حديث هادئ عن أفكار ( المجلس ) كما عرفتها عن قرب

الشتاء دافي قال:

المنصور
قلت فأجدت
وأشرت فأصبت
وبلغت الهدف
وهذا ما يجب ان نقوله ونلتزم بفعله
لا مناص ولا جدال ولا نقاش في امر المجلس فهو النواة التي من خلا لها بإذن الله سوف نبصر الحياة
يجب ان نخرج ايدينا من (( كيس التنباك ))
(( ونفرك عيوننا)) لنلقي بنضراتنا إلى المستقبل المشرق الواعد
نسأل الله العلي القدير العظيم الجليل الملك القدوس الحي القيوم ان يكلل مساعي الخير الواعدة بكل نجاح
انه القادر على ذلك

اشكرك اخي وفقك الله على هذا الإبداع
وتقبل تحياتي وتقييمي

أنقر للتوسيع...

المنصور قال:

حديث هادئ عن أفكار ( المجلس ) كما عرفتها عن قرب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 00 تحياتي لكم جميعا 00 وللقائمين على ( المنتدى ) وادارته والمشاركين فيه 00ولكل من له صلة بهذا المنتدى الرائع 0في الحقيقة شدتني بعض الأفكار 00 والاجتهادات الجميلة ؛ ولكن فكرة ( مجلس أهالي بني مالك ) كانت أكثرها استحواذا على تفكيري 00 وكانت طرحا جريئا جادا يستشرف أبعاد المستقبل 00 ويبشر بوعي 00 ويزرع في قلوبنا الاطمئنان أن يكون بيننا من يحمل ( الهم الجمعي ) 00 وليس ذلك فقط 00 بل يقدح زناد تفكيره ليجد الحلول 00 وليشحذ الهمم 00 وليضئ لنا الشموع عبر السراديب الموحشة 00 المقفرة 00 التي ظلت - ردحا من الزمان - غارقة في ظلام الجهل 00 ومستسلمة 00 تحت وطأة الفكر ( الراديكالي ) القبلي 0 بورك في كل الرجال الواعين 00 المبدعين 00 وكل الشباب الطامحين 00 وبورك في العقول النيرة 00 وفي كل من يفكر بصوت مسموع في هذا المنتدى لخدمة قبيلته 00 ولكل من يحمل ( لواء ) التوحيد والتكاتف والتعاضد والتضامن 00 ولكل من ينبذ ( الفرقة والعصبية والقبلية ) 00 ولكل من ينبذ النظر الي الآخرين بعين ( الشوفونية و الفوقية ) والافتخار 00 بورك في كل من يحمل النوايا الحسنة 00 ويدعو الى رأب الصدع 00 ويسعى الى ( اللُحمة و الجماعة ) والى تحقيق الأهداف السامية الكبيرة 00 والتي تعود بالنفع على القبيلة 00 وينعكس أثرها الايجابي على الوطن الغالي في ظل حكومتنا الرشيدة أدام الله عزها 0 عفو اخوتي الكرام 00 وأنا أكتب لكم هذه الكلمات المتواضعة 00 استيقظت في ذاكرتي ( عقود خمسة ) 00 كنت في عقدها الأول 00 طفلا 00 أرقب - بهلع وخوف - ذلك ( الضجيج والصراخ المخيف ) 00 حين يجتمع بعض مشايخ القبائل 00 وشعرائها 00 وبعض رجالاتها 00 في مجلس والدي يرحمه الله 00 يتناقشون ويتحاورون 00 ويكتبون ( عرائضهم ) 00 ويتحفزون للقفز 00 من مواقعهم 00 ويتوثبون قبالة بعضهم بعضا 00 ولعلها كانت تصل بينهم حد ( كيس التنباك ) كما كان يقول لي أحدهم حينما يعبرعن اغضابي له 00 وكنت أهرب الى والدتي 00 وأختبئ عندها 00 وهي تربت عليَ - ضاحكة - وتقول : ( لاتخف ياولدي - بسكون اللأم وكسر الدال - هذي طلايب الجماعة ) 00 وحين تهدأ ثائرتهم 00 ويخمد بركانهم 00 تبدأ حناجر شعرائهم بالشدو 00 ويدخلون مرحلة ( السلطنة ) 00 كان الجمال يملأ قلوبهم 00 فينتقونه لمسامعهم 00 ويختارونه في ألسنتهم 00 ماسمعتهم يخرجون أحدا - قط - من دائرة الملة 00 ولا يجزمون باستقطابه الى نعيم الجنة 00ومن هنا عرفت (طيبة قلوبهم ) 00 ولكنها ( الزعمة ) بكسر الزاي وسكون العين 00 كما يقولون 00 وعندما كبرت 00 بدأت أدرك ما هي (طلايب الجماعة ) 00 وبدأت أستهجن ذلك التناحر على ( مشارب ألما 00 والبلاد 00 و الحوازير 00 والفوالق 00 والجلة 00 والكضامة 00 والشعب 00 واللوزة 00 والحماطة ) 00 وكنت أقوت لنفسي 00 ألهذا يقتتلون ؟ 00 ألهذا تقطع الأرحام ؟ 00 ويخسر الأخ أخيه 00 وابن عمه 00 وعشيرته 00 وعوانيه 0ياااااااااااه سبحان الذي أنار بالعلم سراديب الظلام 00 وفتح لنا مغاليق الأفهام 00 ذاك عهد قد تأبط ( ملفاته ) ورحل بأسوائها 00 بعد أن أنتزعنا منه أحسنها 00 والذي نعتز بأنه مزروع في أوردتنا 00 منذ الأزل 00 وهي تلك الفضائل والقيم 00 والنخوة والشيم 00 ولعل أبرزها ( طاعة الله ثم ولي الأمر والتضحية في سبيل الوطن ) 0 واليوم ونحن نفتح ( نوافذ ) الأمل 00 ونستشرف طلائع المستقبل 00 لابد أن نكون أكثر ثقة 00 وأكثر جرأة ومثابرة 00 فحكومتنا الفتية لا تألو جهدا في نشر العلم والمعرفة 00 وتذليل كل الصعاب التي تقف عائقا أمام ( التنمية البشرية والعمرانية ) في أي موقع من وطننا الغالي 00 الأمر الذي يتطلب منا اليد الطولى في المشاركة 00 والمباركة 00 والدعم 00 والمساندة 0وأزعم - وهي ليست من الزعمة - أن منطقتنا الآن تزخر - أكثر من أي وقت مضى - بالكثير من المبدعين 00 والمثقفين 00 ورجال العلم والفكر 00ورجال الأعمال 00 والشيوخ الأفاضل 00 وتزخر كذلك بالكثير من الشباب الطامحين 00 المتحمسين لخدمة وطنهم من أي موقع كان 00 يملؤهم الوفاء والتضحية 00في سبيل أمنه واستقراره 00 ورفعته وسؤدده 00 ومجده 00 يحدوهم الأمل 00 للعمل 00 والمساهمة في كل ما من شأنه أن يخدم منطقتهم لتكون ( واسطة العقد الجنوبي ) 00 تتلألأ 00 كجمال نفوسهم 00 وطيبة قلوبهم 0 ولعل فكرة (مجلس أهالي بني مالك ) هي الفكرة الجامعة الشاملة 00 حين تصدق ( جميع ) النوايا 00 وهي صادقة باذن الله تعالى 00 كما أنه - وأعني المجلس - القناة التي تصب فيها كل احتياجات المنطقة 00 وتطلعات شيوخها 00 ورؤى أهلها 00وأحلام شبابها 00 وأيضا 00 لترتيب أولويات متطلباتها 00 بعيدا عن فكرة ( سحب الأضواء أو انتزاع الأدوار أو البحث عن الصدارة والريادة ) 0 فالمجلس يتشرف بصبغته ( التطوعية ) فقط00 ويستمدها من ( الآمال العريضة ) المناطة به 00 وكذلك من عزيمة أعضائه 00 وأريحيتهم 00 ومعاهدتهم لله أولا ثم لأنفسهم 00 بأن تكون مصلحة الجماعة فوق مصالحهم الشخصية 00 أو مصالح (قراهم ) المنتمين اليها 00 دون ميل أو مواربة أو محاباة 00 محتسبين ما يقومون به عند الله 0 كما أن هذا المجلس يستمد ( كفأة أعضائه و أهليتهم ) من خلال خبراتهم المتنوعة بتنوع تخصصاتهم 00 وثقافاتهم 00 وعلاقاتهم الاجتماعية 00 ومناصبهم الوظيفية 00 ومكتسباتهم المعرفية ‘ كما أنه يعتبر ( نواة ) تأسيسية 00 من خلاله يتم استقطاب الكفأات العلمية 00 والفكرية 00 والتخطيطية 00 وهو - دون أدنى شك - في حاجة ماسة الى كوادر مؤهلة تمتلك الخبرة 00 وأخرى تمتلك روح الشباب 00 وتشترك جميعها في ( ذات الهدف ) 00 وتؤمن بنفس ( رسالة المجلس ) وأهدافه 00 وحياديته 0 والمجلس - أعانه الله -ينتظره الكثير من ( الملفات ) التي يجب أن ُتفتح 00 لتدرس 00 حتى يتم وضع ( محاور استراتيجية لها ) 00 وأخاله يمشي ( واثق الخطو ) ذلك 00 لسمو أهدافه 00 واصرار أعضائه 00 وعزيمتهم 0 هذا ما لمسته عن قرب من ( رئيس المجلس ) وبقية الأعضاء 00 عند لقائي بهم لأول مرة 00دون سابق معرفة 00 ولقد شرفت بمعرفتهم جميعا 00 وأثلج صدري ما سمعت 00 وكان لزاما عليَ أن أنقل الحقيقة كما عرفتها عن قرب 00 ليطمئن قلبي 00 وتطمئن قلوبكم 00 ولاشك أن الأيام القادمة حبلى بالمفاجأات الجميلة 00 والأفكار الرائعة 0 فلندعو لهم جميعا بالتوفيق 00 وأن يسدد الله خطاهم لما فيه الخير لنا جميعا 00 ولتلتف كل السواعد الفتية لدعمهم ومساندتهم 0 وختاما جعلنا الله واياكم ممن يسمعون القول فيتبعون أحسنه 00 ولنردد بكل جوارحنا 00 يا باغي الخير أقبل 00 يا باغي الخير أقبل 00 علمي وسلامتكم 0

أنقر للتوسيع...