ياهلا وغلا بذباح الحيل وينك يامودماني
تصدق اليوم اني قاعد اترقب لك في سوق الخميس قلت يمكن القاك لكن شكلها راحت عليك نومه موعدنا الاسبوع الجاي انا كنا من الحيين والوعد عند راعي العسل التركي
يااخي تصدق اسرائييل تستورد الحمير ونحن يالعرب نذبحها واخرها ما سواه الكلب اكرمك الله بشار القطوه يقلون سوى معركه ذبح الحمير كلها
والمجزره هاذي قالوا فيها شعر
وينيه بجيبه كما هو وما لي دخل
هو الجيشُ المظفَّرُ بالنَّفيرِ *** على القطعانِ من جيشِ الحميرِ
حميرٌ في الخلاءِ تسيرُ بحثاً *** عن الأعشابِ أو حبِّ الشَّعيرِ
تحثُّ الخَطْوَ تمضي في ثباتٍ *** منظَّمةً إلى عينِ الغديرِ
وتنهقُ في البراري لا تُراعي *** مسيرَ الجيشِ في اليومِ العسيرِ
رآها جيشُنا السوريُّ تمضي *** على لبّاتها عزْمُ المسيرِ
فظنَّ بأنَّها اجتمعتْ لأمرٍ *** وفي طيّاتِهِ خطرُ النَّفيرِ
فصاحَ بِهِمْ مُقَدَّمُهُمْ يُنادي *** بصوتٍ فيهِ صيحاتُ النَّكيرِ
على جيشِ الحميرِ أَلا فَهُبُّوا *** فإنَّ الجيشَ في وضْعٍ خطيرِ
فذي حمُرٌ تَظاهَرُ دونَ إذنٍ *** ملامُحها كأفعالِ المُغيرِ
وقانونُ التَّظاهُرِ في بلادي *** يُساوي بينَ إنسانٍ وعيرِ
وأخشى منْ مؤامرةٍ علينا *** وما وفدُ الحميرِ سِوى النَّذيرِ
فذي أُسْدٌ بظنّي فاحْذَرُوها *** فصوتُ نَهيقِها مثلُ الزَّئيرِ
ونقلاً عنْ كَلِيلَةَ قدْ سَمِعْنا *** بِلَيْثٍ لابسٍ جلدَ الحميرِ
وإنِّي عارفٌ بالأُسْدِ عُمْري *** ولا يُنْبِئْكُمُ مثلُ الخبيرِ
ويبدو أنها تَنْوي هُجوماً *** فهيَّا نَخْتفي خلفَ الصُّخورِ
ونضربُ من بعيدٍ إنَّ خوفي *** عليكُمْ مِنْ مُصاولةِ النَّظيرِ
عليكمْ أيُّها الشُّجعانُ فارْموا *** طلائعَها فذا يومُ المصيرِ
ولا تُبْقوا أتاناً أو حماراً *** ولا تُبْقوا على جحشٍ صغيرِ
أُريدُ جميعَها في الحالِ صرعى *** وإلاَّ بينَ مَجْروحٍ أَسيرِ
فإنْ نُنْصَرْ عليها سوفَ نُعطى *** وسامَ النَّصْرِ والشَّرفِ الكبيرِ
وسوفَ يُسجِّلُ التاريخُ أَنّا *** نُصِرْنا يومَ موقعة الحمير
هيا وداعة الله
والفقيه ابو نواف الظاهر انه بياخذ ذنبنا وذنب الحمير والديكه في ذا الموضوع الي اخافنه يقصد به شي مدفون ونحن على نياتنا