عفواً .. والدي العزيز .. لَنْ أسامحك ..!

بن عطاف

القلم الحر
إنضم
7 سبتمبر 2007
المشاركات
5,064
مستوى التفاعل
36
النقاط
48
الإقامة
فــ....ى قــلـ....العـــ..ا لــ.مـ..
عندما كانت صغيرة .. كانت تُراقب والديّها .. وتعاملهما مع بعضهما البعض .. كانت لاتفقهُ معنى إنشاء أسرة وتحمّـل مسؤوليّه .. لَمْ تكن تعي .. مُعاركة السنينومُجاراة الأنين .. لَمْ تكن تعي كُل هذهِ الأمور.. وإنمّا كانت تحلم بأسرة صغيرةوأبناء تضمهُم إلى صدرها الدافئ .. وتُحيطهم بيديّها الحانيتيّن .. تُلاعبهم .. تُقبلهم .. تُربيهم .. يُخالط جسدها أجسادهم .. تُرضعهم الحُب والحنان .. وحينماكَبرت .. أحسَّت بإقتراب تحقق أحلامها .. حتى تخرجّت مِنْ الثانويّه .. بتقدير عالٍيُؤهلها لدخول الجامعه , فانهالت التبريكات عليها مِنْ كُل مكان .. أهلها .. أقرباؤها .. بنات عماتها وبنات خالاتها ..


ومَضَتْ الأيام بسرعه مِثلماكانت تُريد " نجلاء " نعم .. إنها نجلاء تلك الفتاة التي لَمْ تتجاوز التاسعة عشربعد .. فتاة جميلة .. خلوقة ومُؤدبة ومُلتزمه .. حرص أهلها على تربيتها وتعليمها .. مرّت الأيام كأنها برقٌ تتالى .. والله المُستعان .. حتى دَخَلتْ نجلاء إلى الجامعه .. وحَرصت على طلب العلم الشرعَي ..

مرّ اليوم الدراسي وكانت في أوّجسعادتها .. برغَمِ مافي هذا اليوم مِنْ رهبه ,, كون الإنسان إنتقل مِنْ عالم القيود ..وتحرّر مِنْ الزي الموّحد .. ومِنْ الفسحة وإنتظار جرس إنتهاء الحصة المدرسيّه ..إلى عالم مفتوح .. مُتحرر .. يعتمد الإنسان بهِ على نفسه .. ويحرص هو على دراستهومستقبله .. فليس هُناك جرس يُنذر بإنتهاء الحصة ولا يوجد " طابور صباحي " يُشعِربالملل والكآبه ,, وليست هُناك (حصة أولى) , التي لطالما سَمِعنا بها ولَمْ نكننعلم ما يُقال بها مِنْ أثر النعاس ..

نعود إلى نجلاء .. وكعادة الأسبوعالأول في الجامعه .. نرى عدم الإلتزام في حضور الساعات الدراسيّه .. مُتعللينالطلبة بـ " السحب والإضافة " .. وما هي إلا حجج واهيّه .. من أجل إستطالة الإجازةالصيفيّه .. ولكِنْ نجلاء كانت حريصة على حضور الساعات الدراسية , برغم تغيّب بعضالدكاترة إلا إنها كانت ترقب بعينيّها باب القاعة .. مُؤملة نفسها بدخول أستاذالمادة .. فبدأ الحماس ينطفئ قليلاً في قلبها .. فأخذت تتسائل في نفسها " تُرى مابهم لا أحد يحضر " بينما هُناك قاعات قليلة جداً قد بدأ الأستاذ بالشرح ..

وبينما كانت تتمشى في ممرات القاعات .. حتى رأت صديقتها أيام الثانويّه .. فسلمّت عليها وتهلل وجهها مُستبشراً ,, وتحدثّت معها .. عَنْ الجامعه وفي أيكلية .. وكيفيّه الساعات الدراسيّة .. والنظام .. فأخبرتها صديقتها التي سبقتهابعام واحد إلى الجامعه .. بكل شئ .. وساعدتها ..

هُنا .. إطمأنت نجلاء وزالالخوف والتردد الذي بها .. ثم عادت إلى البيت .. وأخَبَرتْ والدتها بما جرى .. ومارأت في الجامعه .. وأن الحياة مُختلفة تماماً عن المدرسة .. وتوالت الأيام بجدٍوإجتهاد .. حتى حَصَـلتْ نجلاء على أعلى الدرجات , وإنتهت السنة الدراسيّة الأولى .. وبدأت نجلاء تشعر بالحاجة إلى الحُب والعطف .. لَمْ يكن والديها مُقصرين معهابما تُريد .. ـ ولكِنْ ـ كانت تفتقد إلى الحُب والكلمات .. حتى تمنّت لو أنها لَمْتكبر .. لتغيّر مُعاملة والديّها .. فقد أصبحوا مُنهمكين بتربية إخوانها الصغار .. وأهملوا حاجة نجلاء إلى الحُب والرعاية .. ظنّوا أن الإنسان حينما يكبر ويدخل إلىالجامعه .. قد يتجرّد مِنْ الإحساس .. ولم يعد بحاجة إلى كلمات الحُب والعطف أو إلىيديّن حانيتيّن تمسح على رأسها حتى تنام .. لم تعد ترى نجلاء إقبال والدها عليهاوتقبيلها ومُلاعبتها .. فأمها دائماً مشغولة بأمور البيت والأبناء ..

وبينماكانت تجلس على سريرها قد داعب النوم عينيّها .. إذ بحلمها القديم بدأ يعود إليها .. وبدأت تتعطش إلى تحقيقه .. حِلمُ " الزواج " وتكوين أسرة .. وكانت تُردد :

بنتم و بنّا فما ابتلت جوانحنا ** شوقاً إليكم و ما جفتمآقينا

كانت تحلم برجل يأوي إليها وتأوي إليه .. رجل يُقاسمها همومها .. ويُشاركها أفراحها .. فبدأت تُفكّر ـ تُرى مَنْ سيكون ومتى ؟ حتى غالبها النُعاس .. فاستسلمت للنوم ..

لَمْ تكن نجلاء فتاة متهورّه .. كباقي الفتيّات .. تبحثُعَنْ قِصص العشق والهيام ,, ولَمْ تكن تحلم بمغامرات عاطفيّه .. ورسائل غراميّه .. أو نظرات مِنْ إبن الجيران .. فقد كانت فتاة مُحافظة تخافُ الله .. وتحضر الدروسوالحلقات .. ولطالما رَسَمتْ صورة ذلك الزوج في بالها , وكانت تُريده مُستقيم .. يعينها وتُعينه على هذهِ الحياة ..

مرّت الأيام إذ بالخُطّاب بدأوا يطرقونبابهم .. مِنْ أبناء عمومتها وغيرهم .. وكان الوالد يرفض رفضاً قاطعاً دون مُشاورةنجلاء أو أمها .. فقد كان يُريدها أن تُتم الدراسة الجامعيّة .. ولَمْ تكن نجلاءتعلم بذلك .. حتى مرّت سنتان .. إذ كانت بأحد المجالس مع بنات عمها .. وهذهِ تتباهيبزوجها وتلك بخطيبها .. وتلك قد قاربت على الولادة .. وبقيّت نجلاء صامته مُوكلةأمرها إلى الله عزَّ وجل , ولَمْ يكن يظهر عليها أي شئ , فقد كانت تُخفي في قلبهاأحلامها وآمالها .. إذ بـ " مريم " إبنة عم نجلاء , تقول لها : نجلاء ( يالله متىنفرح فيج ) , فأطرقت رأسها حياءً ,, فقالت الأخرى : ( نجلاء محد عاجبها ) , فارتبكتنجلاء قليلا ورفعت رأسها قالت : لِمَ ؟ فقالت إبنة عمها " كل ما جاج أحد رفضتيه " ؟

فتعجّبت نجلاء جداً , كيف ذلك ؟ ومتى ؟ ولكنها لم تنطق حرفاً واحداً ,, فقالت إبنة عمها : خطبكِ فلان وفلان وفلان , ولكنك رفضتي , والدك قال ذلك .. فأصيبتبصدمه ,, ولكنها أخفت ذلك وإستأذنتهم قليلاً وعادت لبيتها .. تتقلب الأفكار فيرأسها .. يمنةً ويسره .. والهواجيس تُخيفها .. تُرى لِمَ أبي وأمي لم يُخبراني .. أوليس مِنْ حقي أن أقرّر .. وأن أرفض أو أوافق ..!

دخلت البيت ,, إذ بأمهاجالسة .. وكان يقتلها الحياء .. مِنْ مُصارحة والدتها .. فسلمّت على والدتهاوتحدثّت معها قليلاً , ولكِنها لَمْ تخبرها بما سَمِعت مِنْ بنات عمها .. فصعدت إلىغرفتها وألقت بنفسها على وسادتها .. ثمّ إسترجعت قواها وذكرَت ربها .. وصلت ركعتين .. دعت ربها أن يرزقها " الرجل الصالح " ,, وطردت تلك الأفكار والهواجيس من رأسها ,, وقالت : لله الأمر من قبل ومن بعد ,, وما زلتُ في بداية عُمري ..

قارَبَتْ نجلاء على الإنتهاء من المرحلة الجامعيّة و لم تتجاوز الثالثةوالعشرين ,, وكُلمّا رأت زميلاتها وبنات خالاتها وعماتها ,, تتزوّج الواحدة تلوّالأخرى , تحزن في قلبها وتقول متى سيأتي نصيبي ..

" أنا فتاة جميلةوجامعيّه وقبيلتي يُشار لها بالبنان " , ما هي أسباب والدي لرفضه تزويجي ,, كَمْكانت تُفكّر كثيراً , رغم إنها تحاول إبعاد هذا الأمر عن بالها , حتى تخرّجت مِنْالجامعه ,, وبدأ الخطاب يقلون ,, لِما إشتهِرَ عَنْ والدي في القبيلة وخارجها إنهيرفض تزويج بناتهِ,, حتى تجرأتُ وحادثتُ والدتي " لِمَ يردُ أبي الخُطاب عني " ,, ولكِني أحسستُ بتفاجئها قليلاً , فلم تكن تعلم إنني كبرت وأفكّر بالزواج حالي كحالأي فتاة تجاوزت العشرين ,, فقد كانوا يظنون إنني لا زلت طفلة .. عجيب أمرهم ,, أولميعلموا إني قاربتُ على إنتصاف العشرينيات ؟

مرّت الأيام تلوّ الأيام ,, إذتقّدم إليّ شاب مُلتزم عُرِفَ عنهُ الخير والصـلاح , فقد كان يدرسُ في كلية الشريعهوهو إمام ويُحضّر الماجستير حالياً ,, فَرحِتُ جداً , وإستبشرتُ خيراً ,, فقدأخبرتني أخته أنهم سيتقدمون لخطبتي.. ومَهَدتُ الأمر لوالدتي ,, حتى جاء مع أهلهِ .. ولكِنْ كانت الصاعقه !! أبي رده دون أي مُبرّر , وكانت نجلاء قد تخرجّت أيضاً ,, فلم تُعد هُناك أسباب لرفض والدها الزواج ..

تقول نجلاء : أسرعتُ لغرفتي , أغلقتُ عليّ الباب , بكيّتُ بقوة , تأملتُ جداً ..
إنهُ حلمي , لِمَ دمرّوه , لِمَ حَرموني منه .. إرتَفَعَ نحيبها وبكاءها .. ولكِنها أخفت ذلك بأنين يكادُ أنيُقطع أنفاسها وقلبها ..

كفى لوماً أبي أنت الملامُ كفاك فلم يَعُدْ يُجديالمَلامُ .. بأي ِّ مواجعِ الآلام أشكـو .. أبي من أين يُسعفني الكلامُ ..!

ودّت ( نجلاء ) لو أنها إستطاعت أن تصرخ بأعلى صوتها ,, وتقول لّنْ أسامحكيا أبي ,, بنات عمّاتي وخالاتي ,, أصبحوا أمهّات ,, وخالات وعمّات , وأنا بينالجدران الأربعة , أحدّثها ليل ويرتد صدى صوتي إلي , لا زوج أتكلم معه , ولا خليلكباقي الفتيّات ,, بكَت نجلاء كثيراً وإحتضنت وسادتها وذهبت في سُباتٍ عَمِيق ,, علّ هذا السُبات أن يُخفف وطأة الألم ..

في صباح اليوم التالي .. إستيقظتنجلاء على طرق الباب .. إنها أمها .. فتحت لها الباب وعادت إلى وسادتها تُريد أنتُخفي آثار البكاء والحزن عَنْ وجه أمها , ولكِنْ أمها لاحظت ذلك ,, فقد بدى وجهنجلاء الطفولي ,, شاحباً مُصفراً يُلف يُحيط السواد عيناها , فقالت لها أمها : نجلاء مابكِ أخبريني ياحبيبتي ,, وإحتضنت أمها وبدأت تبكي بحرقة وألـم ,, ولكِنهاخشيّت أن تخُبر أمها بأن بكاءها هو بسبب الزواج , فالفتاة حييّه تستحي من هذهِالأمور ,, إلا أن أمها أحسّت بها وقالت : أنتي حزينه لأن أبوكِ رفض فُلان , قالتنجلاء وهي تكفكف دموعها , نعم , صويحباتي أمهّات , وأبي يرد الخطاب عني , حتى ذاعذلك بين الناس , فاصبحوا لا يفكرون بخطبتي حتى لا يحرجهم أبي بالرفض ,, أرجوكِ ياأمي , إنصحي أبي ..

أطرقت الأم رأسها وقالت : إن شاءَ الله , كلمته كثيراًولكِنْ يقول " بنتي وأنا أدرى في مصلحتها " , ولكِنْ لا عليكِ يا نجلاء , إن اللهيحبك ولن يضيعكِ .. بدأ الأمل ينبض في عروق نجلاء ..

تجاوزت نجلاء .. السادسة والعشرون .. ولم يأتِ لخطبتها أحد ,, وكانت أسئلة صديقاتها تُؤلمها :
" نجلاء لِمَ لم تتزوجّي بعد .. أنتِ جميلة وجامعيّه وذات دين وخُلق .. "

كانت نجلاء تبتسم بكل كبرياء وقوّة وتقول : قسمة ونصيب .. إنها تبتسم نعم , ولكِنْ بداخلها براكيـن مِنْ الألـم تكاد أن تتفجّر ..

مرّت الأيام تلوالأيام , بدأت تفقد نجلاء رونقها ,, وبدأ جمالها يقل نسبياً , فهي على أبوابالثلاثين ,, أصبحت حياتها مُمله لا طعم لها , تذهب لعملها في المدرسة , ثم تعود إلىالبيت , تبدأ بتصحيح مُذكرات الطالبات وأوراق الإختبارات , ثم تجلس قليلاً مع أهلها , وتذهب لتحبس نفسها في غرفتها , مأوى أحزانها وكبرياءها , فرض عليها أبوها أن تبقىحبيسة الجدران الأربع , بلا زوج , بلا أبناء ,, تُساير ظلام الليل المُوحشويُسايرها ..

تحُدثّني نجلاء , وشعرتُ مِنْ خلال حديثي الطويل معها , إننيأعرفها منذو زمن طويل ,, كانت تتحّدث وعينيها تُخفي الألم الدفين , وقلبها أكادُ أنأسمع دقاته بكَت كثيراً لَمْ تُستطع أن تُـكمل حديثها إلا بصعوبه , حاولتُ أنأصبّرها وأذكرّها بالله ,, قالت ونحيبها يُقـطّع أنفاسه

ا " عُذراً .. والديالعزيز .. لَنْ أسامحك "

نجلاء ,, ذات الثلاثون عاماً إنهارت أحلامها .. وتلاشت ذكرياتها .. تبددّت آمالها .. أصبحت هزيلة .. شاحبة الوجه .. بدأ الشيب يخطأولى خطواته .. مُعلناً عَنْ إنتهاء الحياة في قلب نجلاء .. آآه كًمْ أكرهك أيهاالشيب .. هكذا قالت نجلاء .. بلا شعور .. ضممتها وهدأت مِنْ روعها .. بكت كثيراً .. تركتها ترتاح .. وإستأذنتها بكتابة قصتها ونشرها .. أطرقت رأسها .. و أرسلت إلينظرات ملئها الحسرة .. وقالت بصوت مُنكسّر : إنشريها .. لا بأس .. أرجو أن يتعظالآباء الذين يعضلون بناتهم .. ويخافون الله ويتقونه ..

خرجتُ مِنْ عندها .. وكادُ أن يتفطر قلبي مِنْ الألـم عليها وعلى حالها .. دَعَوّتُ الله أن يُلهمهاالصبر , وأن يعينها على ما أصابها .. فتذكرّتُ ماقاله عليه الصلاة والسلام : مَنْيُرد الله بهِ خيراً يُصِب مِنهُ ,,, أي يبتليه بالمصائب ليثيبه عليها ..

إرحموا بناتكم يا آباء .. ولا تعضلوهنًّ , فكم جرّ العضل مِنْ ويــلاتوفضـائح , وكَمْ مِنْ فتاة قتلت نفسها ألماً وحسرة , وكَمْ مِنْ فتاة زلت بها القدمبسبب رفض والدها تزويجها .. فأصبحت على جرفٍ هارٍ والله تعالى المُستعان .

خِتاماً ,, نسأل الله أن يستر على بنات المُسلمين , وأن يرزقهنًّ الستروالعَفَاف , والحِشمَة والزوج الصالح ,, الذي يعينها على هذهِ الحياة الدُنياويُقاسمها الأفراح والأتراح ,, إنهُ وليُ ذلك والقادرُ عليه .


كَتَبَتهُ وأملتهُ أختكُم :
نزوف
( غَفَرَ اللهُ لهَا ولوالديّها )ا:i5:

مع ىتحيات: بن عطاف
ارجومن القاري الدعاء لكاتبة جزاكم الله خيراً ولنا

 
التعديل الأخير:

متيم بحب بجيله

مشرف سابق
إنضم
5 سبتمبر 2007
المشاركات
13,154
مستوى التفاعل
237
النقاط
63
الإقامة
عروس المصائف
جزاك الله خير أخوي بن عطاف على النقل المؤثر
والله يكتب الأجر لمن كتبها ويجعلها في موازين حسناتها
والطمع خلف ذلك كله الله يصلح الوالدين
والله يحنن قلوبهم ويرزقهم الرأفه ببناتهم
وهذه نجلاءقطره من بحر المآسي
كان الله في عونها وعون من مثلها
 

حب الوهم

مشرف سابق
إنضم
10 يوليو 2007
المشاركات
4,420
مستوى التفاعل
207
النقاط
63
الإقامة
الشرقـيّـة / الخُـبـر
جزى الله خيراً من كتب هذا الكتاب
ومن نقله ليتعظ به غيره
ومن قرأه ليتفادى الخطأ وينصح به غيره
ونقل رائع
وتقبل مني ارق تحيه
 
إنضم
4 فبراير 2008
المشاركات
2,286
مستوى التفاعل
14
النقاط
38
الإقامة
(: الريآآآآض :)
جزى الله خيراً من كتب هذا الكتاب
ومن نقله ليتعظ به غيره
ومن قرأه ليتفادى الخطأ وينصح به غيره
ونقل رائع
وتقبل مني ارق تحيه
 

الـ 1000 ــارس

مشرف سابق
إنضم
29 أغسطس 2007
المشاركات
8,398
مستوى التفاعل
55
النقاط
48
الإقامة
ارض الحرمين
بارك الله فيك وفي جهودك
ورحم الله ولديك كاتب وناقل القصة لاحرمك الله الاجر والثواب
ننتظر منك كل جديد على هذا المنو
ال

اخوك...............al1000ars

 

ابو هااجر

المراقب العام
إنضم
31 أغسطس 2007
المشاركات
30,701
مستوى التفاعل
188
النقاط
63
الإقامة
الرياض
شكر الله لكاتبها وناقلها
ونفع الله بها كل من يقراءها
لاحرمك الله الاجر
تقبل مروري
 

almalki500

Active Member
إنضم
1 سبتمبر 2007
المشاركات
1,423
مستوى التفاعل
5
النقاط
38
بارك الله فيك وفي جهودك
قصة جميلهه لاحرمك الله الاجر والثواب
 

بن عطاف

القلم الحر
إنضم
7 سبتمبر 2007
المشاركات
5,064
مستوى التفاعل
36
النقاط
48
الإقامة
فــ....ى قــلـ....العـــ..ا لــ.مـ..
بارك الله فيك وفي جهودك
قصة جميلهه لاحرمك الله الاجر والثواب
الله يعطيك العافيه ويكتب لنا ولك الاجر والثواب انه على كل شي سمع قدير
 

بن عطاف

القلم الحر
إنضم
7 سبتمبر 2007
المشاركات
5,064
مستوى التفاعل
36
النقاط
48
الإقامة
فــ....ى قــلـ....العـــ..ا لــ.مـ..
بارك الله فيك وفي جهودك
ورحم الله ولديك كاتب وناقل القصة لاحرمك الله الاجر والثواب
ننتظر منك كل جديد على هذا المنوال
اخوك...............al1000ars







الله
يعــــــــــطيك الـــــــــــعافيه...
علي مدخلتك لك الشكر ولك التقدير....
على مرورك .ا.لـمميز بتميز كاتبهه
تقــــبل, تــــحــــات اخــــــوك بن عطافــا
 

بن عطاف

القلم الحر
إنضم
7 سبتمبر 2007
المشاركات
5,064
مستوى التفاعل
36
النقاط
48
الإقامة
فــ....ى قــلـ....العـــ..ا لــ.مـ..
اخواني
متيم بحب بجيله
@@ ابو ساامي @@
ابو هااجر
حب الوهم
خالدبن عبدالله
الله
يعــــــــــطيكم العافيه...
على دعاكم ولايحرمكم الاجر والثواب
شكرالله لكم ورحمه الله والدينا ووالديكم ...
تقــــبل تــــحــــات اخــــــوك بن عطافــا
 

بن عطاف

القلم الحر
إنضم
7 سبتمبر 2007
المشاركات
5,064
مستوى التفاعل
36
النقاط
48
الإقامة
فــ....ى قــلـ....العـــ..ا لــ.مـ..
يعطيك العافيه على الموضوع الرااائع
الله
يعــــــــــطيك الـــــــــــعافيه...
علي مدخلتك لك الشكر ولكالتقدير....

على مرورك .ا.لـمميز بتميز كاتبهه
تقــــبل, تــــحــــات اخــــــوك بن عطافــا

 

بن عطاف

القلم الحر
إنضم
7 سبتمبر 2007
المشاركات
5,064
مستوى التفاعل
36
النقاط
48
الإقامة
فــ....ى قــلـ....العـــ..ا لــ.مـ..
يعطيكـ العافيه عالقصه الجميله

وانت لاياتي منك الا كل ماهو مفيد وممتع ..

تقبل مروري
الله
يعــــــــــطيك الـــــــــــعافيه
.

..علي اطلاع لك ا لشكر ولك التقدير....
على مرورك المميز بتميزك

تقــــبل, تــــحــــات اخــــــوك بن عطافــا
 

أسيرالشوق

المراقب العام
إنضم
18 أكتوبر 2007
المشاركات
55,089
مستوى التفاعل
48
النقاط
48
بارك الله فيك
شكراً لك على المشاركة
 
أعلى