادِ ونورُها بسطوعه ِ
وكأنه ّ بكلامِه المُتنظِّم ِ
سُور ٌ يُحيط ُ الدار مِنه ُ حراسة ٌ
كاللاعبين َ وضربه ُ لمُحطِّم ِ
وإذا الهزيمة ُ للخصوم ِ مسيرُها
لكنّه ُ كمُدِّرس ٍ ومُعلِّم ِ
ركِب الجمال َ وخيلُه ميدانُها
للفارس ِ المعطاء ِ إن هو َ ينتمي
للصالحين َ الأوّلين َ بصحّة ٍ
والبعض ُ كان َ كميْلة ِ المُتوهِّم ِ
















11







كلامُك َ إن جئناك َ كان َ كَمُحكم ِ
وتحليل ُ أشعار الرجال ِ لمُسلم ِ
يكُون ُ صحيح ُ الرأي منه ُهِداية ً
ويصبُح أستاذا ً يتيه ُ كمُلهم ِ
وحاصَرت ِ الحرب ُ الشجاع َ ببيته ِ
وجاء لسُحْب ِ الجو ّشخص ٌ بسُلِّم
لسمع ٍ يُريدون إستراقا ً لبعضه ِ
وبعضهم ُ بدراهم ٍ ومُنعَّم ِ
ينام ُ بزاه ٍ من حرير ٍ يخصّه ُ
ويخطوا على ذهب ٍ يكُون كمُرتمي
ويُعرف ُ في الأخطار أن ّ مكانُه ُ
حصين ٌ بقصر ٍ للكريم ٍ كمعلم ٍ
وتاهت جُموع الخصم يوم حروبه ِ
وإن مات طبعا ً زارُه المُترِّحم ِ
جنَازَتُه سارت عُلا ً بهُدوئِها
وكان َ كتمْثال ٍ رخيص ٍ مُحَّطم ِ
أنا صائغ الألماس ِ والشعر ُ دُرّة ٌ
وكان كلامي حًسن ِ شعر ٍ مُنظم ِ
أنا حائز ُ الأمجاد ِ إن جئت ُ ناويا ً
لمجْد ٍ يُشرّفني ّ وكُنت ُ كُملزَم ِ
بإظهار ِ خيْر ٍ وإستتار ِ ضغائن ٍ
وتجميع ُ أبطال ٍ رست وستعلم ٍ
بأني ّ نمر ُ الغاب ِ فاز بأرضه ِ
إذا كان َ أغلبهُم هوى مُتوهِّم ِ
وإني ّ كدكتور ٍ يكون ُ بشرحه ِ
يُبٍّسط ُ للطلاب والبعض ُ كم ْ عمي
وإني ّ طبيب ُ الرُوح ِ إن ّ علاجها
لَمهنتنُا إن ْ كنت ُ مثل َ مُعلِّم ِ
ونال َ مقاما ً طيّبا ً ومكانة ً
وأوجَع َ خصما ً كان َ كالمُتغرِّم ِ
وصحراؤنا منها زهور ٌ ووردة ٌ
أحِيطت بجُند ٍ باسل ٍ ومُقدَّم ِ
ومن جاء َ سيْرا ً موتُه ُ سيزوره ُ
وكان كثير ُ الناس ِ كالمُتلعثم ِ
وإنا ّ رجال ٌ كسْبُنا مُتيّسر ٌ
ولكن َّ شر َ الناس ِ من هو يُهزم ِ






12




أنصِت ْ إليّه إذا غنيت ُ ياولدي
واللحن ُ زلزل َ أرجاء ً من البلد ِ
وكان كالحرب ِ والحادي ركائبُه ُ
تكُون ُ سيّارة ً والشعر ُ من رشَدي
إني ّ أحارب ُ أنذالا ً مُقصِّرة ً
وليس َ للحرب ِ إسناد ٌ على أحد ِ
فدَاحم ِ الخيل َ يارامي أعنتهَّا
وطارِد ِ الريم َ إنك ّ أنت َ كالأسد ِ
والعين ُ شر ٌ لو الرحمان ِ مانِعُها
ولست أكنز ُ أموالا ً من الحسد ِ
إني ّ شربت ُ غماما ً هب ّ لي زمنا ً
وجاء بالغيث سلاّني من النكد ِ
أنا كَشِبْل ٍ بمخلاب ٍ يُسَّننه ُ
وخيمة ُ الشعر ِ مبناها بلا وتد ِ
والمُطربات ُ بحرب ٍ حين َ معركة ٍ
والمُطربون َ بشخص ٍ جاء بالجلَد ِ
وكان للبعض أشعار ٌ وموعِظة ٌ
وللمزارع ِ تهْذيب ٌ بمُحتصِد ِ
والزهْر ُ طَّيب ٌ من الدُنيا يُعطَّرنا
والشعر ُ جاء َ بيوم ِ السبت ِ والأحد ِ
والمُسلِمون َ بعز ٍ من مسيرتهِم
لو كان َ حبْل غبي َّ الناس ِ من مسَد ِ
إنا ّ نُغرَّم ُ أشخاصا ً ونُوهِنُهم
وإن طلبنا طلبنا جِيء َ بالمَدد ِ
إني ّ وصلت ُ كما الصياّد ِ طاب َ لنا
وإن رأيت ُ غزال َ الغاب ِ لم أصِد ِ
لأنني ّ مُسلم ٌ والدين ُ منهجُه ُ
وكان َ مُجتنِبا ً من رأي ِ مُقتصد ِ
ويعلم ُ الشعر َ تحليلا ً ويرسمُه ُ
وكان للحن ِ طيرا ً جاءكم غرِد ِ
وكم أسير ُ بُخطوات ٍ مُسَّددَّة ٍ
لكِن ّ للحرب ِ جيشي جاء َ بالنجد ِ
والشعر ُ مَّني مزاياه ُ مُنَّورة ٌ
كمثل ِ مثل ِ سحاب ٍ جاء َ بالبَرَد ِ
أنشودتي بين َ كُل َّ الناس ِ صالِحة ٌ
وسيفنا كان َ مسلولا ً كمُنجرِد ِ
سيُرهِب ُ الناس َ والأيّام ُ ماضيَة ٌ
وواجه الناس جيشي والشحيح ُ ردي





























13

البدر في تمامه

والكل في نظامه

وأنت ياصديقي

نويت َ الاستقامة

على ضفاف كفر ٍ

نار ٌ لها اضطرامه

سبّو رسول ربي

في الغرب واحتدامه

أكرم به وأنعم

سلمت من سلامه

وإن أردت ُ شيئا ً

ماجئت للزعامة

يكفي بأن قلبي

سرى على مرامه




14

في ندوة العلم نور العلم يُحييها

وعاهل النور بالميدان يحميها

حُيّيت ياملِكا ً نال التقى وهدى ً

الدار ُ دارُك والدنيا سنبنيها

في قلب ِمكة َ والخلاق يحرسها

وللشباب وفاق ُكم أحيّيها

وللتطوع ِ وصف ٌمن يفوز ُ به ِ

ينال فيه ِ رضا الرحمن مُحييها

إني أرى القول َ بالإعلام منفعة ٌ

أحيا عقول شعوب ٍلست تُحصيها

فيه الحقائق ُ والأضواء ُ مُشرقة ٌ

تجلو الديَاجير والدنيا ستُضويها

إني أحيّي به ِ أسرار رونقه ِ

والله مُطلع ٌ حقا ًب خافيها

هذا المُفيد و للتعبير مقصدهُ

بالحق نبدؤها بالمسك ننهيها









15

حسبي من الايام ماطعم ُ الهوى
والوقت ُ دار كمثل دورات الرحى

لكنه ُ وقع ُ الحقيقة ِ مؤلم ٌ
نجمي تألق َ في سماء المنتدى

وإذا تحدث َ (ناقد ٌ) ؟؟ بمذمتي
قد قلتها بين الجميع كفى كفى

إني رسمت ُ الشعر َ بين عيونها
وذبحته ُ ذبحا ً بسيفي والقنا

لمّا صلبت ُ الحرف َ فوق عُموده ِ
وأمّته ُ بالحُب ّ عاد وقد حيا

إن الخيال َ يشن ُ في غاراته ِ
وأنا عشقت ُ الشعر َ جاء َ بمااحتوى

قد كان لي خلا ً يُسامر ُ وحدتي
ويُمدّني حزنا ً بلحظات الجوى

وفككت ُ شفرة َ رمزه ِ وحُصونه ِ
ووجدته ُ صعبا ً يسيرا ً في المدى ؟؟

فيه ِ اختصرت ُ مسافة ً جبّارة ً
سافرت ُأوطانا ً وحاصرت ُ العدا

في إثر ِ جيش ٍ من هُذيل ٍ كلهم
قد نال َ رأس َ المجد ِ منهم من نوى

خُضنا غمار َ الحرب ِ عند حدوثها
الكل ُّ منا في المعارك ِ قد عدى

بدم ِ العدو ّ ِ سيوفنا مخضوبة ٌ
لم تنكسر والحد ُّ منها قد روى ؟؟

كنا نقاتل ُ في شجاعة ِ (حمزة ٍ )
نحمي الديار َ وبطشنا بمن اعتدى

لهذيل في تاريخها أسطورة ٌ
ماأجمل الإخلاص فيها والتقى

في الجاهلية ِ شعرنا وبياننا
منه ُ (الإمام ُ الشافعي ّ ُ )قد استقى

(وأبوذؤيب ٍ ) لو يُعد ُّ كبيرهم
فقد َ البنين َ وقد رثى فيمن رثى

منا الصحابة ُ والأكابر ُ سادة ً
لم يدّعوا الخُيَلاء َ والبعض ادّعى

خلُق ٌ على عنق الزمان قلادة ً
شدنا قصور العز في درب العُلا

سطعت هذيل ٌ في العصور مُضيئة ً
كسَفت بهم شمس ٌ ونجم ٌ قد هوى

أكرم بمن كانت هُذيل ُ جدوده ُ
أنعم بكل ٍ حاضر ٍ في المنتدى ؟؟؟
















16


يامن ظلمتم بالثياب الباليه

إن الحياة لكل صدق ٍ غاليه


فاضت بحور ٌ في الظلام بصمتها

خلفَ الظنون بحرفة ٍ متعاليه


ولأنت َ فرد ٌ بين جيش ٍ كامل ٍ

والدهر ُ فوقك َ مُحكم الأقفاليه


يامن ُغسلت َ من الهموم ِ ومابها

من زمزم ِ الإخلاص بالأعماليه


إني اعتمرت ُ الى الاله تطوّعا ً

وسماحة ً والطُهر في آماليه


وركضت ُ للغفران رُغم ذنوبنا

وطلبت ُ ربي مُصلح ُ الأحواليه


كيما تليق َ لبأسنا وهجومنا

أخلص لرب الكون بالأفعاليه


حتى ُتوّفق سيرة ً ووجاهة ً

إن زاد فعل ُ الخصم والأبطاليه


جاء الزمان بقضه وقضيضه ِ

واستوحشت دار ٌ بها الأطلاليه


قف بي برسم ٍ في المكان ِ سناؤه ُ

لكمثل بدر ٍ أو كضوء ِ هلاليه


وذكرتُ أجدادي بكل ّ ثناءها

من كل أغلب يهزم ُ الأذياليه


لن تستطيعَ وإن أردت َ وسامَها

قومي تضيفُ الضيف َ بالأمواليه


أهلُ الجفان ِ لحومُها وشحومُها

لاجوع َ في دار ٍ بها الإجلاليه


من كلّ قرم ٍ للقاء ِ سيوفه ُ

كجبال مكة َ لاتلين ُ جباليه


حُجج ٌ تهد ُ من الظلام ِ عروشه ُ

وتكبّل ُ الكفار َ بالأغلاليه


وحسابنا يومَ القيامة ِ إنه ُ

يوم ٌ يُوّفى الكلُّ بالمكياليه


وقد انطلقت ُ إلى صلاحِ شعوبنا

ورأيت ُ ثورات ٍ لهم متواليه


من كل ّ شعب ٍ شاءَ خلع َ رئيسه ِ

والغربُ ينظر ُ روعة َ الأهواليه


وإذا شرحت ُ الوضع َ جف ّ مداده ُ

وطلبت ُ منه ُ جوابه ُ لسؤاليه


قال انتصر لهذيلَ إن بيانها

دُرَرُ القصيد ِ وجوهر ُ الأمثاليه


عين ٌ بكت سُبل الغرام ِ دموعها

ودواؤها ماء السما الهطّاليه


هيَ شمّرت عن كفها وذراعِها

وبحثت ُ عنها في السنين الخاليه


لم الق َ إلا الحزن يُعمر ُ قصره ُ

وقصورُ طلابِ السراب ِ شِماليه


لاشيءَ بالمشتاق ِ إلا حيرة ٌ

وتباعد ٌ وتقارب ٌ ووصاليه


لاياأمير الحبّ أنتَ سِنانه ُ

منكَ القصائد ُ مُحكمات ٌ حاليه


لاسحر َ بل قدر ُ الإله ِ وحُكمه ُ

فوقَ السماوات ِ العظام ِ العاليه


إن كنت َ تجهل ُ في العُروبة ِ ُ نطقها

رتل من الأنعام والأنفاليه


ولسوف َ تدرس ُ بالفصاحة عطرها

نسَمات فجر ٍ بالشذا متتاليه


نسر الحروف ِ بصوته ِ وجناحه ِ

في الحج ِ في رمضانَ في شواليه


لاشيء َ يُوقفه ُ عن استعداده ِ

بمخالب ٍ قد ُترعب ُ الأغواليه


يارب ّ إن العُمرَ يُعرف ُ حزنه ُ

ببكاء دمع الساهر السيّاليه


يارب جُد لي بالثواب ِ وتوبة ً

تمحو الذنوب وترفع ُ الأثقاليه






















17



غناء ٌ فيه موت ُ القلب ِ كلّا

يُحيّر أمة ً طفلا ً وكهلا


ويهدم ُ كل أخلاق المعالي

ويحصد ُ منهم ُ طيبا ً ونبلا


حديث ُ محمد ٍ نور البرايا

وقد ملأ الحياة َ هدى ً وفضلا


وآي ُ الله في القرآن تتلى

به المرء ُ اهتدى صفة ً وعقلا


رسول الله أنت لنا ضياء ٌ

بإسراء ٍ ومعراج ٍ تعلى


ومن سب ّ النبي ّ له عقاب ٌ

وساء مصيره ُ أدبا ً وفعلا






18






مالفرق ُ بين الحُسن ِ والجمال ِ

اذا استراح َمكتبي لغالي

وقام بيت الشعر في الرمال ِ

وقد بدى فيه ِ الهدوء خالي

لأنت َ من بين العباد مالي

وأنت نور ٌ زاد باشتعالي

وفيت َ بين الصحب ِ والرجال ِ

وجاءك الجواب للسؤال ِ

خذ الثمين َ درّة اللآلي

نظمتها بالود باكتمال ِ

والحب والتقدير رأس مالي

والصدق والإحسان من خصالي

لم التفت لعاقد الحبال ِ

اذا ارتقيت ُ سامي َ الجبال
ِ
فجد على الأصحاب بالوصال
ِ
لوتهجر الأحباب لاأبالي

لي خالق ٌ فوق السماء عالي

رب ٌ تعالى حُق بالكمال ِ

تعاظم َ الرحمن ُ ذو الجلال






































19



بانت سعاد وشوق القلب موصول ُ

والروح تعشقها والسيف مسلول ُ

إني صنعت ُ من الألواح ِ أجنحة ً

لكي أطير لكم والدار منزول ُ

طالت معاتبتي والحب أرّقنا

حتى أضاء لنا نور ٌ وقنديل ُ

يامادحا ً لرسول الله تعجبنا

سموت َ منزلة ً والنصح ُ مقبول ُ

بيّنت فضل رسول الله في كلِم ٍ

وقد أفاد من الرحمن تنزيل ُ

عارضتكم أملا ً بالنصر في أدبي

اذا اجتهدت لها قد أسعف القيل ُ
































20


الحب ُّ حب ٌ وللأشعار تكميل ُ

وماغزانا مع الأصحاب تبديل ُ


وإن ّ مُلْهَمتي كالبَدْر ِ إن ظهَرت

كانها ّ دائما نور ٌ وقنديل ُ


ومن هوانا هُنا تحسين دنيتنا

وللحبيبة ِ بين الناس تفضيل ُ


وإنني ّ صرت أحميها بسيف ِ وغى

ومُرهفي صارم ٌ كم فيه تفصيل ُ


وظبية الغاب لا أهوى حراستها

وإنني ّ لسْت ُ وحْشا ً منه ُ تقتيل ُ


وإن ّ صدق عِناقي كم أخبِّئه

إذ أن ّ للخد رغم الناس تقبيل ُ


يا أصدق الكون ياريمي وياوطني

ماصار للرُوح تصفيق ٌ وتطبيل ٌ


إن ّ المنايا إلى الإنسان ِمُقبلة ٌ

وكم لها بين كُل الناس تعْجيل ُ


وأنتي ياحُلْوتي تنسينن ماكَلِمي

وإن يومي له في الناس تأجيل ُ


لكن ّ حسناء حيي ّ في مُخيِّلتي

ولو لحُسْنِك بن الناس تمثيل ُ


والله أكثر حُب ّ الريم في زمني

وللجَحُود إذا ما جاء تقليل ُ


وإنني ّ مثل سُحْب الُْصبح ِ ماطِرة ٌ

وللشُجيرات بين الناس تبليل ُ


21

أتعلم أن الحب قد زاد حده ُ
ومثلي َ معروف ٌ أباه ُ وجده ُ
وإني على البيداء أصرخ قائلا ً
كفاك غيابا ً ياهداه ُ ورشده
ألوم فؤادي كيف أصبح مغرما ً
وقد لاح في الأيام كالنجم وعده
أصون حياتي عن سواك وأرتجي
وذقت مرارته وقد ذيق شهده
ألا إنني قد كنت كالسيف قاطعا ً
اذا حُد محدودا ًوقد حُد حده
أبادر نحو المجد لوطال دربه
وكنت كإنسان ٍ وقد طال جهده
فنلت ُ مطاليبي وقد نلت ُ دنيتي
وللبحر بالأمواج جزر ٌ ومده
أسير إلى العلياء رجلا ً وراكبا ً
صباحا ً مساء ً والكريم ُ وزنده
سمت بي َ أخلاقي إلى الفوز والعلا
ومن كان أستاذا ً فلا لاق طرده















22



سلطان مات وفي العيون بكاء ُ
ولقد تجف ُالروضة الغناء ُ
ماتت غصون السدر بين رمالها
وتكسّرت وارتابت البيداء ُ
إن الأمير أبوالعطاء وجده ُ
قد زان فيه ِمدّه ُ وعطاء ُ
قد كان للمحتاج كفا ً حانيا ً
سعد ٌ يعيش به وزال شقاء ُ
كم أكرم الفقراء من أمواله
بنواله كم تسعد ُالفقراء ُ
وتجمّعوا في الصف عند قصوره
كل ٌ أتاه ُ وفي القلوب عناء ُ
ليس الشحيح ُ بسيد ٍ بين الملا
بل ساد في أيامنا الكرماء ُ
يفداك شعري والقصيد ونظمه ُ
بل أنت من بين الحروف دواء ُ
رحماك ياخلاقنا وإلهنا
فالطف وأكباد ٌ عليه ِ ظماء ُ
في جنة الفردوس بين نعيمها
ورد ٌ وأشجار ٌ تظل وماء ُ

















23



رسولي يُوارى في الثرى حين افقد ُ

وقد فاز كل الصحب طبعا ً ويهتدوا


على طلل القبر ِ نسيج ٌ ورسمهُ

وروحي على روضاته ِ عنه تنشد ُ


بحزن ٍ وآلام ٍ وهم ٍ وحسرة ٍ

وضِيق ٍ وعبرات ٍ عليه تجددّ ُ


لقد غيّبوا قرآن ربي بقبره ِ

عليه ِ الصلاة ُ والسلام ُ ويُحمد ُ


نبي ٌ هدى المليار من كل امّة ٍ

وللشرك نيران ٌ ورب ٌ سيرصد ُ


يحاسب ُ كل الخلق ِ إن شاء ربّنا

ومن يتبّع مختارنا سوف يرشد ُ


بعقل ٍ أنار الشعبَ والصحبُ حوله ُ

وكل ٌ يقول الصدق َ هذا محمّد ُ


لقد غيبّوا عقلي وروحي ودنيتي

الى جنة الفردوس والله يشهد ُ


بأني ّ من التبريح نار ٌ وجمرة ٌ

وإني ّ كما بحر ٍ عميق ٍ يمدمد ُ


فبكّي رسول َ الله ِ ياحرف ُ قصّتي

رشيد ٌ وذو أمر ٍ يُحل ّ ويُعقد ُ

عّفو ٌ عن الاخطاء ِ مافيه ِ غِلظة ٌ

إلى كل توّاب ٍ ملاذ ٌ ومقصد ُ


رسول ٌ عن الارزاء والشك ِ سالم ٌ

حبيب ٌ الى قلبي وللعين يُسعد ُ


على قبره ِ ناوحت ُ ورقاءنا اللتي

بنظراتها حُب ٌ إليه ِ يُسددّ ُ


أبو القاسمُ العملاق ُ نور ٌ على الدُنى

رحيم ٌ على الاصحاب واللص يحسد ُ


حماه ُ من السحر ِ إله ٌ سيجتبي

كتابا ُ علا إذ ْ ذا المنافق ُ ينقد ُ


وقد عجِز َ الانسان والجِن ّ مثله ُ

على سُورة ٍ مالبال ُ حين َ تُعدّد ُ


ُتلاقي شِفاء ً وانتصارا ً وحِكمة ً

وذِكرا ً أغار َ في البلاد ِ ويُنجد
ُ

وسيف ٌ على الكّفار ِ والمُسلم ُ اهتدى

وحُطّمت ِ الاصنام ُ للدِين ِ قد بدوا


ٍ

..............................................................


24

رّسُولي َ وسط التُرْب والرأس ُ يُجْهَد ُ
بتنظيم ِ حُلْو ِ الشعر والحُلْو ُ يُحمُد ُ

وَ شرَف َّ طيْبة َ والمدينة ُ حُبُّه ُ
إذا نوَّرت والرفق بالناس ِ يُوجَد ُ

وكانت تُحيط ُ الصحب حين َ حياته ِ
ولكن نساه ُ البعض والصحب ُ تفقد ُ

بكته ُ بكته ُ إن بكت بمرارة ٍ
ونار ُعظيم ِ الحُب ِّ بالصدر ِ تُوقد ُ

وماكان مِنها ذا التصّنع ُ والريا
لأن ّ رسُولي بالثرى سُيمَدد ّ ُ

وكُل ُ شُعوب العُرْب ِ حَبّت صِفاته ُ
لأن ّ كمَاه ُ في المُلمّات ِ يَصْمُد ُ

إذا تاه َ يوم الحرب ِ خَطْو ُ أرَاذل ٍ
فإن ّ مَساهُم إن سَروا يَتنكّد ُ

من َ الصحب والفرسان والسيف والقنا
ومن نُصرة ِ الرحمان والرأي ُ يُعقَد ُ

ومن كثرة ِ الحامين مثل َ مُحمّد ٍ
ولو نطَقت أرضي لَقالَت مُحمّد ُ


هُو َ السيّد ُ الأستاذ والرب ّ ُ حَبّه ُ
وإن جاءت الأصحاب ُ كم يتسيّد ُ

وكان كمثلِك َ يا أمير َ بلادِنا
وجيش ضلال الجهل كم يتكبدّ ُ

لِكُل ّ خسارات ٍ سيُذكُر ُ مثلها
بآيك َ بالقرآن ِ والخصم ُ يرقد ُ

وإن غاب ماغاب النبي عن الوغى
وإن ّ أبا جهل ٍ هُنا يتوّعد ُ

وينعت ُ بالمجنون ِ أو ساحر َ القرى
وظل ّ هُنا في شكّه ِ يتردد ّ ُ

وكان َ من الأصحاب ِ تصديق ُ أحمد ٍ
إذا كان َ محبوبا ً وكم يتوّدد ُ ّ

ويحرس ُ مكّة َ والجزيرة َ دائما ً
كأن ّ له ُ كُل ّ ُ الجنود ِ تُجَند ّ ُ

وعاش َ وحيدا ً لا أبا ً حين َ يُتمه ِ
وواساه ُ رب ّ ُ الكون ِ إن طاب مقصد ُ

وربّى أبا العبّاس ِ أو بيت ُ عمّه ِ
وإن ّ موَدته ُ هُنا تتجدد ّ ُ

وكان كما الخُلَفاء ِ في جاهليّتي
وكان َ كبير َالجيْش ِ والجيش ُ يُنجَد ُ

وَحَب ّ أسامة َ مثل خالِد َ والبرا
وكان َ بقلْب ٍ لايغش ّ ُ ويحقد ُ

وَبَرْهن َ أن ّ الطيب َ معدن ُ والِد ٍ
ومنه ُ كرَامات ُ الورى سوف َ ُ تولَد ُ

أبو الطيب ِ والأيتام ِ إن كان َ مُنقِذا ً
إذا كان َمثل َ السيف ِ والشر ُ ّ ُيحصَد ُ


وكان َ جوادا ً أو كريما ً كحاتم ٍ
وماكان َ منه ُ القتل ُ لايتعمّد ُ

وإن ركِب َ القصواء َ فالسيف ُسيفُه ُ
وسيفُك َ ياخصما ً له ُ سوف َ ُ يغمَد ُ


ويختص ّ بالإصلاح ِ والدّين ِ جاهدا ً
وكان َ كما طيْر ٍ هُناك َ يُغرَّد ُ

يُشّنفُ أسماع َ الصحابة ِ كُلِّها
ومنه ُ جَهُول ُ الناّسِ ِ إن ْجا َ ُيبْعَد ُ

وإن رتل ّ القرآن َ في وسط ِ مكّة ٍ
فَذالك َ مَجهُود ٌ له ُ لا ُيبددّ ُ

وغار ُ حِراء ٍ فيه ِ قصّة ُ مِثله ِ
وقد ْجاءَه ُ جبْريل ُ والرأس ُ ُيرشِد ُ

وَقال َ له ُ إقرأ ألا إقرأ هُنا هُنا
وَجاوَب َ ماأنا قاريء ٌ يتجسّد ُ

وجاء َ لزوجته ِ خديجة َ مُفزَعا ً
وَمامنه ُ ياجبريل سيف ٌ ُيحددّ ُ

وَقالَت كما ناموس ِ مُوسى بِعصره ِ
إذا كان َ مُقترُف ُ الخطيئة ِ يُجلَد ُ

وَمَافك ّ باب َ الشرك ِ والكُفر ِ إذ سَما
لأنك ّ ياباب َ المَتاهات ِ ُتوصَد ُ

بإبن ِ رواحة َأو بحسّان أو علي
وماكُنت َ ياكعبا ً مع النّاس ِ تحسد ُ

فيا رَب َّ بارِك في النبي ّ وصحبه ِ
وإني ّ من تاريخه ِ أتأكّد ُ





25

قلبي من الأشواق طير ٌ قد يطير
والحب في الأعماق مزدحم ٌ وفير
لمّا اعتزلت القوم مع سجّادتي
البحر في عيني ّ أصبح كالغدير
ولكم لقيت مصاعبا ً ومخاطرا ً
واجتزتها من فضل خلاق ٍ قدير
إن التفوق في الحياة طبيعتي
إني على الأيام مقتدر ٌ جدير
لكن ذكراك الحزينة مُرّة ٌ
مهلا ً على الأرماح والسيف الشطير
إني أعالج كل ماخلفته ُ
ولقد تركت لي َ الكثير مع الكثير
نور ٌ ومصباح ٌ وشمعة منزل ٍ
قد أ ُ طفئت من وجدي َ الجم الغزير
وصباح ُ دنياك الجميلة ٍ مظلم ٌ
من لي بشمس الصبح والبدر المنير
دارت بي َ الأيام يركض سيرها
لكمثل خيل ٍ أو كعدّاء ٍ شهير
وتوقفت كيما أجابه غزوة ً
مع جيش هجر ٍ في ليالينا كبير
وقد انتصرت ُعلى المحبة والهوى
قد شاء رب الكون رب ٌ لي نصير
فالحمدلله اللذي من فضله
أن أرسل المختار والهادي البشير













































26

يانبي ّ الله ِ ياخير َ البشر

ياضياء َ الكون ِ يا نور َ البصر

حاطك َ الله ُ بتأييد ٍ له ُ

و بقلب ٍ طاهر ٍ من كل ّ شر

جل ّ رب ُ الكون ِ إذ عظمه ُ

مالك ُ الملك ِ وهادي من شكر

إنما الله ُ إله ٌ واحد ٌ

شرّف َ الكونَ بمحمود ِ السِيَر

جاء َ جبريل ُ بوحي ٍ مُنزل ٍ

يختم ُ الأديان َ تصديق ُ الأثر

اقرأ الآن َ وبلغ وحيَه ُ

وادع ُ للتوحيد ِ سرا ً أو جهر

جحَد الكفار ُ كِبرا ً وهوى

فارتقب واصبر وجاهد وانتظر

إن ّ أمر َ الله ِ حكم ٌ نافذ ٌ

إن ْ أراد َ الله ُ في لمح ِ البصر

ف قضى الله ُ بإسراء ٍ له ُ

وبمعراج ٍ ومازاغ َ البصر

جاء َ للكون ِ بشيرا ً منذرا ً

وتلا للقوم ِ آيات ِ السور

إن ّ لله ِ عبادا ً ركعا ً

سُجّدا ً يرجونه ُ طول َ العُمُر

حدّث ِ التاريخ َ عن صحب ِ التقى

عن أبي بكر ٍ وحدّث عن عمر

وكَذا عثمان ُ أيضا ً عن علي

إنهم تاج ٌ على هام ِ الدهر

شاء َ رب ُ الكون ِ أن ْ يُرشِدَهم

لصراط ِ الحقِّ يوم َ المستقر

فإذا بالوحي ِ أمر ٌ محكم ٌ

أن ْ دع ِ القوم َ وهاجر واصطبر

إنما الهجرة ُ درس ٌ بالغ ٌ

لو أفاد َ الشرك َ آي ٌ أو عبر

دولة ٌ شِيدت وشعب ٌ مؤمن ٌ

مسجد ٌ يُبنى وعلم ٌ معتبر

وجهاد ٌ ويقين ٌ وهُدى

وصمود ٌ راسخ ٌ تكفي بدر

وانتصارات ٌ وعز ٌ ظاهر ٌ

فسما الإسلام ُ والشرك ُ اندحر

وبدى الإيمان ُ نورا ً طاهرا ً

مشرقا ً ليس َ ك شمس ٍ أو قمر

إن رب َ الكون ِ رب ٌ واحد ٌ

صادق ُ الوعد ِ لفتح ٍ يُنتظر

ولخير ِ الخلق ِ قلب ٌ مُوقن ٌ

أن سيأتي النصر ُ من بعد ِ الصبر

إنما الله ٌ إله ٌ واحد ٌ

كيف َ يُرجى نفع ُ من ليس َ يضر

زهَق َ الكفر ُ إذ ِ الحق ُّ أتى

و ُأزيحت لاتهم والجهل ُ فر

وعَفى المختار ُ عن كيد ٍ مضى

بلغ َ القرآن َ هل من مدكّر

وأتم ّ الله ُ دينا ً كاملا ً

ليس َ فيه ِ من ضرار ٍ أو ضرر

ف صلاة ً وسلاما ً ربّنا

منك َ للمبعوث ِ لن يُوفي الشعر

بيد َ أني جئت ُ شخصا ً تائبا ً

يأمل ُ الفوز َ إذا الله ُ غفر
































27



ولأبكيّن ّ عليك طول حياتي

يامن رحلت وعشت في ابياتي

تالله مالدنيا سواك سوى الأسى

والحزن والحسرات من عبراتي

مابال ُ دنيانا تقلّب وجهُها

لكن سموت ُ بعزتي وثباتي

أنا في خطوب الدهر أصلب ُ صخرة ٍ

وأنا الأشد ُّعلى الأشد ِّ العاتي

ولسوف َ أذكر ُ في الربيع ِ لقائنا

في خيمتين ِ ونخلة ٍ ونبات ِ

والشمس تضحك في السماء فريدة ً

وأنا حزين الروح في مأساتي

كنا معا ً والقلب يخفق ُ رهبة ً

وتضيع ُ أشعاري مع الكلمات ِ

وأتيتني ودعمتني ومنحتني

وأفدتني ورددتني مع ذاتي

وسبقتني وسرقتني وصدقتني

ووجدتني وسئمت ُ من دمعاتي

شكواي َ للجبار جل ّ جلالُه ُ

وإذا صدقت ُ وصلت ُ للجنات ِ

















































 
التعديل الأخير:

جدي علي

Member
إنضم
1 أغسطس 2013
المشاركات
44
مستوى التفاعل
0
النقاط
6


1


ياصاحِب َ النظم ِ بادِر
وإن نويناك حاذِر
والسِحر ُ كان كعَيْب ٍ
إذا رأيناك ساحِر
وحُبّ ُ ريمي برُوحي
ولا ُتحَّب ُ ّ المظاهر
لأنني ّ بإعتلائي
أنال كُل َّ الجواهر
وأكرمتني غزال ٌ
بنت ٌ أوَت للستائر
كأنهّا نُور شمسي
إذا بدى النُور ُ ظاهِر
والناس ُ لن يَقهَرُوني
وباريء الكوْن ِ قاهِر
والجَفن ُ مانوَّمُوه ُ
إن كان بالليل ِ ساهِر
وإن َّ طعم حياتي
تحَّفه ُ ذي المخاطِر
وأخلَصت لي مَلاكي
تمْشي وذا الجِسْم ُ سائِر
على دُروب ٍ وساع ٍ
ويرسُمولي مصائر
مصير ُ من كان َ يَسْمُو
يسْمُو وذا الخصْم ُ عاثِر
ومّا مصير ٌ للاه ٍ
إلّا قنانا وناحِر
إثنان ِ قدْ حَّددّوُها
والوَجْه ُ حُلْو ٌ وطاهِر
وَجًهُ الحبيبة ِ حتما ً
يُشبِه ُ نور المنائر
وَصُورة ُ البَدْر ِ مِنها
إن كان َ ذا القلب ُ حائر
وإنهّا مثل ُ ناسي
إذ طَيِّب ُ البيت ِ عامِر
وإنني ّ في هَواها
أسَير ُ مثل َ المُغامِر
أرْنُو لأمْجَاد ِ ناس ٍ
كما رَصاص ٍ وعابِر
وَ أَمَلي أن ْ أ ُعَلّى
للسُحْب ِ والجَو ُ ّ ماطِر
و أُمنياتي كبار ٌ
ولسْت ُ طبعا ً أ ُكابِر






















2

إني ّ مع الناس ِ غائب

و مالرُوحي مُصاحِب

لكن فقد مهاتي

فيه ِ هُناك الغرائب

كأنمّا الحُزن ُ ضيف ٌ

إن نوّخت لي ركائب

ودمعتي وسط عيني

وبالحياة عجائب

لكن ّ رُوحي بحُب ٍ

مُميز ٍ غير عائب

والدفء وسط شُعوري

وبالحياة رغائب

وإن مني ّ حُقوق ٌ

وإن منكم مطَالِب

وحُب ُّ مثلي عظيم ٌ

وليس َ منا ّ المصائب

بل الحياة ُ بطيب ٍ

إن كان ذا الجو ُّ طائب
















































3


لالا نُريد ُ الضلالة

ولا نُحِّبُ الجهَالة

وإن ّ طيب كلامي

حُلْو ٌ أتى بإكْتِمَالة

وإنني ّ كَشُجَاع ٍ

عَلا هُنا بالبَسالة

وللرواتِب ِ ناس ٌ

وَكَمْ شكوْنا البَطالة

وَحالَتي الآن َ طَبْعا ً

بين َ المُحِبين حالة

وَ إعْتِزَال ٌ لِخَصْمي

مُشَابِه ُ الإسْتِقالة

وللسيُوف بِحَرْبي

يوم النِزَال ِ إقْتِتَالَة

وَلَسْت ُ بائِع َ شِعْري

وَلا ُتحَّبُ الوَكالَة

وَللحوَانيت ِ حَوْلِي

مِن َالأمير ِ إزَالَة

لِأنهَّا دُون َ خَيْر ٍ

وَ قفلُهن ّ إستحالة

لَكِن ْ رِهَافي أتاها

يوم الحُروب ِ إسْتِلَالَة

و أمْر ُ والي بِلَادي

يأتِيه ِ كُل ُّ إمْتِثَالَة

لو ِ الشظايا شظايا

مِن ْ جُثَث ٍ لإنْتِشَالَة

فالله ُ أبْعَد َ يَحْمي

وللمَريض ِ إعْتِزَالَة

وَالبعض يُحْمى بِشِعْري

إذا أرَاد َ إشْتِمَالَة

وَلا إسْتَملْت ُ كَماه ُ

إذ لا أُحب ُّ إسْتِمَالَة

وَمالثَقِيل ُ حَبِيب ٌ

وَماُتحَبُّ الرَزالَة

وَمالَحسُود ُ حَبيب ٌ

وَماتُحَّب ُ الثقالة

وَالناَس ُ غنت ّ بِلَحْن ٍ

في مَهْرَجان ِ صَلالَة

وَ الإخْتِصَار ُ بِشِعْري

وَلا ُأحِب ُّ الإطالَة


4









حَبيبتي بإغْتِنَاها
والله ُ ربِّي حَماها

عن الرزايا وَ شَر ٍ
إذا عَرِفْنا كَماها

جميلة الحُسْن ِ طابت
وَلا يُرَّد ُ ضِيَاها

وسَاحِر العَيْن ِ حَتما ً
وخاطِري مانسَاها

وُجودُها كان َ خَيْرا ً
وَماوَجدْنا بَلاها

حبيبتي بإعْتِلاء ٍ
للسُحْب ِ وَإلا َ عُلاها

مكانُها كان حُلْوا ً
وبالعُيون ِ بَهاها

وَظبْيَتي مِثْل َ شمس ٍ
بين الكثير سناها

وإسْمُهَا كان َ حُلْوا ً
وكم تعلَّت سَماها

سَمَّوا كَماها مهاهُم
وبالرِيَاض ِ مَهاها

سَمَّوا كَماها إنْتَصارا ً
وَالإنْتِصَار ُ مَلاها

سَمَّوا كَماها مُنانا
وللكِرَام ِ مُناها

سَمَّوا كماها رِهَام ً
وَكم تعلَّت فضاها

سَمَّوا كماها حَنينا ً
والرُوح حَّبت لِقَاها

سَمَّوا كماها نوَالا ً
وَمَانظمنا رِثَاها

سمّوا كماها نُجودا ً
وما نُحِّب ُ سِوَاها

والتَسْمِيَات ُ كثير ٌ
والريم مِنْهَا حيَاها
















5


إني ّمع الناّس عالي
وَكَم ْ تُحَّب ُ المَعالي

وَكَم أزيد ُ نشَاطا ً
في ماضيَات ِ الليَالي

وكم حَميْت ُ غزَالي
وكم يُحّب ُ غزالي

من دُون ِ شك ٍ وَرَيْب ٍ
وكم تحَّسن َ حالِي

إني ِّ أُحِب ُّ شُموسي
لأنهَّا بالأعَالي

والبدر ُ بدر ٌ مُنير ٌ
وَكم يُضيء ُ هِلالي

وإنني ّ دُون َ غش ٍ
وَلا أُحِّب ُ التعَالي

وَأكرمتني مَلاكي
وما نست ما نوَالي

لأنهَّا نُور ُ نَجْم ٍ
ونجْمَتي بإشتعالي


















6


إني مع الناس ماشي
وكم أُحِّب ُ نقاشي

لطيّبات الصبايا
وَماأ ُريد ُ إنْدَهَاشي

وَراتِبي كان َ حُلْوا ً
إذا ذكُرْت ُ مَعاشي

وَجَرْح ُ خَصْمي بنزف ٍ
وَماعطيْناه ُ شاشي

والعُمْر ُ عُمْر ٌ جَميل ٌ
به ِ جَميل ُ المَعاشي




7





الأمن ُ بالدار سائد
وما رَميْنا الوسائد

لأن ّ دِيني جميل ٌ
وللرجال عقائد

وإنني ّ لَسْت ُ جُنْدي
بَلْ للجنود ِ كَرائد

واصْطدت ُ مثل غزال ٍ
إذا حَسبْنا الطرَائد

وأنت ياعقل ُ دَوْما ً
مع المُلِّمات ِ راشِد

وإنني ّ لَسْت ُ جني ّ
ولست ُ بالناّس مارِد

















8


الرأس ُ للشعر شارب
وكم تمر ُّ المواكب

وإن ّ بنت َ هوانا
خطيبُهَا صار َ هارِب

مِن ِ إلْتِزام ٍ وَمَهْر ٍ
وَمِن ْ كثير ِ المَطالِب

وَخُطْبَة ُ الريم حُلْمي
وَالحُلْم ُ لَيْس َ عَجائب

وَليس َ لي مُسْتَحِيلا ً
وَ لَيْسَ مَثْل َ الغرائب

وَياحيَاتي وَرُوحي
أنتي هَنا ً صار َ جاذِب

حِجَابُك ِ مَا عُلاه ُ
كَواصِل ٍ للسَحائب

وَ ثوب ُ ثوب ُعَرُوسي
حُلْو ٌ وَماضر َّ راتِب










































9

لا لا نُحِّبُّ البدانة
و لا قصدنا الذهانة

والبطن يُذهب ِعقلا ً
بالأمس ِ منه الحصانة

وإن َّ ديني حَنيف ٌ
إسلام ُ أهل ِ الديانة

وَكم قضيت ُ معاكم
حاجاتنا و اللُبانة

وإن َّ دَوْما ً سيوفي
يكون ُ منها مَتانة

وَلو سَتشغل ُ حتما ً
يوم الوغى خير خانة

والرُوح صانت كثيرا ً
وَكم لرُوحي صيانة

تُبْعِد ُ طبعا ً هوانا
عن كُل ِّ درب خيانة

والذُل ُّ ليس َ بعز ٍ
ومالعُلَّو مَهانة

والسير ُ ماكان َ عكسا ً
يامُسْتمر ِّ الليانة

إنسى هُروبا ً كئيبا ً
إّذ مالجدود ُ جَبانة

واذكُر بأنك َّ شخص ٌ
يحتاج ُ خير مكانة

من دُون ذمّ ٍ لناس ٍ
لم يُرسلولي إستبانة

لكن َ ّ أحلام ناسي
تبدو بكُل ِّ رزانة

وَمايُشَّبه ُ قصري
وسط المدينة حانة

إذ ِ الضعاف ُ كثير ٌ
وسيرُهم للإدانة

لكِن ْ سيُعْرَف ُ رمزي
إذا نويت ُ الإبانة

والله ُ ربِّي مُعين ٌ
وما نسيت ُ الإعانة

تجْعَل ُ رُوحي كَطير ٍ
تغريدُه ُ ليل َ دانة

والمُجْرِمُون َ أتاهُم
مِن َ الكرام إستهانة

إذ أنهَّم دُون َ مَجْد
وللرجال إستعانة

وّدُرِّبت لي سيوفي
كأن َّ مِنْها مَرانة







10












للثَوْب ِ طَبْعا زِرَار ُ

وللرداء إزار ُ

وما أريد ُ رَمادي

والنار ُ للناس ِ نار ُ

وما أُريد ُ البقايا

أُريد ُ أصلا ً يُزار ُ

وَكم لِشِعْري مَزايا

وإسْمُنا مُسْتَعار

وَلامِع ٌ بإشْتِهَار ٍ

إذ للبُروز ِشِعَار ُ

وبيتنا خير ُ بَيْت ٍ

وَموطِني الحُر ُّ دار ُ

يَجْمَع ُ ناسا ً كِرَاما ً

وَ مَلْكُهم مُستشَار ُ

وَ نَحْو َ تحرير قُدْسي

ساروا وَطاب َ المَسار ُ

وَ مِثْلُنا مَر َّ الأقْصى

وَالناس ُ فيها إنْكِسَار ُ

لَم ْ تَمْش ِ نحْو َ بِلادي

إذ للحُروب ِ مَطار ُ

يبدأ ُ بالقَصْف ِ صُبْحا ً

فالإنفِعَال ُ نَهار ُ

وَتحْت َ شمسي حُروب ٌ

وَ الإنفِجَار ُ إنفِجَار ُ






11

لِحُب ِّ رُوحي ذوَائب

كَما الحَرير ِ لِرَاغب

وَ اسْوَّدَّ يُشْبِه ُ لَيْلا ً

مَاكان ً مِنْه ُ مَصائب

وَظفرَّته ُ بِرِفْق ٍ

وَجدَّّلته ُ لِطَالِب

يَطْلُب ُ سِّرَّا ً هَواها

وَردَّه ُ الدَهْر ُ حَاجِب

وَ الشَعْر ُ ناعِم ُ حُلْو ٌ

يَاليْتَه ُ لي مُصَاحِب

أحْسَن ُ مِن ْ تارِكيني

وَكُل َّ مَنْ كان َ غاضِب

شَعْر ٌ كَمِثل ِ عَرُوس ٍ

وَظَهَرت في مَواكِب

تَحْرُس ُ خُصْلات ِ شَعْر ٍ

وَمارأى كُل ُّ غائب

إذ مَنْ نَساها نَساها

لكن ْ أرى القَطْر ساكِب

شَعْر ٌ يُرِّحُب ُّ دَوْما ً

إن ْ حَب َّ مَنْ كان َ جاذِب

مَاكان شَعْر َ رُموش ٍ

وَ للنِزُول ِ مَراتِب

بَلْ كان َ بالرأس ِ عال ٍٍ

وَكم يُنَّسِّي النوائب

شَعْر ُ الحبيبة ِ شَعْر ٌ

يُحِّبّه ُ كُل ُّ خاطِب

وَ إن َّ خير َ جَدِيل ٍ

كَالسَْيف ِ في كف ِّ قاضِب

وَبالظفائر ِ عِطْر ٌ

وَ تَسْتطِيل ُ عَجائب

وَواصِلات ٌ لِخَصْر ٍ

للهَّز يوم َ الرغائب

فَالشَعْر ُ إن ْ رَقصَّته ُ

طاب َ إهْتزاز ُ الغرائب

وَ الشَعْر ُ مَسَّاكَتاه ُ

كَمِثْل ِ مِثْل ِ سَحائب

لكن َّ مِنْ دُون ِ قطْر ٍ

وَمابِوَصْفي مَتاعِب

شَعْر ٌ سَيُحْسَب ُ مِتْرا ً

وَ المِتْر ُ ماكان َ ذاهِب

وَرقْمُه ُ إن ْ قيَاسي

مَاحطمَّته ُ الغصَائب

فالله ُ يحفظ ُ رأسا ً

لِشَعْرِه ِ جئت ُ كاتب

أهْوَاك ياليل ُ إني ِّ

لِلَمْعة ِ الشَعْر ِ حَاسِب








12


الشعر ُ بين الزوايا

أراح ّ كُل َّ البرايا

وإن ّ مثلي بريء ٌ

وَ صار يُهدي التحايا

وللحبيبة ِ وّصْل ٌ

إن جاء َ مثل َ الهدايا

وإنهّا نُور عيني

بِدُون ريب البلايا

وإنهّا اليوم ُتعطي

وَما حَسبْت ُ العطايا

لكن ّ للخيل ِ حرب ٌ

وَ كم تحث ُ المطايا

وإنهّا جَابهتني

أتت بِحُسْن ِ النوايا

وَليست ِ الآن َ شّر ٌ

أطل ّ بين الرعايا

خَيْر ٌ هُنا كان َ خيْرا ً

وَ لم تكُن بالسبايا

وَ حُرَّة ُّ الحي ِّ دَوْما ً

تهَاب ُ سُم َّ المنايا

وَ الله ُ أسْلَم َ رُوحا ً

مَاواجهت بالخطايا

لأنهّا العام ُ تحمى

إذا ذكرنا الحَمايا

لكن ّ حبَّي قضيّة

يامن درستي القضايا

هَيّا أكرميني بِوَصْل

بوسط قصر العلايا

وإن ّ صوتك ِ حُلْم ٌ

مُشابِه ٌ صوت َ مايا

وإن ّ مني َّ حُضور ٌ

وإن ّ مني ّ مَزايا

لكنني مثل نِمْر ٍ

إذا أتتني الحيايا

و سُمُهن ّ بَسِيْط ٌ

يَزُول ُ بعْد الحدايا

وَ للمُحبَّة ِ نُصْح ٌ

يسير ُ مثل َ الوصايا








13



لِكُل ّ رِيم ٍمَطالِب

والرأس ُ لازال َ طالِب

مِن َ الحَبيبة ِ شيئا ً

إن كان ينوي يُصَاحِب

وَ رتل َّ الآي َ طبعا ً

وَ لا يُحُّب ُ التجانب

لأن ّ ديني بِخير ٍ

والرأس ُ لازال كاسب

وَجَرَّب الرأس ُ طبعا ً

وَ كم نحَّب ُ ّ التجارب

وَ إن ّ وَجْهي جَميل ٌ

وَكم تُحَّب ُ ّ الأطايب

لأن ّ نجران َ حُبي ّ

إذا نويت ُ أحارب

وَ إن ّجيزان َ وِّدي

والخصم ُ يأتيه ِ صالب

وَجدُّنا كان يحمي

والله لاشك َّغالب

وَ يَحْرُس الدار َ دَوْما ً

وَ إن ّ مني ّ مواهِب

أُسْكِت ُ ناسا كثيرا ً

والرأس ُ للشعر كاتب

وَ كم قرأنا بِجِّد ٍ

وَما أنا مثل ُ ناهِب

وَطيب رُوحي بِذاتي

وَ بالزمان ِ المَصائب

وَ إن ّ رأيي سَديد ٌ

إذا أتى الناس َ صائب

وَ بَيْتنا كان َ مَبْني

وَ بالبناء ِ العَجائب

وَ الجِّن ُ ّ مَايَسكنوُه ُ

إذا أتى الغيث ُ ساكب

وَ إنني ّ لَسْت ُ جِّني

وَ لَسْت ُ مثل العناكب

وّ إن ّ ثوبي طَويل ٌ

وَ كم تُغطّى المناكب


















[/color]
 
التعديل الأخير:

جدي علي

Member
إنضم
1 أغسطس 2013
المشاركات
44
مستوى التفاعل
0
النقاط
6

1


قم للمراجل واترك التأويلا

ان كنت ذخرا ً لانريد بديلا

وامدح فأصل السالمي ّهذيلهُ

والجد للرحمن كان خليلا

والخير في الأبناء صلب ٌ ثابت ٌ

باق ٍ وسهمهمُ يردّ الفيلا

نصبوا خيام بطولة ٍ وممالكٍ

ومعارك ٍوالخصمُ ذاق الويلا

فرحابهم ربّت قروم عروبة ٍ

حتى استقوا منها الفصاحة قيلا

والله أكرمهم بلهجة يعرب ٍ

والكل منهم يرتجون هذيلا

في ارض اندلس ٍ ركاب قبيلتي

ُذكرت وماللغالبين عويلا

فالله ثبّتهم بكل مكانة ٍ

ويزلزلون أعاجماً وعميلا

سل في بقاع الارض كل مُفلسف ٍ

فهذيل تكسوهم هدى ً وجميلا

بالرشد في كل المسائل للورى

وتعينهم ويعالجون عليلا

في وقت ريب ٍ نافثٍ دخانه ُ

ودقيق مايحويه صار جليلا

والشعر باق ٍمجدهُ وبريقه ُ

ثقة ًبهم وُمنقحّا ًوجزيلا

ياصاح أنتَ اذا استجد ّ مُلاسن ٌ

فأراك استاذا ً لهم وزميلا

أعطاك ربي ّ قلب من هو مسلم ٌ

فوق السروج وُمصلتا ً ومُهيلا

سرّيتني بلغات من هومؤمن ٌ

ياأكرم الغالين عشت َ ظليلا

في جنة ٍ فردوسُها هو َ شاهق ٌ

ليست بأبراج ٍ طغت تضليلا

درَجات جنات الاله كثيرة ٌ

ولسوف َ يرقى من هوى الترتيلا




2


امدح هذيلا ً وافتخر بالسالمي

من غير نقص ٍ في الجميع ِ الغانم ِ

ببني بُزيد ٍ واستعد أمجادهم

حتى تدرّس في الزمان القادم ِ

نالوا المكارم َ والفضائل َ والتقى

واستعصموا بالله أعظم ُ عاصم ِ

قوم ٌ إذا حان َ اللقاء ُ تسابقوا

نحو َ العدو ِّ بجند ِ جيش ٍ هازم ِ

الضاربون َ بكل ِّ سيف ِ مصلت ٍ

والقاطعون َ لكل ِّ شك ٍ حائم ِ

والثابتون َ إذا العهود ُ تبدلت

والمنفقون ّ بفضل ِ مال ٍ قائم ِ

كم كم وكم كم من فقير ٍ يائس ٍ

صانوا كرامته ُ بأمر ٍ دائم ِ

يرجون َ أجر َ الله ِ جل َّ جلاله ُ

والله يُعظم ُ كل َّ بذل ِ داعم ِ

من يعتصم بالله يهد ِ فؤاده ُ

ويُعيذه ُ من ريب ِ وقت ِ حاسم ِ

أما الشحيح ُ فلن نخلد َّ صيته ُ

وإذا بنى للمجد ِ جيء َ بهادم ِ

نحن ُ اللذون على الطغاة ِ رماحُنا

والهاربين َ وكل ُّ وغد ٍ آثم ِ

في وقعة ٍ ذُعِر َ اليهود ُ لبأسها

منها الذليل ُ وكل قرم ٍ جاثم ِ

كالضأن ِ فرقنا جميع َ قطيعها

في موقف ٍ فزع ٍ وليل ٍ داهم ِ

فليصمت ِ المتشدقون َ وينتهوا

إن ّ العُلا للسابق ِ المتقادم ِ

إن ّ اليهود َ عصابة ٌ دجّالة ٌ

حين َ ادّعت كذِبا ً برسمة ِ راسم ِ

فابعث كلامي لليهود وقل لهم

بالسيف ِ نقطع ُ كل َّ أنف ٍ راغم ِ

صُب ّ الجزاء ُ على الكئوس ِ فعاقروا

سُم َّ القصيد ِ لكل َّ نذل ٍ واهم ِ

وإذا أفقتم ثمَّ عاد َ ضجيجُكم

ألجمت ُ كل َّ فم ٍ بشيء ٍ لاجم

هذا هو النور ُ المبين ُ فصاحة ً

لم أخش َ هول َ بحوره ِ المتلاطم ِ

حتى اقتنصت ُ من ِ الجواهر ِ درة ً

منظومة ً سلمت يمين ُ الناظم ِ



3



إني ّ مع َ الأصحاب ِ صاحِب ُ هِمَّة

وَ بُيوتنا بين َ الرجال ِ مُهِمَّة

لكن َّ بعض َ الناس ِ يسكن ُ عُشة ً

وَ أنا مع َ الأيَّام ِ أسكُن ُ قمَّة

وَأنا أنا صلْب ٌ شجاع ٌ دائما ً

ماهمَّني مَهما يكُون ُ مُلِِمَّة

وَ أنا أنا ماكُنت ُ سبَّابا ً هُنا

إذ لا ُ أحِب ُّ مع َ الكرام ِ مَذمَّة

وَ الناس ُ مُنشغلُون َ طُول َ حيَاتنا

لكن ّ مثلي بالحياة ِ بِهمَّة

وَأنا بُيوتي مُكْمِلات ٌ مامضى

وَكأنهَّا بين َ الرجال مُتمَّة

وَ أنا أنا طير ٌ هُنالِك َ طائر ٌ

وَ أنا أنا بين َ الكثير ِ كُأمَّة

وَأنا أنا للحُب ِّ لست ُ بمُنكِر ٍ

حتى تزول َ عن ِ الحياة ِ الُغمَّة





 

جدي علي

Member
إنضم
1 أغسطس 2013
المشاركات
44
مستوى التفاعل
0
النقاط
6

1

بالأمس ِ كنت ُ حروفا ً تضرب ُ الهامي

واليوم َ كيف َ وتاج ُ النفس ِ إلهامي

قد كنت ُ مرتقبا ً في كل ِّ ثانية ٍ

حتى ُ ذهلت ُ ومرّت مثل َ أيامي

بسدرة ٍ لجنوب ِ الدوح ِ مُشرفة ٌ

بدت كصمت ِ قلوب ٍ دون َ إقدامي

ولاح َ لي شبح ٌ تربو أماكنه ُ

لف َّ السنين َ بثوب ٍ دون َ أكمامي

لقد سحرت َ ألوفا ً لاإنتهاء لها

لقد سموت َ وماحطمت َ أرقامي

يامن نقلت َ ظلال َ الروح ِ مجتهدا ً

أنت َ المُوّجه ُ والمرموق ُ والسامي

وليت َ كل َّ ربوع ِ الحزن ِ مُشتملا ً

بالمدهشات ِ بإبداع ٍ وإحكامي

حتى بلغت َ من َ الدنيا نهايتها

فقد ذررت َ فتات َ النور ِ للضامي

وقد عبأت َ حصونا ً لاعداد َ لها

بالمستحيل ِ لصبح ٍ ضوّه ُ نامي

وكنت َ أضمن َ جفن ٍ في مناظره ِ

وكنت َ أكرم َ كف ٍ رغم َ إعدامي





2

اصـدع بقـول ِ الحـقِّ أنـت َ الملـهـم
ُفالأمـس ُ مـاض ٍ والـزمـان ُ معـلّـم ُ
والصدق ُ فخـر ٌ والقلـوب ُ بصائـر ٌ
والحـاسـديـنَ اذا زأرت َ استسـلـمـو
ركضوا الى الأوهـام ِ وانشغلـو بهـا
ابلـيـس ُ يقدمـهـم وبـئـس َ المـقـدم ُ
لاخيـر َ فــي سـعـي ٍ لغـيـر ِ هـدايـة ٍ
الله ُ يـعــلــم ُ والـخــلائــق ُ تـعــلــم ُ
ان الـحـيـاة َ اذا اسـتــدار َ ربـيـعـهـا
لا لـن يعـود َ ولــن تـعـود َ الأنـجـم ُ
فاسرد على التاريخ ِ صولة َ ضيغم ٍ
طعـن َ العـدو ّ ولـم تصبـه ُ الأسهـم ُ



3



حتى يطيب َ القول ُ والتبيان ُ

أفصح ْ لكي تتحاور َ الأذهان ُ

أو فاستمع ودع ِ المداد َ وكن كمن

نطق َ الكثير َ وليس َ فيه ِ لسان ُ

لو بالقصائد ِ نستعيد ُ شموخنا

ويعود ُ تاريخ ٌ لنا ومكان ُ

لنظمت ُ من درر ِ القصيد ِ شواردا ً

لا يستطيع ُ لحاقها الإنسان ُ





4

يامن نسيت َ بان َّ شعرك َ ُأمنيَّة

إني ِّ هُنا ماجئت ُ أنوي الترضيَّة


لكنني ِّ مشغول ُ بال ٍ بالهوى

إذ ْ للحبيبة ِ عَن ْ حياتي تنحيَّة


وَ إذا سرَت عَن ْ دُنيتي مانورُها

إذ ْ أنني ِّ ماجئت ُ أنوي التنسيَّة


إني ِّ سأذكُرها إذا طال َ الدُجى

وَ كأنني ِّ عَنها بلتني تعميَّة


لكنني ِّ كَم ْ كُنت ُ ألْمَح ُ وَصلَها

إذ ْ ذي حساباتي بيوم ِ التصفيَّة


وَ أنا كلامي مثل َ سِحر ٍ وَ إعتلى

يامَن تناسَيْتي هُناك َ التعلِيَّة


وَ أنا بياني مثل َ بُنيان ٍ عَلا

وَ لِكامل ِ الأخصام ِ كُل ُّ التقصيَّة




5



إن َّ الليالي بالوصال ِ عظيمة

وَ جروح ُ ريمي لاتزال ُ أليمة


لكن َّ روحي كَم ْ ُ تحُب ُّ كيانها

إذ ْ أنهَّا بالعُمْر ِ مثل َ يتيمة


وَ أنا لَمحت ُ بأنهَّا بجدالِها

وَ كأنهَّا فوق الجدال ِ مُقيمة


وَ الناس ُ طابت وَ هِي َ ُ أكْمَل َ طيبُها

وَ أظنهّا ليست ْ كَمثل ِ عقيمة


وَ الله ّ ُ ألْهَمها وَ نوَّر عقلَها

إذ ْ أنهَّا ليست ْ كَمثل ِ بهيمة


وَ أظنهَّا عاشت ْ بصِحتهَّا هُنا

لا ما أطلَّت ْ للوجوه ِ سقيمة


ليست عجوزا ً أو ْ كَطفلة ِ عصرها

إذ ْ ذي حداثتها كَمثل ِ قديمة


الله ّ ُ يُكْرِمُها على إكْرامِها

وَهُو َ الكريم ُ وَمثلها كَسليمة









6





الناس ُ ركَّاضون َ للأهواء ِ

لكن َّ بعض َ الناس ِ كالمُستاء ِ


لا ليس َ يحلولي تذكُّره ُ هُنا

إذ ْ أنه َّ ناس ٍ هُنا حسنائي


وَ أتتني مُصلِحة ٌ لطبعي بالملا

مثل َ الشُعاع ِ بليلة ٍ ليلاء ِ



أو ْ مثل َ نور ِ الشمس ِ حين َ طلُوعها

إذ ْ كَم ْ أتتنا حين َ لاح َ ضيائي


وَ أنا هُنا لا مانسيت ُ أشعَّة ً

كانت ْ بِصُبْحي وَ المساء ُ مسائي


وَ البدر ُ كانت ْ وَ البُدور ُ كثيرة ٌ

وَ أظنهَّا سُتنير ُ لي أرجائي


وَ مُحَّبتي كانت ْ كَوردة ِ روْضها

إذ ْ غيمُها الهطَّال ُ جاء َ بماء ِ


وَ إبيَّض َّ خدَّاها بلا تجميلها

وَ الريم ُ ناصعة ٌ كما البيضاء ِ


الله ّ ُ يحرس ُ دارها وَ حدودها

إذ ْ أنهَّا محميَّة ُ الأنحاء ِ



7



إني ِّ هُنا سأطيب ُ دُون َ أذيِّة

لكن َّ بعض َ مشاعري مَرويَّة


وَ أنا مع َ الأريام ِ كَالصيَّاد ِ إذ ْ

كُل ُّ الرصاص ِ مُطارد ُ الريميَّة


لكن ْ هنائي مابِها حُب ٌّ لنا

وَ كأنهَّا كَرِهَت ْ عيون ً حيَة


ماكُنت ُ أحرمها التحايا دائما ً

إذ ْ أنني ِّ واجهتها بتحيَّة


وَحبيبتي مُحْلَوة ٌ ما حُسْنها

إلا ّ المُجَمِّل َ طلْعة ً محميَّة


نظراتها مثل َ الرماح ِ بطعنها

أو ْ مثل َ بعض ِ سيوفنا الحربيَّة


وَ أنا نهار َ الغزو ِ مُستند ٌ بِها

إذ ْ أنهَّا بمعاركي رَسميَّّة


الله ّ ُ شجعَّها كَمثل ِ شجاعتي

وَ أظنهَّا ماكانت ْ الدُونيَّة


وَ الله ّ ُ أرسى لي صلابتها هُنا

وَ كأنهَّا كَبنادق ِ البحريَّّة


وَ الله ّ ُ يحرس ُ وَ الخطوب ُ خطيرة ٌ

لكنهَّا دوما ً بحُسن سجيَّة


ربَّى أباها وَ الجدود ُ ُأصولُهم ْ

مثل َ الغصون ِ إذا أتت ْ مَرويَّة


مثل َ الحماسيات ِ وسط َ جزيرة ٍ

وَ كأنهَّا كَمُنظم ِّ الألفيَّة

مثل َ الكَسوبات ِ المُنجَح ّ ِ مثلُهم ْ

رُغما ً عَن ِ الحُسَّاد ِ حِين َ عشيَّة


مثل َ الطيور ِ مُحلِّقات ٍ بالفضا

وَكأنهَّا طيَّارة ٌ ناريَّة







 

أسيرالشوق

المراقب العام
إنضم
18 أكتوبر 2007
المشاركات
55,079
مستوى التفاعل
48
النقاط
48
تسلم أناملك على المشاركة المميزة​
 

جدي علي

Member
إنضم
1 أغسطس 2013
المشاركات
44
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
أميرة ُ حُبِّي إن نوت ْ تتعلَّم ُ

وإن ْ غيَّبوها ماظننا سُتلْهَم ُ


وَ إن َّ هواها ساكن ٌ وسط َ خاطري

وَمني ِّ سيهلك ُ كُل ُّ غاو ٍ وَ مُجرم ُ


وَ إن ْ صُنتها فهي َ الحراسة ُ حقهَّا

بدُون أذى ً أو ْ مّنة ٍ هي َ تحرِم ُ


وإن ْ صُنتها فلها الحماية ُ دائما ً

كمثل ِ مليكة ِ دارنا وَ هي َ تحكم ُ


وَ إن ْ صُنتها فلها الموَدَّة ُ وَ الهوى

وَ إني ِّ نصر ُ الريم ِ وَ الجن ُّ ُ تهزم ُ


وَ إن ْ صُنتها فالشر ُّ مِنها هُنا إنتحى

وَ ليس َ بدان ٍ وَ الحبيبة ُ مغنم ُ


وَ إن ْ صُنتها فالله يُكْرم ُ روحها

وَ عطريَّة ً كانت وَ بالزهر ِ ُ تفعَم ُ




 

جدي علي

Member
إنضم
1 أغسطس 2013
المشاركات
44
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
أنا بين َ كُل ِّ الناس ِ لا أتلوَّن ُ

لأني َ ّ بين َ الناس ِ لا أتجَّنن ُ


وَ محبوبتي ريم ٌ تطيب ُ لخاطري

وَ منها مع َ الأيَّام ِ حتما ً تمَكُّن ُ


وَ ليست هُنا طعَّانة ٌ رُوح َ خلِّها

وَ لكن َّ للأشرار ِ طبعا ً ستطعن ُ


وَ باتت ْ تلَحِّن ُ شعرنا وَ كلامنا

إذا طابت ْ الأيَّام ُ وَ هِي َ تلَحِّن ُ


وَ كانت تغلِّي سعر َ شعر ٍ نظمته ُ

وَ كَم ْ طابت ْ الأسعار ُ وَ هِي َ ُ تثمَّن ُ


وَ منها حلاها ماتخبَّأ مثله ُ

إذا كان َ موجودا ً وَ كَم ْ يتعيَّن ُ


وَ إن َّ غدا ً حتما ً مع َ الناس ِ موتها

وَ كم ستزور ُ اللحد إذ نتحيَّن ُ


وَ ياربي َ إرحمها وَ مثلُك َ راحم ٌ

لأن َّ محبَّتها نمَت ْ و ُ تكَّون ُ


بوسط ِ ضميري ْ أو بصدري ْ وَ روحنا

إذا كُنت ُ بين َ الناس ِ كَم ْ أتطَّمن ُ


وَ مني ِّ بين َ الناس ِ تنظيم ُ شِعرنا

إذا سِرُّه ُ بين َ المَلا مُتبطِّن ُ


وَ إمَّا أدا بنت ُ الكرام ِ بحُسنه ِ

إذا إزداد َ مجهود ٌ لها يتحسَّن ُ


وَ إني َّ ُ أسكنها هُناك َ بأضلعي

وَ كَم ْ طابت ْ الحسناء ُ وَ الرُوح ُ مسكن ُ


وَ إن َّ كماها مانستنا بلينها

وَ يُمدَح ُ بين َ الناس ِ منها التليَّن ُ


وَ حُسنك ِ ياحسناء ُ يحسن ُ دائما ً

وَ وجهُك ِ مِن ْ كُل ِّ الزميلات ِ أحسن ُ


وَ إن َّ لضمِّي ياهناء ُ سويعة ( ن)

إذا جئت ُ صُبْحا ً صائبا ً أتحَّضن ُ



 
التعديل الأخير:

جدي علي

Member
إنضم
1 أغسطس 2013
المشاركات
44
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
كرام ُ الناس ِ حتما ً دوسريَّة

وَ إني ّ بإستضافة ِ مالِكيَّة


وَ ناسي ْ سالميُّون َ إستمرُّوا

بطيب ِ أصولهم وَ النار ُ حيّة


وَ إن َّ كتابتي ْ في منتداكم

جميل ٌ مثلُها بين َ البريّة


بها حُسن ٌ وَ حبك ٌ مثل َ سبك ٍ

كمثل ِ الزهر ِ جاءت ْ نرجسيَّة


بها الأنسام ُ تحلو كُل َّ صُبح ٍ

وَ لو هبَّت رياحي ْ بالعشيَّة


وَ تسحر ُ كُل َّ ذو بال ٍ خلي ٍّ

وَ تجمع ُ شمل َ أصحاب ِ الحميّة


وَ يطلبني ْ الكثير ُ مديح َ شعر ٍ

وَ إني ّ كَم ْ أنظمُّه ب نيَّة


وَ صح َّ الرأي ُ إن سلمت ْ نوايا

وَ لست ُ هُنا كما الناس ِ الغبيَّة


بل ْ إني ِّ ثعلب ٌ بمروج ِ صيد ٍ

وَ صيدته هُنالِك جانبيَّة


وَ لم ْ يخش َ الأُسود َ وَ أي َّ نمر ٍ

وَ ماشر ُّ الفهود ِ كما قضيَّة


بل ِ المرتاح ُ بالغابات ِ حتما ً

وَ مخلاب ٌ له ُ منه ُ المنيَّة


سيُوصل ُ للحود ِ خصوم َ شر ٍ

إذا كانوا هُنا وبهم أذيَّة


وَ أدَّب لي فريسته ُ بجلد ٍ

إذ ِ الأسواط ُ للناس ِ الغويَّة


وَ ليس بذو إرتياب ٍ أو شكوك ٍ

بل ِ الممدوح ُ من ْ ناس ٍ أبيَّة
 

جدي علي

Member
إنضم
1 أغسطس 2013
المشاركات
44
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
كم ْ بالرجال ِ مُشاكِس

وَ مالجميلة ُ عانِس


وَ إن َّ شعري ْ كسحر ٍ

وَ باللحون ِ هواجس


وَ الحصن ُ لازال َ حِصني ْ

وَ إن َّ للباب ِ حارس


وَكم ْ سيُجدي ْ سياجي

وَكم ْ تصون ُ مَتارِس


وَ إن َّ يامُنتدانا

للرابحين َ مجالس


وَ إن ْ ركبت ُ بخيلي

ماهزَّني كُل ُّ فارس



 

جدي علي

Member
إنضم
1 أغسطس 2013
المشاركات
44
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
الموت ُ موت ُ حوادث ٍ صدْميَة

موت ُ الأحِّبة ِ والأكارم ُ حيَّة


موت ٌ بسيَّاراتنا بشوارع ٍ

منها رئيسي ٌ وَ كَم ْ فرعيَّة


موت ٌ بإزعاج ٍ بوسط ِ مدينتي ْ

وسط َ الحجاز ِ وَ مكَّتي ْ محميَّة


موت ٌ بإحراج ٍ لكامل ِ صحبه ِ

إذ ْ أنهَّم ْ كنيازك ٍ ناريَّة


موت ٌ كطعم ِ المُر ِّ لمَّا جاءنا

وَكمثل ِ حنظلة ٍ هُنا مرويَّة


موت ٌ يُوَرِّدُنا الجحيم وَ نارنا

وَ نصير ُ مثل َ نعاجنا المشويَّة


موت ٌ جزعنا منه ُ ولَّى صبرُنا

وَ ُ تحَب ُّ أدوية ٌ لنا طبيَّة


موت ٌ به ِ حرماننا مِن ْ سُكَّر ٍ

إذ ْ ُجنبَّت ْ حلْوى ً لنا وَ شهيَّة


موت ٌ به ِ بدء ُ الزيارة ِ للثرى

إذ ْ كَم ْ ُ تزار ُ الجّثة ُ الطينيَّة


موت ٌ به ِ عُلِم َ المآب ُ لربِّنا

وَ الرب ُّ ربِّي ْ حُكْمُه ُ لبريَّة


موت ٌ به ِ ملل ٌ لأرواح ٍ علت ْ

وكأنهَّا بالحُجْرة ِ العُلْويَّة


موت ٌ به ِ كُل ُّ الشرور ِ لناسنا

إذ ْ إذ ْ تزول ُ عَن ِ الملا الخيْريَّة


موت ٌ يُغيِّب ُ كُل َّ بسمات ٍ لنا

وَ تحوَّلت ْ لمدامع ٍ ليْليَّة


موت ٌ به ِ ترك َ الكثير ُ مجالِسي ْ

إذ ْ هُم ْ نسوا مَن ْ ينسُج ُ المرثيَّة


موت ٌ به ِ زاد َ التوَّتر ُ وَ الأسى

وَ بدى بشوشرة ٍ بخبث ِ أذيَّة


موت ٌ به ِ حزن ٌ وَ آلم َ خاطري ْ

لكن َ لِي ْ كلماتي َ السحريَّة


موت ٌ هُنا ماكان َ يرحم ُ حالتي ْ

وَ يظنني ِّ كجرادة ٍٍ ملْويَّة


موت ٌ هُنا كَم ْ زاد َ نبضي َ يا أبي ْ

وَ القلب ُ وسط َ ضلوعه ِ الفضيَّة


موت ٌ هُنا حَبس َ اللسان َ كساجن ٍ

للص ِ بالزنزانة ِ الفرديَّة


موت ٌ هُنالك َ أرهب َ الناس َ اللتي ْ

ليست ْ إناث َ عباءة ٍ زهريَّة


 

أسيرالشوق

المراقب العام
إنضم
18 أكتوبر 2007
المشاركات
55,079
مستوى التفاعل
48
النقاط
48
صح لسانك
جزيل الشكر على الطرح المميز
 
أعلى