ابو وسام الشولاني
قلم الوسام المالكي
- إنضم
- 3 نوفمبر 2007
- المشاركات
- 6,183
- مستوى التفاعل
- 63
- النقاط
- 48
من حكاوي الأولين المخيفة للأطفال، مايسمّى: السعليَّـــــه
تناقل الناس قديماً أساطير خرافية،كثيرة ومتنوعة،أنتجها خيالهم الشعبي البسيط ،حيث كانوا يتداولونها في حياتهم اليومية، ومن ذلك: حكايات لسان البئر الذي يقدر يخطفك أذا أقتربت من البئروكذلك السلعلعية أو السعلية.
وهي روايات شعبية، كانت تروى للأطفال بهدف التسلية والتشويق وجذب الانتباه، أو بهدف حمايتهم من التعرض لمخاطر الظلام ، أو بهدف تقبّل أي طارئ قد يصيبهم، دون أن يتعرضون لصدمة نفسية.
في روايتهم؛ زعموا أن السعليه تتشكّل في صورة إنسان، وفي صورة حيوان، وأن لها أنياب ومخالب،وأنها من أكلة اللحوم البشرية.
خذوا مثالاً على ذلك:
يحكى عن رجل شجاع اسمه سعد، ضيّع جمله،قام وبحث عنه في الشعبان والودية إلى ما بعد المغرب ولكن ما حصّله،وفي الظلام شاف نار بعيده ثم ذهب إليها، ووجد عندها كهله واثنتين من بناتها، فرحبوا به ،وقالوا أمس عندنا الليل أظلم ،وبكره تحصّل جملك،وطلبت القهوة من إحدى بناتها، يوم قامت البنت اصطكت أرجولها في بعض ،وطلع منها شرر من نار ، فإذا هو يرى رجليها رجل حمار، ويسقط قلبه من الخوف، وينظر في ارجول الكهله فإذا بها كما بنتها ،ففكّر في حيله، وقال ياعمه: أريد أطيّر الشراب،قالت اخرج وراء البيت وتعال،قال: أنا ماطير الشراب إلا تحت ألقربه،قالت: ألقربه وراء الباب، عد وراه،قام وأخذ شوكه من طرف الخشيب،وخرق القربه بها،وهبها وحده ثنتين وشرد،وهن في حراه،تلهوى يسمعن صوت الماء ولا له حس،قالت الكهله: سعد سعدين بك بول وإلا بولين،سعد سعدين بك بول وإلا بولين ،ولا حد رد ،قمن يدورن له لاون ماهلا القربه يخر منه الماء،وهو ماله طاري ولا ذكر،ويطردن وراه يبغين يلحقننه،فتقو ل أمهن تشجعهن لبنتها الكبيره،ياهتف : ألحقيه ولك عظمة الكتف ،وللثانيه:.ياسلقلاقه ألحقيه ولك مخة ألساقه ،وهن وراه وقربوا من القريه وفي طرفها واديهم، وبير يعرفها عمر حقتهم، ويسقي منها مع أهله ،ويتعلق بالعقشه وينط في البير،وهن كمّلن لين وصلن الدار يدوِّرن عليه،.ولا لقينه،وعوّدن وهن خايبات الرجاء في عظمة الكتف، ومخة الساقه للبنات ،ولحمة الآدمي كله للكهله ، يوم أصبح الصبح خرج عمر من البير سالم، واعلم أهله بما حصل عليه من تهاويل مع السعليه وبناتها
تناقل الناس قديماً أساطير خرافية،كثيرة ومتنوعة،أنتجها خيالهم الشعبي البسيط ،حيث كانوا يتداولونها في حياتهم اليومية، ومن ذلك: حكايات لسان البئر الذي يقدر يخطفك أذا أقتربت من البئروكذلك السلعلعية أو السعلية.
وهي روايات شعبية، كانت تروى للأطفال بهدف التسلية والتشويق وجذب الانتباه، أو بهدف حمايتهم من التعرض لمخاطر الظلام ، أو بهدف تقبّل أي طارئ قد يصيبهم، دون أن يتعرضون لصدمة نفسية.
في روايتهم؛ زعموا أن السعليه تتشكّل في صورة إنسان، وفي صورة حيوان، وأن لها أنياب ومخالب،وأنها من أكلة اللحوم البشرية.
خذوا مثالاً على ذلك:
يحكى عن رجل شجاع اسمه سعد، ضيّع جمله،قام وبحث عنه في الشعبان والودية إلى ما بعد المغرب ولكن ما حصّله،وفي الظلام شاف نار بعيده ثم ذهب إليها، ووجد عندها كهله واثنتين من بناتها، فرحبوا به ،وقالوا أمس عندنا الليل أظلم ،وبكره تحصّل جملك،وطلبت القهوة من إحدى بناتها، يوم قامت البنت اصطكت أرجولها في بعض ،وطلع منها شرر من نار ، فإذا هو يرى رجليها رجل حمار، ويسقط قلبه من الخوف، وينظر في ارجول الكهله فإذا بها كما بنتها ،ففكّر في حيله، وقال ياعمه: أريد أطيّر الشراب،قالت اخرج وراء البيت وتعال،قال: أنا ماطير الشراب إلا تحت ألقربه،قالت: ألقربه وراء الباب، عد وراه،قام وأخذ شوكه من طرف الخشيب،وخرق القربه بها،وهبها وحده ثنتين وشرد،وهن في حراه،تلهوى يسمعن صوت الماء ولا له حس،قالت الكهله: سعد سعدين بك بول وإلا بولين،سعد سعدين بك بول وإلا بولين ،ولا حد رد ،قمن يدورن له لاون ماهلا القربه يخر منه الماء،وهو ماله طاري ولا ذكر،ويطردن وراه يبغين يلحقننه،فتقو ل أمهن تشجعهن لبنتها الكبيره،ياهتف : ألحقيه ولك عظمة الكتف ،وللثانيه:.ياسلقلاقه ألحقيه ولك مخة ألساقه ،وهن وراه وقربوا من القريه وفي طرفها واديهم، وبير يعرفها عمر حقتهم، ويسقي منها مع أهله ،ويتعلق بالعقشه وينط في البير،وهن كمّلن لين وصلن الدار يدوِّرن عليه،.ولا لقينه،وعوّدن وهن خايبات الرجاء في عظمة الكتف، ومخة الساقه للبنات ،ولحمة الآدمي كله للكهله ، يوم أصبح الصبح خرج عمر من البير سالم، واعلم أهله بما حصل عليه من تهاويل مع السعليه وبناتها