مشاري آل شداد
مشرف سابق
- إنضم
- 24 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 2,191
- مستوى التفاعل
- 106
- النقاط
- 63
الشاعر الكبير حسن الحبشي الحارثي
الــبــارح الـجـمـعـه ثـمـانـيـن دمــعـــه
هليتـهـا مــن مــوق عـيـنـن حـزيـنـه
عينن تهـل دمـوع مـا نـوع مـن نـوع
استمطـرتـهـا مــــن مـخـايــل رزيــنــه
قــامــت تـذكـرنــي بـخــلــن هـجــرنــي
خلـن رمــى رمـحـه وصــوب طعيـنـه
وخـلــن مـصـوبـنـي وخــلــن سـلـبـنـي
وخـلــن زرع حـبــه بسـلـطـة يـمـيـنـه
صـدفـه لـهـا قـصـه ونـصــن تـنـصـه
أعــرض تفاصيـلـه عـلـى سامعيـنـه
العرض الأول شفـت عـودن محـول
مـن موتـرن فيـه الوجـيـه الحسيـنـه
أرخـيـت عيـنـي وأثــر حـظــي يبـيـنـي
وأومـا علـى سحـر العيـون اللعيـنـه
الا و بــــه ثـنـتـيـن يــزهـــن بـالــزيــن
إن قـلـت ذي زيـنــه فـهـاذيـك زيـنــه
الـلــي يـحــد الـبــاب فـــارس وحـــراب
والـلــي وراه الـمــوت فـــي حاجبـيـنـه
وقـمـت أتلـفـت والـضـلـوع استـخـفـت
مــثــل الــــذي خـصّـامـتــه مقـتـفـيـنـه
والـيــن بـــه غــمــزه وهــمــزه ولــمــزه
اللـي سطـي منهـم غمـز لـي بعينـه
غمـزه مـن البرقـع وغمـزه بالأصـبـع
اللـي بسـلـك مــن الـذهـب شابكيـنـه
ويـلــن مـالــي حـلـحـل الـهــم حـالــي
وابـــــا اتــعـــرف مـنــزلــن سـاكـنـيـنـه
الـعـود أخــذ سـاعـه يــدور بضـاعـه
حسبـي علـى اللـي عـنـي معطليـنـه
والغايـه إن العـود أخـذ كـل مقـصـود
جـانـي يشـيـل بضاعـتـه فــي يـديـنـه
واستظهـر المفتـاح ريـّـض ومـرتـاح
مــا يــدرى إن حبـيـبـي عـــن يمـيـنـه
قلت انكسر يا سلف لا تدرج البلف
وإلا تــحــطـــم يــاعــمـــود الـمـكـيــنــه
وإلا انكـسـر ياقـيـر واذكــرك بالخـيـر
وأرتـــد قـلـبـن مـــن هــلــك ناهـبـيـنـه
الغـايـه إنــه راح وعــزي لـمـن طــاح
وقلـبـي يـحـن ومتـصـل مــع حنـيـنـه
قلت الحقه ياجيب لا أشقـق الجيـب
وأصيح وأجمع كل من فـي المدينـه
وأقـول بيتـه ويـن والـدرب مـن فـيـن
بالله دلـــونـــيــــه يــــــــــا عــارفــيـــنـــه
وقـمـت اتـرقــب لـــه وطـوفــت قـبـلـه
حــتـــى تـعـرفـنــا حـصــاتــه وطــيــنــه
وأمسيـت هـاك الليـل بالـهـم والـويـل
واصبـحـت عـنـد الـبـاب كـنـي رهيـنـه
ولا دريـــــــت إلا بــــنــــورن تــجـــلـــى
يـمـشـي ويتـعـسـف بـخـطـوه هـويـنـه
وفكيـت مـا بيـدي وعارضـت سيـدي
ثــم قـلـت قـلـبـي جـــاك لا تظلمـيـنـه
قـالــت تـبــي تـظـلـم وتـحــرم وتــعــدم
وراك مــــا تـمـشــي بـسـكــه مـبـيـنــه
حافـظ علـى راســك وقـيـس قيـاسـك
تـرى عواقـب بعـض الأعــلام شيـنـه
قـلـت الـمـهـم الـهــم والـلـيـل الأظـلــم
حسبـي عليـك إن كـان مـا تعرفينـه
مـــار الـعـلامـه بـيـنــه يــــا حـمـامــه
بــــــا مــــــر والــشــبــاك لا تـقـفـلـيـنـه
قالـت تـجـي بـكـره ومــن غـيـر نـكـره
دق الجـرس وأنشـد وقــل ذاك ويـنـه
هليتـهـا مــن مــوق عـيـنـن حـزيـنـه
عينن تهـل دمـوع مـا نـوع مـن نـوع
استمطـرتـهـا مــــن مـخـايــل رزيــنــه
قــامــت تـذكـرنــي بـخــلــن هـجــرنــي
خلـن رمــى رمـحـه وصــوب طعيـنـه
وخـلــن مـصـوبـنـي وخــلــن سـلـبـنـي
وخـلــن زرع حـبــه بسـلـطـة يـمـيـنـه
صـدفـه لـهـا قـصـه ونـصــن تـنـصـه
أعــرض تفاصيـلـه عـلـى سامعيـنـه
العرض الأول شفـت عـودن محـول
مـن موتـرن فيـه الوجـيـه الحسيـنـه
أرخـيـت عيـنـي وأثــر حـظــي يبـيـنـي
وأومـا علـى سحـر العيـون اللعيـنـه
الا و بــــه ثـنـتـيـن يــزهـــن بـالــزيــن
إن قـلـت ذي زيـنــه فـهـاذيـك زيـنــه
الـلــي يـحــد الـبــاب فـــارس وحـــراب
والـلــي وراه الـمــوت فـــي حاجبـيـنـه
وقـمـت أتلـفـت والـضـلـوع استـخـفـت
مــثــل الــــذي خـصّـامـتــه مقـتـفـيـنـه
والـيــن بـــه غــمــزه وهــمــزه ولــمــزه
اللـي سطـي منهـم غمـز لـي بعينـه
غمـزه مـن البرقـع وغمـزه بالأصـبـع
اللـي بسـلـك مــن الـذهـب شابكيـنـه
ويـلــن مـالــي حـلـحـل الـهــم حـالــي
وابـــــا اتــعـــرف مـنــزلــن سـاكـنـيـنـه
الـعـود أخــذ سـاعـه يــدور بضـاعـه
حسبـي علـى اللـي عـنـي معطليـنـه
والغايـه إن العـود أخـذ كـل مقـصـود
جـانـي يشـيـل بضاعـتـه فــي يـديـنـه
واستظهـر المفتـاح ريـّـض ومـرتـاح
مــا يــدرى إن حبـيـبـي عـــن يمـيـنـه
قلت انكسر يا سلف لا تدرج البلف
وإلا تــحــطـــم يــاعــمـــود الـمـكـيــنــه
وإلا انكـسـر ياقـيـر واذكــرك بالخـيـر
وأرتـــد قـلـبـن مـــن هــلــك ناهـبـيـنـه
الغـايـه إنــه راح وعــزي لـمـن طــاح
وقلـبـي يـحـن ومتـصـل مــع حنـيـنـه
قلت الحقه ياجيب لا أشقـق الجيـب
وأصيح وأجمع كل من فـي المدينـه
وأقـول بيتـه ويـن والـدرب مـن فـيـن
بالله دلـــونـــيــــه يــــــــــا عــارفــيـــنـــه
وقـمـت اتـرقــب لـــه وطـوفــت قـبـلـه
حــتـــى تـعـرفـنــا حـصــاتــه وطــيــنــه
وأمسيـت هـاك الليـل بالـهـم والـويـل
واصبـحـت عـنـد الـبـاب كـنـي رهيـنـه
ولا دريـــــــت إلا بــــنــــورن تــجـــلـــى
يـمـشـي ويتـعـسـف بـخـطـوه هـويـنـه
وفكيـت مـا بيـدي وعارضـت سيـدي
ثــم قـلـت قـلـبـي جـــاك لا تظلمـيـنـه
قـالــت تـبــي تـظـلـم وتـحــرم وتــعــدم
وراك مــــا تـمـشــي بـسـكــه مـبـيـنــه
حافـظ علـى راســك وقـيـس قيـاسـك
تـرى عواقـب بعـض الأعــلام شيـنـه
قـلـت الـمـهـم الـهــم والـلـيـل الأظـلــم
حسبـي عليـك إن كـان مـا تعرفينـه
مـــار الـعـلامـه بـيـنــه يــــا حـمـامــه
بــــــا مــــــر والــشــبــاك لا تـقـفـلـيـنـه
قالـت تـجـي بـكـره ومــن غـيـر نـكـره
دق الجـرس وأنشـد وقــل ذاك ويـنـه
التعديل الأخير: