.
.
يقول أحد السلف: إن الأخلاق وهائب، وإن الله إذا أحب عبده وهبه منها. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في دُعَائِهِ: "اللهم اهدني لأحسن الأخلاق، فإنه لا يهدي لأحسنها الا أنت، واصرف عني سيئها لا يصرف سيئها عني الا أنت".
_*أسأل الله أن يغفر لي ولكم*_، _*ولوالدي ووالديكم*_، _
*وللمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات*_ ، _
*وأن يرضى عني وعنكم فليس بعد رضى الله إلا الجنة *_.
وحدها الشمس الآيلة للغروب
جديرة بأن تُستودع الأحاديث المكنونة
أن نتحدث إليها دون نقاط تفتيش
لأنها تنطوي راحلةً بها وتعود تهدينا ضياءً يتبعه الفأل
لا يحمل شيء من ذكرى الأمس
لا يرتد منها طرفٍ على ما كان من أحاديثٍ خفيّة
ولا حتى بسؤال اطمئنان
لأن كل ما كان دفنته في الظلام
ولا مجال لأن يرى النور مجددًا
وبعد ،،
أليست جديرة بأن نحاكيها مكنونات صدورنا ..!
.
.
أيقنتُ أن في الجمعةِ عيد
عيدٌ لـ الأمة ..
متجمّعةٌ مستبشرة، متأملة موقنة،
في روحانيةٍ وخشوع، ودعاءٍ وخضوع :”
عيدٌ لـ ألسنتنا.. التي تُردد سورة الكَهف منذ صحوَتها
عيدٌ لأعيننا..
التِي تفطر دموعاً بيضاء، وهي تتذكَر وجهُ النبي الكريم
وعيدٌ لقلوبنا ..
التِي ترسُم الجِنان حُلماً، وتملأ جوفها يقيناً بِ الربّ الرحيم
وعيدٌ آخر ..
لـ أرواحِنا .. والنورُ ينتشر فيها، والطهَارة تتجاذَبها،
والسَعادة تنتشلها إلى السَماء
ساعة الجمعة تنتظر الأكف فلتعانقوها بدعواتكم