طريقه الحفاظ على الراتب + مضآعفته
أسهل طريقة للحفاظ على الراتب من يوم 1 إلى يوم 30
آخر الشهر --- مجربة --- أرجو منك أن تكمل القراءة حتى النهاية:
هناك عمل بسيط إذا قمت به أضمن لك حياة أفضل بإذن
الله ...
وبركة في دنياك وفوز في آخرتك . وكرت الضمان ستجده في آخر هذا المقال:
( عبد الله ) موظف براتب شهري 4000 ريال، يعاني من
مشاكل مالية وديون ، يقول : كنت أعتقد أنني سأعيش على
هذا الحال إلى أن أموت وأن حالي لن يتغير.. وأكثر ما
أخافه أن أموت وعلي هذه الديون التي كل فترة تزداد
والمفروض أنها تنقص ... فهذه متطلبات الحياة والزواج
... على الرغم أني مرتاح مع زوجتي وتقدر ظروفي إلا أن
تلك الديون تنغص عيشنا ....، وفي يوم من الأيام ذهبت
كالعادة إلى الاستراحة ' شباب مثل حالي وأردى ' فعندما
تسمع مصيبة غيرك تهون عليك مصيبتك... وكان في ذلك
اليوم أحد الأصدقاء الذين أحترم رأيهم، فشكوت له ما أنا فيه
ونصحني بتخصيص مبلغ من راتبي للصدقة، قلت له : 'أنا
لاقي آكل عشان أتصدق! '، ولما رجعت البيت قلت لزوجتي
هذه السالفة، قالت: جرب يمكن يفتحها الله علينا. قلت إذن
سأخصص 300 ريال من الراتب للصدقة ... والله بعد
التخصيص لاحظت تغير في حياتي : نفسيتي زانت ،
ماتشكي 'صرت متفائل مبسوط رغم الديون وبعد شهرين
نظمت حياتي، راتبي جزأته ووجدت فيه بركة ما وجدتها
قبل ... حتى أني من قوة التنظيم عرفت متى ستنتهي ديوني
بفضل الله..، و بعد فترة عمل أحد أقاربي مساهمة عقارية
وأصبحت أجلب له مساهمين وآخذ السعي وكلما ذهبت
لمساهم دلني على الآخر... والحمد لله أحسست أن ديوني
ستزول قريباً ... وأي مبلغ أحصل عليه من السعي يكون
جزء منه للصدقة. والله إن الصدقة ما يعرفها إلا اللي
جربها.. يمكن نكون مقصرين في عملنا وإذا أخرجنا الصدقة
زكينا أموالنا وطهرناها ..تصدق واصبر فسترى الخير
والبركة بإذن الله ...
هذا ( أبو سارة ) مهندس ميكانيكي حصل على وظيفة
بمرتب شهري 9 آلاف ريال.. ولكن أبو سارة رغم أن راتبه
عالي ولديه بيت ملك لاحظ أن الراتب يذهب بسرعة ولا
يعلم كيف، يقول : ' سبحان الله والله لا أدري أين يذهب هذا
الراتب ... وكل شهر أقول الآن سأبدأ التوفير وأكتشف أنه
يذهب ' يطير ' ... إلى أن نصحني أحد الأصدقاء بتخصيص
مبلغ بسيط من راتبي للصدقة، وبالفعل خصصت مبلغ 500
ريال من الراتب للصدقة... والله من أول شهر بقي 2000
ريال بالرغم أن الفواتير والمصاريف نفسها لم تتغير ....
الصراحة فرحت كثيرا وقلت سأزيد التخصيص من 500
إلى 900 ريال وبعد مضي خمسة أشهر أتاني خبر بأنه سوف
يتم زيادة راتبي والحمد لله هذا فضل من ربي عاجز عن
شكره.. فبفضل الله ثم الصدقة ألاحظ البركة في مالي وأهلي
وجميع أموري ... جربوا، فستجدون ما أقول لكم وأكثر.
يقسم الصادق المصدوق أن الصدقة لن تنقص من
مالك .. بمعنى أنه لابد أن يتم التعويض في الدنيا قبل
الآخرة .. إما بمال قادم ، أو برفع أمر كنت ستنفق فيه مالك
حتما ..والمسلمون لا يحتاجون لقسم رسول الله حتى
يصدقوه ، ولكنه يقسم على أشياء قد يتسلل الشك فيها إلى
البعض ، وذلك تأكيدا لها ، وتحفيزا لمن تزعزع قلبه واهتز
يقينه.
روى الترمذي و قال : حديث حسن صحيح ، وروى الإمام أحمد أيضا عن أبي كبشة عمرو بن سعد الناري قال: قال رسول الله : ( ثلاث أقسم عليهن ، و أحدثكم حديثا فاحفظوه : ما نقص مال عبد من صدقة .....) هذه أول الأشياء التي يقسم الصادق المصدوق عليها في يقين .ثم يقول : ( ولا ظلم عبد مظلمة فصبر عليها إلا زاده الله بها عزا ..ولا فتح باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر) . وكلها أمور تحتاج إلى كثير اليقين ، و إلي عظيم عقيدة.
ترى .. أما زال في القلوب شك؟ أما زال بعضنا حريصا على ماله؟ إن كان الأمر كذلك فإليك وسيلة سابعة من
ملاحظة:
1. عندما تقنع أحد بتخصيص مبلغ من راتبه فسيأتيك مثل أجرهم لا ينقص منه شيء، فقد تموت وهناك من يتصدق بسببك
أسهل طريقة للحفاظ على الراتب من يوم 1 إلى يوم 30
آخر الشهر --- مجربة --- أرجو منك أن تكمل القراءة حتى النهاية:
هناك عمل بسيط إذا قمت به أضمن لك حياة أفضل بإذن
الله ...
وبركة في دنياك وفوز في آخرتك . وكرت الضمان ستجده في آخر هذا المقال:
( عبد الله ) موظف براتب شهري 4000 ريال، يعاني من
مشاكل مالية وديون ، يقول : كنت أعتقد أنني سأعيش على
هذا الحال إلى أن أموت وأن حالي لن يتغير.. وأكثر ما
أخافه أن أموت وعلي هذه الديون التي كل فترة تزداد
والمفروض أنها تنقص ... فهذه متطلبات الحياة والزواج
... على الرغم أني مرتاح مع زوجتي وتقدر ظروفي إلا أن
تلك الديون تنغص عيشنا ....، وفي يوم من الأيام ذهبت
كالعادة إلى الاستراحة ' شباب مثل حالي وأردى ' فعندما
تسمع مصيبة غيرك تهون عليك مصيبتك... وكان في ذلك
اليوم أحد الأصدقاء الذين أحترم رأيهم، فشكوت له ما أنا فيه
ونصحني بتخصيص مبلغ من راتبي للصدقة، قلت له : 'أنا
لاقي آكل عشان أتصدق! '، ولما رجعت البيت قلت لزوجتي
هذه السالفة، قالت: جرب يمكن يفتحها الله علينا. قلت إذن
سأخصص 300 ريال من الراتب للصدقة ... والله بعد
التخصيص لاحظت تغير في حياتي : نفسيتي زانت ،
ماتشكي 'صرت متفائل مبسوط رغم الديون وبعد شهرين
نظمت حياتي، راتبي جزأته ووجدت فيه بركة ما وجدتها
قبل ... حتى أني من قوة التنظيم عرفت متى ستنتهي ديوني
بفضل الله..، و بعد فترة عمل أحد أقاربي مساهمة عقارية
وأصبحت أجلب له مساهمين وآخذ السعي وكلما ذهبت
لمساهم دلني على الآخر... والحمد لله أحسست أن ديوني
ستزول قريباً ... وأي مبلغ أحصل عليه من السعي يكون
جزء منه للصدقة. والله إن الصدقة ما يعرفها إلا اللي
جربها.. يمكن نكون مقصرين في عملنا وإذا أخرجنا الصدقة
زكينا أموالنا وطهرناها ..تصدق واصبر فسترى الخير
والبركة بإذن الله ...
هذا ( أبو سارة ) مهندس ميكانيكي حصل على وظيفة
بمرتب شهري 9 آلاف ريال.. ولكن أبو سارة رغم أن راتبه
عالي ولديه بيت ملك لاحظ أن الراتب يذهب بسرعة ولا
يعلم كيف، يقول : ' سبحان الله والله لا أدري أين يذهب هذا
الراتب ... وكل شهر أقول الآن سأبدأ التوفير وأكتشف أنه
يذهب ' يطير ' ... إلى أن نصحني أحد الأصدقاء بتخصيص
مبلغ بسيط من راتبي للصدقة، وبالفعل خصصت مبلغ 500
ريال من الراتب للصدقة... والله من أول شهر بقي 2000
ريال بالرغم أن الفواتير والمصاريف نفسها لم تتغير ....
الصراحة فرحت كثيرا وقلت سأزيد التخصيص من 500
إلى 900 ريال وبعد مضي خمسة أشهر أتاني خبر بأنه سوف
يتم زيادة راتبي والحمد لله هذا فضل من ربي عاجز عن
شكره.. فبفضل الله ثم الصدقة ألاحظ البركة في مالي وأهلي
وجميع أموري ... جربوا، فستجدون ما أقول لكم وأكثر.
يقسم الصادق المصدوق أن الصدقة لن تنقص من
مالك .. بمعنى أنه لابد أن يتم التعويض في الدنيا قبل
الآخرة .. إما بمال قادم ، أو برفع أمر كنت ستنفق فيه مالك
حتما ..والمسلمون لا يحتاجون لقسم رسول الله حتى
يصدقوه ، ولكنه يقسم على أشياء قد يتسلل الشك فيها إلى
البعض ، وذلك تأكيدا لها ، وتحفيزا لمن تزعزع قلبه واهتز
يقينه.
روى الترمذي و قال : حديث حسن صحيح ، وروى الإمام أحمد أيضا عن أبي كبشة عمرو بن سعد الناري قال: قال رسول الله : ( ثلاث أقسم عليهن ، و أحدثكم حديثا فاحفظوه : ما نقص مال عبد من صدقة .....) هذه أول الأشياء التي يقسم الصادق المصدوق عليها في يقين .ثم يقول : ( ولا ظلم عبد مظلمة فصبر عليها إلا زاده الله بها عزا ..ولا فتح باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر) . وكلها أمور تحتاج إلى كثير اليقين ، و إلي عظيم عقيدة.
ترى .. أما زال في القلوب شك؟ أما زال بعضنا حريصا على ماله؟ إن كان الأمر كذلك فإليك وسيلة سابعة من
ملاحظة:
1. عندما تقنع أحد بتخصيص مبلغ من راتبه فسيأتيك مثل أجرهم لا ينقص منه شيء، فقد تموت وهناك من يتصدق بسببك