وفاة الفنان الكبير محمد عبـــده

[ابو طلال الهلالي]

وفاة الفنان الكبير محمد عبـــده


«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»

مات فنان العرب !!

صاحب الصوت الذهبي ...

صاحب الحنجرة المتميزة ...

بعد مسيرة عطاء !!!

تجاوزت الأربعين عام ...

مات فنان الخليج ...

فنان الأمة العربية ...

محــــــمد عبـــــده

بعد أن أحيا الأرض غناء أو حب !!!

كاليفورنيا ...

تكساس ...

استوكهولم ...

دبي ...

الكويت ...

القاهرة ...

جدة ...

والرياض ....

وألف ألف مسرح وطأته قدماه ...

مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـات

وكل العالم يتحدث ...

وكالات الأنباء ...

والراديو ...

والقنوات الفضائية ...

ووسائل الاعلام كافة تتحدث ...

تحزن ...

تبكي ...

ومظاهرات ...

بعد كوكب الشرق ...

والعندليب الأسمر ...

مااااااااات محمد عبده ...

محبوه تجاوزوا ال 100 مليون مستمع ...

ولكن مات ...

وضجة وهالة من كوكبة الاعلاميين ...

مقالات تتناثر ...

وأمراء يدلون بتصاريحهم وتعازيهم ...

وجمع حشود من الناس تتبع جنازته ...

وبعد طلال المداح ...

وبعد الكثيرين ...

مات أيضاً ...

ولكن ...

هل مات فعلا ؟؟؟

7
7
7


فقط أقولها لضعاف النفوس ...

أين أبا بكر ...

أين عمر ...

أين عثمان ...

أين علي ...

أين عمر بن عبد العزيز ...

أين صلاح الدين ...

رضوان الله عليهم جميعاً ...

أين مفتي الأزهر ...

والأحنف بن قيس ...

والحسن البصري ...

كلهم ان سألت عنهم ...

قالوا لا نعلم ...

ماتوا ...

واكتفوا بكلمة ( لن نجد مثلهم ) ...

لماذا ؟؟ ...

كلهم ماتوا ...

ومحمد عبده سيموت ...

وأنا و أنت جميعاً ميتون ...

ومات عضو بالمنتدى ...

ماذا بعد ...

نغضب ونحزن بموت مغني أو ممثل ...

أو داعرة أو عاهرة ...

نثرت حشمتها هباءاً على الشاشة ...

~*¤ô§ô¤*~ وننسى ذكر الله ~*¤ô§ô¤*~

نسينا أنفسنا ...

فنسينا الله والعياذ به ...

ان مات شيخ أو عالم ...

وجدنا مقالاً صغيراً بطرف صحيفة ...

وإن مات مغني ...

وجدنا كل الجرائد تمتلىء بالصور له ...

وإن قلنا متى موعد الصلاة ...

قال ( أظن ) بعد ساعة وما زال ( ظناً )

متى موعد حفلة اليسا ...

يجيبك مباشرة بعد شهر ...

هل ستحضر ؟؟؟

أم تشاهدها ( بالقهوة )؟؟

أم نجتمع ببيت فلان ؟؟

هل تجمعتم على خير يا أولئك ؟؟

هل تجمعتم على ذكر الله ...

هل قلتم سنذهب للمسجد سوية ؟!!!

أم سنقرأ القران معاً ...

أم سنحفظ أحاديث نبي الله محــمداً صلى الله عليه واله وسلم ...

كم أغنية تحفظ ؟؟

كم شعراً قرأت ؟؟

كم بيتاً تترنم به بينك وبين نفسك ؟؟

أكمل الأية يا هذا ...

"قل ان موعدكم الصبح ... أليس الصبح بقريب" صدق الله العظيم

هل قرأتها ؟؟

هل تمعنت فيها ...

لن أطيل أكثر ...

ولكن أقول ...

راجع نفسك لو مرة قبل أن تنام ...

وأجعل خيرك بكفة ...

وسيئاتك بكفة أخرى ...

وأنظر كم الفرق بينهما بيوم واحد فقط ...

أظن يغفر لنا ...

أن الكفة الثانية سترجح عند الكثير !!!!!
:i5: :i5: :i5:​

 

[تركي الحربي]

يعطيك العافيه على الموضوع الرائع

جزاك الله خير بس من جد لخمتنـي صدقني معك حق واذا مات من يكون محمد عبده ؟!!

تقبل مروري ودمت بود

 

[ابو طلال الهلالي]

يعطيك العافيه على الموضوع الرائع

جزاك الله خير بس من جد لخمتنـي صدقني معك حق واذا مات من يكون محمد عبده ؟!!

تقبل مروري ودمت بود

حياك الله اخوي الغالي
شرفني مرورك الكريم وتشريفك الغالي واسأل الله العلي القدير ان يرأف بحالنا وتراني الخمت مثلك بعد يوم قريت العنوان لحضة ما جاني ع الايميل اسأل الله ان يجزي من كتبه كل خير

 

[ابو هااجر]

وهذا مما ابتليت به امة الاسلام اليوم
الكثير من المسلمين يعلم بسيرة فنان او لاعب ويعرف عنه كل صغيرة وكبيره
ولو تسأله من هم العشرة المبشرين بالجنه ما اجابك على ذلك
الى الله المشتكى
شكر الله لك على هذا الطرح
تقبل مرروي

 

[نمر بن عدوان]

بارك الله فيك اخوي على هذا الطرح الرائع

المشكله ياعزيزي تكمن في العرض الأعلامي

يعني بصراحه الشباب ما ينلامون لأن بصراحة

المتواجد في الساحه الآن هم الفنانيين واللاعبين

شئنا أم أبينا يعني هم اهتمام الأعلام بكل فئياته

المقروء والمسموع والمرئئ والعين تألف والأذن تألف والقلب يألف

وفي نفس الوقت ضعفت الرقابة والتوجيه والأهتمام

بصراحه أنا أحزن على هذا الجيل كثيراً لعدم الأهتمام به

أقصد الأهتمام التربوي وتغذية الروح والعقل وتنمية ثقافتهم

لماذا لانعمد الى عمل ركن صغير في الببيت لعمل مكتبه

متواضعه تحوى بعض الكتب عن قصص الأنبياء والصحابه

وهي كثر خاصه بالأطفال والبراعم وأعطائها حتى لو ساعه

واحده في اليوم فقط ..... (( نجربها )) جميعاً لن نخسر

بأذن الله تعالي


شكراً اخوي على الموضوع

 

[ابو وسام الشولاني]

يعطيك العافيه أخي على النقل واسمحلي بهذه المداخلة لاثراء الموضوع الرئع هذا والذي يشد أغلب القرى للقراءة وسوف ابدى حديثي بسوال ما هو الموت؟!

الجواب عن هذا السؤال صعب جداً، فإن حقيقة الموت غامضة لدينا نحن الأحياء. وربما يكون السبب أننا لا نعرف الحياة أولاً لنعرف الموت بعد ذلك.

فهنا سؤال آخر يفرض نفسه بالطبع وهو: ما هي الحياة؟!

وليس في مقدوري الإجابة على هذا السؤال أيضاً بشكل علمي ، ولا أظن أن أحداً من الأطباء وعلماء الأحياء أو الفلاسفة أيضاً يعرفون الجواب الشافي عن هذين السؤالين!

ولعل الجواب الديني الذي تقتنع به اذهاننا هو أن الحياة (أقصد حياة الإنسان) هي امتزاج خاص بين الجسد والنفس أو نوع تعلق بينهما. ومن الناس مَن يعبر عن النفس بالروح .

كما أن الفصل بين هذين الجزأين هو الموت!

ومن مظاهر الحياة والموت ما يستفاد من القرآن والسنة أن الحياة الدنيا هي المحجوبة بالغفلة والغطاء، والحياة الآخرة هي المجردة التي انكشف عنها الغطاء والحجاب.

قال تعالى :

(يعلمون ظاهراً من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون).
(لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد).

نحن الأحياء لا ندري كيف نموت ومتى نموت، لأن من حكمة الله عز وجل أن يجعل أخبار الآخرة مقطوعة عنا.

وبالأحرى إن التركيب المادي الذي يتكون منه الإنسان الحي العادي يمنعه من إدراك حقيقة الموت وما بعده، بل وان أول ما يعرض على المحتضر أن ينعقد لسانه فلا يستطيع أن يعبر عما يراه ، وذلك قبل أن تفارق النفس (الروح) البدن تماماً.

وقد أخبر القرآن الكريم عن هذه الامور :

قال تعالى:

(كل نفس ذائقة الموت).
(كلّ مَن عليها فان)
(قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم)
(الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم)


لا يشك أحد في أن الموت محتوم علينا جميعاً مهما طال بنا العمر، ومهما حرصنا على استمرار الحياة ولا ينفع الحذر عن الأجل وكفى بالأجل حارساً ، (أينما تكونوا يدرككم الموت )


والحديث عن الموت يترك فينا أثراً بعيداً، فهو يقلل من غرورنا بهذه الحياة الفانية وزخارفها وبالتالي يكون رادعاً لنا عن ارتكاب الجرائم والآثام (وكفى بالموت واعظاً).


والحكمة في ذلك ، أن النظرة الأصيلة إلى الحياة في الإسلام ، هي أن الحياة ليست المقر الأخير للإنسان ـ كما أنها ليست المبدأ ولا المعاد، بل هي جسر يوصل بينهما .


مضافاً ،،،، إلى أنه لولا الموت لضاقت الأرض بالأحياء ونفد الطعام والماء والهواء واختلّ النظام في العالم، ومن سنة الحياة أن الإنسان إذا طال به العمر أخذ بالنقص في كل أعضائه وحواسه وعقله، وفقد لذة الحياة وتحولت حياته إلى أرذل العمر وصار عالة على المجتمع، ومشكلةً كبيرة ليس لها حل أو علاج إلا الموت.


فالنتيجة أن الإنسان لم يوجد ليبقى في هذا العالم، بل ليمر منه إلى عالم أفضل وأكمل.

الحكمة في مروره بهذا العالم هو الامتحان والاختبار

وقال الله تعالى:
(الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً وهو العزيز الغفور)
لا بد من استقرار هذه الحقيقة في النفس،،،،

حقيقة أن الحياة في هذه الأرض موقوتة محدودة ..............

فلماذا تتكبر أيها الإنسان وسوف تأكلك الديدان؟!

ولماذا تطغى وفي التراب ستلقى؟!

ولماذا التسويف والغفلة وأنت تعلم أن الموت يأتي بغتة؟! وتقبل مروري أخي ومداخلتي ووضعي لهذه الاسلة التي لابد من سوال أنفسنا والجواب عليها وشكري لشخصك الكريم

 

[قناص بجيلة]

بارك الله فيك يا ابو طلال على نقل مثل هذه المشاركة التذكيريه والمفيده ... وكنت اتمنى منك اخي الكريم تكبير الخط قليلاً وذلك لصعوبة قرائة الخط الذي كتبت به المشاركة .
جزاك الله خير يا ابووسام على هالاثراء الطيب

دمت بكل خير

 

[البدر1]

بارك الله فيك وفي نقلك الراقي

 

[مستور العبدلي]

بارك الله فيك أخي الكريم ( أبو طلال الهلالي) موضوع رائع وزاد من روعته إضافات الأخوان السابقه وردودهم وبالأخص إضافة الأخ ابو وسام الشولاني , بارك الله فيكم جميعا , تقبل مروري وتقديري ..

 

[ابافيصل]

وهذا مما ابتليت به امة الاسلام اليوم
الكثير من المسلمين يعلم بسيرة فنان او لاعب ويعرف عنه كل صغيرة وكبيره
ولو تسأله من هم العشرة المبشرين بالجنه ما اجابك على ذلك
الى الله المشتكى
شكر الله لك على هذا الطرح
تقبل مرروي

 

[فهد]

الله يجزاك بالخير


والله كلامك صحيح والله يعطيك الف عافية انت والكاتب

 

[Exception]

الله يسامحك فرحتني

 

[ابو طلال الهلالي]

وهذا مما ابتليت به امة الاسلام اليوم
الكثير من المسلمين يعلم بسيرة فنان او لاعب ويعرف عنه كل صغيرة وكبيره
ولو تسأله من هم العشرة المبشرين بالجنه ما اجابك على ذلك
الى الله المشتكى
شكر الله لك على هذا الطرح
تقبل مرروي

حياك الله وبياك وجعل الجنه مثواك
سرني تشريفك واسأل الله ان ان يهدي ابناءنا وبناتنا
دمت بخير وعافيه​

 

[مالكيييه والقلب نجدي]

<<<< استانست يوم قلت مات على بالي صج


غثني في جميع القنوات يغني هههه


يعطيك العافيه على الموضوع


ودي ومودتي

 

[هيبة رجل]

والله ماودي ادعي عليك

وش هالمانشت فجعتني

موضوع جيد وله مغزى مفيد

ولكن اسمحولي محمد عبده حتى لو يموت سيظل حاظر

والله انه ملك وملك وملك الفن


اسمحولي لا احد يزعل
لكن محمد عبده انسان تحبه الجميع بغض الطرف عن الغناء

الله يطووول بعمره

وبعمر كاتب هالموضوع

كأن حطيت المانشت عن ماجد عبدالله او سامي الجابر


هههههههههههههههههههه


موضوع رائع

 

[ابو طلال الهلالي]

بارك الله فيك اخوي على هذا الطرح الرائع

المشكله ياعزيزي تكمن في العرض الأعلامي

يعني بصراحه الشباب ما ينلامون لأن بصراحة

المتواجد في الساحه الآن هم الفنانيين واللاعبين

شئنا أم أبينا يعني هم اهتمام الأعلام بكل فئياته

المقروء والمسموع والمرئئ والعين تألف والأذن تألف والقلب يألف

وفي نفس الوقت ضعفت الرقابة والتوجيه والأهتمام

بصراحه أنا أحزن على هذا الجيل كثيراً لعدم الأهتمام به

أقصد الأهتمام التربوي وتغذية الروح والعقل وتنمية ثقافتهم

لماذا لانعمد الى عمل ركن صغير في الببيت لعمل مكتبه

متواضعه تحوى بعض الكتب عن قصص الأنبياء والصحابه

وهي كثر خاصه بالأطفال والبراعم وأعطائها حتى لو ساعه

واحده في اليوم فقط ..... (( نجربها )) جميعاً لن نخسر

بأذن الله تعالي


شكراً اخوي على الموضوع

حياك الله وبياك وجعل الجنه مثواك
سرني تشريفك ومداخلتك الرائعه وكلماتك التي تدل على حرصك على التريبيه الدينيه وتعليق اطفالنا بحب الانبياء والصحابه والوالعلم منا بدلا من ان يتعلق حبهم بالفن واهله واضم صوتي الى صوتك الى نشاء مكتبه منزليه ليتعرف ابناءنا من خلالها على سير الانبيا والصحابه والتابعين والو العلم منا.
اسأل الله العلي القدير ان يحفظ ابناء وبنات المسلمين

دمت بخير وعافيه​

 

[سفير بني مالك]

من وجهة نظري ان مات والا بقي ماله عندي الا الرحمة علية

ومات منهو اشرف واطهر منه
صحيح لا مجال للمقارنة ولاكن !!!!!

 

[ابو طلال الهلالي]

يعطيك العافيه أخي على النقل واسمحلي بهذه المداخلة لاثراء الموضوع الرئع هذا والذي يشد أغلب القرى للقراءة وسوف ابدى حديثي بسوال ما هو الموت؟!

الجواب عن هذا السؤال صعب جداً، فإن حقيقة الموت غامضة لدينا نحن الأحياء. وربما يكون السبب أننا لا نعرف الحياة أولاً لنعرف الموت بعد ذلك.

فهنا سؤال آخر يفرض نفسه بالطبع وهو: ما هي الحياة؟!

وليس في مقدوري الإجابة على هذا السؤال أيضاً بشكل علمي ، ولا أظن أن أحداً من الأطباء وعلماء الأحياء أو الفلاسفة أيضاً يعرفون الجواب الشافي عن هذين السؤالين!

ولعل الجواب الديني الذي تقتنع به اذهاننا هو أن الحياة (أقصد حياة الإنسان) هي امتزاج خاص بين الجسد والنفس أو نوع تعلق بينهما. ومن الناس مَن يعبر عن النفس بالروح .

كما أن الفصل بين هذين الجزأين هو الموت!

ومن مظاهر الحياة والموت ما يستفاد من القرآن والسنة أن الحياة الدنيا هي المحجوبة بالغفلة والغطاء، والحياة الآخرة هي المجردة التي انكشف عنها الغطاء والحجاب.

قال تعالى :

(يعلمون ظاهراً من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون).
(لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد).

نحن الأحياء لا ندري كيف نموت ومتى نموت، لأن من حكمة الله عز وجل أن يجعل أخبار الآخرة مقطوعة عنا.

وبالأحرى إن التركيب المادي الذي يتكون منه الإنسان الحي العادي يمنعه من إدراك حقيقة الموت وما بعده، بل وان أول ما يعرض على المحتضر أن ينعقد لسانه فلا يستطيع أن يعبر عما يراه ، وذلك قبل أن تفارق النفس (الروح) البدن تماماً.

وقد أخبر القرآن الكريم عن هذه الامور :

قال تعالى:

(كل نفس ذائقة الموت).
(كلّ مَن عليها فان)
(قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم)
(الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم)


لا يشك أحد في أن الموت محتوم علينا جميعاً مهما طال بنا العمر، ومهما حرصنا على استمرار الحياة ولا ينفع الحذر عن الأجل وكفى بالأجل حارساً ، (أينما تكونوا يدرككم الموت )


والحديث عن الموت يترك فينا أثراً بعيداً، فهو يقلل من غرورنا بهذه الحياة الفانية وزخارفها وبالتالي يكون رادعاً لنا عن ارتكاب الجرائم والآثام (وكفى بالموت واعظاً).


والحكمة في ذلك ، أن النظرة الأصيلة إلى الحياة في الإسلام ، هي أن الحياة ليست المقر الأخير للإنسان ـ كما أنها ليست المبدأ ولا المعاد، بل هي جسر يوصل بينهما .


مضافاً ،،،، إلى أنه لولا الموت لضاقت الأرض بالأحياء ونفد الطعام والماء والهواء واختلّ النظام في العالم، ومن سنة الحياة أن الإنسان إذا طال به العمر أخذ بالنقص في كل أعضائه وحواسه وعقله، وفقد لذة الحياة وتحولت حياته إلى أرذل العمر وصار عالة على المجتمع، ومشكلةً كبيرة ليس لها حل أو علاج إلا الموت.


فالنتيجة أن الإنسان لم يوجد ليبقى في هذا العالم، بل ليمر منه إلى عالم أفضل وأكمل.

الحكمة في مروره بهذا العالم هو الامتحان والاختبار

وقال الله تعالى:
(الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً وهو العزيز الغفور)
لا بد من استقرار هذه الحقيقة في النفس،،،،

حقيقة أن الحياة في هذه الأرض موقوتة محدودة ..............

فلماذا تتكبر أيها الإنسان وسوف تأكلك الديدان؟!

ولماذا تطغى وفي التراب ستلقى؟!

ولماذا التسويف والغفلة وأنت تعلم أن الموت يأتي بغتة؟! وتقبل مروري أخي ومداخلتي ووضعي لهذه الاسلة التي لابد من سوال أنفسنا والجواب عليها وشكري لشخصك الكريم

حياك الله وبياك وجعل الجنه مثواك

سرني تشريفك ولم تبقي لي ما اقول ولاكنني اشكرك على هذه المداخله الاكثر من رائعه والتي بالفعل اثرت الموضوع وذكرتنا بالموت فانت طبقت قول نبينا الكريم عليه الصلات والسلام (اكثرو من ذكر هادم اللذات).
اسأل الله ان يجعل ما كتبت يثقل به ميزانك في يوم لا ينفع فيه مالا ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم واسأل الله ان يثبتنا بالقول الثابت.
دمت بخيروعافيه​

 

[ابو طلال الهلالي]

بارك الله فيك يا ابو طلال على نقل مثل هذه المشاركة التذكيريه والمفيده ... وكنت اتمنى منك اخي الكريم تكبير الخط قليلاً وذلك لصعوبة قرائة الخط الذي كتبت به المشاركة .
جزاك الله خير يا ابووسام على هالاثراء الطيب

دمت بكل خير

حياك الله وبياك وجعل الجنه مثواك
سرني تشريفك والمره ذي روحت لكن المره القادمه ابشروالله والعذر والسموحه واسأل الله ان يهدينا سواء السبيل
دمت بخير وعافيه​

 

[ابو طلال الهلالي]

بارك الله فيك وفي نقلك الراقي

حياك الله وبياك وجعل الجنه مثواك
سرني تشريفك واسأل الله ان يثبتنا بالقول الثابت
دمت بخير وعافيه​