الهفة الخاطر
New Member
- إنضم
- 27 أبريل 2010
- المشاركات
- 4
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
عنوان صادمٌ ، ومستفزٌ .. ومقزِّزٌ !
أعرف ذلك ..
إنها قضية شائكة بقدر ما هي شائنة !
ما زلت في حَيْرَةٍ منها ..
كيف تسللت تلك النظرة الدونية للمرأة إلى أمة دينها والصحيح الثابت من موروثها ناطق ببيانٍ مبينٍ بالدعوة إلى إكرامها ؟!
هل هي النزعة إلى جاهلية العرب الأولى يوم كانت المرأة شيئا من سقط المتاع ؟
يوم كانت عاراً على أهلها يسارعون إلى دَسِّه في التراب !
يوم أن كانت تورث كما تورث البهائم أجلكم الله !
كيف يبقى أثرٌ لذلك الفكر في يومنا هذا مع فشو العلم وانتشار الوعي !
نعم ! إن كثيراً من الرجال تحسنت نظرتهم للمرأة إلى حد بعيد ..
لكن هناك بقايا من ذلك في زوايا بعض الأنفس الداكنة المعتمة ..
قد لا يكون ذلك متواجدا في شعورهم الظاهر ..
لكنه يختبئ متحوصلا في لا شعورهم .. في عقلهم الباطن
نتيجة لموروث دخيل مشوه يتموضع في صفاتهم الوراثية السلوكية تجاه المرأة ..
ربما نتيجة للبيئة والتربية والظرفية بوجهيها الزماني والمكاني
أيها السادة لا تنكروا ذلك فلدي أدلة دامغه وبراهين قاتمة وليست بساطعةٍ ولا بلامعة على ما أقول ..
هل يستطيع أن ينكر ذلك اليوم عندما طلب منه المسؤول إحضار بطاقة العائلة ..
فجاء بها وقد طمس اسمها زوجة وبنتا ..
وعندما لم يقبلها منه المسؤول لخلوها من محل الشاهد غضب وأرعد وأزبد واتهمه في أمانته وعفيف مقصده ..
لن ينكر حيصته وارتباكه وانكساره عندما لقيته في السوق وهي معه ..
لا أنسى حاله وارتباك خطاه ومسارعته للابتعاد عنها وكأنها لا تمت له بصلة !
لماذا يتحاشى _مع حاجته _ مناداتها باسمها في الأماكن العامة ؟
أحيانا يناديها _ وكم سمعته _ باسم ولدها (خالد) !!!
سبحان الله !
أي تكريم هذا يوم أن تسلبني اسمي وتسميني باسم ولدي (تتساءل إحداهن)!
لماذا يعتبر الرجل الخطأ منها على شريف مقامه ورفيع رتبته كرجل ذي كرامةٍ خطأً لا يغتفر ..
وجرماً وعاراً لا تمحوه عبارات استغفارها ولا نظرات استجدائها ؟!
بينما يتحمل أضعاف ذلك من صديق ليس له في رصيد صداقته إلا أيام أو ساعات أو ربما لحظات ..
بدعوى [الميانه] والأخوة ودماثة الأخلاق والروح الرياضية!
كم أحصي وكم أعد من مواقفك أيها الرجل ..
قد أكون قاسيا فيما قلت وقد أكون مسيئاً في فهمك والتعبير عن مقصدك .. إني لأرجو ذلك
لكن تكرار ذلك السلوك منك يشي بسالب مقصدك وسيء مرادك ..
نعم أوافقك أن كثيرا من هذه السلوكيات آخذ في التلاشي وسائر إلى انحسار ..
لكنك لا تستطيع إنكار وجوده وبكثرة !
من هي تلك المرأة التي يتغشاك العيب بها ؟
إنها جوهر بشري شريف حاز فضل كونه مقرَّاً تَكَوَّنْتَ وترعرعتَ في أحشائه ثم في حِجْرِه وبين يديه ..
كم تربى على يديها من عظيم .. ونام في أحظانها من خطير ..
إنها أم الأنبياء والأتقياء والملوك والخلفاء والعظماء ...
إنها بمقام عظيم ..
إنها شقيقتك وشريكتك مصيرها مرتبط بمصيرك ، فضلها عليك سابق ،
وأنت عند الله في المنزلة والمكانة بعدها لاحق "أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك"
لا فضل لك عليها إلا بما فضلك الله عليها به من النفقة والرعاية والمسؤلية ..
فلا تفرح و لا بأنفك تشمخ فهو فضل تكليف لا فضل تشريف..
كم نحن يا سادة في مسيس الحاجة إلى كثير من المعرفة بقدر المرأة ..
لسنا في حاجة إلى استمداد تلك المعرفة واستيرادها من الشرق أو الغرب ..
ولا نحن مضطرون لاستمطارها من السحب ..
ولا استخراجها من بين أطباق الأرض ولا البحث عنها فيما وراء الحُجُب ..
فديننا سابق إلى ذلك ولله الحمد ..
نحن في حاجة إلى وضع تعاليم ديننا على مدارج العمل والممارسة والتطبيق فقط ..
لم تحظى المرأة بتكريم من عظيم من عظماء التأريخ كما حظيت بتكريم النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ..
لقد كان صلى الله عليه وسلم مثالا يقتدى في ذلك قولا وفعلا وممارسة " خيركم خيركم لنسائه وأنا خيركم لنسائه "
خيريتك سيدي الرجل مرتبطة بنوع تعاملك معها ،
يا ألله ! ما هذا الشرف !
تناسب طردي شريف بأمر إلهي كريم ورعاية نبوية مشفقة حانية ..
كلما سموتَ في تعاملك معها كلما تساميتَ في مدارج الخيرية وترقيت في مراتب الإنسانية ..
واحذر أن تظن بعد ذلك أنك الأخْيَرُ ! فرسولك قد سبقك إلى ذلك فهو خيرنا لها ..
أي شرف لك أيتها المرأة العظيمة أن يتبارى نبي كريم مع أمته في احترامك والإحسان إليك والترفق بك ؟!
هل وعيتَ أيها الرجل شريف مقام شقيقتك المرأة ؟
إني لأرنو إلى ذلك ..
أعرف ذلك ..
إنها قضية شائكة بقدر ما هي شائنة !
ما زلت في حَيْرَةٍ منها ..
كيف تسللت تلك النظرة الدونية للمرأة إلى أمة دينها والصحيح الثابت من موروثها ناطق ببيانٍ مبينٍ بالدعوة إلى إكرامها ؟!
هل هي النزعة إلى جاهلية العرب الأولى يوم كانت المرأة شيئا من سقط المتاع ؟
يوم كانت عاراً على أهلها يسارعون إلى دَسِّه في التراب !
يوم أن كانت تورث كما تورث البهائم أجلكم الله !
كيف يبقى أثرٌ لذلك الفكر في يومنا هذا مع فشو العلم وانتشار الوعي !
نعم ! إن كثيراً من الرجال تحسنت نظرتهم للمرأة إلى حد بعيد ..
لكن هناك بقايا من ذلك في زوايا بعض الأنفس الداكنة المعتمة ..
قد لا يكون ذلك متواجدا في شعورهم الظاهر ..
لكنه يختبئ متحوصلا في لا شعورهم .. في عقلهم الباطن
نتيجة لموروث دخيل مشوه يتموضع في صفاتهم الوراثية السلوكية تجاه المرأة ..
ربما نتيجة للبيئة والتربية والظرفية بوجهيها الزماني والمكاني
أيها السادة لا تنكروا ذلك فلدي أدلة دامغه وبراهين قاتمة وليست بساطعةٍ ولا بلامعة على ما أقول ..
هل يستطيع أن ينكر ذلك اليوم عندما طلب منه المسؤول إحضار بطاقة العائلة ..
فجاء بها وقد طمس اسمها زوجة وبنتا ..
وعندما لم يقبلها منه المسؤول لخلوها من محل الشاهد غضب وأرعد وأزبد واتهمه في أمانته وعفيف مقصده ..
لن ينكر حيصته وارتباكه وانكساره عندما لقيته في السوق وهي معه ..
لا أنسى حاله وارتباك خطاه ومسارعته للابتعاد عنها وكأنها لا تمت له بصلة !
لماذا يتحاشى _مع حاجته _ مناداتها باسمها في الأماكن العامة ؟
أحيانا يناديها _ وكم سمعته _ باسم ولدها (خالد) !!!
سبحان الله !
أي تكريم هذا يوم أن تسلبني اسمي وتسميني باسم ولدي (تتساءل إحداهن)!
لماذا يعتبر الرجل الخطأ منها على شريف مقامه ورفيع رتبته كرجل ذي كرامةٍ خطأً لا يغتفر ..
وجرماً وعاراً لا تمحوه عبارات استغفارها ولا نظرات استجدائها ؟!
بينما يتحمل أضعاف ذلك من صديق ليس له في رصيد صداقته إلا أيام أو ساعات أو ربما لحظات ..
بدعوى [الميانه] والأخوة ودماثة الأخلاق والروح الرياضية!
كم أحصي وكم أعد من مواقفك أيها الرجل ..
قد أكون قاسيا فيما قلت وقد أكون مسيئاً في فهمك والتعبير عن مقصدك .. إني لأرجو ذلك
لكن تكرار ذلك السلوك منك يشي بسالب مقصدك وسيء مرادك ..
نعم أوافقك أن كثيرا من هذه السلوكيات آخذ في التلاشي وسائر إلى انحسار ..
لكنك لا تستطيع إنكار وجوده وبكثرة !
من هي تلك المرأة التي يتغشاك العيب بها ؟
إنها جوهر بشري شريف حاز فضل كونه مقرَّاً تَكَوَّنْتَ وترعرعتَ في أحشائه ثم في حِجْرِه وبين يديه ..
كم تربى على يديها من عظيم .. ونام في أحظانها من خطير ..
إنها أم الأنبياء والأتقياء والملوك والخلفاء والعظماء ...
إنها بمقام عظيم ..
إنها شقيقتك وشريكتك مصيرها مرتبط بمصيرك ، فضلها عليك سابق ،
وأنت عند الله في المنزلة والمكانة بعدها لاحق "أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك"
لا فضل لك عليها إلا بما فضلك الله عليها به من النفقة والرعاية والمسؤلية ..
فلا تفرح و لا بأنفك تشمخ فهو فضل تكليف لا فضل تشريف..
كم نحن يا سادة في مسيس الحاجة إلى كثير من المعرفة بقدر المرأة ..
لسنا في حاجة إلى استمداد تلك المعرفة واستيرادها من الشرق أو الغرب ..
ولا نحن مضطرون لاستمطارها من السحب ..
ولا استخراجها من بين أطباق الأرض ولا البحث عنها فيما وراء الحُجُب ..
فديننا سابق إلى ذلك ولله الحمد ..
نحن في حاجة إلى وضع تعاليم ديننا على مدارج العمل والممارسة والتطبيق فقط ..
لم تحظى المرأة بتكريم من عظيم من عظماء التأريخ كما حظيت بتكريم النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ..
لقد كان صلى الله عليه وسلم مثالا يقتدى في ذلك قولا وفعلا وممارسة " خيركم خيركم لنسائه وأنا خيركم لنسائه "
خيريتك سيدي الرجل مرتبطة بنوع تعاملك معها ،
يا ألله ! ما هذا الشرف !
تناسب طردي شريف بأمر إلهي كريم ورعاية نبوية مشفقة حانية ..
كلما سموتَ في تعاملك معها كلما تساميتَ في مدارج الخيرية وترقيت في مراتب الإنسانية ..
واحذر أن تظن بعد ذلك أنك الأخْيَرُ ! فرسولك قد سبقك إلى ذلك فهو خيرنا لها ..
أي شرف لك أيتها المرأة العظيمة أن يتبارى نبي كريم مع أمته في احترامك والإحسان إليك والترفق بك ؟!
هل وعيتَ أيها الرجل شريف مقام شقيقتك المرأة ؟
إني لأرنو إلى ذلك ..