ابو مالك 2009
Well-Known Member
كالعادة ..
استقبلنا المجزرة الإسرائيلية بالخطب الرنانة والتصريحات الحماسية والمقالات العاطفية والبيانات الساخطة والمظاهرات الصاخبة،
لا شيء غير ذلك نملكه للرد على إسرائيل!!
برأيي أن الصمت أشرف لنا من أن نقدم لمن سالت دماؤهم وتقطعت أوصالهم ووقفوا على خط النار الإسرائيلي غير أحرف تلوث أحبارها وألسن يصم ضجيجها!!
و لأن البطن العربي «ولاد»
فإن كل ما أنجبته القضية الفلسطينية التي تزوجها الجميع لم يكن غير عائلة كبيرة من الخطب والبيانات والشعارات والمقالات والقصائد التي تجتمع بين وقت وآخر في مظاهرات لم الشمل!!
ليتنا حررنا شبرا واحدا أو رددنا رصاصة غدر عن صدر واحد أو عاقبنا إسرائيل على انتهاك واحد أو ردعناها عن جريمة واحدة، لا، إننا حتى لم ننجح في إجبار أحد على وجه الأرض في إدانتها على جرائمها ومجازرها وانتهاكاتها بعيدا عن إدانات الورق التي لا تغني ولا تسمن من جوع!!
هونوا عليكم يا فرسان الحرف، فكل بياناتكم وخطبكم وأشعاركم ومقالاتكم لن تحرك ساكن أحد لمعاقبة إسرائيل على جريمة هجومها الوحشي على أسطول الحرية الإنساني،
فإذا كانت أشلاء مئات الأطفال والنساء والشيوخ والأبرياء في مجزرة «قانا» لم تحرك أحدا فهل ستحركه بضعة أشلاء تطفو على سطح الماء؟!
لقد تمخض الغضب العربي فولد مقالا أو قصيدة أو خطابا أو بيانا أو مظاهرة .. وفي كل الأحوال كان الحمل كاذبا!.
استقبلنا المجزرة الإسرائيلية بالخطب الرنانة والتصريحات الحماسية والمقالات العاطفية والبيانات الساخطة والمظاهرات الصاخبة،
لا شيء غير ذلك نملكه للرد على إسرائيل!!
برأيي أن الصمت أشرف لنا من أن نقدم لمن سالت دماؤهم وتقطعت أوصالهم ووقفوا على خط النار الإسرائيلي غير أحرف تلوث أحبارها وألسن يصم ضجيجها!!
و لأن البطن العربي «ولاد»
فإن كل ما أنجبته القضية الفلسطينية التي تزوجها الجميع لم يكن غير عائلة كبيرة من الخطب والبيانات والشعارات والمقالات والقصائد التي تجتمع بين وقت وآخر في مظاهرات لم الشمل!!
ليتنا حررنا شبرا واحدا أو رددنا رصاصة غدر عن صدر واحد أو عاقبنا إسرائيل على انتهاك واحد أو ردعناها عن جريمة واحدة، لا، إننا حتى لم ننجح في إجبار أحد على وجه الأرض في إدانتها على جرائمها ومجازرها وانتهاكاتها بعيدا عن إدانات الورق التي لا تغني ولا تسمن من جوع!!
هونوا عليكم يا فرسان الحرف، فكل بياناتكم وخطبكم وأشعاركم ومقالاتكم لن تحرك ساكن أحد لمعاقبة إسرائيل على جريمة هجومها الوحشي على أسطول الحرية الإنساني،
فإذا كانت أشلاء مئات الأطفال والنساء والشيوخ والأبرياء في مجزرة «قانا» لم تحرك أحدا فهل ستحركه بضعة أشلاء تطفو على سطح الماء؟!
لقد تمخض الغضب العربي فولد مقالا أو قصيدة أو خطابا أو بيانا أو مظاهرة .. وفي كل الأحوال كان الحمل كاذبا!.
