تصرفات غيرمقبولة من الرجل

ولد الخماميش

Well-Known Member
إنضم
4 مارس 2009
المشاركات
13,937
مستوى التفاعل
103
النقاط
63
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فلقد كرم الله المراة ورفع شانها فقد كانت قبل الاسلام تباع وتشترى وتهان وكانت تدفن وهي حيه لانها بتفكيرهم الجاهل انها تجلب الفقر والعار اما في عصرنا الحاضر نشاهد ان بعض الرجال اذا انجب بنت اوثلاث اخذ يهدد زوجته بانها اذا انجبت له بنت اخرى فانه سوف يطلقها اويتزوج عليها ونسى بتفكيره العقيم انه هو المسؤول بعد الله عن نوع المولود ونسى ان الرسول صلى الله عليه وسلم قد قال<من كان له ثلاث بنات فصبرعليهن واطعمهن وسقاهن وكساهن من جدته كن له حجابا من النار يوم القيامة> فااحسن تربيتهم بدلا من ان تتضجر منهن ففي كثير من الاحيان نجد ان الفتاة احن وابر بوالديها من الفتى:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ايضا نلاحظ بعض الرجال هداهم الله يستحقر المراة بالفاظ غير مقبولة مثل ان يقلب كلمة الحريم الى::::::::::: حمير اواذا اراد ان يتكلم عنها يقول وانتم بكرامة لماذا هل المراة مكان نجس حتى يقول اكرمكم الله اويطلق ترويض المراة فهذه الكلمة لاتقال الا للحيوانات هل نسي من يتلفظ بهذه الالفاظ ان تلك المراة هي امه اخته زوجته ابنته انا اتكلم هنا عن بعض الرجال وليس الكل فهناك رجال رائعون نفف لهم احتراما لرقى اخلاقهم وتعاملهم
 

اسد بنكرز البجلي

المنتدى عريني
إنضم
3 ديسمبر 2007
المشاركات
2,654
مستوى التفاعل
115
النقاط
63
الإقامة
بني مالك - السراة
اخي او ابني العزيز ( ولد الخماميش )

من خلال دفاعك المستميت عن المرأة في هذا الموضوع الذي قدمته لنا ( وهو من ابداعك ) وغير منقول فيما اضن ؛ احسست ان هناك موقف ( ازعجك ) او فكرة تريد ان تعبر عنها ؛
انما ليس هنا ( في البلد اليوم ) مستجدات تستوجب كل هذا الحماس . الا ان كنت تتحمس لضرورة ( صيانة حياء المرأة ) وعفتها والوقوف في وجه ( العلمانيين ) الذين ينعقون في وسائل الاعلام ويطبلون ويزمروون لاخراجها من بيتها ومن حجابه ومن حيائها وتقديمها لقمة سائغة للكلاب في الشوارع والبارات والمراقص والكبريهات كما فعلوا بالمرأة المسلمة والعربية حول ديار الحرمين .

ولقد اعجبت بهذا النص ؛ ويشرفني ان اضيف له بعض الايضاحات والشروحات لتكتمل الفائدة ؛ وخوفا من ان يظن ظان ان الموضوع ( مدجن ) يقدم لتمييع الرجولة وكسر شوكتها امام صعود للمرأة على اكتاف الرجال وظهورهم ثم من هناك الى الهاوية وليس الى القمة ؛ والاسلام فقط هو الذي اخرجها من الهاوية ورفعها الى القمة من خلال الطرق التي اتى بها لتصونها وتحفظ لها دينها وعفافها وكرامتها . بعد ان كانت في جاهليتها الاولى في حال من التبذل والتفسخ والانحلال في صورة كما هي عليه في الغرب وبعض دولنا الاسلامية والعربية التي تحارب عفاف المرأة وحجابها وتسترها وحشمتها . فبارك الله فيك يالغيور على محارم المسلمين والداعي الى عفافها وتادبها وحشمتها
.

وقلت حفظك الله : ( كرم الله المراة ورفع شانها ) .

فنقول :
نعم احسنت بارك الله فيك ؛ فقد كرمها الله بدينها و بحجابها وتسترها ؛ وامرها بالحشمة وبغض الطرف والصوت .. فرفع بهذا شانها ؛ واي رفعة لها في غير ذلك . بعد ان كانت في الجاهلية تخرج متبذلة بوقاحة في الطرقات تتحرش بالفحول من خلال ملبسها وتعطرها وتغنجها و وقاحتها غير مبالية ولا خائفة ممن يردعها ( لادين ولا ولي ولا زوج ولا خلق ) . واليوم كل هولاء مجتمعين يعتبرون عون لها على العفاف والحشمة والتقوى ( وهي تعلم انها بدونهم - مجتمعين - ستضيع لا محالة ) .

قلت : - ( وكانت تدفن وهي حيه لانها بتفكيرهم الجاهل انها تجلب الفقر والعار .)وقلت : - ( كانت قبل الاسلام تباع وتشترى وتهان .. ) . فاقول : هذه الجملة الاخيرة التي بين القوسين بحاجة الى اعادة نظر ؛ حيث ان العلمانيين في القرن العشرين هم من اتى بها وروجها اذا ارادوا ان يتصدوا للاسلاميين وكأنهم يريدون ان ينتهرون المسلمين اذا اراد المسلمين منع المرأة من الخروج عن الحشمة والتقوى والحجاب .

هم يريدون ان يقولوا للاسلاميين انكم تريدون بمنعها من الخروج جعلها سلعة تتصرفون بها كالجاهليين ؛ وهم بهذا يذرون الرماد في عيون المسلمين ليعمونهم عن تعاليم الاسلام التي لا تجيز للمرأة السفور والتبرج والخروج عن طاعة الزوج والولي .

وفي الحقيقة انهم يكذبون عندما يقولون ان المرأة ( كانت قبل الاسلام تباع وتشترى وتهان .. ) فالعربي كان يدفنها حية او يقتلها ( يئودها صغيرة ) حتى لا تسبى او تفتقر وتخرج للعمل بين الرجال فتجلب له العار ؛ وهذا كله بدافع غيرة الرجل العربي ولكن الاسلام ابطلها وجعل في التبكير بتزويجها على الرجل المسلم التقي الكفء ( مهما كان عمرة ) البديل الصالح لعفافها وصيانتها من العار وكذا الحال في الترغيب في تعدد الزوجات ( حتى نستوعب الفائض من اعداد النساء الواتي بلا ازواج يصونونهن ) .

اما ( بيع المرأة وشرائها في الجاهلية ) فلم نجد نص واحد مؤكد يذكر ان هناك من باع زوجته او امه او ابنته او اخته ؛ وكل ماذكر هو ترهات العلمانيين الذين اغلبهم كانوا من اليهود و النصارى العرب في بلاد العرب ؛ والذين خرجوا علينا في العصور المتأخرة كبذرة خبيثة من بذور الاستعمار الخبيث .


وقلت : - كانوا اذا ذكروا المرأة قالوا ( وانتم بكرامة ) .

فنقول :
كنا نسمعها في مجالس اجدادنا ( وكانت عندنا وعند غيرنا في المنطقة الغربية وربما عند الآخرين ) ولكنها اختفت حسب علمي منذ ( ثلاثة عقود سابقة ) وبقي بعض كبار السن يرددها الى وفاته ؛ وهي من ثقافة اجيال غير اجيالنا وانتهت تقريباً اليوم .


وقلت : - ( اويطلق ترويض المراة فهذه الكلمة لاتقال الا للحيوانات )

لا يارجل هي كلمة بليغة في بابها ؛ وهي ( استعارة معنوية ) او هي قريبة منها في علم البلاغة ؛ وهي جائزة بمعناها ؛ وتطلق للدلالة على كبح جماح المرأة الناشز والفروك ومن تريد ان تاخذ حبلها على غاربها ( ومن تريد ان تركب راسها فلا بد ان تروض لتطيع وتستقيم ) ومثلها الرجل قليل التأدب وكثير الوقاحة والسفيه والأفاك ؛ ومن لابد من الضرب على يديه ورده للجادة .

( المسلمون ) - يؤدبون في منزل الاسرة وفي منزل الزوجية وفي الشارع وفي المدرسة ؛ وهذا نحن المسلمين وهذا خلقنا العظيم - نلزم المسلم بالإستقامة والتأدب ونجبره عليها .. وهذا هو الفرق بيننا وبين غير المسلمين .

نحن المسلمين نأدب في امور الاستقامة والاخلاق وهم يؤدبون من يرمي بورقة او سجارة في الشارع .

وهم يعتنون ببعض النظافة الظاهرية .. ونحن نعتني بالنظافة في الظاهر والباطن .

هم وضعوا سننهم على هدي هربرت سبنسر اميل دور كايم و فرويد ونحن وضع لنا سنن الاسلام نبي الهدى والرحمة محمد بن عبد الله صلوات الله وسلامه عليه .
 
التعديل الأخير:
أعلى