والله إنه أحزننا حزناً شديد أشدّ من ولدي لو سقط بديلاً عنه
ولا عجب فلقد عرفتُهُ رفيقاً وصديقاً وأخاً حبيباً مشفقاً
عرفتُهُ راشد العقل والفهم .. كريمَ النفسِ والمال .. أصيل الفكرِ والذات
آخيتُه منذ السنتين الأولى في حياتِنا .. ولا زلنا حتى اليوم ( وريدين في قلب )
هو خالُ أبنائي لكن من فضله كأنه خالٌ لي أنا .. فجزاه الله خيراً على حُسنِ أخوّتِهِ
والحمدُ لله الذي أخرجه صحيحاً سليماً معافى .. فالفضلُ للهِ أولاً وآخراً وظاهراً وباطناً
...........
حمداً لكَ اللهم يا رباً رحيم
حمداً لك اللهم بالفضلِ كريم
واليت من فضلِكَ على ( رفيقِ الدرب ) كلّ الفضائل
وصببتَ من جودِكَ عليه بحارَ النوائل
سقطَ بالدماءِ مضرجاً فنعيناه .. فأخرجته لنا كأن لم يقل قائل
....
والشكرُ بعد اللهِ لك خالي ( السيف ) جعلَكَ اللهُ سيفاً للإسلام حيثما كنت