سامي المحرزي
طير شلوى حزة المقناص
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وبعد ..
أولا ً : أزف اليكم بشرى تخرجي من قسم الرياضيات بـ جامعة الملك عبدالعزيز بجدة
والله أسأل أن يكتب لي ولكم التوفيق ، وكان تأخير طرح هذا التقرير المتواضع
كـ إهداء متواضع لبجيلة بمناسبة تخرجي وإهداء من الأخوان المرافقين لي بتلك الرحلات ..
ثانيا ً : إجتماعنا كان مع عدد من الأخوان الغالين .. إجتماع على المرجله والنوماس !
إجتماع أحباب وأصحاب .. رحلات وصيد وأجواء ممطرة وصيف رائع ..
إنه شهر 8 من هذا العام 1433هـ .. كان لنا فيه نصيب من الرحلات التي تتفوق
عليها المحبة والتكاتف والأخوة والوفاء والصدق قبل أن يكون إجتماعنا للترفيه عن
النفس والخروج من ضوضاء المدن والإبتعاد عنها ...
في بدايات شهر 8 كان لي صولات وجولات ، أول مقناص لي كنت بمفردي
بالأصدار .. والشوق تغّلب علي ووصلت الى مناطق اول مره اصل اليها
من حيث خطورتها ولايستطيع أحد الوصول اليها الا بصعوبه ووبرانها لايستطيع احد
الاقتراب منها لرميها بسبب المرتفعات الشاهقة والسدود بين الجبال هناك ..
وكان هذا المقطع يصف لحظات ذلك اليوم وأسميته رمي المضمون :
http://www.youtube.com/watch?v=BltLO1T3Sg8
كتغيير لجو الصيد يكون للجاكور حظور حزة اعصير مع الطير ..
وبعد الطير يزداد الحماس للمعشوق ( الوبر ) ..
وكان هذا الوبر صيدي لأحد الأيام التي كادت أن تؤخذ روحي فيه ..
قمت بإقتناص الوبر قبل المغرب في جبل شاهق ومرتفع خطير ..
ولا وصلت الى البيت الا قبل العشاء بسبب خطورة ذلك المحل ولكني غامرت
حتى انني اكرمكم الله قمت بإزالة الحذاء والتسلق حافي الأقدام ...
http://www.youtube.com/watch?v=gb_CslrtpoY
وكانت لي نزلة للأصدار أيضا مع
الأخ العزيز والغالي والخوي اللي ينحط على الجرح يبرى ( رائد العاصمي )
مع أنني بعدما رميت الوبر لعب بأعصابي قليلا وشككني برميي
لكن الله يسامحك يارايد هههههه والمستغرب منه اني لما رميت ماغمضت عيني
وجالس اطالع في الوبر وهو مكانه ! أثاريه يلفظ أنفاسه الأخيره وكانت آخر ضحكة له ..
وهذا المقطع ملخص يصف بعض تفاصيل ذلك اليوم :
http://www.youtube.com/watch?v=kDHzUE7IiCQ
والشحم لاتعليق ..
الجثري الله يبارك فيها .. مسميها أحد الأصدقاء سحابة الشحم !
وأنا أشهد انها سحابة الشحم ماشاء الله تبارك الله ..
محبكم سامي المحرزي قبيل المغرب أثناء رجوعنا للنايفات ..
بعد ذلك اليوم كان لي جولة على الأرنب وتم طرح أكثر من أرنب
والحقيقه أنها من أسهل الصيد الذي قمت بتجربة صيده ..
ومن أضعف الصيود التي يتم طرحه بكل سهوله ..
وكانت رمية هذا الأرنب وانا اسوق الجيب والكبس بيدي اليسار
والبندقيه بيدي اليمنى وتم رميه بيد واحده وجابه الله ..
ومازال الشوق في القلب للصيد واليوم الذي يليه هجمات على طائر الحجل :
محبكم سامي المحرزي ..
مقطع فيديو قمت بإخراجه وتصميمه يجمع مقتطفات من تلك الرحلات التي سترون بعض تفاصيلها أسفل الصفحة ..
http://www.youtube.com/watch?v=YVcOy8O2zjE
في منتصف شهر 8 تقريبا كان سفرنا أنا والأخ مهند الغامدي من مدينة جدة
الى ديرتي الحبيبة بني مالك بمحافظة الطائف
وكان بإستقبالنا الأخ خالد .. مررنا به لنكمل العتاد ونتجه الى ضيافتنا
المقدمة من الصديق العزيز وأستاذنا واخونا الأكبر أبو خوله ..
لحظات الوصول :
كان استقابلهم لنا يصعب وصفه ولكن لاضير في ذلك فهم أهل للكرم
والشهامة والشجاعة والنخوه والبورده .. فأنعم وأكرم بكم ياجيراننا بالحارث ..
في الصباح الباكر من يوم الخميس كان نزولنا لعزبة أبو خوله بالصدر ..
وكان الجو جميل وعجيب وخيال حقيقة وهناك نسمات باردة لطيفه ..
الشوق في قلوب الأخوان للصيد وشوفة العزبه مع تلك الأجواء
المفعمة بالمرح من تعليقات الشباب وروح الأخوة ..
وصلنا الى العزبة بحمد الله .. ويضهر بالصورة محبكم سامي المحرزي
والظاهر ان الأجواء بدت تدفأ ..
القناص الرائع أبو حسين من يمين الصوره ..
رجل شهم كريم ويعلم الله مهما قلت يبقى
وصفي لشخصيته ورجولته وكرمه أبقى مقصر في ذلك فأكتفي بأن ألقبه
بلقب ( الرجل الشهم ) ، وفي المنتصف الأخ العزيز الغالي أبو خوله ..
الأستاذ الذي تعلمنا منه الكثير في الرمايه وله خبرة طويله في هذا المجال
وعندما تقابله لأول مره تشعر بأنك تعرفه منذ سنين وعندما تاخذ وتعطي معه
بالكلام تشعر بقلبه الرحوم العطوف الشجاع بعيد النظر القناص المحترف ..
ويسار الصورة الأخ الأكبر سننا مني الأستاذ ( التبوكي ) خالد ههههههههه ..
صوره أخرى للعزبه ويظهر يمين الصوره الأخ الذي لم تلده أمي ( مهند الغامدي )
ماذا أقول عنك يامهند ؟
والله مهما قلت عنك فلن أوفي نصف كرمك وشهامتك وبوردتك وأخوتك
التي تعتبر وساما على صدري وتاجا على الرآس ..
( هو المصور المحترف بهذه الرحلة وله عدة صور إحترافيه بعدسة الكاميرا
الخاصة به وقد أستنسختها منه وأضفتها بالتقرير لكم ) فسامحني يامهند
افطرنا وبعد الفطور انطلق كل شخص منا للصيد بمفرده ..
وكان التواصل بيننا عن طريق الآيكوم .. وكانت هناك صولات وجولات في تلك الجبال الشاهقات ..
انا ومهند في البداية كنا سوية على هذا الميبار ولكن لم نرى فيه شيئا ..
أثناء الإنتظار .. تكفلت بالدربلة والإستكشاف والرمي على مهند ..
بعدها افترقنا بعد كلمه قالها مهند لي وهي ( ودي بمرقة وبر )
وشغلت التيربو واخذت بندقتي وكاميرتي وقلت انا متجه لتهامه ههههههههههه ..
وتوكلت على الله نزولا من تلك الجبال وكل خطوه بدربله حتى رأيت حبيبة القلب
الوبير وقمت بقصفها من أعلى الجبل نزولا ..
قمت بإنتقاء الأول ، والإصابة كانت بالنحر خروجا من فوق يده اليمنى ..
http://www.youtube.com/watch?v=4dZzcg4TZhU
ومن نفس مكاني بعد ساعات قمت بإختيار الوبر الثاني وإنتقاءه ..
وكانت الإصابة تحت العين وعند المخراج التحست بالصفا واشتالت الرجل اليمنى :
http://www.youtube.com/watch?v=j4GTuvIF7BQ
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وبعد ..
أولا ً : أزف اليكم بشرى تخرجي من قسم الرياضيات بـ جامعة الملك عبدالعزيز بجدة
والله أسأل أن يكتب لي ولكم التوفيق ، وكان تأخير طرح هذا التقرير المتواضع
كـ إهداء متواضع لبجيلة بمناسبة تخرجي وإهداء من الأخوان المرافقين لي بتلك الرحلات ..
ثانيا ً : إجتماعنا كان مع عدد من الأخوان الغالين .. إجتماع على المرجله والنوماس !
إجتماع أحباب وأصحاب .. رحلات وصيد وأجواء ممطرة وصيف رائع ..
إنه شهر 8 من هذا العام 1433هـ .. كان لنا فيه نصيب من الرحلات التي تتفوق
عليها المحبة والتكاتف والأخوة والوفاء والصدق قبل أن يكون إجتماعنا للترفيه عن
النفس والخروج من ضوضاء المدن والإبتعاد عنها ...
في بدايات شهر 8 كان لي صولات وجولات ، أول مقناص لي كنت بمفردي
بالأصدار .. والشوق تغّلب علي ووصلت الى مناطق اول مره اصل اليها
من حيث خطورتها ولايستطيع أحد الوصول اليها الا بصعوبه ووبرانها لايستطيع احد
الاقتراب منها لرميها بسبب المرتفعات الشاهقة والسدود بين الجبال هناك ..
وكان هذا المقطع يصف لحظات ذلك اليوم وأسميته رمي المضمون :
http://www.youtube.com/watch?v=BltLO1T3Sg8
كتغيير لجو الصيد يكون للجاكور حظور حزة اعصير مع الطير ..
وبعد الطير يزداد الحماس للمعشوق ( الوبر ) ..
وكان هذا الوبر صيدي لأحد الأيام التي كادت أن تؤخذ روحي فيه ..
قمت بإقتناص الوبر قبل المغرب في جبل شاهق ومرتفع خطير ..
ولا وصلت الى البيت الا قبل العشاء بسبب خطورة ذلك المحل ولكني غامرت
حتى انني اكرمكم الله قمت بإزالة الحذاء والتسلق حافي الأقدام ...
http://www.youtube.com/watch?v=gb_CslrtpoY
وكانت لي نزلة للأصدار أيضا مع
الأخ العزيز والغالي والخوي اللي ينحط على الجرح يبرى ( رائد العاصمي )
مع أنني بعدما رميت الوبر لعب بأعصابي قليلا وشككني برميي
لكن الله يسامحك يارايد هههههه والمستغرب منه اني لما رميت ماغمضت عيني
وجالس اطالع في الوبر وهو مكانه ! أثاريه يلفظ أنفاسه الأخيره وكانت آخر ضحكة له ..
وهذا المقطع ملخص يصف بعض تفاصيل ذلك اليوم :
http://www.youtube.com/watch?v=kDHzUE7IiCQ
والشحم لاتعليق ..
الجثري الله يبارك فيها .. مسميها أحد الأصدقاء سحابة الشحم !
وأنا أشهد انها سحابة الشحم ماشاء الله تبارك الله ..
محبكم سامي المحرزي قبيل المغرب أثناء رجوعنا للنايفات ..
بعد ذلك اليوم كان لي جولة على الأرنب وتم طرح أكثر من أرنب
والحقيقه أنها من أسهل الصيد الذي قمت بتجربة صيده ..
ومن أضعف الصيود التي يتم طرحه بكل سهوله ..
وكانت رمية هذا الأرنب وانا اسوق الجيب والكبس بيدي اليسار
والبندقيه بيدي اليمنى وتم رميه بيد واحده وجابه الله ..
ومازال الشوق في القلب للصيد واليوم الذي يليه هجمات على طائر الحجل :
محبكم سامي المحرزي ..
مقطع فيديو قمت بإخراجه وتصميمه يجمع مقتطفات من تلك الرحلات التي سترون بعض تفاصيلها أسفل الصفحة ..
http://www.youtube.com/watch?v=YVcOy8O2zjE
في منتصف شهر 8 تقريبا كان سفرنا أنا والأخ مهند الغامدي من مدينة جدة
الى ديرتي الحبيبة بني مالك بمحافظة الطائف
وكان بإستقبالنا الأخ خالد .. مررنا به لنكمل العتاد ونتجه الى ضيافتنا
المقدمة من الصديق العزيز وأستاذنا واخونا الأكبر أبو خوله ..
لحظات الوصول :
كان استقابلهم لنا يصعب وصفه ولكن لاضير في ذلك فهم أهل للكرم
والشهامة والشجاعة والنخوه والبورده .. فأنعم وأكرم بكم ياجيراننا بالحارث ..
في الصباح الباكر من يوم الخميس كان نزولنا لعزبة أبو خوله بالصدر ..
وكان الجو جميل وعجيب وخيال حقيقة وهناك نسمات باردة لطيفه ..
الشوق في قلوب الأخوان للصيد وشوفة العزبه مع تلك الأجواء
المفعمة بالمرح من تعليقات الشباب وروح الأخوة ..
وصلنا الى العزبة بحمد الله .. ويضهر بالصورة محبكم سامي المحرزي
والظاهر ان الأجواء بدت تدفأ ..
القناص الرائع أبو حسين من يمين الصوره ..
رجل شهم كريم ويعلم الله مهما قلت يبقى
وصفي لشخصيته ورجولته وكرمه أبقى مقصر في ذلك فأكتفي بأن ألقبه
بلقب ( الرجل الشهم ) ، وفي المنتصف الأخ العزيز الغالي أبو خوله ..
الأستاذ الذي تعلمنا منه الكثير في الرمايه وله خبرة طويله في هذا المجال
وعندما تقابله لأول مره تشعر بأنك تعرفه منذ سنين وعندما تاخذ وتعطي معه
بالكلام تشعر بقلبه الرحوم العطوف الشجاع بعيد النظر القناص المحترف ..
ويسار الصورة الأخ الأكبر سننا مني الأستاذ ( التبوكي ) خالد ههههههههه ..
صوره أخرى للعزبه ويظهر يمين الصوره الأخ الذي لم تلده أمي ( مهند الغامدي )
ماذا أقول عنك يامهند ؟
والله مهما قلت عنك فلن أوفي نصف كرمك وشهامتك وبوردتك وأخوتك
التي تعتبر وساما على صدري وتاجا على الرآس ..
( هو المصور المحترف بهذه الرحلة وله عدة صور إحترافيه بعدسة الكاميرا
الخاصة به وقد أستنسختها منه وأضفتها بالتقرير لكم ) فسامحني يامهند
افطرنا وبعد الفطور انطلق كل شخص منا للصيد بمفرده ..
وكان التواصل بيننا عن طريق الآيكوم .. وكانت هناك صولات وجولات في تلك الجبال الشاهقات ..
انا ومهند في البداية كنا سوية على هذا الميبار ولكن لم نرى فيه شيئا ..
أثناء الإنتظار .. تكفلت بالدربلة والإستكشاف والرمي على مهند ..
بعدها افترقنا بعد كلمه قالها مهند لي وهي ( ودي بمرقة وبر )
وشغلت التيربو واخذت بندقتي وكاميرتي وقلت انا متجه لتهامه ههههههههههه ..
وتوكلت على الله نزولا من تلك الجبال وكل خطوه بدربله حتى رأيت حبيبة القلب
الوبير وقمت بقصفها من أعلى الجبل نزولا ..
قمت بإنتقاء الأول ، والإصابة كانت بالنحر خروجا من فوق يده اليمنى ..
http://www.youtube.com/watch?v=4dZzcg4TZhU
ومن نفس مكاني بعد ساعات قمت بإختيار الوبر الثاني وإنتقاءه ..
وكانت الإصابة تحت العين وعند المخراج التحست بالصفا واشتالت الرجل اليمنى :
http://www.youtube.com/watch?v=j4GTuvIF7BQ
- يتبع -
التعديل الأخير: