الدهيسي11
Member
الشيخ والشاعر المعروف عوض بن عبد الله بن زحاف الدهيسي المالكي يرحمه الله ولد
بمنطقة بني مالك التابعة لمحافظة الطائف وتوفى بها
ويعود نسل الشيخ عوض بن زحاف من \ بجيله \ قبيلة آبا النعيم \ بني دهيس \ القاسم \
قرية العمشان وهي القرية التي ولد ونشاء بها
وهو من أسره معروفه لها مكانتها في الماضي والحاضر
وأنا شخصيا ذكر لي احد كبار السن الذين عاصروه في تلك الفترة قال لي عن حياة
الشيخ والشاعر عوض بن زحاف رحمة الله عليه انه تزوج أربعه نساء
كانت الأول اكبر سند له وتم معظم مشاريعه في تلك الفترة وأنجب منها خمسة أولاد وبنت
وهم احمد رحمة الله عليه وعبدا لله وسراج وصالح ومنصور
بعد ثلاثون سنه تزوج الثانية في مدينة الطائف استمرت معه ما يقارب ألسنه
ومن ثم تزوج الثالثة وأنجب منها خمسة أولاد وثلاث بنات
وهم و فهد رحمة الله عليه وبندر وعبد الرحيم و نائف وسمير
وبعد ذلك تزوج الرابعة في مدينة الطائف استمرت معه سنه
من أعظم صفاته الكرم وكان معروف لدى الكثير من القبائل بذلك
وكان له مكانه وسمعه ومواقف مشهودة يعلمها القاصي والداني
خاصة أعيان غامد و زهران وتثقيف وبالحارث وعتيبة ومنطقة الطائف ومكة المكرمة
وكان له العديد والعديد من القصايد والمحاورات والمساجلات مع الكثير من الشعراء وله مناقب وأثار وأعمال جليلة قدمها لمنطقة بني مالك عامة ولإفراد قبيلة وقريته خاصة ولدولته الكريمة التي كانت اكبر عون له حيث كان يتمتع بدماثة الخلق والحكمة والفراسة
عمل في شركة ارامكو في المنطقة الشرقية في بداية حياته وبعد ذلك قدم استقالته
ومن ثم عمل مع سمو الأمير أحمد بن عبدا لعزيز نائب وزير الداخلية يحفظه الله 14 سنة
عين بعدها أميرا لمنطقة بلجرشي ووافق وبعد مدة اعتذر عن المنصب
لانشغاله في إدارة القبيلة وحل المشاكل المستعصية
ومن ضمن المشاكل انعدام الخدمات في ألمنطقته في تلك الفترة وكان شغله الشاغل جلب تلك الخدمات وكان يتنقل بين مناطق المملكة عامه ومنطقة مكة المكرمة والطائف خاصة لمصلحة المنطقة و قبيلته أكثر من ربع قرن
وعلي سبيل المثال سعى ألي توصيل الطريق الغير المعبد في تلك الفترة إلي ان وصل إلي منزلة في قرية العمشان ليكون نقطة نزول للركاب المسافرين والقادمين من منطقة الطائف والمناطق الأخرى
ومن كرمة ان إنشاء مجلس كبير لينزل فيه المسافرين وغيرهم
من يقصده في أمر خاص أو أمر عام يخص القبيلة
ويقوم هو وعائلته بضيافتهم على أكمل وجه حتى مغادرتهم إلى وجهتهم وكان يستقبل في منزلة مندوبين ألدوله مثل المفتشين والمحققين ووكلاء الوزارات حتى يكون هو نقطة وصل بين أفراد قبيلته ومسوؤلي الدولة وكان يستشار في كثير من الأمور الخاص بالقبيلة
وعمل بمساعدة ألدوله على أنشاء أول مدرسة ابتدائية ومتوسطة ببني مالك وهي حاليا ابتدائية ومتوسطة العمشان و تبرع بجزء من مسكنه الخاص ليكون مقرا لهذه المدرسة لخدمة أبناء منطقته
كما سعى لنشر التعليم في بقية القرى الأخرى مثل مدرسة اليعاسيب ومدرسة مهور ومدرسة الشبان وغيرها بمساعدة ألدوله الكريمة وفقها لله
وسعى في فتح مدرسة بنات
وكان بعضهم معارض في تلك الفترة بدخول بناتهم إلى المدرسة
وبداء بإقناعهم بأهمية التعليم للفتيات وبداء بادخال بنات أقربائه للمدرسة تشجيع لهم وإقناعهم بأهمية التعليم وفتحت المدرسة أبوابها بخمس طالبات فقط في ذلك الوقت
وقد تخرج من تلك المدارس العلماء والطيارين والأطباء والمعلمين والمعلمات
وكما طالب بإنشاء مستوصف في نفس القرية وتبرع بمسكنه ليكون مقرا لها
وسعى إلى جلب الماء لقريته وبعد ذلك لبقية القرى المجاورة وكان معظم سكان القرى يحصلون على الماء من الآبار الخاصة بهي والتي قامت الدولة حفظها الله بتجهيزها بشبكه مياه لقريته والقرى المجاورة له
وإنشاءت ألدوله في قريتة مسجد لصلاة الجمعه وتبرع بقطعة ارض له دون مقابل
وتبرع بقطعة ارض كبيره لمصلحة الأرصاد وحماية البيئة
ويعود الفضل لهذا الرجل بعد الله في إيجاد كل الخدمات لمنطقته وتوفير راحة واسعاد أفراد قبيلتة معتمدا على رجاحة وحكمة العقل وفصاحة وبلاغة أللسان وهيبة وجاذبيه في لقاء شخصه وأسلوب الإقناع الذي يتمتع بة
وكان له حب وتقدير لدى ألدوله وعلاقته وطيدة بالأسرة ألمالكه حفظها الله
وكما عمل على حل المشاكل المستعصية لقبيلته وإدارة شئونها وحل المشاكل المستعصية
بين القبائل وتوافق في ما بينها مثل القتل وغيرة وكان له حضور في كثير من المواقف
توفي وهو لا يملك من حطام الدنيا إلا حب وتقدير المنطقة والقبائل التي عرفته
وقبيلة التي فنا حياته في خدمتها وتوفي عام 1415هجري
رحمه الله بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته
وجعل أعماله في موازين حسناته
بمنطقة بني مالك التابعة لمحافظة الطائف وتوفى بها
ويعود نسل الشيخ عوض بن زحاف من \ بجيله \ قبيلة آبا النعيم \ بني دهيس \ القاسم \
قرية العمشان وهي القرية التي ولد ونشاء بها
وهو من أسره معروفه لها مكانتها في الماضي والحاضر
وأنا شخصيا ذكر لي احد كبار السن الذين عاصروه في تلك الفترة قال لي عن حياة
الشيخ والشاعر عوض بن زحاف رحمة الله عليه انه تزوج أربعه نساء
كانت الأول اكبر سند له وتم معظم مشاريعه في تلك الفترة وأنجب منها خمسة أولاد وبنت
وهم احمد رحمة الله عليه وعبدا لله وسراج وصالح ومنصور
بعد ثلاثون سنه تزوج الثانية في مدينة الطائف استمرت معه ما يقارب ألسنه
ومن ثم تزوج الثالثة وأنجب منها خمسة أولاد وثلاث بنات
وهم و فهد رحمة الله عليه وبندر وعبد الرحيم و نائف وسمير
وبعد ذلك تزوج الرابعة في مدينة الطائف استمرت معه سنه
من أعظم صفاته الكرم وكان معروف لدى الكثير من القبائل بذلك
وكان له مكانه وسمعه ومواقف مشهودة يعلمها القاصي والداني
خاصة أعيان غامد و زهران وتثقيف وبالحارث وعتيبة ومنطقة الطائف ومكة المكرمة
وكان له العديد والعديد من القصايد والمحاورات والمساجلات مع الكثير من الشعراء وله مناقب وأثار وأعمال جليلة قدمها لمنطقة بني مالك عامة ولإفراد قبيلة وقريته خاصة ولدولته الكريمة التي كانت اكبر عون له حيث كان يتمتع بدماثة الخلق والحكمة والفراسة
عمل في شركة ارامكو في المنطقة الشرقية في بداية حياته وبعد ذلك قدم استقالته
ومن ثم عمل مع سمو الأمير أحمد بن عبدا لعزيز نائب وزير الداخلية يحفظه الله 14 سنة
عين بعدها أميرا لمنطقة بلجرشي ووافق وبعد مدة اعتذر عن المنصب
لانشغاله في إدارة القبيلة وحل المشاكل المستعصية
ومن ضمن المشاكل انعدام الخدمات في ألمنطقته في تلك الفترة وكان شغله الشاغل جلب تلك الخدمات وكان يتنقل بين مناطق المملكة عامه ومنطقة مكة المكرمة والطائف خاصة لمصلحة المنطقة و قبيلته أكثر من ربع قرن
وعلي سبيل المثال سعى ألي توصيل الطريق الغير المعبد في تلك الفترة إلي ان وصل إلي منزلة في قرية العمشان ليكون نقطة نزول للركاب المسافرين والقادمين من منطقة الطائف والمناطق الأخرى
ومن كرمة ان إنشاء مجلس كبير لينزل فيه المسافرين وغيرهم
من يقصده في أمر خاص أو أمر عام يخص القبيلة
ويقوم هو وعائلته بضيافتهم على أكمل وجه حتى مغادرتهم إلى وجهتهم وكان يستقبل في منزلة مندوبين ألدوله مثل المفتشين والمحققين ووكلاء الوزارات حتى يكون هو نقطة وصل بين أفراد قبيلته ومسوؤلي الدولة وكان يستشار في كثير من الأمور الخاص بالقبيلة
وعمل بمساعدة ألدوله على أنشاء أول مدرسة ابتدائية ومتوسطة ببني مالك وهي حاليا ابتدائية ومتوسطة العمشان و تبرع بجزء من مسكنه الخاص ليكون مقرا لهذه المدرسة لخدمة أبناء منطقته
كما سعى لنشر التعليم في بقية القرى الأخرى مثل مدرسة اليعاسيب ومدرسة مهور ومدرسة الشبان وغيرها بمساعدة ألدوله الكريمة وفقها لله
وسعى في فتح مدرسة بنات
وكان بعضهم معارض في تلك الفترة بدخول بناتهم إلى المدرسة
وبداء بإقناعهم بأهمية التعليم للفتيات وبداء بادخال بنات أقربائه للمدرسة تشجيع لهم وإقناعهم بأهمية التعليم وفتحت المدرسة أبوابها بخمس طالبات فقط في ذلك الوقت
وقد تخرج من تلك المدارس العلماء والطيارين والأطباء والمعلمين والمعلمات
وكما طالب بإنشاء مستوصف في نفس القرية وتبرع بمسكنه ليكون مقرا لها
وسعى إلى جلب الماء لقريته وبعد ذلك لبقية القرى المجاورة وكان معظم سكان القرى يحصلون على الماء من الآبار الخاصة بهي والتي قامت الدولة حفظها الله بتجهيزها بشبكه مياه لقريته والقرى المجاورة له
وإنشاءت ألدوله في قريتة مسجد لصلاة الجمعه وتبرع بقطعة ارض له دون مقابل
وتبرع بقطعة ارض كبيره لمصلحة الأرصاد وحماية البيئة
ويعود الفضل لهذا الرجل بعد الله في إيجاد كل الخدمات لمنطقته وتوفير راحة واسعاد أفراد قبيلتة معتمدا على رجاحة وحكمة العقل وفصاحة وبلاغة أللسان وهيبة وجاذبيه في لقاء شخصه وأسلوب الإقناع الذي يتمتع بة
وكان له حب وتقدير لدى ألدوله وعلاقته وطيدة بالأسرة ألمالكه حفظها الله
وكما عمل على حل المشاكل المستعصية لقبيلته وإدارة شئونها وحل المشاكل المستعصية
بين القبائل وتوافق في ما بينها مثل القتل وغيرة وكان له حضور في كثير من المواقف
توفي وهو لا يملك من حطام الدنيا إلا حب وتقدير المنطقة والقبائل التي عرفته
وقبيلة التي فنا حياته في خدمتها وتوفي عام 1415هجري
رحمه الله بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته
وجعل أعماله في موازين حسناته