هيا مجلسنا نستثمر العقول والطاقات

هناك أربع فئات من أبناء المنطقة إذا استثمرناهم فسنجني ثمار ذلك وسنختصر كثيرا من الجهد والوقت :
الفئة الأولى ( فلدى بني مالك كثير من فلذات كبدها في مواقع المسؤولية وتبؤوا مناصب مرموقة يستطيعون من خلالها خدمة المنطقة من مواقعهم مباشرة كما رأينا ذلك في المهندس معيض بن محمد مدير بلدية أبحر بجدة والأستاذ جار الله المالكي مدير الجوال بالغربية أو تسهيل الاجراءات بنفوذهم أو متابعة المعاملات والطلبات لانتماءهم لتلك الإدارات التي تدور فيها المعاملات )
الفئة الثانية : كما تبوأ بعض أفراد القبيلة بمواقع قيادية ومسؤولة فقد أنجبت بني مالك أيضا أصحاب ملكات فذة وعقول مبصرة وفكر منير بناء صادقين في نفع ديارهم محبين لأهلها وإن بعدت بهم المسافات وحالت بهم الأشغال عن زيارة ديارهم ... كما في كتابة أخينا المهند 11 فلو دعوناهم للمشاركة في مجلسنا ومده بالأفكار المبدعة لأتوا بثمرات عقولهم لخدمة قبيلتهم وفتحوا آفاقا من الإبداع في النهوض بشأن القبيلة عامة والمجلس خاصة.
الفئة الثالثة : ( أصحاب الرتب والألقاب العالية عسكرية كانت أو مدنية : عميد عقيد لواء – طبيب دكتور مثل عميد كلية الطب بالطائف – ومثله كثير _ كذلك مهندس ....ألخ )
ويمكن أن نستفيد منهم في بأن تذيل أسماؤهم بالخطابات المقدمة للجهات المعنية في طلب الخدمات فسيكون للخطاب ثقله ووزنه لدى المسؤول وأثر فاعل في تجاوبه مع الطلب المقدم ... فتخيل معي ثقل خطاب يحمل طلب مقدم من عشرين أو ثلاثين مهندسا ودكتورا وضابطا يطلبون خدمة لمنطقتهم
الفئة الرابعة : أصحاب رؤوس الأموال المهاجرة من المنطقة واللقاء بهم ودعوتهم للإستثمار في المنطقة
هناك فئة خامسة[/color] ليسوا من أبناء المنطقة لكنهم قد يخدمون بجاههم أو فكرهم أو من خلال موقعهم ومسؤوليتهم ممن يعرفهم أبناء المنطقة ...ومثال ذلك الشيخ الدكتور أبو عاصم الزهراني الذي كان ينادي بمثل هذا اللقاء من سنوات وحين علم به فرح واستبشر وشارك برأيه وماله وهو عضو شرف في المجلس حالا
ومثال آخر : حين زار المنطقة مستشار قضائي في الديوان الملكي ثم عرض على أفراد من القبيلة أن يهمس في أذن الملك لزيارة منطقة بني مالك حين كان بالطائف في الصيف ... لكن لم يتحمس للفكرة أحد لاعتبارات كثيرة ليس هنا موقع ذكرها ...
هذه فكرة تعبر عن وجهة نظر كاتبها إذا كنا مخلصين في تقدمنا لخدمة قبيلتنا . ...​